تصوير البورتريه
المساعد لتخفيف حدة عتمة الظلال . يجب أن يكون الضـوء المساعد قريباً من الكاميرا ، وأن يكون أقل قوة من الضوء الرئيسي أما بعده فيجب أن يعطي ضوء يوازي - قوة الإضاءة الرئيسية في التصوير بالأبيض والأسود ، و ١/٢ قوتها في التصوير بالألوان .
ويمكن قياس قوة الضوئين ، كل واحد بالنسبة للآخـر ، باستعمال آلة قياس الضوء ( Exposure Meter ) ، أو يمكن حساب قوة الضوئين بالنسبة لبعضهما البعض بالطريقة الآتية : إذا كان الضوءان على نفس البعد من الشخص ، استعمل ضوء مساعداً بقوة توازي - قوة الضوء الرئيسي للتصوير بالأبيض والاسود ، أول قوته للتصوير بالألوان . أما إذا كان الضوءان بنفس القوة ، فأبعد الضوء المساعد عن الشخص بعداً يوازي مرتين بعد الضوء ( الرئيسي عن الشخص للأبيض والأسود ، ومرة ونصف للتصوير بالألوان .
يمكن الاستعاضة عن الضوء المساعد باستعمال العاكس ، وهو ، كما رأينا سابقاً يمكن أن يكون عبارة عن لوح من الكرتون السميك عليه لوح من ورق الألمينيوم ، وهـو يعكس على الجهة المظلمة من الوجه جزء من نور الضوء الرئيسي .
هذا النوع من الإضاءة المساعدة ، يعطي توزيعاً أحسن من الضوء المساعـد المباشر .
يجب الاحتراس من عـدم تقريب العاكس كثيراً من الموضوع ، لئلا ينافس ضوؤه الإضاءة الرئيسية مما يعطي صورة مسطحة بلا ظلال واضحة .
إلا أن الضوء المباشر ، سواء أكان الضوء الرئيسي أو الضوء المساعد أو العاكس فهو يعطي ظلالاً ذات حدود واضحة ، وهو أمر غير مستحب في تصوير البورتريه ، لذلك يستحسن استعمال ناشر للضوء ، وقد ناقشنا هذا الموضوع في فقرة سابقة .
- الإضاءة الجانبية والخلفية
يمكن تطبيق مبادىء الإضاءة بزاوية ٤٥ درجة نفسها ، مع تغيير موضع الكاميرا والحصول على نتائج كثيرة التنوع وللبرهان على ذلك ، ضع الشخص في غرفة كبيرة بطريقة تسمح لك بتحريك الكاميرا حوله بنصف دائرة وترها يتراوح بين مترین ومترين ونصف ، وليكن الشخص بعيداً عن الخلفية الشخص والضوء الرئيسي الساقط عليه بزاوية ٤٥ درجة ، ثابتان خلال اللقطات المختلفة أما الضوء المساعد فسوف يتحرك مع تحرك الكاميرا . ويبين الشكل ٣ موضع الشخص والضـوء الرئيسي والأوضاع المختلفة للكاميرا والضوء المساعد .
الضوء الرئيسي في الموضع C5 , C4 , C3 ,, C2 , C1 , L هي مواضع الكاميرا للصور الخمسة التي ستلتقط للشخص .
الضوء المساعد على يمين الكاميرا في تحركها من موضع لآخر . ولنبدأ بالتقاط الصور من المواضع المختلفة للكاميرا .
١ ـ الصورة الجانبية ( Profile Picture )
اجعل الشخص ينظر أمامه خلال مراحل التجارب كلها ، وثبت الكاميرا في الموضع C1 ، والتقط صورة . ستحصل على صورة جانبية للوجه بإضاءة بزاوية ٤٥ درجة ، وهي صورة حسنة الإضاءة . الصورة ( ٤ ـ أ ) أخذت بهذه الطريقة .
۲ - بورتريه ثلاث أرباع ( Three - Quarter Portrait )
ضع الكاميرا والضوء المساعد في الموضع C2 ، بدون أي تغيير في وضع الشخص أو الإضاءة الرئيسية . من هذا الموضع ستحصل على صورة ثلاثة أرباع كالصورة المبينة بالصورة ٥ . لاحظ كيف أن الإضاءة تكاد تكون مسطحة ، لأن كل الضـوء يأتي من قرب الكاميرا .
۳ - صورة وجه كامل ( Full - Face Portrait )
حرك الكاميرا للموضع C3 . من هذا الموضع ستحصـل على صورة الوجه كاملا ، بإضاءة جيدة . الوجه يبدو هنا مستديراً وقوياً كما تبين الصورة ( ٤ ـ جـ ) .
