التصوير الداخلي مع الإضاءة الاصطناعية
بالرغم من أن التصوير الداخلي ممكن بالضـوء الطبيعي وحـده ، إلا أن استعمال الإضاءة الاصطناعية تعطي نتائج أحسن ، حيث يمكن التحكم بالإضـاءة وتـوزيعهـا تـوزيعـاً متوازياً .
يمكنك استعمال مصباح الغمر الفوتوغرافي ، أو مصباح الومض ( Flash ) في التصوير الداخلي ، وللفلاش مزايا عديدة إلا أنه لا يمكن معرفة ماذا سيحدث من الإضاءة مسبقاً ، ومعرفة قواعد الإضاءة عموماً ، تساعد على ذلك ، كما تساعد التجربة والخبرة .
وإضاءة غرفة هو تحد مشوق ، وأبسط طريقة لذلك ، هي استعمال مصباحين أو أكثر لإحداث إضاءة عامة متساوية التوزيع مما يساعد على تلطيف حدة الظلال الناتجة عن مختلف قطع الأثاث . ويمكن إضافة إضاءة بإستعمال وسـائـل الإضـاءة المتوفرة بالغرفة ، من أباجورات أو غيرها لإضفاء تنوع جميل بالإضاءة .
اختيار النقطة المناسبة لالتقاط صورة بالداخل
اختر نقطة لالتقاط الصورة بحيث يظهر فيها الشيء الهام الذي تريد إظهاره بصورتك . والصورة الملتقطة أحياناً من خلال باب غرفة وتبدو في نهايتها غرفة أخرى ملاصقة تكون صـورة مشوقة .
إذا كانت الغرفة أو الصالة كبيرة يتوفر فيها عادة عدة أماكن هامة يمكن تصويرها . وكقاعدة عامة التقط الصور باتجاه قطر الغرفة بطريقة يظهر فيها الحائطان المواجهان ، لأن هذا الوضع يعطي منظوراً مشوقاً ، ويتيح لك إدخال عناصر أكثر
في صورتك فيما لو اتجهت نحو حائط واحد . وإذا اعترضت عدستك قطعة أثاث تحتل مقدمة المنظور ، أبعد تلك القطعة عن مجال رؤية العدسة .
درجة التعريض ( Exposure )
إن ضبط درجة التعريض بالتصوير الداخلي مهم بشكـل خاص ، لأن الإضاءة فيه تكون عادة غير متساوية ومبقعة . قس كمية الضوء في منطقة الظل لتعرف كمية التفاصيل التي ستحصل عليها ، ويستحسن استعمال فيلم متوسط الحساسية بدل فيلم عالي السرعة ، لأن مدى أو نطاق تعريضه يكون أكبر مما . يسمح بالتعويض عن الغلط الطفيف في حساب درجة التعريض .
كما يستوجب التصوير الداخلي تقليل فتحة العدسة للحصول على عمق حقـل كاف .
كل هذه العـوامـل : التعريض المطول للحصول على تفاصيل في مناطق الظل ، واستعمال فيلم متوسط الحساسية ، وتقليل فتحة العدسة ، هذه العوامل تتطلب فتـرة تعريض طويلة مما يستوجب استعمال حامـل مثلث القوائم للكاميرا ( Tripod ) .
كما تؤثر طبيعة الزخارف الداخلية والأثاث ( الديكور ) على درجة التعريض . ففي الغرفة الصغيرة ذات الحوائط والأثـاث الزاهي الألوان تستلزم تعريضاً أقل من غرفة كبيرة ذات حوائط داكنة الألوان والأثاث .
ولأنه يصعب تحديد درجة التعريض بدقة لمثل هذه العناصر ( الديكور ) ، فإنه ينصح بالتقاط عدة صور بدرجـات تعريض مختلفة . لنفترض مثلاً أن التعريض الصحيح حسب آلة قياس الضوء هو ثانية واحدة بقيمة عدسة ١٦ - f ، التقط صورة بفترة قدرها نصف ثانية ، وأخرى بفترة ثانية واحدة ، وثالثة بفترة ٣ ثوان . وبهذه الطريقة تضمن أن تكون إحدى هذه الدرجات هي درجة التعريض الصحيحة .
