حوالى ۱۷۰ سم مثلاً وإذا ريناه على بعد ثلاثين متراً نستطيع أن نقول أيضا : إن طوله ۱۷۰سم .. ولكن عدسة الكاميرا تظهر الشخص فى الحالة الأولى يملأ إطار الصورة وفي الحالة الثانية يبدو صغيراً جداً . وكذلك نستطيع أن نظهر أى شخص على أي بعد بأى حجم نريد باستعمال العدسات المناسبة . .
أقل مسافة نرى بها بوضوح ( للعين السليمة) هي حوالى ٢٠ سم. ولكن الكاميرا بواسطة أنابيت التمديد والمنفاخ والميكروسكوب ترى أقرب من ذلك بكثير . ترى العين كل شيء حاداً لأنها تتأقلم بسرعة لرؤية الأشياء القريبة ثم الأشياء البعيدة ، ولكن عدسة الكاميرا لا تستطيع ذلك . ولذلك نرى بعض الأشياء حادة التفاصيل وبعضها الذي لا يقع فى عمق ميدان العدسة ، يظهر غير حاد . ونستطيع التغلب على ذلك باستخدام فتحة حدقة عدسة ضيقة. وهكذا نستطيع استعمال وضوح وحدة الصورة أو عدم
حدتها استعمالاً فنياً . وإذا انخفض مستوى الإضاءة إلى حد معين لا ترى العين شيئاً ، ولكن الكاميرا تستطيع أن تجمع الآشعة الضعيفة جداً باستعمال فترة تعريض طويلة فتعطى صورة في الظلام الذي لا ترى فيه العين .
لأن فتحة حدقة العين تتأقلم تلقائياً شدة الاستضاءة فإننا نرى بنفس السهولة عند اختلاف مستوى الإضاءة في حدود معينة ولا يستطيع المخ عن طريق العين إدراك الاختلافات البسيطة في شدة الإضاءة . وعلى عكس ذلك فإن فتحة حدقة الكاميرا لا تستطيع التأقلم، ولذلك تظهر في الصورة الاختلافات البسيطة في شدة الإضاءة على شكل زيادة أو نقص تعريض الفيلم . ولذلك يجب استخدام مقياس تعريض
دائما ممم لمبات وكذلك تتأقلم العين تلقائيا للاختلافات البسيطة في لون الإضاءة بينما يظهر هذا الفرق واضحا في الصورة على شكل مسحات لونية . فمثلا إذا صورنا شخصاً بجوار حائط أخضر فسوف تظهر الصورة ووجه الشخص عليه مسحة خضراء لم تدركها العين. وكذلك عند التصوير في إضاءة من الفلورسنت فسوف تظهر على الموضوع مسحة خضراء لم تدركها العين . ولكن إذا عرفت كيف ترى عدسة الكاميرا وحساسية الأفلام استطعت أن توجه عينك وعقلك لترى ما لم تره من قبل ترى العين الألوان كألوان ، ولكن الكاميرا باستعمال فيلم أبيض وأسود ترى الألوان كدرجات من اللون الرمادى . فإذا صورنا مثلاً زهرة حمراء وسط أوراق خضراء وكان للون الأحمر نفس درجة سطوع اللون الأخضر ، لوجدنا الصورة رمادية بنفس الدرجة ولما استطعنا تمييز الزهرة من الأوراق بسهولة . إذا أدركنا ذلك علمنا أننا يمكننا التحكم في تلك الدرجات الرمادية باستعمال المرشحات المناسبة فباستعمال مرشح أخضر تظهر الزهرة قاتمة والأوراق فاتحة ، وباستعمال مرشح أحمر تظهر الزهرة فاتحة والأوراق قائمة.
م ترى العين ألوان الطيف فقط ولكن الكاميرا وداخلها الفيلم ترى ألوان الطيف وكذلك الآشعة غير المرئية مثل فوق البنفسجية وأشعة إكس وكذلك تحت الحمراء . ترى العين الخطوط المستقيمة مستقيمة ولذلك فإن معظم العدسات مصححة لترى مثل العين . ولكن هناك أنواعاً من س العدسات تعطى الحناء للخطوط المستقيمة كلما ابتعدت عن مركز الصورة ، مثل عدسة عين السمكة التي تعطى منظوراً كروياً ، والكاميرا البانورامية التي تعطى منظوراً اسطوانياً . من المعروف أن الخطوط المستقيمة المتوازية كلما ابتعدت تظهر متقاربة . فإذا نظرنا إلى خط سكة حديد نرى القضيان تتقارب حتى تلتقى فى الأفق . وهذا تدركه العين والعدسة . ولكن العين لا تستطيع إدراك ذلك في المستوى الرأسي إلا إذا فكرت في ذلك وأجبرت عينك على رؤية ذلك . فمثلا نرى العمارات العالية جدرانها متوازية ولكن العدسة ترى الجدران تتقارب كلما ابتعدت عن العدسة . ولذلك إذا صورت صورة لمبنى والكاميرا موجهة إلى أعلى رأيت المباني تأخذ شكلاً أقرب إلى المثلث تستنكره العين .
