ثالثا : التنظيم والتنسيق :
أساس التكوين هو التنسيق . والتنسيق يعنى النظام. والنظام يعنى الترتيب المنطقى حيث يكون كل عنصر من عناصر الصورة في مكانه الذي يظهر فيه على أحسن وجه فيعطى الانطباع المنشود .
ويبدأ تنسيق الصورة منطقياً بأبعادها :
1 - أبعاد الصورة : المصور له حرية اختيار واحد من أربعة أشكال لصورته : المربع - المستطيل الأفقى - المستطيل الرأسي أو الدائرة وله حرية اختيار أى أبعاد للمستطيل فقد يكون طويلا ورفيعاً أو سميكاً وقصيراً حتى يقارب المربع .
أ - المستطيل : لأن أحد أبعاده أطول من الآخر فهو يوحي بالاتجاه فالمستطيل الأفقى يوحى ويؤكد على الخطوط والمستويات الأفقية ـ خط الأفق ـ الاتجاهان يميناً ويساراً . بينما يوحى المستطيل الرأسى ويؤكد على الخطوط والمستويات الرأسية – الارتفاع - العمق بعيداً عن المصور والاتجاهان أعلى وأسفل . وكلما ازداد المستطيل طولا كلما زاد تأثير هذه الاتجاهات . فمثلا عند تصوير ناطحة سحاب ، إذا أخذنا لأبعاد الصورة المستطيل الرأسى الطويل، ازداد تأثير طول الناطحة .
ب - المربع : لأن أطواله متساوية فهو لا يوحى بأى اتجاه معين ولذلك فهو رمز استاتيكي ثابت يوحى بمعان مثل الثبات - القوة ـ الدوام - الهدوء والسكينة . ولكنه غالباً ممل . والمصورون الذين يستعملون كاميرات تعطى سلبية مربعة مثل الكاميرات العاكسة ثنائية العدسة يجدون أنفسهم عادة يصورون فى هذا الشكل . ولذلك يجب أن يفكر المصور قبل التصوير في الأبعاد التي يرغبها ، حتى يستطيع أثناء التكبير الحصول على تلك الأبعاد ، حتى لو ضحى بجزء من السلبية . أما بالنسبة للذين لا يطبعون الصور بمعرفتهم فالمقص خير صديق . قص الصورة بالأبعاد التي تريدها .
ج - الدائرة : هذا الشكل اهتمامه مركز في داخله وقد أصبح نادراً هذه الأيام وكذلك الشكل البيضاوى ولكنه يوجد فقط عند استعمال عدسة عين السمكة وغالباً لا يصلح هذا الشكل الا في هذا الاستعمال وهو يوحى بنفس إيحاءات الشكل المربع .
الخطوة التالية هى معرفة علاقة الموضوع بمقدمة وخلفية الصورة .
٢ - مقدمة وخلفية الصورة :
أ ـ خلفية الصورة : هى الجزء الذى يقع خلف الموضوع الرئيسي في الصورة . وهناك ثلاثة أنواع
(۱) خلفية غير مناسبة : لأنها مثلا ذات ألوان صاخبة تجذب العين بعيداً عن الموضوع أو مشابهة جداً في اللون أو الظل الرمادى أو النقش للموضوع بحيث يضيع الموضوع فيها . أو باختصار خلفية قبيحة جدا . هذا النوع من الخلفيات يجب تجنبه ويمكن عمل ذلك بتغيير مكان التصوير أو استعمال فتحة حدقة واسعة جداً تجعل الخلفية غير واضحة بالمرة .
(۲) خلفية محايدة : ليس لها علاقة بالموضوع وهي عبارة عن مساحة عديمة التفاصيل ولها لون أو ظل رمادي مناسب حيث يتباين مع الموضوع . وتمثل الخلفية المحايدة بستائر لونها أبيض أو . أسود أو رمادى أو ذات لون واحد أو السماء الزرقاء بدون أو جدار ليس به تفاصيل . . سحب
(۳) خلفية مندمجة : وهى عبارة عن جزء من الموضوع ، أولها - علاقة شديدة به. فمثلا في صورة منظر طبيعي تكون السماء بتكوينات السحب فيها خلفية مندمجة للصورة . أو . كاتب فتكون مكتبته خلفية مندمجة للصورة . أو عند تصوير / فنان فيكون الاستوديو خلفية مندمجة للفنان .
