مقدمة
الله الرحمن الرحيم بسم
أسعدنى حسن استقبال السادة هواة فن التصوير الكتابي «التصوير علم وفن . وإستجابة لطلبات بعضهم . ها أناذا أتقدم لهم بكتابي هذا الذي وعدت به من قبل .
وقد نهجت في كتابي هذا نفس النهج الذى سرت عليه في الكتاب السابق . فبدأت بتعريف القارىء بالأجهزة والأدوات والمواد المطلوبة ، وثنيت بشرح طرق التحميض والطبع والتكبير ، ثم شرحت بعض النواحي الفنية وانهيت الكتاب ببعض الملاحق الهامة للمصور
فالتحميض والطبع والتكبير علم من ناحية أننا نعتمد فيه على معايير وقياسات محددة . وهو أيضا فن من ناحية أننا نعتمد في إظهار النتيجة النهائية الصورة التى يشاهدها المشاهد على حسنا الفنى الخاص . وهذا شيء لا يمكن قياسه بأي جهاز أو أداة !
فصنع صورة من الصور ، يبدأ بتخيل النتيجة النهائية في مخيلتنا ، ثم نُسخر علمنا بتكنولوجيا التصوير للوصول إلى هذه النتيجة السابق تخيلها ، وبالرغم من أنه يمكن عمل الكثير بواسطة الكاميرا كما سبق الشرح في كتابي « التصوير علم وفن، إلا أن الإعتماد على معامل التصوير فى إنهاء العملية ، قد يؤدى إلى انتاج صور روتينية أو افساد الصورة أو انتقاص الكثير من قيمتها .
أما إذا قمنا بالسيطرة على جميع مراحل انتاج الصورة ، فهنا نستطيع حقاً أن نحصل على الصورة التي ترضينا وتشبع احساسنا الفنى . وفى هذا الكتاب سوف نتقدم سوياً من تحميض الأفلام ، إلى طبعها على الورق الحساس، إلى تكبير الافلام الابيض والاسود والملونة السلبية ، إلى التحكم في شكل الصورة النهائي .
وللتحميض والطبع والتكبير سحره الخاص الذي لا يقاوم ، مما يجعلني أرجو لك - بعد قراءة كتابي هذا - ساعات ممتعة ومربحة في الغرفة المظلمة ! د . عز الدين محمد نجي رجب ١٤٠٨هـ القاهرة في مارس سنة ۱۹۸۸ م .
الباب الاول
الأجهزة والمواد
سوف نتناول فى هذا الباب شرح الأجهزة والمعدات والآلات اللازمة لمختلف مراحل العمل فى الغرفة المظلمة وكذلك شرح انواع الأوراق الحساسة ومناقشة بعض المعلومات عن الكيماويات المطلوبة وطريقة تحضير المحاليل المختلفة.
قد يكون لديك العديد من الأسباب لرغبتك في إنشاء حجرتك المظلمة الخاصة . فربما تكون قد وصلت إلى تلك الدرجة من العلم بالتصوير التي يدرك عندها المصور أن ما يحدث للفيلم بعد نزعه من الكاميرا ، قد يكون في أهمية أو أكثر أهمية ، مما حدث للفيلم داخل الكاميرا عندما ضغطت على الزناد . وربما كان السبب رغبتك فى توفير بعض المبالغ التي تدفعها للمعمل وربما كان السبب هو ملء وقت فراغك وتنمية هوايتك وربما كان السبب رغبتك فى الإستفادة من هوايتك في العمل كمصور .
وأياً كان السبب فهناك بعض الأسئلة الأساسية التي يجب أن تجيب عنها بأمانة مطلقة بينك وبين نفسك حتى تستطيع شراء وتجهيز ما يلزمك بذكاء وبأقل التكاليف الممكنة .
فالغرفة المظلمة بتجهيزاتها المختلفة قد يبدأ سعرها من عدة جنيهات وقد يصعد إلى عشرات الآلاف الجنيهات . وأنت فقط الذي تسطيع أن تقرر أن في هذه الغرفة وما المبلغ الذي تستطيع أن تدفعه ولنبدأ الأسئلة :
۱ - ماهي أنواع الأفلام التى تلتقطها ؟ ابيض واسود أو ملونة سدية العمل صور ورقية ؟ أم ملونة ايجابية لعمل شرائح ملونة (سلايدز) .
٢ ـ أى هذه الأنواع تنوى تحميضها أو طبعها أو تكبيرها ؟
٣ - ماهو مفاس الأفلام التي تصورها ؟ ٣٥ مم أو ۱۲۰ هم أو ٤ × ٥ بوصة ؟
٤ ـ ماهو مقاس الأفلام التي تنوى تصويرها في المستقبل إن شاء الله ؟
ه - ماهو المكان المتاح لعمل غرفة مظلمة ؟
٦ - ما مقدار الميزانية التى قررتها لهذا الغرض ؟.
والأسئلة الأربعة الأولى الغرض منها معرفة أنواع الأجهزة التي سوف تحتاجها . والسؤال السادس يحدد افضلية بعض الأجهزة على غيرها بالنظر إلى السعر أما السؤال الخامس فليس سهلا كما تظن وخاصة اذا كان لك شركاء في المسكن .
