ثانياً : إنجاز العدسات Lens Performance
بعد التأكد من مناسبة العدسة للمهمة الملقاة على عاتقها فإن إنجاز العدسة يعتمد على الدرجة التي استطاع مصمم العدسة إصلاح العيوب الكامنة فيها
وكذلك على طريقة صنعها وجمعها
ولمعرفة إنجاز عدستك صور بها صوراً من النوع الذي ترغب فيه وكبرها .
ثم حلل هذه الصور بالنسبة إلى :
درجة الحدة Degree of sharpness . - درجة تصحيح الألوان Degree of colour correction .
٣ - درجة حدوث الانعكاسات الداخلية وتكوين الهالات الضوئية . Degree of flare and halation. ٤ - درجة تساوى توزيع الضوء Evenness of light distribution .
ه - درجة التشويه Degree of distortion .
ولا تنس أنى قلت (درجة كذا ... لأن العدسة الكاملة لا توجد . وكذلك فإن كل مصور يحتاج إلى مميزات خاصة ، وما قد يُعده أحدهم عيباً قد يكون في نظر الآخر ميزة . فمثلاً مصور الوجوه وخاصة للسيدات قد يفضل عدسة يظهر فيها عيب الزيغ الكرى واضحاً ، وهذا يساعده في إخفاء عيوب الوجه مثل التجاعيد والنمش وحب الشباب . بينما نجد أن مصوراً علمياً يريد عدسة شديدة الحدة لإظهار التفاصيل الدقيقة إلخ ... إلخ .
( أ ) الحدة والوضوح : Sharpness
إنجاز أى عدسة يتحسن بإغلاق فتحة الحدقة من ٢ إلى ٥ فتحات أقل من أوسع فتحة . وكلما زدنا في تضييق الحدقة بعد ذلك لن تزيد الحدة في مستوى ضبط المسافة بل سوف يزيد فقط عمق الميدان انظر بعده) إلى أن نصل إلى الفتحات الضيقة جداً ، نجد أن الحدة قد تسوء لوجود تشتت للضوء Diffraction وهنا نلاحظ عدة ملاحظات :
أن العدسات المصنوعة للكاميرات ٣٥ عدساتها عادة أكثر حدة من تلك المصنوعة لمقاسات أكبر مثل كاميرات الاستوديو
أن العدسات السريعة جداً مثل 1.2/F تكون عادة أقل حدة من مثيلاتها في البعد البؤرى ذوات فتحة الحدقة المتواضعة مثل 2/F أو 2.8/F أن العدسات المصنوعة للتصوير عن قرب (الماكرو) تكون أشد حدة من تلك المصنوعة المسافات العادية .
أن وجود مرشح ضوئى أمام العدسة ذى نوعية منخفضة أو متسخ) أو عدم ضبط المسافة تماماً) أو (فساد العلاقة بين محدد المسافة والعدسة) أو (فساد وضع المرآة فى الكاميرا العاكسة) أو (سرعة غالق بطيئة) أو (حركة الكاميرا أثناء التصوير) أو (تكبير سيء) كل هذا يؤدى إلى صورة أقل حدة .
وجود (ب) درجة إصلاح الألوان : يؤدى وجود عيب في إصلاح الألوان إلى هالات ملونة حول الأشكال فى الصور الملونة ، وفى الصور (الأبيض واسود) تؤدى إلى وجود زغللة خفيفة . وعادة يوجد هذا العيب ظاهراً في الكاميرات الرخيصة جداً
ويلاحظ بعض الهواة أن بعض العدسات تكون صوراً ذات ألوان طبيعية وبعضها يؤدى إلى صور تميل للاصفرار أو للزرقة . وهذا الاختلاف يكون عادة بسبب اختلاف نوع الزجاج البصرى المستخدم أو بسبب المادة التي تطلى بها العدسة . وقد يمكن إصلاح هذا العيب بتركيب مرشح مناسب ، بصفة دائمة .