النقطة الهامة التي يجب أن تحفظها هي أنه كلما كانت الإضاءة موزعة توزيعـاً متساوياً ، كلما كان مدى التعـريض كبيراً ، ويستوعب تراوحاً ، ودرجات الظلال ا الداكنة إلى من الفاتحة ، أما إذا كانت الإضاءة ضعيفة التوزيع ، فإن الظلال الداكنة وأماكن الضوء العالي تستنفذ طاقة الفيلم أو مداه ، ولا تترك مجالاً لخطأ في حساب درجة التعريض ، لذلك تحـاش الإضاءة المتباينة في التصوير الداخلي .
اتجاه الإضاءة
هناك قاعدة شبه ثابتة في التصوير ، وهي أن الصورة تبدو طبيعية أكثر عندما يأتيها الضوء من جانب واحد . وفي التصوير الداخلي يجب أن تأتي الإضاءة من أحد الجوانب ، من اليمين أو اليسار ، ولكن ليس من اتجاه الكاميرا . فالضوء الأمامي يعطي صورة مسطحة عديمة التشويق خالية من الظلال التي تقطع الرتابة .
ولهذا السبب نادراً ما نحصل على صورة جيدة بواسطة الفلاش المثبت على الكاميرا .
والإضاءة الجانبية تظهر الحوائط كمسطحات قائمة بذاتها مما يعطي منظوراً محـدداً وشعـوراً صحيحاً لعمق وعـرض الغرفة . هناك طريقة مثلا لإضاءة سلم معقد الشكل ، أو صالة كبيرة جداً ، عندما لا تتوفر لديك أضواء كافية . وتتلخص هذه الطريقة بأن تختار نقطة الرؤية وتثبت الكاميرا وتوجه الإضاءة من نقطة ماء ثم تلتقط صورة ، وبعدها تطفىء كل إضاءة وتغيـر موضع الضوء ثم تضيئه ، وتلتقط صورة أخرى لنفس المشهـد بدون أن تحرك الفيلم ، أي تصـور اللقطة مرتين على نفس الصورة . انتبه إلى عدم تحريك الكاميرا ، بذلك تحصل على صورة كأنها قد عرضت مرة واحدة لكن بإضاءة من زاويتين مختلفتين تزيل الظلال الداكنة وتعطي إضاءة متساوية التوزيع .
بالرغم من أن التصوير الداخلي ممكن بالضـوء الطبيعي وحـده ، إلا أن استعمال الإضاءة الاصطناعية تعطي نتائج أحسن ، حيث يمكن التحكم بالإضـاءة وتـوزيعهـا تـوزيعـاً متوازياً .
يمكنك استعمال مصباح الغمر الفوتوغرافي ، أو مصباح الومض ( Flash ) في التصوير الداخلي ، وللفلاش مزايا عديدة إلا أنه لا يمكن معرفة ماذا سيحدث من الإضاءة مسبقاً ، ومعرفة قواعد الإضاءة عموماً ، تساعد على ذلك ، كما تساعد التجربة والخبرة .
وإضاءة غرفة هو تحد مشوق ، وأبسط طريقة لذلك ، هي استعمال مصباحين أو أكثر لإحداث إضاءة عامة متساوية التوزيع مما يساعد على تلطيف حدة الظلال الناتجة عن مختلف قطع الأثاث . ويمكن إضافة إضاءة بإستعمال وسـائـل الإضـاءة المتوفرة بالغرفة ، من أباجورات أو غيرها لإضفاء تنوع جميل بالإضاءة .
اختيار النقطة المناسبة لالتقاط صورة بالداخل
اختر نقطة لالتقاط الصورة بحيث يظهر فيها الشيء الهام الذي تريد إظهاره بصورتك . والصورة الملتقطة أحياناً من خلال باب غرفة وتبدو في نهايتها غرفة أخرى ملاصقة تكون صـورة مشوقة .
إذا كانت الغرفة أو الصالة كبيرة يتوفر فيها عادة عدة أماكن هامة يمكن تصويرها . وكقاعدة عامة التقط الصور باتجاه قطر الغرفة بطريقة يظهر فيها الحائطان المواجهان ، لأن هذا الوضع يعطي منظوراً مشوقاً ، ويتيح لك إدخال عناصر أكثر
في صورتك فيما لو اتجهت نحو حائط واحد . وإذا اعترضت عدستك قطعة أثاث تحتل مقدمة المنظور ، أبعد تلك القطعة عن مجال رؤية العدسة .
