الفصل الرابع
الضوء ومصادرة
مقدمة علمية مبسطة :
بدون الدخول في تفاصيل علمية معقدة نذكر باختصار أن العين ترى لأن أشعة الضوء سقطت على شيء ما وانعكست إلى العين
ما هو الضوء ؟ هل هو موجات كهرومغناطيسية تتميز بالتردد وطول الموجة أو هو جسيمات (فوتونات) تتميز بالكم ؟ نجد أن النظريتين تفسران جميع مظاهر الضوء . وللتسهيل فسوف نشرح على أساس النظرية الموجية .
النظرية الموجية : الضوء المرئى جزء من الموجات الكهرومغناطيسية التي تبدأ الأشعة الكونية الشديدة القصر ويزيد طول موجتها حتى تصل إلى الموجات اللاسلكية الطويلة التي تستخدم في الإذاعة .
ويقاس طول الموجة بالنانومتر Nanometre وهو يساوى الملليمتر
هی وجد أنه ثلاثة الضوء الأبيض : إذا مر الضوء الأبيض خلال منشور زجاجي تحلل إلى ألوان الطيف السبعة المعروفة . ولكن وجد أن الضوء الأبيض يمكن تركيبه من ثلاثة ألوان فقط الأحمر والأخضر والأزرق ويمكن تركيب جميع الألوان المختلفة بخلط أشعة ملونة من هذه الألوان الثلاثة بنسب مختلفة . ولقد ثبت علمياً أن العين بها نوعان من مستقبلات الضوء في الشبكية : نوع حساس للضوء والظلام ونوع حساس للألوان . وهذا النوع الأخير أنواع . كل نوع حساس للون معين من الألوان الأساسية فنوع حساس للون الأزرق ، ونوع حساس للون الأحمر ، ونوع للون الأخضر . وسوف تلاحظ أن هذه النظرية هي أساس عمل الأفلام الملونة وكذلك عمل التلفزيون الملون والمرشحات الضوئية
والضوء المرئى للعين يتراوح طول موجته بين حوالى ٤٠٠ نانومتر للضوء البنفسجي إلى حوالى ۷۰۰ نانومتر للضوء الأحمر . ولكن الفيلم حساس للموجات الأخرى مثل الموجات تحت الحمراء وفوق البنفسجية وكل الأشعة القصيرة غير المنظورة للعين مثل أشعة × وأشعة جاما والأشعة الكونية .
لماذا نرى الجسم الأبيض أبيض ؟ لأن الألوان الثلاثة انعكست من هذا الجسم إلى العين بنسب متساوية ولذلك رأت الجسم أبيض . لماذا نرى الليمونة صفراء ؟ لأن اللون الأزرق أمتص وانعكس فقط اللونان الأحمر والأخضر إلى العين فرأتهما العين لوناً أصفر . لماذا نرى الفحم أسود ؟ لأنه يمتص جميع الأشعة فلا يصل شيء للعين فتراه حرارة اللون : لا نعنى بهذا أن الضوء يعطى دفئاً مادياً ولكنه تعبير يُظهر أسود . لماذا نرى جسماً رمادياً ؛ لأنه عكس جزءاً وامتص جزءاً من جميع الأشعة الساقطة عليه
مدى احمرار أو ازرقاق اللون. فإذا سخنًا قطعة من الحديد في فرن الصهر الحديد فسوف نرى أنه عند درجة حرارة معينة يبدأ الحديد في اللمعان أولاً بلون أحمر قائم ثم أحمر زاه ثم برتقالى فأصفر فأبيض . وإذا استمرت درجة الحرارة في الارتفاع لتحول اللون الأبيض إلى أزرق . وقد وجد أن هناك علاقة ثابتة بين تغير حرارة الجسم المضىء وبين لون الضوء الذي يُشع منه سواء كان هذا الجسم المضيء حديداً مصهوراً أو فتيل لمبة كيروسين ، أو الشمس ، أو النجوم
ووحدة قياس حرارة اللون هي درجة ( كلفن Kelvin » وكل درجة كلفن تعادل درجة مئوية. ولكن قياس الكلفن يبدأ من درجة الصفر المطلق المثوى - ۲۷۳ م ولذلك نجد أن درجة انصهار الثلج هي ٢٧٣ كلفن ودرجة غليان الماء ۳۷۳ كلفن وهكذا .