(جـ) درجة الانعكاسات الداخلية : التى تؤدى إلى حدوث الهالات والضباب على الفيلم. ومع أن طلاء العدسات lens coating أدى إلى انخفاض هذا العيب إلى درجة كبيرة ولكن لا شك أن الأشعة يظل ينعكس إلى الأمام وإلى الخلف على أسطح العدسات مما يؤدى إلى هذا العيب وخاصة عند التصوير في اتجاه الضوء بعض
(د) درجة تساوى توزيع الضوء : كل العدسات ترسل كمية من الضوء إلى وسط السلبية أكبر منها إلى الأركان والأطراف . ولكن هذا الاختلاف
مع يكون بدرجات متفاوتة. ففى العدسات القياسية يكون هذا العيب غير ملحوظ . ولكنه يبدأ في الظهور جلياً العدسات الواسعة الزاوية ، وخاصة مع الأفلام الملونة الإيجابية التي لا تتقبل درجة تباين مرتفعة في التعريض. ويؤدى هذا العيب إلى أن أطراف الصورة تكون أكثر قتامة من وسطها . ويكون هذا العيب أوضح في حالة تصوير التفاصيل ومتوسط القتامة كسطح رمادى مثلاً أو كالسماء سطح عديم الزرقاء .
استخدامه العدسة المناسبة من (ه) درجة التشويه Distortion : التشويه الحقيقى (لا ينبغي الخلط بينه وبين تشويه المنظور الذي يكون دائماً عيباً من المصور (بسبب عدم المكان المناسب) يظهر في الخطوط المستقيمة التي تظهر منحنية إلى الداخل أو إلى الخارج ، ويزيد هذا الانحناء كلما ابتعدنا عن مركز الصورة . وهذا العيب يظهر أكثر ما يكون في العدسة الواسعة الزاوية وفى العدسات متغيرة البعد البؤرى والزووم .
وعلى كل ففى حالة غياب الخطوط المستقيمة والتصوير غير المعماري فإن
هذا العيب لا يكون ملحوظاً بل قد يعطى استدارة محببة لبعض المناظر مثل الزهور .
بعد التأكد من مناسبة العدسة للمهمة الملقاة على عاتقها فإن إنجاز العدسة يعتمد على الدرجة التي استطاع مصمم العدسة إصلاح العيوب الكامنة فيها
وكذلك على طريقة صنعها وجمعها
ولمعرفة إنجاز عدستك صور بها صوراً من النوع الذي ترغب فيه وكبرها .
ثم حلل هذه الصور بالنسبة إلى :
درجة الحدة Degree of sharpness . - درجة تصحيح الألوان Degree of colour correction .
٣ - درجة حدوث الانعكاسات الداخلية وتكوين الهالات الضوئية . Degree of flare and halation. ٤ - درجة تساوى توزيع الضوء Evenness of light distribution .
ه - درجة التشويه Degree of distortion .
ولا تنس أنى قلت (درجة كذا ... لأن العدسة الكاملة لا توجد . وكذلك فإن كل مصور يحتاج إلى مميزات خاصة ، وما قد يُعده أحدهم عيباً قد يكون في نظر الآخر ميزة . فمثلاً مصور الوجوه وخاصة للسيدات قد يفضل عدسة يظهر فيها عيب الزيغ الكرى واضحاً ، وهذا يساعده في إخفاء عيوب الوجه مثل التجاعيد والنمش وحب الشباب . بينما نجد أن مصوراً علمياً يريد عدسة شديدة الحدة لإظهار التفاصيل الدقيقة إلخ ... إلخ .
