أنواع الكاميرات .. آلة التصوير ٣٥ ملم
أنواع الكاميرات
هناك أنواع متعددة من الكاميرات تناسب أنواعاً متعددة من الأغراض . فهناك الكاميرا البسيطة لأخذ الصـور العائلية ، وهناك الآلة المناسبة للمصور الهاوي الذي يريد اختبار مختلف أنواع التصوير ، كما توجد الآلة المناسبة للمصور المحترف ، وللمصور الصحفي الخ . ومن البديهي أن هناك ظروفاً متعددة للتصوير ، وهذه تستلزم أنواعاً متعددة من الكاميرات .
ليس هناك كاميرا كاملة ، بل توجد كاميرا تناسب نوعاً معيناً من التصوير أكثر من غيرها . والمصور الجاد ، هاوياً كان أم محترفاً ، يمتلك أو يستعمل عدة أنواع من الكاميرات . وهو يختار الآلة المناسبة لنوع معين من التصوير .
ويلعب التفضيل الشخصي هنا دوراً هاماً .
فالبعض يفضل كاميرا التصوير الصحفي ، والبعض الآخر يفضل الكـاميـرا
العاكسة ٣٥ ملم أو كاميرا ١/٤ ٢ × ١/٤ ٢ بوصة
أو يفضل استعمال المنصب الثلاثي القوائم مع مجموعة كبيرة من العـدسـات والتوابع ( Accessories ) .
على أية حال ، ليس ضـروريـاً امتلاك مجمـوعـة من الكاميرات ، أو امتلاك كاميرا غالية الثمن لتعلم التصوير فجميع الآلات القياسية ( Standard ) تعمل بنفس الطريقة . وعندما يحسن استعمالها ، فإنها جميعاً قابلة لإعطاء صورة ممتازة . ويمكنك بالطبع استعمال كاميرتك التي تمتلك الآن ، وربما اشتريت فيما بعد أجهـزة وتوابع إضافية عندما تشعر بالحاجة إليها .
سوف ندرس فيما يلي آلات التصوير المستعملة من قبل الهواة فقط ، كما سندرس باختصار الكاميرات الخاصة الأخرى التي يستعملها المحترفون لأغراض خاصة في مجالي التجارة والصناعة .
١ - آلة التصوير 35 ملم
اسم هذه الكاميرا مأخوذ من حجم الفيلم المستعمل فيها . إذ أن عرضه هو ٣٥ ملم ، وأبعاد الصورة السالبة هي ٢٤ × ٣٥ ملم . ويتوفر لهذه الكاميرا مجموعة كبيرة من العدسات مما يجعلها متعددة الإمكانات والأكثر شعبية بين الكاميرات .
يرجع تاريخ هذا النوع من الكاميرات إلى العام ١٩٢٣ . وقبل هذا التاريخ كانت هناك أنواع أصغر ، ولكنها سيئة التصميم ومتخصصة جدا ، ولم تبلغ درجة الشعبية إلى أن أدخلت آلـة التصوير لايكا ( Laica ) عام ١٩٢٣ وجعلت آلة التصوير ٣٥ ملم تأخذ كامل إمكاناتها .
وهذه الكاميرا هي ذات دقة عالية تعطي عدستها الدقيقة صـورة عالية الوضـوح ، مما يجعـل للبلورة السالبة الصغيرة الحجم ( ٢٤ × ٣٥ ملم ) إمكانية التكبير لأي حجم مراد ، دون أن تفقد الصورة من وضوحها وجودتها .
وقد كثر الطلب على هذا النوع من الكاميرات ، وأصبحت في فترة قصيرة الكاميرا الأكثر شعبية .
