تويت
في اكتشاف جديد لن يفاجئ محبي المكياج، وجد الباحثون أن الرجال يبدون أكثر جاذبية عندما يضعون القليل من البودرة ومورد الشفاه، مقارنةً بما يبدون عليه في الحالة الطبيعية.
طلبت هذه الدراسة الصغيرة من 200 مشارك انضموا عبر موقع Amazon’s Mechanical Turk، تقييم جاذبية 40 رجلًا، ليس باستخدام المقياس التقليدي المُتبع من 0 إلى 10، بل اتبعوا مقياسًا بديلًا أكثر علمية يُسمى المقياس من 1 إلى 7.
الباحثون لم يُخبروا المشاركين أنه في الصور الأربعين التي طُلب منهم تقييمها كان يوجد في الواقع 20 رجلًا فقط. لكنهم اتبعوا حيلة: لكل رجل كان هناك صورة له بوجهه الطبيعي وصورة أخرى بعد وضع المكياج من قِبل مختص مُحترف، معطيًا له مظهرًا طبيعيًا للوجه بتطبيق الكونسيلر ومساحيق التجميل بدقة.
قالت قائدة الدراسة كارلوتا باتريس، اختصاصية علم النفس في فرانكلين ومارشال: «صُنفت وجوه الرجال بالمكياج الخفيف أنها أكثر جاذبية، مقارنةً بالصور التي ظهرت بها وجوههم طبيعية خالية من الإضافات».
كان هذا رأي المُقيِّمين الذكور والإناث، بصرف النظر عن طريقة تحليل البيانات، التي كانت باستخدام تحليل مشترك أو تحليل شخصي.
الدراسة الحالية هي الأولى من نوعها التي تبحث تأثير المكياج في الرجال، مع أن تاريخ استخدام الرجال للمكياج أقدم مما قد تعتقد. حقيقةً، بطريقة أو بأخرى حُددت في الآونة الأخيرة هذه الممارسة لأحد الجنسين دون الآخر.
كتب الباحثون: «وضع الرجال المصريون الكحل الأسود بطريقة مبالغ بها حول أعينهم جاعلينها تبدو كعين القطة. فضّل الرجال الرومان أحمر الشفاه، ورسم الذكور في عهد لويس الرابع عشر في فرنسا علامات الشامات على وجوههم، في حين وضع الرجال الإنجليز نوعًا من مساحيق التجميل يُسمى «إسبيداج»، وهو خليط من الخل والرصاص الأبيض».
من الواضح أن الرجال القدامى عرفوا شيئًا يبدو أن رجال اليوم قد نسوه: أن هذا المكياج مُصمم لتحسين ملامحك وميزاتك. إذ إن اختصاصي المكياج الذي شارك في الدراسة كان يسعى إلى مجانسة الوجه وتقليل تباينه وإبراز بنية العظام بوسائل بسيطة، دون أن يبدو أن الرجال يضعون المكياج بطريقة مبالغ بها، وكلها طرق دقيقة ليبدو الوجه أصغر سنًا وأكثر صحة وذكورية.
يشير البحث إلى أن الدراسات السابقة وجدت أن التباين المنخفض للوجه يجعل وجوه الرجال تبدو أكثر ذكورية، إضافةً إلى ذلك، فإن إبراز بنية العظام عند الرجال تزيد من جاذبيتهم. لذلك توقعنا أن تُصنف وجوه الرجال بالمكياج أكثر جاذبية، إذ يُطبق لتوحيد لون البشرة وتحسين تباين الوجه وإبراز العظام.
لكن يوجد استثناء وحيد: في حالة أربعة من الرجال العشرين الذين شاركوا في الدراسة، قلل المكياج من درجة جاذبيتهم، وفقًا للمقيّمين. لا يعرف الباحثون ما الذي يُميز هذه الوجوه عن الآخرين، ربما لأن المكياج لم يُناسب بشرتهم. لكن ربما توجد وسيلة لاتباع بعض الحيل ليناسب المكياج وجهك.
يقول الباحثون :«هذه فقط البداية، نأمل أن تكون الدراسات المستقبلية قادرة على معرفة المستفيد الأكبر من المكياج، وأي نوع من مستحضرات التجميل هو الأكثر مساهمة في زيادة الجاذبية. حتى ذلك الوقت، يمكننا جميعنا الاتفاق على أمر واحد: أنه بصرف النظر عن كونك رجل أو امرأة، الجميع يبدو أكثر جاذبية باستخدام كُحل العيون!»