ه - فهم الرموز : وهذا يعتبر امتداداً للفرق بين رؤية العين ورؤية الكاميرا . فنحن نحتاج إلى الرموز لنعبر بها عن صفات فى الصورة لا نستطيع التعبير عنها مباشرة ، مثل العمق الفراغى، واللون في التصوير غير الملون والحركة ( فى التصوير الثابت ( ومصادر الضوء . العمق الفراغى أو التجسيم : حيث إن العين ترى الأشياء مجسمة أى لها ثلاثة أبعاد بينما ترى الكاميرا الأشياء مسطحة لأن الصورة لها بعدين فقط. إذن لابد من الرمز للبعد الثالث ، وهو العمق
عن الكاميرا ونستطيع أن نرمز للعمق في الصورة بالآتى : تقارب الخطوط المتوازية كلما ابتعدت المسافة الأشياء كلما ابتعدت المسافة عن الكاميرا فصوره شجرة حجمها صغير في الصورة تبدو أبعد من صورة شجرة حجمها كبير في الصورة .
إذا كان شيء فى الصورة يستر شيئاً آخر إذن لابد أن الشيء الآخر خلف الأول . الفرق بين الجزء الحاد والجزء غير الحاد في الصورة يوحى بأنها على أعماق مختلفة
- المنظور الهوائى : ونعنى به أن المناظر البعيدة تبدو أفتح لوناً كما لو كان يغشاها ضباب أبيض مائل إلى الرزقة وهذا من تأثير تناثر الآشعة نتيجة الرطوبة
والغبار في الجو تؤثر الاضاءة على الإحساس بالعمق فكلما كانت الظلال على خلفية الصورة كبيرة زاد الإحساس بالعمق . وعند استعمال إضاءة أمامية مباشرة تصبح الصورة مسطحة لانعدام الظلال . وأفضل إضاءة تعطى إحساساً بالعمق
والتجسيم هي الإضاءة الجانبية كلما اقترب الشيء الذى تصوره من خط الأفق كلما زاد إحساسنا ببعده
والعكس صحيح . اللون : فى الأفلام غير الملونة يرمز للألوان بظلال رمادية مختلفة الدرجات. ولذلك يفضل أن يرمز للألوان المتقدمة الدافئة انظر الفصل القادم مثل الأحمر والأصفر بظلال رمادية فاتحة ، ويفضل الرمز للألوان المتأخرة الباردة مثل الأزرق والأخضر بظلال رمادية قائمة . ووسيلتنا في ذلك هي المرشحات المختلفة . ج الحركة : ترمز إليها بأحد رموز الحركة وأهمها : عدم الوضوح ذى الأتجاه الهزة في الصورة . ونحصل عليها بطريقتين : إما بإختيار سرعة غالق بطيئة ، فيظهر الجسم المتحرك مهزوزاً ، أو بطريقة التدوير، وهو اختيار سرعة غالق بطيئة نسبياً وتدوير الكاميرا مع الجسم المتحرك ، فيظهر الجسم المتحرك حاداً بينما تظهر الخلفية مهزوزة في اتجاه - د وهناك طرق أخرى نرمز بها للحركة مثل : أن يكون بالصورة دليل على الحركة مثل الأمواج التي يحدثها قارب عند مروره في الماء استعمال بعض رموز الحركة فى التكوين مثل استعمال الخطوط المائلة أو الحلزونية أو الدائرية . مصادر الضوء : فى الصور العادية نجد أن مصادر الضوء تظهر بيضاء مثل أى جسم أبيض ، ولكي نبين أن هذا مصدر مشع للضوء وليس مجرد بقعة بيضاء ) وبقعة لونية في المصادر الملونة ) نرمز إلى المصادر الضوئية بالهالات الضوئية أو النجوم ، التي نحصل عليها باستعمال فتحة حدقة ضيقة جداً أو باستعمال المرشحات النجمية ( انظر المرشحات ) . التدريب المستمر والتجارب : لابد أن تتدرب على استعمال الكاميرا حتى تستطيع أن تشغلها تلقائياً كأنها امتداد طبيعي ليدك وعقلك . أما التجارب فهى طريقك للدراسة والتجديد وتحقيق كل ما تستطيع تخيله . وهنا نؤكد على ضرورة تسجيل كل ما تقوم به من تجارب حتى تستفيد من أخطائك ولا تكررها .