وبانتقال الكاميرا إلى C4 ، ستحصل من جديد على صورة ثلاث أرباع الوجه ، كما تبين الصورة ( ٤ ـ د ) لكن الإضاءة هنا ظلال مختلفة عن الوضع C2 ، وتظهر استدارة أكبر للوجه بعكس المـوضـع C2 ، حيث كانت الإضاءة بنفس اتجـاه الكاميرا ، ونتج عنها صورة مسطحة وغير مشوقة .
من الموقع C5 ، ستحصل على صورة جانبية ، الإضاءة فيها خلفية تقريباً ، وذات طابع درامي ومثير للانتباه . ( الصورة ٤ هـ ) أخذت من C5 .
- تغییر موضع الإضاءة المساعدة
الآن ، وقد تعرفت إلى الإضـاءة بزاوية ٤٥ درجة في الأوضاع الخمسة ، قد يكون من المفيد تجربة تغيير موضع وقوة الإضاءة المساعدة . فقد نلاحظ مثلاً ، أن الإضاءة الجانبية القوية في اللقطة C5 , C4 ، تصبح أقوى تأثيراً إذا كان الضـوء المساعد ضعيفاً نسبياً ، وذلك لأن الطابع الدرامي سببه التباين بين الضوء العالي والظلال . فإذا قويت الضوء المساعد ، فإنك تضعف التباين وتفقد الطابع الدرامي .
من جهة أخرى ، الصورة الجانبية C1 المضاءة جيداً يمكن تحسينها بتقوية الإضاءة المساعدة ، والموجهة بنفس اتجاه الضوء الرئيسي ، لأن إضعافه يقوي الظلال المشوشة على عظمة الذقن تحت العين .
ونخلص إلى القول ، بأنه لا يوجد شخصان متشابهان وإن كل منهما يتطلب إضاءة خاصة للوصول إلى أحسن النتائج ، وسوف تتعلم بسرعة تعديل الإضاءة بزاوية ٤٥ درجة للوصول إلى النتائج الملائمة للوضع والوجه المراد تصويره .
ويمكن الوصول إلى ذلك ، بتحريك الإضاءة الرئيسية من جانب لآخر ، برفعها أو خفضها ، بتقريبها أو إبعادها عن الشخص .
كل هذه الحـركـات تغير من شكل وحجم واتجاه الإضاءة العـاليـة والظلال .
وفي هذا المجال ، يجب أن تعتمد على التجربة وحسن الذوق .
المساعد لتخفيف حدة عتمة الظلال . يجب أن يكون الضـوء المساعد قريباً من الكاميرا ، وأن يكون أقل قوة من الضوء الرئيسي أما بعده فيجب أن يعطي ضوء يوازي - قوة الإضاءة الرئيسية في التصوير بالأبيض والأسود ، و ١/٢ قوتها في التصوير بالألوان .
ويمكن قياس قوة الضوئين ، كل واحد بالنسبة للآخـر ، باستعمال آلة قياس الضوء ( Exposure Meter ) ، أو يمكن حساب قوة الضوئين بالنسبة لبعضهما البعض بالطريقة الآتية : إذا كان الضوءان على نفس البعد من الشخص ، استعمل ضوء مساعداً بقوة توازي - قوة الضوء الرئيسي للتصوير بالأبيض والاسود ، أول قوته للتصوير بالألوان . أما إذا كان الضوءان بنفس القوة ، فأبعد الضوء المساعد عن الشخص بعداً يوازي مرتين بعد الضوء ( الرئيسي عن الشخص للأبيض والأسود ، ومرة ونصف للتصوير بالألوان .
يمكن الاستعاضة عن الضوء المساعد باستعمال العاكس ، وهو ، كما رأينا سابقاً يمكن أن يكون عبارة عن لوح من الكرتون السميك عليه لوح من ورق الألمينيوم ، وهـو يعكس على الجهة المظلمة من الوجه جزء من نور الضوء الرئيسي .
هذا النوع من الإضاءة المساعدة ، يعطي توزيعاً أحسن من الضوء المساعـد المباشر .
يجب الاحتراس من عـدم تقريب العاكس كثيراً من الموضوع ، لئلا ينافس ضوؤه الإضاءة الرئيسية مما يعطي صورة مسطحة بلا ظلال واضحة .
إلا أن الضوء المباشر ، سواء أكان الضوء الرئيسي أو الضوء المساعد أو العاكس فهو يعطي ظلالاً ذات حدود واضحة ، وهو أمر غير مستحب في تصوير البورتريه ، لذلك يستحسن استعمال ناشر للضوء ، وقد ناقشنا هذا الموضوع في فقرة سابقة .