يمكن تصنيف كاميرات الـ ٣٥ ملم إلى صنفين : الصنف الأول :
وهو الكاميرا العادية ، ذات المصوب المجهـز بمقياس البعـد ( Rangefinder ) ، أو مقياس التـركـيـز البؤري ( Scale focusing )
الصنف الثاني :
وهو الكاميرا العاكسة ذات العـدسـة الواحدة ( Single lens Reflex )
١ ـ الكاميرا العادية ٣٥ ملم ( Standard 35mm Camera )
النوع الأكثر تطوراً من هذه الكاميرات مجهز بمقياس بعد مندمج بالآلة ( صورة ٢ ) وهذا المقياس مربوط بعملية ضبط التركيز البؤري ( Focusing ) للعدسة ، بطريقة أنه إذا وضع على البعد الصحيح ، فإن عملية التركيز البؤري للعدسة تتم بنفس الوقت .
لكن لهذا النوع من الكاميرات عيبين : الأول : أن الصورة في المصوب ( Viewfinder ) صغيرة الحجم ، مما يجعل عملية تأليف تلك الصورة صعبة ، كما أن التفاصيل في حقل الرؤيا ليست واضحة . وقد طورت أنواع من المصوبات يمكن إلحاقها بجسم الكاميرا تسمح برؤية أوضح ، وهـو أمر مسـاعد عنـد استعمـال عـدسـة التصـويـر الـمقـربـة ( Telephoto ) ، ذات حقل الرؤيا الصغير .
والعيب الثاني : للكاميرا العادية ٣٥ ملم ، هو أن عدسة المصوب وعدسة الكاميرا ليستا في نفس المكان ، وينتج عن ذلك ، أن الصورة المرئية من خلال المصوب View finder ) تغطي نفس المساحة التي تغطيهـا عدسة الكاميرا . وهـذا الاختلاف في المنظر يسمى ( parallax ) .
في الأحوال العادية ، ليس لاختلاف المنظر أهمية كبيرة ، ويمكن إهمال تأثيره ، ولكنه يصبح ذو أهمية عند تصوير مواضيع أو أشخاص قريبين ، إذ قد تأتي الصورة وقد خرجت منها أجزاء رأيتها بالمصوب .
أنواع الكاميرات
هناك أنواع متعددة من الكاميرات تناسب أنواعاً متعددة من الأغراض . فهناك الكاميرا البسيطة لأخذ الصـور العائلية ، وهناك الآلة المناسبة للمصور الهاوي الذي يريد اختبار مختلف أنواع التصوير ، كما توجد الآلة المناسبة للمصور المحترف ، وللمصور الصحفي الخ . ومن البديهي أن هناك ظروفاً متعددة للتصوير ، وهذه تستلزم أنواعاً متعددة من الكاميرات .
ليس هناك كاميرا كاملة ، بل توجد كاميرا تناسب نوعاً معيناً من التصوير أكثر من غيرها . والمصور الجاد ، هاوياً كان أم محترفاً ، يمتلك أو يستعمل عدة أنواع من الكاميرات . وهو يختار الآلة المناسبة لنوع معين من التصوير .
ويلعب التفضيل الشخصي هنا دوراً هاماً .
فالبعض يفضل كاميرا التصوير الصحفي ، والبعض الآخر يفضل الكـاميـرا
العاكسة ٣٥ ملم أو كاميرا ١/٤ ٢ × ١/٤ ٢ بوصة
أو يفضل استعمال المنصب الثلاثي القوائم مع مجموعة كبيرة من العـدسـات والتوابع ( Accessories ) .
على أية حال ، ليس ضـروريـاً امتلاك مجمـوعـة من الكاميرات ، أو امتلاك كاميرا غالية الثمن لتعلم التصوير فجميع الآلات القياسية ( Standard ) تعمل بنفس الطريقة . وعندما يحسن استعمالها ، فإنها جميعاً قابلة لإعطاء صورة ممتازة . ويمكنك بالطبع استعمال كاميرتك التي تمتلك الآن ، وربما اشتريت فيما بعد أجهـزة وتوابع إضافية عندما تشعر بالحاجة إليها .
