يساعد المتطوعون المجتمعات التي يخدمونها ويصنعون فروقات لا محدودة في حياة الآخرين، وغالبًا ما يقدمون الخدمات بنية مساعدة الآخرين، لكن هل تعلم أن بإمكان العمل التطوعي أن يعزز صحتك العقلية؟
تتضمن بعض فوائد العمل التطوعي الانخراط في تفاعلات اجتماعية مع أشخاص آخرين وأن تكون مساعِدًا وتحدث انطباعًا إيجابيًا وأن تكون جزءًا من شيء أكبر منك. بغض النظر عن الطريقة التي تنظر بها إلى الأمر، يوجد شيء واحد واضح، وهو أن التطوع مفيد للعالم ومفيد لصحتك.
معلومات عن العمل التطوعي
يتطوع 26% تقريبًا من البالغين في الولايات المتحدة، غالبية المتطوعين من النساء ذوات التعليم الجامعي، مع أن عدد المتطوعين من الرجال كبير أيضًا.
يشترك العديد من المتطوعين في السمات الشخصية المتشابهة، فيعتقدون مثلًا أنه باستطاعتهم إحداث فرق إيجابي وذلك التغير سيكون نتيجة جهودهم، لديهم حافز كبير لتحقيق أمور عظيمة، وغالبًا ما يكونون ودودين ويستمتعون بالتفاعلات الاجتماعية، ولديهم مستويات عالية من التعاطف ويهتمون بسعادة الآخرين. إذا كنت تملك أي من هذه الصفات بإمكانك أن تكون متطوعًا عظيمًا.
فوائد العمل التطوعي
أظهرت الأبحاث أن العمل التطوعي يقدم عددًا من الفوائد الصحية، خاصة بالنسبة للمسنين كتحسين الصحة العقلية والجسدية. تحافظ النشاطات التطوعية على حركة الناس وتفكيرهم بنفس الوقت.
كذلك وجدت الأبحاث أن العمل التطوعي ضمن الأشخاص البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة يقدم فوائد للصحة النفسية والجسدية ويؤدي إلى انخفاض معدلات الاكتئاب والقلق، خاصة عند الأشخاص الذين أعمارهم 65 فما فوق.
يقلل العمل التطوعي من التوتر ويزيد المشاعر الإيجابية والمريحة بتحرير الدوبامين. يبلغ المتطوعون عن شعورهم بالمعنى والتقدير الذي يقدمونه ويتلقونه ما قد يساهم في التخفيف من التوتر. يؤدي انخفاض التوتر إلى تقليل خطر الإصابة بالكثير من مشكلات الصحة العقلية والجسدية كمرض القلب والسكتة الدماغية والاكتئاب والقلق والأمراض العامة.
ومن أكبر فوائد العمل التطوعي هي أنه كلما عملت أكثر أصبحت أكثر سعادة. لست بحاجة إلى أن تكون سعيدًا بالفعل لتستفيد منه أو تشارك فيه. في الواقع، تظهر الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أقل من الرفاهية قد يحصلون على دفعة أكبر من السعادة لدى التطوع.
من الفوائد العقلية الأخرى التي قد تختبرها عند التطوع:
قد توجد عدة أسباب مختلفة:
هل تبحث عن وسيلة للمشاركة في العمل التطوعي؟ فيما يلي أنواع مختلفة من فرص العمل التطوعي التي يجب أخذها بالحسبان:
العمل التطوعي التقليدي:
يُعد أغلب الناس على اطلاع بهذا النوع من التطوع، إذ يتبرع الشخص بوقته لسبب يؤمن به دون توقع الحصول على شيء في المقابل. تبحث الكثير من المنظمات غير الحكومية وغير الربحية عن أشخاص للمساعدة. يستخدم كثير من المتطوعين مهاراتهم الحرفية لصنع شالات الصلاة والبطانيات والسترات والقبعات الي تعطى عادةً لحديثي الولادة والمرضى المصابين بالسرطان. تتضمن الخدمات الأخرى التي يقدمونها العمل في متجر الهدايا في المشفى وأداء واجبات كتابية للموظفين وتقديم علاج بالحيوانات الأليفة للمرضى من خلال فريق Paws Force.
تستمر هذه المشاريع أحيانًا فقط بضع ساعات أو تنطوي على التزام لفترة طويلة الأمد، ليوم كامل أو لبضعة أسابيع أو حتى لبضع سنوات.