ب - مقدمة الصورة: الجزء الذي يقع بين الموضوع وبين الكاميرا وهذا قد يكون :
(۱) الموضوع نفسه .
(۲) مقدمة غير مناسبة : مثل الخلفية غير المناسبة ، أو تكون مجرد مساحة فارغة. ويمكن التغلب على هذا النوع من المقدمة
هذا یعنی (۳) مقدمة مندمجة : مثل الخلفية المندمجة : مثلا مكتب أمام الكاتب أو لوجة أمام الرسام الخ . (٤) مقدمة في شكل إطار أو برواز : إحاطة الموضوع المراد تصويره تماما أو جزئياً بمقدمة مناسبة على شكل إطار أو برواز . وهذا الاطار يؤثر على الصورة بعدة طرق : يقوى الايحاء بالعمق فى الصورة حيث يكون الاطار قريباً والموضوع بعيداً
بتغيير مكان التصوير ، أو الاقتراب من الموضوع المراد تصويره
أو استعمال عدسة مقربة أو استعمال حدقة عدسة واسعة جداً
لجعل مثل هذه المقدمة غير واضحة المعالم تماما .
ويزيد هذا الاحساس بالعمق الفراغي إذا كان الإطار قائما والموضوع فاتحاً ، لأننا تعودنا على المنظور الهوائى حيث تكون المناظر البعيدة مكسوة بلون أبيض يميل الى الزرقة يؤدى استعمال الإطار إلى زيادة تركيز التكوين بفصل الموضوع عن الأشياء الخارجية ، وكذلك لا يسمح للعين بالهروب خارج الصورة . -
يستعمل الإطار أيضا لإخفاء أشياء خارج الموضوع لا يرغب المصور فى إظهارها فمثلا عند تصوير مبني يمكن استخدام الإطار لاخفاء إصلاحات تجرى في مبنى مجاور أو لاخفاء سماء ذات لون رمادى كتيب الخ .
بعد هذا نصل الى موضوع الصورة نفسه . فبصرف النظر عن محتوى الصورة فأى صورة تتكون من شيئين: خطوط وكتل أو مساحات ، سواء كانت هذه الكتل ظلال رمادية أو مساحات كونية فمن هذه المواد تبنى الصورة .
- - الخطوط : هناك أنواع كثيرة من الخطوط سوف نتناولها أهمها : أ - الخطوط المائلة وهذه أكثر الخطوط شيوعاً وغالبا ليس لها أهمية تكوينية تذكر فيما عدا نوعين : الخطوط المتوازية الرأسية : التى تبدو مائلة نظراً للمنظور ، حيث إن الكاميرا تمت امالتها إلى أعلى أثناء التصوير ، وفي هذا
- كة وحر الشكل تعطى أقوى رمز تصويرى للارتفاع . الأوتار : وهى الخطوط المستقيمة التي تصل تقريبا من زاوية إلى الزاوية المقابلة للصورة . وهذه الخطوط تعطى إحساساً بالحركة وعدم الاستقرار ولذلك فإن هذه الخطوط من أكثر الخطوط ديناميكية ) وحياة والأشياء التي تنسق على مثل هذه الخطوط تبدو وكأنها تنزلق وتتحرك
وهناك نقطة يجدر الاشارة إليها بخصوص هذه الأوتار وهى أن لا تدع هذا الخط يقسم الزاوية الموجودة بركن الصورة . فإذا وصل هذا الخط الى الحافة يُفضل أن تجعله يمر فوق أو تحت
الزاوية بقليل . الخطوط المكسرة كسن المنشار مثل خط أفق المدينة أو السلاسل الجبلية وهذه تعطى إحساساً بالخشونة والعنف
. الخطوط المنحنية أو الحلزونية أو الدائرية تعطى إحساساً بالحركة الهادئة أو الأنوثة .
د - الخطوط القائدة : هذه خطوط تقود العين الى الموضوع الرئيسي في الصورة . فنلاحظ قضبان سكة حديد تقود العين الى
هـ - القاطرة. . خطوط التنسيق أو خطوط التكوين : هذه خطوط تخيلية يتخيلها المصور ليرتب عليها عناصر الصورة وهذه الخطوط تأخذ غالبا شكلا هندسياً مثل :
أساس التكوين هو التنسيق . والتنسيق يعنى النظام. والنظام يعنى الترتيب المنطقى حيث يكون كل عنصر من عناصر الصورة في مكانه الذي يظهر فيه على أحسن وجه فيعطى الانطباع المنشود .
