العاكسات الضوئية
تستعمل عاكسات ضوئية معدنية مع أنواع المصابيح الأربعة أعلاه . ولهذه العاكسات مهمتان : الأولى هي زيادة كمية الضوء الموجهة نحو الموضوع ، وهذه الزيادة قد تبلغ ٦ إلى ١٠ مرات في المصابيح المصغرة . والمهمة الثانية هي حجب الضوء عن عدسة الكاميرا ، لأن استعمال مصباح بدون عاكس ومثبت بالقرب من آلة تصوير يسمح بدخول جزء من الضوء من خلال العدسة وقد يصل إلى الفيلم مما يحدث تشويشاً . يسيء إلى الصـورة . وتوجد أنواع كثيرة من العاكسات بعضها صغير وبعضها كبير للأغراض التجارية .
- المكان المناسب لوضع الإضاءة الاصطناعية
التجربة التي قمنا بها لدراسة الضوء الطبيعي والتحكم به تصلح أيضاً للضوء الاصطناعي . اعد هذه التجربة مستعملاً الإضاءة الاصطناعية . أجلس الشخص بمواجهة الكاميرا ، وضع مصباحاً إلى جانبه وليكن عالياً بما فيه الكفاية ليسقط الضـوء بزاوية 45 درجة . تلاحظ أن تأثير هذه الإضاءة يتشابه ، إلى درجة كبيرة ، تأثير الإضاءة الواقعة من النافذة في التجربة السابقة ، إلا أن الظلال هنا تكون أكثر حدة ، والظل الحادث على جانب الوجه أكثر ظلاماً ، الصورة ( ٤ ) ، لأن المصباح يعطي ضوء مركزاً . كذلك فإننا بحاجة إلى التخفيف من حدة الظلال باستعمال ضوء آخر يضيئها ، وهذا الضوء يقوم بعمل العاكس في التجربة السابقة .
يجب أن تكون قوة الضوء المساعد تساوي نصف أو ربع قوة الضوء الأساسي ، ويجب أن يوضع على نفس الخط تقريباً ما بين الكاميرا والشخص . ويمكن الحصول على نفس النتائج باستعمال العاكس بدل الضوء ، إلا أن الضوء أكثر دقة وأسهل تحكماً من العاكس .
كما يمكن استعمال ضـوء مسـاعـد بنفس قـوة الضـوء الأساسي ، بوضعه على بعد يساوي مرتين بعد هذا الأخير عن الشخص ، والحصول على نتيجة مماثلة لاستعمال الضـوء المساعد الصغير ، والصورة ( ٥ ) قد التقطت بهذه الطريقة للإضاءة .
لاحظ كيف خفت حدة الظلال ، ويمكن تخفيفها أكثر بتقريب الإضاءة المساعدة قليلا بالنسبة للشخص ، وهذا ما حصل عندما التقطت الصورة ( ٦ ) . لاحظ كيف أن الظلال هنا أخف كثيراً ، والخطوط أقل قسوة منها في الصورة السابقة .
تستعمل عاكسات ضوئية معدنية مع أنواع المصابيح الأربعة أعلاه . ولهذه العاكسات مهمتان : الأولى هي زيادة كمية الضوء الموجهة نحو الموضوع ، وهذه الزيادة قد تبلغ ٦ إلى ١٠ مرات في المصابيح المصغرة . والمهمة الثانية هي حجب الضوء عن عدسة الكاميرا ، لأن استعمال مصباح بدون عاكس ومثبت بالقرب من آلة تصوير يسمح بدخول جزء من الضوء من خلال العدسة وقد يصل إلى الفيلم مما يحدث تشويشاً . يسيء إلى الصـورة . وتوجد أنواع كثيرة من العاكسات بعضها صغير وبعضها كبير للأغراض التجارية .
- المكان المناسب لوضع الإضاءة الاصطناعية
التجربة التي قمنا بها لدراسة الضوء الطبيعي والتحكم به تصلح أيضاً للضوء الاصطناعي . اعد هذه التجربة مستعملاً الإضاءة الاصطناعية . أجلس الشخص بمواجهة الكاميرا ، وضع مصباحاً إلى جانبه وليكن عالياً بما فيه الكفاية ليسقط الضـوء بزاوية 45 درجة . تلاحظ أن تأثير هذه الإضاءة يتشابه ، إلى درجة كبيرة ، تأثير الإضاءة الواقعة من النافذة في التجربة السابقة ، إلا أن الظلال هنا تكون أكثر حدة ، والظل الحادث على جانب الوجه أكثر ظلاماً ، الصورة ( ٤ ) ، لأن المصباح يعطي ضوء مركزاً . كذلك فإننا بحاجة إلى التخفيف من حدة الظلال باستعمال ضوء آخر يضيئها ، وهذا الضوء يقوم بعمل العاكس في التجربة السابقة .
يجب أن تكون قوة الضوء المساعد تساوي نصف أو ربع قوة الضوء الأساسي ، ويجب أن يوضع على نفس الخط تقريباً ما بين الكاميرا والشخص . ويمكن الحصول على نفس النتائج باستعمال العاكس بدل الضوء ، إلا أن الضوء أكثر دقة وأسهل تحكماً من العاكس .
كما يمكن استعمال ضـوء مسـاعـد بنفس قـوة الضـوء الأساسي ، بوضعه على بعد يساوي مرتين بعد هذا الأخير عن الشخص ، والحصول على نتيجة مماثلة لاستعمال الضـوء المساعد الصغير ، والصورة ( ٥ ) قد التقطت بهذه الطريقة للإضاءة .
لاحظ كيف خفت حدة الظلال ، ويمكن تخفيفها أكثر بتقريب الإضاءة المساعدة قليلا بالنسبة للشخص ، وهذا ما حصل عندما التقطت الصورة ( ٦ ) . لاحظ كيف أن الظلال هنا أخف كثيراً ، والخطوط أقل قسوة منها في الصورة السابقة .
تعليق