الله الرحمن الرحيم بسم
أسعدنى حسن استقبال السادة هواة فن التصوير الكتابي «التصوير علم وفن . وإستجابة لطلبات بعضهم . ها أناذا أتقدم لهم بكتابي هذا الذي وعدت به من قبل .
وقد نهجت في كتابي هذا نفس النهج الذى سرت عليه في الكتاب السابق . فبدأت بتعريف القارىء بالأجهزة والأدوات والمواد المطلوبة ، وثنيت بشرح طرق التحميض والطبع والتكبير ، ثم شرحت بعض النواحي الفنية وانهيت الكتاب ببعض الملاحق الهامة للمصور
فالتحميض والطبع والتكبير علم من ناحية أننا نعتمد فيه على معايير وقياسات محددة . وهو أيضا فن من ناحية أننا نعتمد في إظهار النتيجة النهائية الصورة التى يشاهدها المشاهد على حسنا الفنى الخاص . وهذا شيء لا يمكن قياسه بأي جهاز أو أداة !
فصنع صورة من الصور ، يبدأ بتخيل النتيجة النهائية في مخيلتنا ، ثم نُسخر علمنا بتكنولوجيا التصوير للوصول إلى هذه النتيجة السابق تخيلها ، وبالرغم من أنه يمكن عمل الكثير بواسطة الكاميرا كما سبق الشرح في كتابي « التصوير علم وفن، إلا أن الإعتماد على معامل التصوير فى إنهاء العملية ، قد يؤدى إلى انتاج صور روتينية أو افساد الصورة أو انتقاص الكثير من قيمتها .
أما إذا قمنا بالسيطرة على جميع مراحل انتاج الصورة ، فهنا نستطيع حقاً أن نحصل على الصورة التي ترضينا وتشبع احساسنا الفنى . وفى هذا الكتاب سوف نتقدم سوياً من تحميض الأفلام ، إلى طبعها على الورق الحساس، إلى تكبير الافلام الابيض والاسود والملونة السلبية ، إلى التحكم في شكل الصورة النهائي .
وللتحميض والطبع والتكبير سحره الخاص الذي لا يقاوم ، مما يجعلني أرجو لك - بعد قراءة كتابي هذا - ساعات ممتعة ومربحة في الغرفة المظلمة ! د . عز الدين محمد نجي رجب ١٤٠٨هـ القاهرة في مارس سنة ۱۹۸۸ م .
الباب الاول
الأجهزة والمواد
سوف نتناول فى هذا الباب شرح الأجهزة والمعدات والآلات اللازمة لمختلف مراحل العمل فى الغرفة المظلمة وكذلك شرح انواع الأوراق الحساسة ومناقشة بعض المعلومات عن الكيماويات المطلوبة وطريقة تحضير المحاليل المختلفة.
قد يكون لديك العديد من الأسباب لرغبتك في إنشاء حجرتك المظلمة الخاصة . فربما تكون قد وصلت إلى تلك الدرجة من العلم بالتصوير التي يدرك عندها المصور أن ما يحدث للفيلم بعد نزعه من الكاميرا ، قد يكون في أهمية أو أكثر أهمية ، مما حدث للفيلم داخل الكاميرا عندما ضغطت على الزناد . وربما كان السبب رغبتك فى توفير بعض المبالغ التي تدفعها للمعمل وربما كان السبب هو ملء وقت فراغك وتنمية هوايتك وربما كان السبب رغبتك فى الإستفادة من هوايتك في العمل كمصور .
وأياً كان السبب فهناك بعض الأسئلة الأساسية التي يجب أن تجيب عنها بأمانة مطلقة بينك وبين نفسك حتى تستطيع شراء وتجهيز ما يلزمك بذكاء وبأقل التكاليف الممكنة .
فالغرفة المظلمة بتجهيزاتها المختلفة قد يبدأ سعرها من عدة جنيهات وقد يصعد إلى عشرات الآلاف الجنيهات . وأنت فقط الذي تسطيع أن تقرر أن في هذه الغرفة وما المبلغ الذي تستطيع أن تدفعه ولنبدأ الأسئلة :
۱ - ماهي أنواع الأفلام التى تلتقطها ؟ ابيض واسود أو ملونة سدية العمل صور ورقية ؟ أم ملونة ايجابية لعمل شرائح ملونة (سلايدز) .
٢ ـ أى هذه الأنواع تنوى تحميضها أو طبعها أو تكبيرها ؟
٣ - ماهو مفاس الأفلام التي تصورها ؟ ٣٥ مم أو ۱۲۰ هم أو ٤ × ٥ بوصة ؟
٤ ـ ماهو مقاس الأفلام التي تنوى تصويرها في المستقبل إن شاء الله ؟
ه - ماهو المكان المتاح لعمل غرفة مظلمة ؟
٦ - ما مقدار الميزانية التى قررتها لهذا الغرض ؟.
والأسئلة الأربعة الأولى الغرض منها معرفة أنواع الأجهزة التي سوف تحتاجها . والسؤال السادس يحدد افضلية بعض الأجهزة على غيرها بالنظر إلى السعر أما السؤال الخامس فليس سهلا كما تظن وخاصة اذا كان لك شركاء في المسكن .
تعليق