ويبدأ تنسيق الصورة منطقياً بأبعادها :
1 - أبعاد الصورة : المصور له حرية اختيار واحد من أربعة أشكال لصورته : المربع - المستطيل الأفقى - المستطيل الرأسي أو الدائرة وله حرية اختيار أى أبعاد للمستطيل فقد يكون طويلا ورفيعاً أو سميكاً وقصيراً حتى يقارب المربع .
أ - المستطيل : لأن أحد أبعاده أطول من الآخر فهو يوحي بالاتجاه فالمستطيل الأفقى يوحى ويؤكد على الخطوط والمستويات الأفقية ـ خط الأفق ـ الاتجاهان يميناً ويساراً . بينما يوحى المستطيل الرأسى ويؤكد على الخطوط والمستويات الرأسية – الارتفاع - العمق بعيداً عن المصور والاتجاهان أعلى وأسفل . وكلما ازداد المستطيل طولا كلما زاد تأثير هذه الاتجاهات . فمثلا عند تصوير ناطحة سحاب ، إذا أخذنا لأبعاد الصورة المستطيل الرأسى الطويل، ازداد تأثير طول الناطحة .
ب - المربع : لأن أطواله متساوية فهو لا يوحى بأى اتجاه معين ولذلك فهو رمز استاتيكي ثابت يوحى بمعان مثل الثبات - القوة ـ الدوام - الهدوء والسكينة . ولكنه غالباً ممل . والمصورون الذين يستعملون كاميرات تعطى سلبية مربعة مثل الكاميرات العاكسة ثنائية العدسة يجدون أنفسهم عادة يصورون فى هذا الشكل . ولذلك يجب أن يفكر المصور قبل التصوير في الأبعاد التي يرغبها ، حتى يستطيع أثناء التكبير الحصول على تلك الأبعاد ، حتى لو ضحى بجزء من السلبية . أما بالنسبة للذين لا يطبعون الصور بمعرفتهم فالمقص خير صديق . قص الصورة بالأبعاد التي تريدها .
ج - الدائرة : هذا الشكل اهتمامه مركز في داخله وقد أصبح نادراً هذه الأيام وكذلك الشكل البيضاوى ولكنه يوجد فقط عند استعمال عدسة عين السمكة وغالباً لا يصلح هذا الشكل الا في هذا الاستعمال وهو يوحى بنفس إيحاءات الشكل المربع .
الخطوة التالية هى معرفة علاقة الموضوع بمقدمة وخلفية الصورة .
٢ - مقدمة وخلفية الصورة :
أ ـ خلفية الصورة : هى الجزء الذى يقع خلف الموضوع الرئيسي في الصورة . وهناك ثلاثة أنواع
(۱) خلفية غير مناسبة : لأنها مثلا ذات ألوان صاخبة تجذب العين بعيداً عن الموضوع أو مشابهة جداً في اللون أو الظل الرمادى أو النقش للموضوع بحيث يضيع الموضوع فيها . أو باختصار خلفية قبيحة جدا . هذا النوع من الخلفيات يجب تجنبه ويمكن عمل ذلك بتغيير مكان التصوير أو استعمال فتحة حدقة واسعة جداً تجعل الخلفية غير واضحة بالمرة .
(۲) خلفية محايدة : ليس لها علاقة بالموضوع وهي عبارة عن مساحة عديمة التفاصيل ولها لون أو ظل رمادي مناسب حيث يتباين مع الموضوع . وتمثل الخلفية المحايدة بستائر لونها أبيض أو . أسود أو رمادى أو ذات لون واحد أو السماء الزرقاء بدون أو جدار ليس به تفاصيل . . سحب
(۳) خلفية مندمجة : وهى عبارة عن جزء من الموضوع ، أولها - علاقة شديدة به. فمثلا في صورة منظر طبيعي تكون السماء بتكوينات السحب فيها خلفية مندمجة للصورة . أو . كاتب فتكون مكتبته خلفية مندمجة للصورة . أو عند تصوير / فنان فيكون الاستوديو خلفية مندمجة للفنان .
