الكاميرا
هي المكان المثالي لتعـريض الفيلم لصـورة مسقـطة لموضوع معين . ( الصورة ٢ ) تمثل كاميرا مصممة لاستعمال الهواة والمحترفين وهي عبارة عن علبة محكمة بالنسبة للضوء بداخلها يكون الفيلم .
وللتحكم بالصورة المسقطة على الفيلم ، فللكاميرا عدسة ( Lens ) هي عبارة عن فتحة مجهزة بحجـاب متغير الفتحة Diaphragme ) ومصراع متحرك ( shutter ) لاستقبال الضوء لفتـرة مناسبة . وهذه الأجزاء هي أساسية للقيام بالعمليات التالية :
١ ـ إسقاط صورة واضحة على الفيلم ( العدسة ) . ٢ ـ التحكم بكمية الضوء الساقطة على الفيلم ( الحجاب المتغير الفتحة )
٣ ـ التحكم بالفترة الزمنية لتعريض الفيلم للضوء ( الغطاء المتحرك ) .
وهذه العمليات أو الشروط الثلاثة لا بد من توفرها للوصول إلى صورة جيدة ، وسنعرض لكل منها فيما يلي :
١ - إسقاط صورة واضحة على الفيلم ( العدسة ) .
( Lens )
خذ عدسة مكبرة ، أو عدسة قراءة ، وضع نفسك في غرفة حيث المصدر الوحيد للضـوء مصباح كهربائي متدلي من السقف أو نافذة . وجه العدسة نحو مصدر الضوء ( العـدسة موازية للمصدر ) . خذ ورقة بيضاء مقـواة وضعها خلف العدسة موازية لها ، أي أن تكون العدسة بين مصدر الضوء والورقة . إبدأ بتحريك العدسة ابتعاداً أو اقتراباً ، من الورقة ، وسـوف تحصل على صورة مقلوبة للمصباح او النافذة على الورقة .
الرسم ( ٣ ) يوضح كيفية تشكيل صورة مقلوبة لموضوع ما بواسطة عدسة بسيطة ، وسنشرح فيما بعد العـدسة بتفصيـل أكبر . إذا غلفنا الجزء المؤلف من العدسة والصورة المقلوبة نحصل على آلة تصوير او كاميرا .
إذا حركنا العدسة اقتراباً أو بعداً عن الصورة ، نحصل على صورة أكثر أو أقل وضوحاً ، وهذه العملية تسمى التركيز البؤري Focusing ) ، ومعظم الكاميرات لها عدسة متحركة لعمل التركيز البؤري ، كما أن لبعض الكاميرات الأكثر تطوراً إمكانية تبديـل العدسة ، فيمكن استعمال العدسة البعيدة المدى أو المكبرة ، او ذات الزاوية الكبيرة أو عدسة الزووم ( Zoom ) . . الخ . .
وما نسميه عدسة ، هو عبارة عن عدة عدسات متفاوتة التقعر او التحدب ، ملتصقة بعضها ببعض . ( شكل ( ٤ ) .
۲ - التحكم بكميـة الضـوء الساقطة على الفيلم ( الحجاب المتغير الفتحة ) ( Diaphragme )
وهذا هو الشرط الثاني للحصول على صورة جيدة .
في آلات التصوير البسيطة ، تكون فتحة التحكم بالضوء ثابتة الحجم ، وهذا يسهل عملية التقاط الصور ، ولكن هذا لا يسمح بالتحكم بكمية الضوء التي يتعرض لها الفيلم ، ولا يسمح بالتالي للمصور بالتحكم بالطريقة التي يتعرض بها الفيلم للضوء .
أما في الكاميرات الأكثر تركيباً وتطوراً ، فإن كمية الضوء الساقطة على الفيلم يمكن التحكم فيها بواسطة فتحة متغيرة الحجم تسمى ( Diaphragme ) تسمح بدخول كمية ضوء كبيرة أو صغيرة حسب الحاجة . وتقاس كمية الضوء العابرة للفتحة بمقياس ( F - Stops ) .
يعمل حجاب الضوء كما تعمل القزحية في العين . فعندما ننتقل من مكان مظلم إلى ضوء الشمس ، فإن العين يلزمها وقت حتى تتعود على النور الشديد ، أي أن القزحية تضيق من فتحتها للحد من كمية الضوء الداخلة إلى العين . ويحصل عكس ذلك عند الانتقال من ضوء شديد السطوع ، إلى مكان قليل الضوء وتتم هذه العمليات بواسطة الجهاز العصبي وبصورة غير إرادية بحاجة إلى حجاب ذي فتحة تضيق وتتسع وعدسة الكاميرا هي لتنظيم كمية الضـوء المناسبة للحصول على صورة جيدة . الصورة ( ٥ ) تبين عدسة فتح حجابها إلى إقصاه ، والصورة ( ٦ ) قلصت فتحة حجابها إلى درجة كبيرة . .