سنة انقطاع للتطوع:
من الشائع أن يخصص الطلاب الذين تخرجوا من الثانوية أو التحقوا بالكلية إجازة مدتها سنة من أجل التطوع في منظمات مختلفة. يتضمن ذلك عمومًا التزامًا أكبر، وقد تساعد في بلد أجنبي أحيانًا بضعة أسابيع أو سنة. من الهام إجراء بحث قبل الالتزام بهذه الطريقة لضمان أنه مفيد وآمن لك.
السياحة التطوعية:
مزيج من السياحة والعمل التطوعي في تجربة واحدة، غالبًا ما تتيح الاشتراك وكالة أو منظمة، بالاعتماد على ما تهتم به، من الممكن أن يكون فرصة رائعة لرؤية جزء مختلف من العالم ومقابلة أشخاص جدد وإحداث فرق إيجابي.
العمل التطوعي عبر الإنترنت:
أصبح العمل التطوعي عبر الإنترنت أكثر شيوعًا في عصر COVID-19، وهو طريقة فريدة للاشتراك لأنه لا يتطلب الذهاب إلى أي مكان وتستطيع فعل كل شيء عبر الإنترنت. قد يتضمن ذلك أمورًا متعددة كتعليم الطلاب أو التواصل مع كبار السن أو تدقيق المقالات أو تقديم خدمات الترجمة.
بناء علاقات جديدة وتقوية القديمة منها
يزيد العمل التطوعي التفاعلات الاجتماعية ويساعد في بناء نظام دعم قائم على الاهتمامات المشتركة، تعد المشاركة في النشاطات المشتركة واحدة من أفضل الطرق لإيجاد أصدقاء جدد وتقوية العلاقات الموجودة. يساعد تكريس الوقت للتطوع على توسيع شبكة العلاقات الاجتماعية وتدريب المهارات الاجتماعية مع الآخرين.
يملك المتطوعون في نظام Mayo Clinic Health خلفيات متنوعة لكنهم يتشاركون الرغبة في العناية بصحة الأشخاص في مجتمعاتهم ورفاهيتهم، وهم رجال ونساء ومتقاعدون ومراهقون ومرضى سابقون ومهنيون وربات بيوت وطلاب. يتطوعون لأسباب مختلفة كاستكشاف مهن العناية بالصحة، وصقل المهارات لإعادة إدخال القوى العاملة، والمحافظة على النشاط خلال التقاعد، ومقابلة أشخاص جدد وخدمة المجتمع.
نصائح لاستخدام العمل التطوعي لتحسين الصحة
قد تسأل نفسك الأسئلة التالية عند البحث عن فرص العمل التطوعي:
قد يعطي العمل التطوعي شعورًا بتأكيد الذات، لكن تأكد من أنك تقوم به لأسباب صحيحة، فقد تفعل الخير للآخرين لكنه ليس بديلًا لعلاج الصحة العقلية مع أن التطوع قد يكون أداة فعالة لتنظيم المشاعر ونقلها، ويجب التفكير بالتحدث إلى مختص مرخص للصحة العقلية.
إذا كنت مهتمًا بأن تصبح متطوعًا يوجد مجموعة متنوعة من فرص العمل التطوعي في كل المجتمعات، سواء كنت مهتمًا بالشباب أو البيئة أو الصحة أو الحالات الدينية أو المجتمعية. ومن الخيارات المتاحة المنظمات غير الربحية المحلية والدينية.
تتضمن بعض فوائد العمل التطوعي الانخراط في تفاعلات اجتماعية مع أشخاص آخرين وأن تكون مساعِدًا وتحدث انطباعًا إيجابيًا وأن تكون جزءًا من شيء أكبر منك. بغض النظر عن الطريقة التي تنظر بها إلى الأمر، يوجد شيء واحد واضح، وهو أن التطوع مفيد للعالم ومفيد لصحتك.
معلومات عن العمل التطوعي
يتطوع 26% تقريبًا من البالغين في الولايات المتحدة، غالبية المتطوعين من النساء ذوات التعليم الجامعي، مع أن عدد المتطوعين من الرجال كبير أيضًا.
يشترك العديد من المتطوعين في السمات الشخصية المتشابهة، فيعتقدون مثلًا أنه باستطاعتهم إحداث فرق إيجابي وذلك التغير سيكون نتيجة جهودهم، لديهم حافز كبير لتحقيق أمور عظيمة، وغالبًا ما يكونون ودودين ويستمتعون بالتفاعلات الاجتماعية، ولديهم مستويات عالية من التعاطف ويهتمون بسعادة الآخرين. إذا كنت تملك أي من هذه الصفات بإمكانك أن تكون متطوعًا عظيمًا.