طلبت هذه الدراسة الصغيرة من 200 مشارك انضموا عبر موقع Amazon’s Mechanical Turk، تقييم جاذبية 40 رجلًا، ليس باستخدام المقياس التقليدي المُتبع من 0 إلى 10، بل اتبعوا مقياسًا بديلًا أكثر علمية يُسمى المقياس من 1 إلى 7.
الباحثون لم يُخبروا المشاركين أنه في الصور الأربعين التي طُلب منهم تقييمها كان يوجد في الواقع 20 رجلًا فقط. لكنهم اتبعوا حيلة: لكل رجل كان هناك صورة له بوجهه الطبيعي وصورة أخرى بعد وضع المكياج من قِبل مختص مُحترف، معطيًا له مظهرًا طبيعيًا للوجه بتطبيق الكونسيلر ومساحيق التجميل بدقة.
قالت قائدة الدراسة كارلوتا باتريس، اختصاصية علم النفس في فرانكلين ومارشال: «صُنفت وجوه الرجال بالمكياج الخفيف أنها أكثر جاذبية، مقارنةً بالصور التي ظهرت بها وجوههم طبيعية خالية من الإضافات».
كان هذا رأي المُقيِّمين الذكور والإناث، بصرف النظر عن طريقة تحليل البيانات، التي كانت باستخدام تحليل مشترك أو تحليل شخصي.
الدراسة الحالية هي الأولى من نوعها التي تبحث تأثير المكياج في الرجال، مع أن تاريخ استخدام الرجال للمكياج أقدم مما قد تعتقد. حقيقةً، بطريقة أو بأخرى حُددت في الآونة الأخيرة هذه الممارسة لأحد الجنسين دون الآخر.
كتب الباحثون: «وضع الرجال المصريون الكحل الأسود بطريقة مبالغ بها حول أعينهم جاعلينها تبدو كعين القطة. فضّل الرجال الرومان أحمر الشفاه، ورسم الذكور في عهد لويس الرابع عشر في فرنسا علامات الشامات على وجوههم، في حين وضع الرجال الإنجليز نوعًا من مساحيق التجميل يُسمى «إسبيداج»، وهو خليط من الخل والرصاص الأبيض».
من الواضح أن الرجال القدامى عرفوا شيئًا يبدو أن رجال اليوم قد نسوه: أن هذا المكياج مُصمم لتحسين ملامحك وميزاتك. إذ إن اختصاصي المكياج الذي شارك في الدراسة كان يسعى إلى مجانسة الوجه وتقليل تباينه وإبراز بنية العظام بوسائل بسيطة، دون أن يبدو أن الرجال يضعون المكياج بطريقة مبالغ بها، وكلها طرق دقيقة ليبدو الوجه أصغر سنًا وأكثر صحة وذكورية.
يشير البحث إلى أن الدراسات السابقة وجدت أن التباين المنخفض للوجه يجعل وجوه الرجال تبدو أكثر ذكورية، إضافةً إلى ذلك، فإن إبراز بنية العظام عند الرجال تزيد من جاذبيتهم. لذلك توقعنا أن تُصنف وجوه الرجال بالمكياج أكثر جاذبية، إذ يُطبق لتوحيد لون البشرة وتحسين تباين الوجه وإبراز العظام.
لكن يوجد استثناء وحيد: في حالة أربعة من الرجال العشرين الذين شاركوا في الدراسة، قلل المكياج من درجة جاذبيتهم، وفقًا للمقيّمين. لا يعرف الباحثون ما الذي يُميز هذه الوجوه عن الآخرين، ربما لأن المكياج لم يُناسب بشرتهم. لكن ربما توجد وسيلة لاتباع بعض الحيل ليناسب المكياج وجهك.
يقول الباحثون :«هذه فقط البداية، نأمل أن تكون الدراسات المستقبلية قادرة على معرفة المستفيد الأكبر من المكياج، وأي نوع من مستحضرات التجميل هو الأكثر مساهمة في زيادة الجاذبية. حتى ذلك الوقت، يمكننا جميعنا الاتفاق على أمر واحد: أنه بصرف النظر عن كونك رجل أو امرأة، الجميع يبدو أكثر جاذبية باستخدام كُحل العيون!»