سوف ندرس فيما يلي آلات التصوير المستعملة من قبل الهواة فقط ، كما سندرس باختصار الكاميرات الخاصة الأخرى التي يستعملها المحترفون لأغراض خاصة في مجالي التجارة والصناعة .
١ - آلة التصوير 35 ملم
اسم هذه الكاميرا مأخوذ من حجم الفيلم المستعمل فيها . إذ أن عرضه هو ٣٥ ملم ، وأبعاد الصورة السالبة هي ٢٤ × ٣٥ ملم . ويتوفر لهذه الكاميرا مجموعة كبيرة من العدسات مما يجعلها متعددة الإمكانات والأكثر شعبية بين الكاميرات .
يرجع تاريخ هذا النوع من الكاميرات إلى العام ١٩٢٣ . وقبل هذا التاريخ كانت هناك أنواع أصغر ، ولكنها سيئة التصميم ومتخصصة جدا ، ولم تبلغ درجة الشعبية إلى أن أدخلت آلـة التصوير لايكا ( Laica ) عام ١٩٢٣ وجعلت آلة التصوير ٣٥ ملم تأخذ كامل إمكاناتها .
وهذه الكاميرا هي ذات دقة عالية تعطي عدستها الدقيقة صـورة عالية الوضـوح ، مما يجعـل للبلورة السالبة الصغيرة الحجم ( ٢٤ × ٣٥ ملم ) إمكانية التكبير لأي حجم مراد ، دون أن تفقد الصورة من وضوحها وجودتها .
وقد كثر الطلب على هذا النوع من الكاميرات ، وأصبحت في فترة قصيرة الكاميرا الأكثر شعبية .
يمكن تصنيف كاميرات الـ ٣٥ ملم إلى صنفين : الصنف الأول :
وهو الكاميرا العادية ، ذات المصوب المجهـز بمقياس البعـد ( Rangefinder ) ، أو مقياس التـركـيـز البؤري ( Scale focusing )
الصنف الثاني :
وهو الكاميرا العاكسة ذات العـدسـة الواحدة ( Single lens Reflex )
١ ـ الكاميرا العادية ٣٥ ملم ( Standard 35mm Camera )
النوع الأكثر تطوراً من هذه الكاميرات مجهز بمقياس بعد مندمج بالآلة ( صورة ٢ ) وهذا المقياس مربوط بعملية ضبط التركيز البؤري ( Focusing ) للعدسة ، بطريقة أنه إذا وضع على البعد الصحيح ، فإن عملية التركيز البؤري للعدسة تتم بنفس الوقت .
لكن لهذا النوع من الكاميرات عيبين : الأول : أن الصورة في المصوب ( Viewfinder ) صغيرة الحجم ، مما يجعل عملية تأليف تلك الصورة صعبة ، كما أن التفاصيل في حقل الرؤيا ليست واضحة . وقد طورت أنواع من المصوبات يمكن إلحاقها بجسم الكاميرا تسمح برؤية أوضح ، وهـو أمر مسـاعد عنـد استعمـال عـدسـة التصـويـر الـمقـربـة ( Telephoto ) ، ذات حقل الرؤيا الصغير .
والعيب الثاني : للكاميرا العادية ٣٥ ملم ، هو أن عدسة المصوب وعدسة الكاميرا ليستا في نفس المكان ، وينتج عن ذلك ، أن الصورة المرئية من خلال المصوب View finder ) تغطي نفس المساحة التي تغطيهـا عدسة الكاميرا . وهـذا الاختلاف في المنظر يسمى ( parallax ) .
في الأحوال العادية ، ليس لاختلاف المنظر أهمية كبيرة ، ويمكن إهمال تأثيره ، ولكنه يصبح ذو أهمية عند تصوير مواضيع أو أشخاص قريبين ، إذ قد تأتي الصورة وقد خرجت منها أجزاء رأيتها بالمصوب .
تعليق