التعريض الناجح ( Successful Exposure )
إن درجة التعريض ( Exposure ) المناسبة هي أساسية لنجاح الصورة . والتصوير الناجح ، يعتمد على درجة تعريض مناسبة للفيلم الحساس للضوء . لذلك فإن فهم هذا الموضوع هو مهم جـداً لأخذ صـورة ناجحة . ولنرى لماذا ؟ لماذا مثلاً أنه لا يمكنك ، وبكل بساطة ، فتح المصراع المتحرك ( Shutter ) بكاميرتك ، وغلقها متى شئت وأنه يجب تحديد فترة التعريض بدقة .
للإجابة على هذا السؤال ، يجب أن نتذكر طبيعة الفيلم ا الحساس للضوء .
نذكر أن الفيلم هو عبارة عن غلالة شفافة من البلاستيك ، جانب منها مطلي بطبقة رقيقة من مسحوق أملاح الفضة ، خاصة بروميد الفضة . عندما يسقط الضوء على حبيبات ملح الفضة فإن تفاعلات كيمائية تحصل محررة بعضاً من الفضة والتي تبقى ملتصقة بالغلالة البلاستيكية الشفافة . وعند تظهير الفيلم تتحرر كمية إضافية من الفضة في الموضع الذي تعرض لتأثير الضوء . أما أملاح الفضة التي لم تتعرض للضوء ، فإنها تسقط وتغسل عن الفيلم تاركة بقعة شفافة ، بينما تترك الفضة المحررة بقعة داكنة في الموضع الذي تعرض لفعل الضوء .
وتحتـاج أملاح الفضة إلى حد أدنى من الضـوء ليحدث التفاعل فيها ، وهذا يعني أنه لا يحصل أي تفاعل قبل بلوغ كمية الضوء الواقعة على الفيلم حداً معيناً من الشدة .
بالإضافة إلى ذلك ، فإن حبيبات بروميد الفضة لا تتأثر بالتساوي بالضوء ، أي أن بعضها يحتاج إلى ضوء أكثر ليتفاعل .
لذلك فإنه كلما ازداد التعريض ، كلما كانت هناك حبيبات أكثر فأكثر تتفاعل بالضوء ، وتترك بقعة أشد دكونة على البلورة السالبة ، مما يعطي صورة أشد وضوحاً .
وبالعكس من ذلك ، إذا لم يعط الفيلم تعريضاً كافياً ، فإن أكثر بروميد الفضة يغسل ويطرد عن الفيلم تاركاً بلورة سالبة شبه شفافة تعطي عند طبعها صورة مظلمة نتيجة تعريض غير کاف ( Underexposed Print ) .
أما إذا تابعنا تعريض الفيلم للضوء لمدة أطول ، فإن كمية متزايدة من بروميد الفضة تتفاعل مع الضوء ، ويثبت معظمها على الفيلم بشكل حبيبات من الفضة مما ينتج عنه بلورة سالبة داكنة ( Overexposed negative ) تعطي عند الطبع صورة باهتة ذات قيم قليلة التباين ( Little Separation of tones ) لذلك نرى أهمية تعريض الفيلم للكمية المناسبة من الضوء . فإذا كـان التعريض غير كاف نحصل على صـورة داكنة لا يمكن رؤية التفاصيل فيها ، أما إذا كان التعريض أكثر مما . يجب ، فإننا نحصل على صورة عديمة الحياة ، ذات قيم ( Tones ) قليلة التباين ، خاصة في المواضع الفاتحة منها .
إن درجة التعريض ( Exposure ) المناسبة هي أساسية لنجاح الصورة . والتصوير الناجح ، يعتمد على درجة تعريض مناسبة للفيلم الحساس للضوء . لذلك فإن فهم هذا الموضوع هو مهم جـداً لأخذ صـورة ناجحة . ولنرى لماذا ؟ لماذا مثلاً أنه لا يمكنك ، وبكل بساطة ، فتح المصراع المتحرك ( Shutter ) بكاميرتك ، وغلقها متى شئت وأنه يجب تحديد فترة التعريض بدقة .
للإجابة على هذا السؤال ، يجب أن نتذكر طبيعة الفيلم ا الحساس للضوء .
نذكر أن الفيلم هو عبارة عن غلالة شفافة من البلاستيك ، جانب منها مطلي بطبقة رقيقة من مسحوق أملاح الفضة ، خاصة بروميد الفضة . عندما يسقط الضوء على حبيبات ملح الفضة فإن تفاعلات كيمائية تحصل محررة بعضاً من الفضة والتي تبقى ملتصقة بالغلالة البلاستيكية الشفافة . وعند تظهير الفيلم تتحرر كمية إضافية من الفضة في الموضع الذي تعرض لتأثير الضوء . أما أملاح الفضة التي لم تتعرض للضوء ، فإنها تسقط وتغسل عن الفيلم تاركة بقعة شفافة ، بينما تترك الفضة المحررة بقعة داكنة في الموضع الذي تعرض لفعل الضوء .
وتحتـاج أملاح الفضة إلى حد أدنى من الضـوء ليحدث التفاعل فيها ، وهذا يعني أنه لا يحصل أي تفاعل قبل بلوغ كمية الضوء الواقعة على الفيلم حداً معيناً من الشدة .
بالإضافة إلى ذلك ، فإن حبيبات بروميد الفضة لا تتأثر بالتساوي بالضوء ، أي أن بعضها يحتاج إلى ضوء أكثر ليتفاعل .
لذلك فإنه كلما ازداد التعريض ، كلما كانت هناك حبيبات أكثر فأكثر تتفاعل بالضوء ، وتترك بقعة أشد دكونة على البلورة السالبة ، مما يعطي صورة أشد وضوحاً .
وبالعكس من ذلك ، إذا لم يعط الفيلم تعريضاً كافياً ، فإن أكثر بروميد الفضة يغسل ويطرد عن الفيلم تاركاً بلورة سالبة شبه شفافة تعطي عند طبعها صورة مظلمة نتيجة تعريض غير کاف ( Underexposed Print ) .
أما إذا تابعنا تعريض الفيلم للضوء لمدة أطول ، فإن كمية متزايدة من بروميد الفضة تتفاعل مع الضوء ، ويثبت معظمها على الفيلم بشكل حبيبات من الفضة مما ينتج عنه بلورة سالبة داكنة ( Overexposed negative ) تعطي عند الطبع صورة باهتة ذات قيم قليلة التباين ( Little Separation of tones ) لذلك نرى أهمية تعريض الفيلم للكمية المناسبة من الضوء . فإذا كـان التعريض غير كاف نحصل على صـورة داكنة لا يمكن رؤية التفاصيل فيها ، أما إذا كان التعريض أكثر مما . يجب ، فإننا نحصل على صورة عديمة الحياة ، ذات قيم ( Tones ) قليلة التباين ، خاصة في المواضع الفاتحة منها .
تعليق