( أ ) الحدة والوضوح : Sharpness
إنجاز أى عدسة يتحسن بإغلاق فتحة الحدقة من ٢ إلى ٥ فتحات أقل من أوسع فتحة . وكلما زدنا في تضييق الحدقة بعد ذلك لن تزيد الحدة في مستوى ضبط المسافة بل سوف يزيد فقط عمق الميدان انظر بعده) إلى أن نصل إلى الفتحات الضيقة جداً ، نجد أن الحدة قد تسوء لوجود تشتت للضوء Diffraction وهنا نلاحظ عدة ملاحظات :
أن العدسات المصنوعة للكاميرات ٣٥ عدساتها عادة أكثر حدة من تلك المصنوعة لمقاسات أكبر مثل كاميرات الاستوديو
أن العدسات السريعة جداً مثل 1.2/F تكون عادة أقل حدة من مثيلاتها في البعد البؤرى ذوات فتحة الحدقة المتواضعة مثل 2/F أو 2.8/F أن العدسات المصنوعة للتصوير عن قرب (الماكرو) تكون أشد حدة من تلك المصنوعة المسافات العادية .
أن وجود مرشح ضوئى أمام العدسة ذى نوعية منخفضة أو متسخ) أو عدم ضبط المسافة تماماً) أو (فساد العلاقة بين محدد المسافة والعدسة) أو (فساد وضع المرآة فى الكاميرا العاكسة) أو (سرعة غالق بطيئة) أو (حركة الكاميرا أثناء التصوير) أو (تكبير سيء) كل هذا يؤدى إلى صورة أقل حدة .
وجود (ب) درجة إصلاح الألوان : يؤدى وجود عيب في إصلاح الألوان إلى هالات ملونة حول الأشكال فى الصور الملونة ، وفى الصور (الأبيض واسود) تؤدى إلى وجود زغللة خفيفة . وعادة يوجد هذا العيب ظاهراً في الكاميرات الرخيصة جداً
ويلاحظ بعض الهواة أن بعض العدسات تكون صوراً ذات ألوان طبيعية وبعضها يؤدى إلى صور تميل للاصفرار أو للزرقة . وهذا الاختلاف يكون عادة بسبب اختلاف نوع الزجاج البصرى المستخدم أو بسبب المادة التي تطلى بها العدسة . وقد يمكن إصلاح هذا العيب بتركيب مرشح مناسب ، بصفة دائمة .
(جـ) درجة الانعكاسات الداخلية : التى تؤدى إلى حدوث الهالات والضباب على الفيلم. ومع أن طلاء العدسات lens coating أدى إلى انخفاض هذا العيب إلى درجة كبيرة ولكن لا شك أن الأشعة يظل ينعكس إلى الأمام وإلى الخلف على أسطح العدسات مما يؤدى إلى هذا العيب وخاصة عند التصوير في اتجاه الضوء بعض
(د) درجة تساوى توزيع الضوء : كل العدسات ترسل كمية من الضوء إلى وسط السلبية أكبر منها إلى الأركان والأطراف . ولكن هذا الاختلاف
مع يكون بدرجات متفاوتة. ففى العدسات القياسية يكون هذا العيب غير ملحوظ . ولكنه يبدأ في الظهور جلياً العدسات الواسعة الزاوية ، وخاصة مع الأفلام الملونة الإيجابية التي لا تتقبل درجة تباين مرتفعة في التعريض. ويؤدى هذا العيب إلى أن أطراف الصورة تكون أكثر قتامة من وسطها . ويكون هذا العيب أوضح في حالة تصوير التفاصيل ومتوسط القتامة كسطح رمادى مثلاً أو كالسماء سطح عديم الزرقاء .
استخدامه العدسة المناسبة من (ه) درجة التشويه Distortion : التشويه الحقيقى (لا ينبغي الخلط بينه وبين تشويه المنظور الذي يكون دائماً عيباً من المصور (بسبب عدم المكان المناسب) يظهر في الخطوط المستقيمة التي تظهر منحنية إلى الداخل أو إلى الخارج ، ويزيد هذا الانحناء كلما ابتعدنا عن مركز الصورة . وهذا العيب يظهر أكثر ما يكون في العدسة الواسعة الزاوية وفى العدسات متغيرة البعد البؤرى والزووم .
وعلى كل ففى حالة غياب الخطوط المستقيمة والتصوير غير المعماري فإن
هذا العيب لا يكون ملحوظاً بل قد يعطى استدارة محببة لبعض المناظر مثل الزهور .
تعليق