درجة التعريض ( Exposure )
إن ضبط درجة التعريض بالتصوير الداخلي مهم بشكـل خاص ، لأن الإضاءة فيه تكون عادة غير متساوية ومبقعة . قس كمية الضوء في منطقة الظل لتعرف كمية التفاصيل التي ستحصل عليها ، ويستحسن استعمال فيلم متوسط الحساسية بدل فيلم عالي السرعة ، لأن مدى أو نطاق تعريضه يكون أكبر مما . يسمح بالتعويض عن الغلط الطفيف في حساب درجة التعريض .
كما يستوجب التصوير الداخلي تقليل فتحة العدسة للحصول على عمق حقـل كاف .
كل هذه العـوامـل : التعريض المطول للحصول على تفاصيل في مناطق الظل ، واستعمال فيلم متوسط الحساسية ، وتقليل فتحة العدسة ، هذه العوامل تتطلب فتـرة تعريض طويلة مما يستوجب استعمال حامـل مثلث القوائم للكاميرا ( Tripod ) .
كما تؤثر طبيعة الزخارف الداخلية والأثاث ( الديكور ) على درجة التعريض . ففي الغرفة الصغيرة ذات الحوائط والأثـاث الزاهي الألوان تستلزم تعريضاً أقل من غرفة كبيرة ذات حوائط داكنة الألوان والأثاث .
ولأنه يصعب تحديد درجة التعريض بدقة لمثل هذه العناصر ( الديكور ) ، فإنه ينصح بالتقاط عدة صور بدرجـات تعريض مختلفة . لنفترض مثلاً أن التعريض الصحيح حسب آلة قياس الضوء هو ثانية واحدة بقيمة عدسة ١٦ - f ، التقط صورة بفترة قدرها نصف ثانية ، وأخرى بفترة ثانية واحدة ، وثالثة بفترة ٣ ثوان . وبهذه الطريقة تضمن أن تكون إحدى هذه الدرجات هي درجة التعريض الصحيحة .
النقطة الهامة التي يجب أن تحفظها هي أنه كلما كانت الإضاءة موزعة توزيعـاً متساوياً ، كلما كان مدى التعـريض كبيراً ، ويستوعب تراوحاً ، ودرجات الظلال ا الداكنة إلى من الفاتحة ، أما إذا كانت الإضاءة ضعيفة التوزيع ، فإن الظلال الداكنة وأماكن الضوء العالي تستنفذ طاقة الفيلم أو مداه ، ولا تترك مجالاً لخطأ في حساب درجة التعريض ، لذلك تحـاش الإضاءة المتباينة في التصوير الداخلي .
اتجاه الإضاءة
هناك قاعدة شبه ثابتة في التصوير ، وهي أن الصورة تبدو طبيعية أكثر عندما يأتيها الضوء من جانب واحد . وفي التصوير الداخلي يجب أن تأتي الإضاءة من أحد الجوانب ، من اليمين أو اليسار ، ولكن ليس من اتجاه الكاميرا . فالضوء الأمامي يعطي صورة مسطحة عديمة التشويق خالية من الظلال التي تقطع الرتابة .
ولهذا السبب نادراً ما نحصل على صورة جيدة بواسطة الفلاش المثبت على الكاميرا .
والإضاءة الجانبية تظهر الحوائط كمسطحات قائمة بذاتها مما يعطي منظوراً محـدداً وشعـوراً صحيحاً لعمق وعـرض الغرفة . هناك طريقة مثلا لإضاءة سلم معقد الشكل ، أو صالة كبيرة جداً ، عندما لا تتوفر لديك أضواء كافية . وتتلخص هذه الطريقة بأن تختار نقطة الرؤية وتثبت الكاميرا وتوجه الإضاءة من نقطة ماء ثم تلتقط صورة ، وبعدها تطفىء كل إضاءة وتغيـر موضع الضوء ثم تضيئه ، وتلتقط صورة أخرى لنفس المشهـد بدون أن تحرك الفيلم ، أي تصـور اللقطة مرتين على نفس الصورة . انتبه إلى عدم تحريك الكاميرا ، بذلك تحصل على صورة كأنها قد عرضت مرة واحدة لكن بإضاءة من زاويتين مختلفتين تزيل الظلال الداكنة وتعطي إضاءة متساوية التوزيع .
تعليق