- الإضاءة الجانبية والخلفية
يمكن تطبيق مبادىء الإضاءة بزاوية ٤٥ درجة نفسها ، مع تغيير موضع الكاميرا والحصول على نتائج كثيرة التنوع وللبرهان على ذلك ، ضع الشخص في غرفة كبيرة بطريقة تسمح لك بتحريك الكاميرا حوله بنصف دائرة وترها يتراوح بين مترین ومترين ونصف ، وليكن الشخص بعيداً عن الخلفية الشخص والضوء الرئيسي الساقط عليه بزاوية ٤٥ درجة ، ثابتان خلال اللقطات المختلفة أما الضوء المساعد فسوف يتحرك مع تحرك الكاميرا . ويبين الشكل ٣ موضع الشخص والضـوء الرئيسي والأوضاع المختلفة للكاميرا والضوء المساعد .
الضوء الرئيسي في الموضع C5 , C4 , C3 ,, C2 , C1 , L هي مواضع الكاميرا للصور الخمسة التي ستلتقط للشخص .
الضوء المساعد على يمين الكاميرا في تحركها من موضع لآخر . ولنبدأ بالتقاط الصور من المواضع المختلفة للكاميرا .
١ ـ الصورة الجانبية ( Profile Picture )
اجعل الشخص ينظر أمامه خلال مراحل التجارب كلها ، وثبت الكاميرا في الموضع C1 ، والتقط صورة . ستحصل على صورة جانبية للوجه بإضاءة بزاوية ٤٥ درجة ، وهي صورة حسنة الإضاءة . الصورة ( ٤ ـ أ ) أخذت بهذه الطريقة .
۲ - بورتريه ثلاث أرباع ( Three - Quarter Portrait )
ضع الكاميرا والضوء المساعد في الموضع C2 ، بدون أي تغيير في وضع الشخص أو الإضاءة الرئيسية . من هذا الموضع ستحصل على صورة ثلاثة أرباع كالصورة المبينة بالصورة ٥ . لاحظ كيف أن الإضاءة تكاد تكون مسطحة ، لأن كل الضـوء يأتي من قرب الكاميرا .
۳ - صورة وجه كامل ( Full - Face Portrait )
حرك الكاميرا للموضع C3 . من هذا الموضع ستحصـل على صورة الوجه كاملا ، بإضاءة جيدة . الوجه يبدو هنا مستديراً وقوياً كما تبين الصورة ( ٤ ـ جـ ) .
وبانتقال الكاميرا إلى C4 ، ستحصل من جديد على صورة ثلاث أرباع الوجه ، كما تبين الصورة ( ٤ ـ د ) لكن الإضاءة هنا ظلال مختلفة عن الوضع C2 ، وتظهر استدارة أكبر للوجه بعكس المـوضـع C2 ، حيث كانت الإضاءة بنفس اتجـاه الكاميرا ، ونتج عنها صورة مسطحة وغير مشوقة .
من الموقع C5 ، ستحصل على صورة جانبية ، الإضاءة فيها خلفية تقريباً ، وذات طابع درامي ومثير للانتباه . ( الصورة ٤ هـ ) أخذت من C5 .
- تغییر موضع الإضاءة المساعدة
الآن ، وقد تعرفت إلى الإضـاءة بزاوية ٤٥ درجة في الأوضاع الخمسة ، قد يكون من المفيد تجربة تغيير موضع وقوة الإضاءة المساعدة . فقد نلاحظ مثلاً ، أن الإضاءة الجانبية القوية في اللقطة C5 , C4 ، تصبح أقوى تأثيراً إذا كان الضـوء المساعد ضعيفاً نسبياً ، وذلك لأن الطابع الدرامي سببه التباين بين الضوء العالي والظلال . فإذا قويت الضوء المساعد ، فإنك تضعف التباين وتفقد الطابع الدرامي .
من جهة أخرى ، الصورة الجانبية C1 المضاءة جيداً يمكن تحسينها بتقوية الإضاءة المساعدة ، والموجهة بنفس اتجاه الضوء الرئيسي ، لأن إضعافه يقوي الظلال المشوشة على عظمة الذقن تحت العين .
ونخلص إلى القول ، بأنه لا يوجد شخصان متشابهان وإن كل منهما يتطلب إضاءة خاصة للوصول إلى أحسن النتائج ، وسوف تتعلم بسرعة تعديل الإضاءة بزاوية ٤٥ درجة للوصول إلى النتائج الملائمة للوضع والوجه المراد تصويره .
ويمكن الوصول إلى ذلك ، بتحريك الإضاءة الرئيسية من جانب لآخر ، برفعها أو خفضها ، بتقريبها أو إبعادها عن الشخص .
كل هذه الحـركـات تغير من شكل وحجم واتجاه الإضاءة العـاليـة والظلال .
وفي هذا المجال ، يجب أن تعتمد على التجربة وحسن الذوق .
تعليق