الشارقة
تقع إمارة الشارقة في الجزء الشمالي الغربي من دولة الإمارات العربية المتحدة على ساحل الخليج العربي، بين خطي عرض 20 َ 25 ْ و40 َ 25 ْ، شمالاً، فهي تقع في المنطقة المدارية، حيث ترتفع الحرارة فيها إلى أكثر من 45 ْ صيفاً، وهناك بعض الأجزاء في الجزء الشمالي الشرقي من الدولة على ساحل خليج عمان في سهل الباطنة تابعة لها، كما تتبع لها جزيرتان هما أبو موسى وصير أبو نعير. وتبلغ مساحة المنطقة المبنية في مدينة الشارقة أكثر من 100كيلومتر مربع، كما فاق عدد سكانها 400 ألف نسمة عام 2000.
تغلب على مظاهر السطح التكوينات الرملية ذات الامتداد السهلي. وعموماَ يمكن تقسيم مظاهر السطح إلى أربعة أقسام رئيسة هي: السهل الساحلي الغربي الممتد من الساحل على الخليج العربي وحتى السهل الأوسط، ويتكون من كثبان رملية. والسهل الساحلي الشرقي المطل على خليج عمان، ويتكون من سهل حصوي، والمنطقة الجبلية، وهي امتداد لجبال عمان، والسهل الأوسط الواقع بين المنطقتين الرملية والجبلية. ونظراً لارتفاع درجة الحرارة، صيفاً ترتفع الرطوبة النسبية لتصل إلى 100% في بعض الشهور. وكميات المطر السنوي قليلة بصفة عامة، وبالتالي اعتمد السكان منذ أمد بعيد على المياه الجوفية، كما تم اللجوء إلى تحلية مياه البحر في السنوات الأخيرة.
لقد كانت الشارقة في الماضي وسيطاً تجارياً بين حضارات ما بين النهرين وفارس وحضارات الهند والسند. و ابتداءً من القرن السادس عشر، وقعت أراضي المنطقة فريسة تنافس الدول الأوربية، وفي مقدمتها إنكلترا والبرتغال، وكانت الغلبة لإنكلترا التي احتلت الساحل بأكمله حتى عام 1971، حين أعلنت الإمارات العربية اتحادها رسمياً وانسحبت بريطانيا من المنطقة. ويقسم تاريخها الحديث إلى مرحلة ما قبل النفط حين كانت قرية صيادين صغيرة على شاطئ الخليج العربي، يعتمد أهلها في معيشتهم على الصيد وجمع محار اللؤلؤ، إضافة إلى الزراعة وتربية الحيوان على نطاق ضيق جداً. والمرحلة الثانية هي مرحلة ظهور النفط وتصديره بدءاً من عام 1964. وفي عام 1972م تولى الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حكم الإمارة لتصبح في عهده ذات أهمية كبيرة.
لقد قامت بلدية الشارقة بمشروعات عديدة شملت الكهرباء والمياه والصرف الصحي وشبكات الطرق الرئيسة والفرعية والمتنزهات والأسواق التجارية. وفي قطاعات الصناعة والتجارة والتعليم حققت الشارقة أرقاماَ قياسية. وبوجه عام، شهدت الشارقة نهضة في العديد من المجالات في السنوات الأخيرة جعلت منها مدينة تضاهي بقية مدن العالم العصرية.
عيسى موسى الشاعر
تقع إمارة الشارقة في الجزء الشمالي الغربي من دولة الإمارات العربية المتحدة على ساحل الخليج العربي، بين خطي عرض 20 َ 25 ْ و40 َ 25 ْ، شمالاً، فهي تقع في المنطقة المدارية، حيث ترتفع الحرارة فيها إلى أكثر من 45 ْ صيفاً، وهناك بعض الأجزاء في الجزء الشمالي الشرقي من الدولة على ساحل خليج عمان في سهل الباطنة تابعة لها، كما تتبع لها جزيرتان هما أبو موسى وصير أبو نعير. وتبلغ مساحة المنطقة المبنية في مدينة الشارقة أكثر من 100كيلومتر مربع، كما فاق عدد سكانها 400 ألف نسمة عام 2000.
لقد كانت الشارقة في الماضي وسيطاً تجارياً بين حضارات ما بين النهرين وفارس وحضارات الهند والسند. و ابتداءً من القرن السادس عشر، وقعت أراضي المنطقة فريسة تنافس الدول الأوربية، وفي مقدمتها إنكلترا والبرتغال، وكانت الغلبة لإنكلترا التي احتلت الساحل بأكمله حتى عام 1971، حين أعلنت الإمارات العربية اتحادها رسمياً وانسحبت بريطانيا من المنطقة. ويقسم تاريخها الحديث إلى مرحلة ما قبل النفط حين كانت قرية صيادين صغيرة على شاطئ الخليج العربي، يعتمد أهلها في معيشتهم على الصيد وجمع محار اللؤلؤ، إضافة إلى الزراعة وتربية الحيوان على نطاق ضيق جداً. والمرحلة الثانية هي مرحلة ظهور النفط وتصديره بدءاً من عام 1964. وفي عام 1972م تولى الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حكم الإمارة لتصبح في عهده ذات أهمية كبيرة.
لقد قامت بلدية الشارقة بمشروعات عديدة شملت الكهرباء والمياه والصرف الصحي وشبكات الطرق الرئيسة والفرعية والمتنزهات والأسواق التجارية. وفي قطاعات الصناعة والتجارة والتعليم حققت الشارقة أرقاماَ قياسية. وبوجه عام، شهدت الشارقة نهضة في العديد من المجالات في السنوات الأخيرة جعلت منها مدينة تضاهي بقية مدن العالم العصرية.
عيسى موسى الشاعر