أقل مسافة نرى بها بوضوح ( للعين السليمة) هي حوالى ٢٠ سم. ولكن الكاميرا بواسطة أنابيت التمديد والمنفاخ والميكروسكوب ترى أقرب من ذلك بكثير . ترى العين كل شيء حاداً لأنها تتأقلم بسرعة لرؤية الأشياء القريبة ثم الأشياء البعيدة ، ولكن عدسة الكاميرا لا تستطيع ذلك . ولذلك نرى بعض الأشياء حادة التفاصيل وبعضها الذي لا يقع فى عمق ميدان العدسة ، يظهر غير حاد . ونستطيع التغلب على ذلك باستخدام فتحة حدقة عدسة ضيقة. وهكذا نستطيع استعمال وضوح وحدة الصورة أو عدم
حدتها استعمالاً فنياً . وإذا انخفض مستوى الإضاءة إلى حد معين لا ترى العين شيئاً ، ولكن الكاميرا تستطيع أن تجمع الآشعة الضعيفة جداً باستعمال فترة تعريض طويلة فتعطى صورة في الظلام الذي لا ترى فيه العين .
لأن فتحة حدقة العين تتأقلم تلقائياً شدة الاستضاءة فإننا نرى بنفس السهولة عند اختلاف مستوى الإضاءة في حدود معينة ولا يستطيع المخ عن طريق العين إدراك الاختلافات البسيطة في شدة الإضاءة . وعلى عكس ذلك فإن فتحة حدقة الكاميرا لا تستطيع التأقلم، ولذلك تظهر في الصورة الاختلافات البسيطة في شدة الإضاءة على شكل زيادة أو نقص تعريض الفيلم . ولذلك يجب استخدام مقياس تعريض
دائما ممم لمبات وكذلك تتأقلم العين تلقائيا للاختلافات البسيطة في لون الإضاءة بينما يظهر هذا الفرق واضحا في الصورة على شكل مسحات لونية . فمثلا إذا صورنا شخصاً بجوار حائط أخضر فسوف تظهر الصورة ووجه الشخص عليه مسحة خضراء لم تدركها العين. وكذلك عند التصوير في إضاءة من الفلورسنت فسوف تظهر على الموضوع مسحة خضراء لم تدركها العين . ولكن إذا عرفت كيف ترى عدسة الكاميرا وحساسية الأفلام استطعت أن توجه عينك وعقلك لترى ما لم تره من قبل ترى العين الألوان كألوان ، ولكن الكاميرا باستعمال فيلم أبيض وأسود ترى الألوان كدرجات من اللون الرمادى . فإذا صورنا مثلاً زهرة حمراء وسط أوراق خضراء وكان للون الأحمر نفس درجة سطوع اللون الأخضر ، لوجدنا الصورة رمادية بنفس الدرجة ولما استطعنا تمييز الزهرة من الأوراق بسهولة . إذا أدركنا ذلك علمنا أننا يمكننا التحكم في تلك الدرجات الرمادية باستعمال المرشحات المناسبة فباستعمال مرشح أخضر تظهر الزهرة قاتمة والأوراق فاتحة ، وباستعمال مرشح أحمر تظهر الزهرة فاتحة والأوراق قائمة.
م ترى العين ألوان الطيف فقط ولكن الكاميرا وداخلها الفيلم ترى ألوان الطيف وكذلك الآشعة غير المرئية مثل فوق البنفسجية وأشعة إكس وكذلك تحت الحمراء . ترى العين الخطوط المستقيمة مستقيمة ولذلك فإن معظم العدسات مصححة لترى مثل العين . ولكن هناك أنواعاً من س العدسات تعطى الحناء للخطوط المستقيمة كلما ابتعدت عن مركز الصورة ، مثل عدسة عين السمكة التي تعطى منظوراً كروياً ، والكاميرا البانورامية التي تعطى منظوراً اسطوانياً . من المعروف أن الخطوط المستقيمة المتوازية كلما ابتعدت تظهر متقاربة . فإذا نظرنا إلى خط سكة حديد نرى القضيان تتقارب حتى تلتقى فى الأفق . وهذا تدركه العين والعدسة . ولكن العين لا تستطيع إدراك ذلك في المستوى الرأسي إلا إذا فكرت في ذلك وأجبرت عينك على رؤية ذلك . فمثلا نرى العمارات العالية جدرانها متوازية ولكن العدسة ترى الجدران تتقارب كلما ابتعدت عن العدسة . ولذلك إذا صورت صورة لمبنى والكاميرا موجهة إلى أعلى رأيت المباني تأخذ شكلاً أقرب إلى المثلث تستنكره العين .