ب - مقدمة الصورة: الجزء الذي يقع بين الموضوع وبين الكاميرا وهذا قد يكون :
(۱) الموضوع نفسه .
(۲) مقدمة غير مناسبة : مثل الخلفية غير المناسبة ، أو تكون مجرد مساحة فارغة. ويمكن التغلب على هذا النوع من المقدمة
هذا یعنی (۳) مقدمة مندمجة : مثل الخلفية المندمجة : مثلا مكتب أمام الكاتب أو لوجة أمام الرسام الخ . (٤) مقدمة في شكل إطار أو برواز : إحاطة الموضوع المراد تصويره تماما أو جزئياً بمقدمة مناسبة على شكل إطار أو برواز . وهذا الاطار يؤثر على الصورة بعدة طرق : يقوى الايحاء بالعمق فى الصورة حيث يكون الاطار قريباً والموضوع بعيداً
بتغيير مكان التصوير ، أو الاقتراب من الموضوع المراد تصويره
أو استعمال عدسة مقربة أو استعمال حدقة عدسة واسعة جداً
لجعل مثل هذه المقدمة غير واضحة المعالم تماما .
ويزيد هذا الاحساس بالعمق الفراغي إذا كان الإطار قائما والموضوع فاتحاً ، لأننا تعودنا على المنظور الهوائى حيث تكون المناظر البعيدة مكسوة بلون أبيض يميل الى الزرقة يؤدى استعمال الإطار إلى زيادة تركيز التكوين بفصل الموضوع عن الأشياء الخارجية ، وكذلك لا يسمح للعين بالهروب خارج الصورة . -
يستعمل الإطار أيضا لإخفاء أشياء خارج الموضوع لا يرغب المصور فى إظهارها فمثلا عند تصوير مبني يمكن استخدام الإطار لاخفاء إصلاحات تجرى في مبنى مجاور أو لاخفاء سماء ذات لون رمادى كتيب الخ .
بعد هذا نصل الى موضوع الصورة نفسه . فبصرف النظر عن محتوى الصورة فأى صورة تتكون من شيئين: خطوط وكتل أو مساحات ، سواء كانت هذه الكتل ظلال رمادية أو مساحات كونية فمن هذه المواد تبنى الصورة .
- - الخطوط : هناك أنواع كثيرة من الخطوط سوف نتناولها أهمها : أ - الخطوط المائلة وهذه أكثر الخطوط شيوعاً وغالبا ليس لها أهمية تكوينية تذكر فيما عدا نوعين : الخطوط المتوازية الرأسية : التى تبدو مائلة نظراً للمنظور ، حيث إن الكاميرا تمت امالتها إلى أعلى أثناء التصوير ، وفي هذا
- كة وحر الشكل تعطى أقوى رمز تصويرى للارتفاع . الأوتار : وهى الخطوط المستقيمة التي تصل تقريبا من زاوية إلى الزاوية المقابلة للصورة . وهذه الخطوط تعطى إحساساً بالحركة وعدم الاستقرار ولذلك فإن هذه الخطوط من أكثر الخطوط ديناميكية ) وحياة والأشياء التي تنسق على مثل هذه الخطوط تبدو وكأنها تنزلق وتتحرك
وهناك نقطة يجدر الاشارة إليها بخصوص هذه الأوتار وهى أن لا تدع هذا الخط يقسم الزاوية الموجودة بركن الصورة . فإذا وصل هذا الخط الى الحافة يُفضل أن تجعله يمر فوق أو تحت
الزاوية بقليل . الخطوط المكسرة كسن المنشار مثل خط أفق المدينة أو السلاسل الجبلية وهذه تعطى إحساساً بالخشونة والعنف
. الخطوط المنحنية أو الحلزونية أو الدائرية تعطى إحساساً بالحركة الهادئة أو الأنوثة .
د - الخطوط القائدة : هذه خطوط تقود العين الى الموضوع الرئيسي في الصورة . فنلاحظ قضبان سكة حديد تقود العين الى
هـ - القاطرة. . خطوط التنسيق أو خطوط التكوين : هذه خطوط تخيلية يتخيلها المصور ليرتب عليها عناصر الصورة وهذه الخطوط تأخذ غالبا شكلا هندسياً مثل :
تعليق