القواعد الأساسية في التأليف .. نقطة الجذب في الصورة ..
٢ - نقطة الجذب في الصورة
( Center of interst )
من شروط نجاح صورة ما ، هو أن يكون لتلك الصورة نقطة جذب ، أي نقطة تثير الانتباه فيها . وهذه النقطة قد تكون عبارة عن شيء أو عنصر مسيطر تبنى حوله بقية العناصر ، وغالباً ما يكون هذا العنصر كتلة هامة مسيطرة على بقية العناصر .
ونقطة الجذب هذه تعمل كواسطة العقد التي تمسك ببقية الأجزاء ، وبدونها تفقد الصورة التماسك والوحـدة ، وتصبح عبارة عن تجمع لعناصر لا رابط فيما بينها .
ونقطة الجذب ، أو مـركـز الجـذب ، لا تعني المـركـز الهندسي للصورة أو وسطها ، فهي قد تتركز في أي جزء من الصورة ، والأغلب خارج مركزها الهندسي ، لأن الصورة التي لها نقطة جذب واقعة في مركزهـا الهندسي أو وسطها تصبح صورة متماثلة ، مما يجعلها جامدة وغير ديناميكية . وفي أغلب الأحيان ، تكون نقطة الجذب في صورة جيدة التأليف واقعة عند الثلث أو الخمس من أحـد أطرافهـا من أي جهة من جهـات الصورة .
وتوجد بعض الصور الناجحة ، حيث نقطة الجذب فيها منطبقة على مركزها الهندسي ، كما توجد صور ناجحة نقطة الجذب فيها واقعة في أقصى أحد أطرافها . ففي الصورة ( 3 ) نقطة الجذب هي العمود القوي في مركز الصـورة ، أما في الصورة ( 4 ) فإن صـورة الشخص الصغيرة في أقصى اليمين تلعب دور نقطة الجذب .
يقال أحياناً بأن صورة الأشياء ذات النسق المتكرر ليست بحاجة إلى نقطة جذب ، وهو أمر صحيح ، لكن هذا النوع من الصور غالباً ما تكـون له أهمية جمالية ، وإن وجدت فليس الفضل فيها للمصور إنما لجمال تصميم هذا النسق . وبالرغم من ذلك فإن إدخال نقطة جذب في هذا النوع من الصور ، يحسّنها إلى درجة لا بأس بها . قارن الصورتين ( ٥ ) و ( ٦ ) ، حيث في الأولى صورة لواجهة مبنى ذات نسق متكرر ، والثانية لنفس النوع من النسق لكن أدخل عليها نقطة جذب هي الرافعة المستعملة لتنظيف الزجاج .
لاحظ كيف أن العين تجذب إلى تلك النقطة كما أن إدخال هذا العنصر جعل للصورة معنى .
٢ - نقطة الجذب في الصورة
( Center of interst )
من شروط نجاح صورة ما ، هو أن يكون لتلك الصورة نقطة جذب ، أي نقطة تثير الانتباه فيها . وهذه النقطة قد تكون عبارة عن شيء أو عنصر مسيطر تبنى حوله بقية العناصر ، وغالباً ما يكون هذا العنصر كتلة هامة مسيطرة على بقية العناصر .
ونقطة الجذب هذه تعمل كواسطة العقد التي تمسك ببقية الأجزاء ، وبدونها تفقد الصورة التماسك والوحـدة ، وتصبح عبارة عن تجمع لعناصر لا رابط فيما بينها .
ونقطة الجذب ، أو مـركـز الجـذب ، لا تعني المـركـز الهندسي للصورة أو وسطها ، فهي قد تتركز في أي جزء من الصورة ، والأغلب خارج مركزها الهندسي ، لأن الصورة التي لها نقطة جذب واقعة في مركزهـا الهندسي أو وسطها تصبح صورة متماثلة ، مما يجعلها جامدة وغير ديناميكية . وفي أغلب الأحيان ، تكون نقطة الجذب في صورة جيدة التأليف واقعة عند الثلث أو الخمس من أحـد أطرافهـا من أي جهة من جهـات الصورة .
وتوجد بعض الصور الناجحة ، حيث نقطة الجذب فيها منطبقة على مركزها الهندسي ، كما توجد صور ناجحة نقطة الجذب فيها واقعة في أقصى أحد أطرافها . ففي الصورة ( 3 ) نقطة الجذب هي العمود القوي في مركز الصـورة ، أما في الصورة ( 4 ) فإن صـورة الشخص الصغيرة في أقصى اليمين تلعب دور نقطة الجذب .
يقال أحياناً بأن صورة الأشياء ذات النسق المتكرر ليست بحاجة إلى نقطة جذب ، وهو أمر صحيح ، لكن هذا النوع من الصور غالباً ما تكـون له أهمية جمالية ، وإن وجدت فليس الفضل فيها للمصور إنما لجمال تصميم هذا النسق . وبالرغم من ذلك فإن إدخال نقطة جذب في هذا النوع من الصور ، يحسّنها إلى درجة لا بأس بها . قارن الصورتين ( ٥ ) و ( ٦ ) ، حيث في الأولى صورة لواجهة مبنى ذات نسق متكرر ، والثانية لنفس النوع من النسق لكن أدخل عليها نقطة جذب هي الرافعة المستعملة لتنظيف الزجاج .
لاحظ كيف أن العين تجذب إلى تلك النقطة كما أن إدخال هذا العنصر جعل للصورة معنى .
تعليق