فوائد العمل التطوعي
أظهرت الأبحاث أن العمل التطوعي يقدم عددًا من الفوائد الصحية، خاصة بالنسبة للمسنين كتحسين الصحة العقلية والجسدية. تحافظ النشاطات التطوعية على حركة الناس وتفكيرهم بنفس الوقت.
كذلك وجدت الأبحاث أن العمل التطوعي ضمن الأشخاص البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة يقدم فوائد للصحة النفسية والجسدية ويؤدي إلى انخفاض معدلات الاكتئاب والقلق، خاصة عند الأشخاص الذين أعمارهم 65 فما فوق.
يقلل العمل التطوعي من التوتر ويزيد المشاعر الإيجابية والمريحة بتحرير الدوبامين. يبلغ المتطوعون عن شعورهم بالمعنى والتقدير الذي يقدمونه ويتلقونه ما قد يساهم في التخفيف من التوتر. يؤدي انخفاض التوتر إلى تقليل خطر الإصابة بالكثير من مشكلات الصحة العقلية والجسدية كمرض القلب والسكتة الدماغية والاكتئاب والقلق والأمراض العامة.
ومن أكبر فوائد العمل التطوعي هي أنه كلما عملت أكثر أصبحت أكثر سعادة. لست بحاجة إلى أن تكون سعيدًا بالفعل لتستفيد منه أو تشارك فيه. في الواقع، تظهر الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أقل من الرفاهية قد يحصلون على دفعة أكبر من السعادة لدى التطوع.
من الفوائد العقلية الأخرى التي قد تختبرها عند التطوع:
- نشوة المساعد: هو شعور ينتاب المتطوع بعد العمل التطوعي، ويظهر كهدوء طويل الأمد وانخفاض في التوتر وإحساس أكبر بتقدير الذات بعد إنجاز شيء لطيف لشخص آخر.
- الرضا عن الحياة: يختبر المتطوعون شعورًا أكبر بالرضا عن الحياة والهدف منها، ويزيد الثقة بالنفس ويعطي إحساسًا أكبر بالهوية. يعد العمل الذي يقدمه المتطوعون ضروريًا لنشاطات الحياة اليومية، ما يعطي المتطوعين إحساسًا بوجود هدف، خاصة عند التطوع في المجالات التي يجدونها ذات معنى.
- شيخوخة ممتعة: وجد الأشخاص المتقدمين بالعمر أن العمل التطوعي قد يؤخّر بداية التدهور المعرفي ويرتبط بانخفاض معدلات الاكتئاب والشعور بالوحدة. إضافةً إلى ذلك، وجدت دراسة طولية عن التقدم بالعمر أن معدلات الوفاة لدى المتطوعين أقل من أولئك غير المتطوعين، حتى عند ضبط العمر والجنس والصحة الجسدية. كذلك أيضًا، يزداد الرضا عن الحياة وتقدير الذات لدى المتطوعين المتقدمين بالسن.
قد توجد عدة أسباب مختلفة:
- العمل التطوعي مفيد لأننا نشعر بالرضا عند مساعدة الآخرين، ويعزز علاقاتنا الاجتماعية والشعور بالانتماء.
- – يبقينا العمل التطوعي على اتصال حتى في التقاعد. ومن الممكن أن يكون طريقة رائعة أيضًا لبناء مهارات مهنية وتجربة رص جديدة.
هل تبحث عن وسيلة للمشاركة في العمل التطوعي؟ فيما يلي أنواع مختلفة من فرص العمل التطوعي التي يجب أخذها بالحسبان:
العمل التطوعي التقليدي:
يُعد أغلب الناس على اطلاع بهذا النوع من التطوع، إذ يتبرع الشخص بوقته لسبب يؤمن به دون توقع الحصول على شيء في المقابل. تبحث الكثير من المنظمات غير الحكومية وغير الربحية عن أشخاص للمساعدة. يستخدم كثير من المتطوعين مهاراتهم الحرفية لصنع شالات الصلاة والبطانيات والسترات والقبعات الي تعطى عادةً لحديثي الولادة والمرضى المصابين بالسرطان. تتضمن الخدمات الأخرى التي يقدمونها العمل في متجر الهدايا في المشفى وأداء واجبات كتابية للموظفين وتقديم علاج بالحيوانات الأليفة للمرضى من خلال فريق Paws Force.
