تجارب على الإضاءة
يجب على المصـور أن يتعلم كيف يـوجـه ويتحكم في الإضاءة للحصول على النتائج التي يرجوها . وبصورة عامة ، تتميز الصورة الجيدة بتدرج الضوء من الساطع العالي إلى الظل العميق بدون قفزات كبيرة في القيم . ولتوضيح ذلك ضـع . شخصاً بمواجهة نافذة بحيث يقع الضوء على كامـل وجهه . تلاحظ ان جبين الشخص مضاء بصورة متساوية ولا وجود للقيم الضوئية المتوسطة عليه ، أي لا وجود للظلال الخفيفة
التي تعطي مظهر استدارة وطبيعية .
أبعد الشخص عن النافذة بضعة أقـدام ( القدم حوالي ٣٠ سنتم ) ، ولاحظ كيف أن الإضاءة تصبح أقل حدة مما يعطي شعوراً محبباً بالاستدارة وبالتضاريس ناشىء عن بروز القيم الضوئية المتوسطة .
حرك رأس الشخص بعيداً عن النافذة قليلا ، وانظر إليه من خلال الكاميرا ، ولاحظ تدرج القيم ، وكيف يتدرج الظل من الخفيف إلى العميق ، وهذا شيء جيد ، لكن الظل في جزئه الأعمق يكون شديد السواد وخالياً من التفاصيل . هنا يجب استعمال الضوء المنعكس لإنارة منطقة الظل ، أو للتخفيف من حدته .
أمسك بالعاكس على بعد متر تقريباً من الجهة المظللة للوجه ، ولاحظ كيف أن الظلال تخف حدتها . ابدأ الآن بتقريب العاكس من الشخص ، ولاحظ كيف أنه كلما اقتربت منه كلما ازدادت كمية الإضاءة المنعكسة ، وخفت حدة الظلال على الوجه ، إلى أن تصل إلى نقطة تصبح فيها هذه الظلال ملائمة لإعطاء الوجه الاستدارة والطبيعية بتدرج وتوازن بين الظل والضوء . هذه النقطة هي الموضع المناسب لتركيز العاكس .
إذا استمرينا في التجربة ، وتابعت تقريب العاكس من الشخص تلاحظ أنه بدء من نقطة معينة ، تصبح كمية الضوء المنعكس على الوجه قوية وتكاد تعادل الضوء المباشر .
هذا الوضع يلغي التفاصيل من جديد ، ويعطي صورة سيئة .
يجب على المصـور أن يتعلم كيف يـوجـه ويتحكم في الإضاءة للحصول على النتائج التي يرجوها . وبصورة عامة ، تتميز الصورة الجيدة بتدرج الضوء من الساطع العالي إلى الظل العميق بدون قفزات كبيرة في القيم . ولتوضيح ذلك ضـع . شخصاً بمواجهة نافذة بحيث يقع الضوء على كامـل وجهه . تلاحظ ان جبين الشخص مضاء بصورة متساوية ولا وجود للقيم الضوئية المتوسطة عليه ، أي لا وجود للظلال الخفيفة
التي تعطي مظهر استدارة وطبيعية .
أبعد الشخص عن النافذة بضعة أقـدام ( القدم حوالي ٣٠ سنتم ) ، ولاحظ كيف أن الإضاءة تصبح أقل حدة مما يعطي شعوراً محبباً بالاستدارة وبالتضاريس ناشىء عن بروز القيم الضوئية المتوسطة .
حرك رأس الشخص بعيداً عن النافذة قليلا ، وانظر إليه من خلال الكاميرا ، ولاحظ تدرج القيم ، وكيف يتدرج الظل من الخفيف إلى العميق ، وهذا شيء جيد ، لكن الظل في جزئه الأعمق يكون شديد السواد وخالياً من التفاصيل . هنا يجب استعمال الضوء المنعكس لإنارة منطقة الظل ، أو للتخفيف من حدته .
أمسك بالعاكس على بعد متر تقريباً من الجهة المظللة للوجه ، ولاحظ كيف أن الظلال تخف حدتها . ابدأ الآن بتقريب العاكس من الشخص ، ولاحظ كيف أنه كلما اقتربت منه كلما ازدادت كمية الإضاءة المنعكسة ، وخفت حدة الظلال على الوجه ، إلى أن تصل إلى نقطة تصبح فيها هذه الظلال ملائمة لإعطاء الوجه الاستدارة والطبيعية بتدرج وتوازن بين الظل والضوء . هذه النقطة هي الموضع المناسب لتركيز العاكس .
إذا استمرينا في التجربة ، وتابعت تقريب العاكس من الشخص تلاحظ أنه بدء من نقطة معينة ، تصبح كمية الضوء المنعكس على الوجه قوية وتكاد تعادل الضوء المباشر .
هذا الوضع يلغي التفاصيل من جديد ، ويعطي صورة سيئة .
تعليق