ه - فهم الرموز : وهذا يعتبر امتداداً للفرق بين رؤية العين ورؤية الكاميرا . فنحن نحتاج إلى الرموز لنعبر بها عن صفات فى الصورة لا نستطيع التعبير عنها مباشرة ، مثل العمق الفراغى، واللون في التصوير غير الملون والحركة ( فى التصوير الثابت ( ومصادر الضوء . العمق الفراغى أو التجسيم : حيث إن العين ترى الأشياء مجسمة أى لها ثلاثة أبعاد بينما ترى الكاميرا الأشياء مسطحة لأن الصورة لها بعدين فقط. إذن لابد من الرمز للبعد الثالث ، وهو العمق
عن الكاميرا ونستطيع أن نرمز للعمق في الصورة بالآتى : تقارب الخطوط المتوازية كلما ابتعدت المسافة الأشياء كلما ابتعدت المسافة عن الكاميرا فصوره شجرة حجمها صغير في الصورة تبدو أبعد من صورة شجرة حجمها كبير في الصورة .
إذا كان شيء فى الصورة يستر شيئاً آخر إذن لابد أن الشيء الآخر خلف الأول . الفرق بين الجزء الحاد والجزء غير الحاد في الصورة يوحى بأنها على أعماق مختلفة
- المنظور الهوائى : ونعنى به أن المناظر البعيدة تبدو أفتح لوناً كما لو كان يغشاها ضباب أبيض مائل إلى الرزقة وهذا من تأثير تناثر الآشعة نتيجة الرطوبة
والغبار في الجو تؤثر الاضاءة على الإحساس بالعمق فكلما كانت الظلال على خلفية الصورة كبيرة زاد الإحساس بالعمق . وعند استعمال إضاءة أمامية مباشرة تصبح الصورة مسطحة لانعدام الظلال . وأفضل إضاءة تعطى إحساساً بالعمق
والتجسيم هي الإضاءة الجانبية كلما اقترب الشيء الذى تصوره من خط الأفق كلما زاد إحساسنا ببعده
والعكس صحيح . اللون : فى الأفلام غير الملونة يرمز للألوان بظلال رمادية مختلفة الدرجات. ولذلك يفضل أن يرمز للألوان المتقدمة الدافئة انظر الفصل القادم مثل الأحمر والأصفر بظلال رمادية فاتحة ، ويفضل الرمز للألوان المتأخرة الباردة مثل الأزرق والأخضر بظلال رمادية قائمة . ووسيلتنا في ذلك هي المرشحات المختلفة . ج الحركة : ترمز إليها بأحد رموز الحركة وأهمها : عدم الوضوح ذى الأتجاه الهزة في الصورة . ونحصل عليها بطريقتين : إما بإختيار سرعة غالق بطيئة ، فيظهر الجسم المتحرك مهزوزاً ، أو بطريقة التدوير، وهو اختيار سرعة غالق بطيئة نسبياً وتدوير الكاميرا مع الجسم المتحرك ، فيظهر الجسم المتحرك حاداً بينما تظهر الخلفية مهزوزة في اتجاه - د وهناك طرق أخرى نرمز بها للحركة مثل : أن يكون بالصورة دليل على الحركة مثل الأمواج التي يحدثها قارب عند مروره في الماء استعمال بعض رموز الحركة فى التكوين مثل استعمال الخطوط المائلة أو الحلزونية أو الدائرية . مصادر الضوء : فى الصور العادية نجد أن مصادر الضوء تظهر بيضاء مثل أى جسم أبيض ، ولكي نبين أن هذا مصدر مشع للضوء وليس مجرد بقعة بيضاء ) وبقعة لونية في المصادر الملونة ) نرمز إلى المصادر الضوئية بالهالات الضوئية أو النجوم ، التي نحصل عليها باستعمال فتحة حدقة ضيقة جداً أو باستعمال المرشحات النجمية ( انظر المرشحات ) . التدريب المستمر والتجارب : لابد أن تتدرب على استعمال الكاميرا حتى تستطيع أن تشغلها تلقائياً كأنها امتداد طبيعي ليدك وعقلك . أما التجارب فهى طريقك للدراسة والتجديد وتحقيق كل ما تستطيع تخيله . وهنا نؤكد على ضرورة تسجيل كل ما تقوم به من تجارب حتى تستفيد من أخطائك ولا تكررها .
تعليق