تعرفوا في فن العمارة على أهمية التصوير المعماري الفوتوغرافي.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعرفوا في فن العمارة على أهمية التصوير المعماري الفوتوغرافي.


    أهمية التصوير المعماري الفوتوغرافي:
    يحتاج كلُّ عملٍ أو شركةٍ إلى التسويق لنفسها، ويجب أن تركّز الصور على العلامة التجارية المهنية للعمل سواءً كانت من خلال إعلاناتٍ مطبوعة، بروشوراتٍ، أو حتى وسائل تواصل اجتماعي.
    أولًا، يجب الحفاظ على هوية العلامة المميزة للشركة، سواءً كانت الشركة رسميةً أو مثيرةً للاهتمام وعفويةً، يقوم المصوّر المحترف بإظهار هذه الهوية بأفضل طريقةٍ ممكنة، فالمصوّر المحترف يكون على درايةٍ كافيةٍ بأساليب تسويق المنتج وعرض أفضل ميّزاته، سواءً كان المنتَج مباني، طعامًا أو أشخاصًا.
    ثانيًا، من المُهم أن تظهر الصورُ الفوتوغرافية بشكلٍ رائع، فالصور ذات الجودة السيئة تعكس نظرةً عن الشركة نفسها. يربط النّاس ذلك باللاوعي: صورٌ سيئةٌ تعني أنّ المُنتَج سيءٌ أو أنّ الشركةَ لا تكترث بجودة صور منتجاتها، لذا قد تكون أفضل طرق عرض المنتجات غير كافية في حال استخدام إضاءةٍ سيئة أو التقاط الصور من زوايا لا تُظهر أبعاد المنتَج.
    بالحديث عن الإضاءة، فإنّ الإضاءة الاحترافية يمكن أن تصنع الفرق فعلًا. تؤثّر الإضاءة على اللون، العمق، الإدراك وغيرها، جميعنا سمع بأنّ المشاهير يطلبون نوعية إضاءةٍ معينة لإظهار ملامحهم، فيمكن أن تظهر الإضاءة صفاتٍ وميزاتٍ معينة وتخفي الظّلال بعض العيوب. وينطبق هذا الأمر على العمارة والتصميم؛ فالإضاءة تلعب دورًا هامًا في التأثير على الفراغات الداخلية والخارجية، وأحد الأهداف الرئيسية للتصوير هو المحافظة على اللون والإضاءة التي حدّدها المهندس المعماري أو المُصمّم الداخلي، من المهم مراقبة وتقييم الفراغ في أوقاتٍ مختلفةٍ من اليوم لمعرفة تأثير الإضاءة (الطبيعية أو الصناعية) على الفراغات الداخلية. يجب أن تبدو الصورة النهائية واقعية وطبيعية، كما لو أنَّ الشخص متواجدٌ في نفس المكان




    إضافةً إلى أنّه من المهم بالنّسبة للمصوّر المحترف أن لا يضيء فراغًا بشكلٍ كبير. عند تصوير هذا الفراغ في (وين لاس فيغاس Wynn Las Vegas ) أراد المصوّر الحفاظ على الدراما التي تعكسها الظّلالُ على الجدار ذي الملمس الواضح.


    إنّ عملية "ما بعد الإنتاج" هي عنصرٌ مهمٌّ أيضًا في إجراءات التصوير المعماري، فالمصوّر المعماري المحترف يجب أن يكون قادرًا على القيام بسلسلةٍ من التقنيات المختلفة لتصحيح أي أخطاءٍ أو عيوبٍ في اللقطات الأصلية، مع الحفاظ على مظهرها الطبيعي. على سبيل المثال، احتاجت صورة المظهر الخارجي للدرع الأزرق (ليو –أ-دالي Leo –A-Daly ) لنبراسكا في مقرها في أوماها تعديلًا كبيرًا، حيث كان لا بدّ من إزالة إضاءة الشوارع وإعادة تصوير البناء الواقع خلفه وخلْق توازنٍ أفضل للصورة النهائية.



    في مثالٍ آخر، تصوير غرفة الاستراحة في شركة غاز في لوس أنجلوس، أراد المصوّر إظهار الإضاءة المنبعثة من موقد النار، ولكن خلال جلسة التصوير لم يكن هناك نار وفي عملية "ما بعد الإنتاج" قام المصّور بإضافة النار وتعديل الألوان المنعكسة على الأرضية، مع الحفاظ على مظهرٍ طبيعيٍّ وخلْق الجو المناسب للغرفة.



    إنّ هدف أيّ شركةٍ أو صاحب عملٍ هو نشر الأخبار والمعلومات عن عمله، قد يكون هذا النّشر عن طريق تغطيةٍ صحفيةٍ أو إعلاناتٍ، في جميع الأحوال، لا بدّ من الحصول على صورٍ بجودةٍ احترافيةٍ لإثارة إعجاب المحرِّرين والحصول على التغطية الإعلانية المناسبة. الصور السيئة لا تلفت الانتباه، فحتّى إن كان المحرِّر مهتمًّا بالمنتَج، لا يمكن للمجلة أو الصحيفة استخدام الصور إذا لم ترقَ للمستوى المطلوب. يستغرق صاحب العمل وقتًا طويلًا وجهدًا في اختيار العلامة التجارية المُميزة، المنتَج والعمل، لذا يجب اختيار مصوّرٍ فوتوغرافيٍّ محترف.
    إعداد: نادين نصر الله نادري
    تنسيق: دانا ماجد غانم
    نشر إلكتروني: دانا ايمن بني المرجه
    نشر إلكتروني: رؤى محمد بشار العش
يعمل...
X