يعتبر ونجد أن عين الإنسان تعتبر ضوء الشمس ضوءاً أبيض، وما زاد عن ذلك مائلاً للزرقة وما قل من ذلك يعتبر ماثلا للصفرة والأحمرار . وقد اتفق على جعل الرقم ٦٠٠٠ كلفن الضوء الأبيض الأساسي . (انظر المرشحات والإضاءة)
الضوء ومصادرة
مقدمة علمية مبسطة :
بدون الدخول في تفاصيل علمية معقدة نذكر باختصار أن العين ترى لأن أشعة الضوء سقطت على شيء ما وانعكست إلى العين
ما هو الضوء ؟ هل هو موجات كهرومغناطيسية تتميز بالتردد وطول الموجة أو هو جسيمات (فوتونات) تتميز بالكم ؟ نجد أن النظريتين تفسران جميع مظاهر الضوء . وللتسهيل فسوف نشرح على أساس النظرية الموجية .
النظرية الموجية : الضوء المرئى جزء من الموجات الكهرومغناطيسية التي تبدأ الأشعة الكونية الشديدة القصر ويزيد طول موجتها حتى تصل إلى الموجات اللاسلكية الطويلة التي تستخدم في الإذاعة .
ويقاس طول الموجة بالنانومتر Nanometre وهو يساوى الملليمتر
هی وجد أنه ثلاثة الضوء الأبيض : إذا مر الضوء الأبيض خلال منشور زجاجي تحلل إلى ألوان الطيف السبعة المعروفة . ولكن وجد أن الضوء الأبيض يمكن تركيبه من ثلاثة ألوان فقط الأحمر والأخضر والأزرق ويمكن تركيب جميع الألوان المختلفة بخلط أشعة ملونة من هذه الألوان الثلاثة بنسب مختلفة . ولقد ثبت علمياً أن العين بها نوعان من مستقبلات الضوء في الشبكية : نوع حساس للضوء والظلام ونوع حساس للألوان . وهذا النوع الأخير أنواع . كل نوع حساس للون معين من الألوان الأساسية فنوع حساس للون الأزرق ، ونوع حساس للون الأحمر ، ونوع للون الأخضر . وسوف تلاحظ أن هذه النظرية هي أساس عمل الأفلام الملونة وكذلك عمل التلفزيون الملون والمرشحات الضوئية
والضوء المرئى للعين يتراوح طول موجته بين حوالى ٤٠٠ نانومتر للضوء البنفسجي إلى حوالى ۷۰۰ نانومتر للضوء الأحمر . ولكن الفيلم حساس للموجات الأخرى مثل الموجات تحت الحمراء وفوق البنفسجية وكل الأشعة القصيرة غير المنظورة للعين مثل أشعة × وأشعة جاما والأشعة الكونية .
لماذا نرى الجسم الأبيض أبيض ؟ لأن الألوان الثلاثة انعكست من هذا الجسم إلى العين بنسب متساوية ولذلك رأت الجسم أبيض . لماذا نرى الليمونة صفراء ؟ لأن اللون الأزرق أمتص وانعكس فقط اللونان الأحمر والأخضر إلى العين فرأتهما العين لوناً أصفر . لماذا نرى الفحم أسود ؟ لأنه يمتص جميع الأشعة فلا يصل شيء للعين فتراه حرارة اللون : لا نعنى بهذا أن الضوء يعطى دفئاً مادياً ولكنه تعبير يُظهر أسود . لماذا نرى جسماً رمادياً ؛ لأنه عكس جزءاً وامتص جزءاً من جميع الأشعة الساقطة عليه
مدى احمرار أو ازرقاق اللون. فإذا سخنًا قطعة من الحديد في فرن الصهر الحديد فسوف نرى أنه عند درجة حرارة معينة يبدأ الحديد في اللمعان أولاً بلون أحمر قائم ثم أحمر زاه ثم برتقالى فأصفر فأبيض . وإذا استمرت درجة الحرارة في الارتفاع لتحول اللون الأبيض إلى أزرق . وقد وجد أن هناك علاقة ثابتة بين تغير حرارة الجسم المضىء وبين لون الضوء الذي يُشع منه سواء كان هذا الجسم المضيء حديداً مصهوراً أو فتيل لمبة كيروسين ، أو الشمس ، أو النجوم
ووحدة قياس حرارة اللون هي درجة ( كلفن Kelvin » وكل درجة كلفن تعادل درجة مئوية. ولكن قياس الكلفن يبدأ من درجة الصفر المطلق المثوى - ۲۷۳ م ولذلك نجد أن درجة انصهار الثلج هي ٢٧٣ كلفن ودرجة غليان الماء ۳۷۳ كلفن وهكذا .
يعتبر ونجد أن عين الإنسان تعتبر ضوء الشمس ضوءاً أبيض، وما زاد عن ذلك مائلاً للزرقة وما قل من ذلك يعتبر ماثلا للصفرة والأحمرار . وقد اتفق على جعل الرقم ٦٠٠٠ كلفن الضوء الأبيض الأساسي . (انظر المرشحات والإضاءة)
تعليق