تستمر هذه المشاريع أحيانًا فقط بضع ساعات أو تنطوي على التزام لفترة طويلة الأمد، ليوم كامل أو لبضعة أسابيع أو حتى لبضع سنوات.
سنة انقطاع للتطوع:
من الشائع أن يخصص الطلاب الذين تخرجوا من الثانوية أو التحقوا بالكلية إجازة مدتها سنة من أجل التطوع في منظمات مختلفة. يتضمن ذلك عمومًا التزامًا أكبر، وقد تساعد في بلد أجنبي أحيانًا بضعة أسابيع أو سنة. من الهام إجراء بحث قبل الالتزام بهذه الطريقة لضمان أنه مفيد وآمن لك.
السياحة التطوعية:
مزيج من السياحة والعمل التطوعي في تجربة واحدة، غالبًا ما تتيح الاشتراك وكالة أو منظمة، بالاعتماد على ما تهتم به، من الممكن أن يكون فرصة رائعة لرؤية جزء مختلف من العالم ومقابلة أشخاص جدد وإحداث فرق إيجابي.
العمل التطوعي عبر الإنترنت:
أصبح العمل التطوعي عبر الإنترنت أكثر شيوعًا في عصر COVID-19، وهو طريقة فريدة للاشتراك لأنه لا يتطلب الذهاب إلى أي مكان وتستطيع فعل كل شيء عبر الإنترنت. قد يتضمن ذلك أمورًا متعددة كتعليم الطلاب أو التواصل مع كبار السن أو تدقيق المقالات أو تقديم خدمات الترجمة.
بناء علاقات جديدة وتقوية القديمة منها
يزيد العمل التطوعي التفاعلات الاجتماعية ويساعد في بناء نظام دعم قائم على الاهتمامات المشتركة، تعد المشاركة في النشاطات المشتركة واحدة من أفضل الطرق لإيجاد أصدقاء جدد وتقوية العلاقات الموجودة. يساعد تكريس الوقت للتطوع على توسيع شبكة العلاقات الاجتماعية وتدريب المهارات الاجتماعية مع الآخرين.
يملك المتطوعون في نظام Mayo Clinic Health خلفيات متنوعة لكنهم يتشاركون الرغبة في العناية بصحة الأشخاص في مجتمعاتهم ورفاهيتهم، وهم رجال ونساء ومتقاعدون ومراهقون ومرضى سابقون ومهنيون وربات بيوت وطلاب. يتطوعون لأسباب مختلفة كاستكشاف مهن العناية بالصحة، وصقل المهارات لإعادة إدخال القوى العاملة، والمحافظة على النشاط خلال التقاعد، ومقابلة أشخاص جدد وخدمة المجتمع.
نصائح لاستخدام العمل التطوعي لتحسين الصحة
قد تسأل نفسك الأسئلة التالية عند البحث عن فرص العمل التطوعي:
- هل أرغب في عمل شيء يتماشى مع مهاراتي المهنية أو شيء مختلف كليًا؟
- هل أرغب بالعمل التطوعي شخصيًا أم عن بعد؟ إذ تكيفت العديد من المنظمات غير الربحية مع حقيقة أن الفرص الشخصية قد تكون غير واقعية بالنسبة لبعض المتطوعين. والفرص البعيدة لا حصر لها وكل ما تحتاجه عمومًا هو حاسوب وهاتف.
- هل أرغب في المشاركة لمرة واحدة؟ أم بفرصة للتطوع المتكرر طويل الأمد؟ تأتي فرص العمل التطوعي في كل الأشكال، قد يكون للمنظمات احتياجات ليوم واحد مثل تعيين موظفين لجمع التبرعات أو مؤتمر، أو احتياجات متكررة مثل الاستشارة التي تتطلب الالتزام لوقت أطول.
قد يعطي العمل التطوعي شعورًا بتأكيد الذات، لكن تأكد من أنك تقوم به لأسباب صحيحة، فقد تفعل الخير للآخرين لكنه ليس بديلًا لعلاج الصحة العقلية مع أن التطوع قد يكون أداة فعالة لتنظيم المشاعر ونقلها، ويجب التفكير بالتحدث إلى مختص مرخص للصحة العقلية.
إذا كنت مهتمًا بأن تصبح متطوعًا يوجد مجموعة متنوعة من فرص العمل التطوعي في كل المجتمعات، سواء كنت مهتمًا بالشباب أو البيئة أو الصحة أو الحالات الدينية أو المجتمعية. ومن الخيارات المتاحة المنظمات غير الربحية المحلية والدينية.