الفصل الثالث
تعريض الفيلم
ونقصد بذلك إدخال الكمية المضبوطة من الضوء إلى داخل الكاميرا لتسقط على الفيلم فتعطينا سلبية لها كثافة مضبوطة ودرجات ظل رمادية متدرجة أو ألواناً تحاذى ألوان الموضوع الطبيعية .
وأساساً كلما كان الضوء السائد ضعيفاً وكلما كانت حساسية الفيلم بطيئة كلما زاد التعريض
كيف نحدد التعريض المضبوط :
۱ - يمكن تحديد ذلك باستعمال جداول التعريض الموجودة في ورقة التعليمات المرفقة بكل فيلم ، وهي صحيحة لتصوير موضوعات عادية تحت ظروف إضاءة عادية ومحددة .
٢ - ويمكن استعمال مقياس التعريض بأنواعه التي سبق ذكرها .
٣ - أما تخمين التعريض فيؤدى إلى الفشل عامة لأن عين الإنسان تتأقلم سريعا وتلقائيا للتغيرات البسيطة فى شدة الإضاءة . ولا تدرك العين مثل هذه الاختلافات البسيطة ولكن الفيلم وخاصة الملون يستجيب بقوة وفوراً لمثل هذه التغيرات. ولذلك نجد أن السلبية والصورة أصبحت أكثر أو أقل تعريضا من المطلوب . .
وسوف نعود لذلك بعد شرح كيفية التعريض:
كيفية وتنظيم التعريض :
يتم التعريض بواسطة شيئين كل منهما يؤدى وظيفتين : 1 - فتحة الحدقة : وهذه تنظم : أ - حجم الضوء الساقط على الفيلم . ب - عمق المنطقة الحادة ) عمق الميدان ) .
٢ - سرعة الغالق : وهذه تنظم : أ - الوقت الذي يستغرقه التعريض للضوء .
ب - حدة الصورة للأجسام المتحركة .
ونستطيع أن نشبه فتحة الحدقة بفتحة صنبور ماء وسرعة الغالق بالوقت الذي يستغرق الصنبور لملء كوب من الماء ) كمية الضوء اللازمة للتعريض الجيد ) فلكى نملأ كوب الماء ) نعطى كمية الضوء المطلوبة علينا إما أن نفتح الصنبور إلى النهاية ( فتحة حدقة واسعة ) وسوف يملأ الكوب في وقت وجيز ( سرعة غالق سريعة ( أو نفتح فتحة بسيطة ( فتحة حدقة ضيقة )
وحينئذ سوف نحتاج إلى وقت طويل ) سرعة غالق بطيئة ) لملء الكوب ( نفس كمية الضوء ) . ويلاحظ أن فتحة الحدقة تمرر ضعف كمية الضوء الذي تمرره الفتحة
السابقة لها :
وكذلك سرعات الغالق كل سرعة ضعف السرعة السابقة لها وبذلك تمرر نصف كمية الضوء للسرعة السابقة لها .
نلاحظ أن كمية الضوء الداخلة للفيلم هي واحدة في الحالات الثلاث ونجد أن المبتدئين يستعملون سرعة مثل ١/١٢٥ دائما لمنع إهتزاز الكاميرا أثناء التعريض ويختار الفتحة المناسبة للضوء السائد حسب مقياس التعريض . أما المصور الخبير فيعلم أن له خيارات كثيرة . فتحة ١٦ مثلا تعطيه عمق ميدان كبير ولكنه قد يحتاج إلى تثبيت الكاميرا لمنع الاهتزاز ، وفتحة ٤ تعطيه عمق میدان ضحل ولكن السرعة العالية تمكنه من تثبيت وتجميد الحركة وفي كل الأحوال تكون كمية الضوء الساقطة على الفيلم واحدة من ناحية الاضاءة وترجمة الألوان أو الظلال..
تعريض الفيلم
ونقصد بذلك إدخال الكمية المضبوطة من الضوء إلى داخل الكاميرا لتسقط على الفيلم فتعطينا سلبية لها كثافة مضبوطة ودرجات ظل رمادية متدرجة أو ألواناً تحاذى ألوان الموضوع الطبيعية .
وأساساً كلما كان الضوء السائد ضعيفاً وكلما كانت حساسية الفيلم بطيئة كلما زاد التعريض
كيف نحدد التعريض المضبوط :
۱ - يمكن تحديد ذلك باستعمال جداول التعريض الموجودة في ورقة التعليمات المرفقة بكل فيلم ، وهي صحيحة لتصوير موضوعات عادية تحت ظروف إضاءة عادية ومحددة .
٢ - ويمكن استعمال مقياس التعريض بأنواعه التي سبق ذكرها .
٣ - أما تخمين التعريض فيؤدى إلى الفشل عامة لأن عين الإنسان تتأقلم سريعا وتلقائيا للتغيرات البسيطة فى شدة الإضاءة . ولا تدرك العين مثل هذه الاختلافات البسيطة ولكن الفيلم وخاصة الملون يستجيب بقوة وفوراً لمثل هذه التغيرات. ولذلك نجد أن السلبية والصورة أصبحت أكثر أو أقل تعريضا من المطلوب . .
وسوف نعود لذلك بعد شرح كيفية التعريض:
كيفية وتنظيم التعريض :
يتم التعريض بواسطة شيئين كل منهما يؤدى وظيفتين : 1 - فتحة الحدقة : وهذه تنظم : أ - حجم الضوء الساقط على الفيلم . ب - عمق المنطقة الحادة ) عمق الميدان ) .
٢ - سرعة الغالق : وهذه تنظم : أ - الوقت الذي يستغرقه التعريض للضوء .
ب - حدة الصورة للأجسام المتحركة .
ونستطيع أن نشبه فتحة الحدقة بفتحة صنبور ماء وسرعة الغالق بالوقت الذي يستغرق الصنبور لملء كوب من الماء ) كمية الضوء اللازمة للتعريض الجيد ) فلكى نملأ كوب الماء ) نعطى كمية الضوء المطلوبة علينا إما أن نفتح الصنبور إلى النهاية ( فتحة حدقة واسعة ) وسوف يملأ الكوب في وقت وجيز ( سرعة غالق سريعة ( أو نفتح فتحة بسيطة ( فتحة حدقة ضيقة )
وحينئذ سوف نحتاج إلى وقت طويل ) سرعة غالق بطيئة ) لملء الكوب ( نفس كمية الضوء ) . ويلاحظ أن فتحة الحدقة تمرر ضعف كمية الضوء الذي تمرره الفتحة
السابقة لها :
وكذلك سرعات الغالق كل سرعة ضعف السرعة السابقة لها وبذلك تمرر نصف كمية الضوء للسرعة السابقة لها .
نلاحظ أن كمية الضوء الداخلة للفيلم هي واحدة في الحالات الثلاث ونجد أن المبتدئين يستعملون سرعة مثل ١/١٢٥ دائما لمنع إهتزاز الكاميرا أثناء التعريض ويختار الفتحة المناسبة للضوء السائد حسب مقياس التعريض . أما المصور الخبير فيعلم أن له خيارات كثيرة . فتحة ١٦ مثلا تعطيه عمق ميدان كبير ولكنه قد يحتاج إلى تثبيت الكاميرا لمنع الاهتزاز ، وفتحة ٤ تعطيه عمق میدان ضحل ولكن السرعة العالية تمكنه من تثبيت وتجميد الحركة وفي كل الأحوال تكون كمية الضوء الساقطة على الفيلم واحدة من ناحية الاضاءة وترجمة الألوان أو الظلال..
تعليق