٣ - الفترة الزمنية المناسبة لتعريض الفيلم للضـوء ( المصراع المتحرك ) ( Shutter )
إن الفترة الزمنية لتعريض الفيلم للضوء المسقط من خلال العدسة له تأثير كبير على جودة الصورة . وتتم عملية التحكم بتلك الفترة بواسطة المصراع المتحرك ( Shutter ) الذي يفتح ويغلق عند الضغط على زر التصوير .
والمصراع المتحرك على نوعين : النوع الاول : يوجد فيـه الغطاء بین العدسات المكونة للعدسة ، وهو عبارة عن رقائق معدنية متداخلة تفتح وتغلق بالضغط على زر التصوير ، كما أشرنا أعلاه ، معرضاً الفيلم لفترة زمنية مناسبة والتي تحدد بوضع سرعة غلق الستارة على الفترة الزمنية المطلوبة . يمكن تحديد تلك الفترة ما بين ثانية واحدة و ١/ ٥٠٠ من الثانية .
كما يمكن جعل الغطاء مفتوحاً طالما بقينا ضاغطين على زر التصوير ويغلق بتركه حراً .
أما النوع الثاني ، فهو يوجد داخل علبة آلة التصوير فوق الفيلم مباشرة ، تفتح وتغلق آلياً بالضغط على زر التصوير .
من هذا النوع يمكن اختيار فترة تعريض تصل حتى ۱۰۰۰/۱ من الثانية وأحياناً أقل .
هي المكان المثالي لتعـريض الفيلم لصـورة مسقـطة لموضوع معين . ( الصورة ٢ ) تمثل كاميرا مصممة لاستعمال الهواة والمحترفين وهي عبارة عن علبة محكمة بالنسبة للضوء بداخلها يكون الفيلم .
وللتحكم بالصورة المسقطة على الفيلم ، فللكاميرا عدسة ( Lens ) هي عبارة عن فتحة مجهزة بحجـاب متغير الفتحة Diaphragme ) ومصراع متحرك ( shutter ) لاستقبال الضوء لفتـرة مناسبة . وهذه الأجزاء هي أساسية للقيام بالعمليات التالية :
١ ـ إسقاط صورة واضحة على الفيلم ( العدسة ) . ٢ ـ التحكم بكمية الضوء الساقطة على الفيلم ( الحجاب المتغير الفتحة )
٣ ـ التحكم بالفترة الزمنية لتعريض الفيلم للضوء ( الغطاء المتحرك ) .
وهذه العمليات أو الشروط الثلاثة لا بد من توفرها للوصول إلى صورة جيدة ، وسنعرض لكل منها فيما يلي :
١ - إسقاط صورة واضحة على الفيلم ( العدسة ) .
( Lens )
خذ عدسة مكبرة ، أو عدسة قراءة ، وضع نفسك في غرفة حيث المصدر الوحيد للضـوء مصباح كهربائي متدلي من السقف أو نافذة . وجه العدسة نحو مصدر الضوء ( العـدسة موازية للمصدر ) . خذ ورقة بيضاء مقـواة وضعها خلف العدسة موازية لها ، أي أن تكون العدسة بين مصدر الضوء والورقة . إبدأ بتحريك العدسة ابتعاداً أو اقتراباً ، من الورقة ، وسـوف تحصل على صورة مقلوبة للمصباح او النافذة على الورقة .
الرسم ( ٣ ) يوضح كيفية تشكيل صورة مقلوبة لموضوع ما بواسطة عدسة بسيطة ، وسنشرح فيما بعد العـدسة بتفصيـل أكبر . إذا غلفنا الجزء المؤلف من العدسة والصورة المقلوبة نحصل على آلة تصوير او كاميرا .
إذا حركنا العدسة اقتراباً أو بعداً عن الصورة ، نحصل على صورة أكثر أو أقل وضوحاً ، وهذه العملية تسمى التركيز البؤري Focusing ) ، ومعظم الكاميرات لها عدسة متحركة لعمل التركيز البؤري ، كما أن لبعض الكاميرات الأكثر تطوراً إمكانية تبديـل العدسة ، فيمكن استعمال العدسة البعيدة المدى أو المكبرة ، او ذات الزاوية الكبيرة أو عدسة الزووم ( Zoom ) . . الخ . .
وما نسميه عدسة ، هو عبارة عن عدة عدسات متفاوتة التقعر او التحدب ، ملتصقة بعضها ببعض . ( شكل ( ٤ ) .
۲ - التحكم بكميـة الضـوء الساقطة على الفيلم ( الحجاب المتغير الفتحة ) ( Diaphragme )
وهذا هو الشرط الثاني للحصول على صورة جيدة .
في آلات التصوير البسيطة ، تكون فتحة التحكم بالضوء ثابتة الحجم ، وهذا يسهل عملية التقاط الصور ، ولكن هذا لا يسمح بالتحكم بكمية الضوء التي يتعرض لها الفيلم ، ولا يسمح بالتالي للمصور بالتحكم بالطريقة التي يتعرض بها الفيلم للضوء .
أما في الكاميرات الأكثر تركيباً وتطوراً ، فإن كمية الضوء الساقطة على الفيلم يمكن التحكم فيها بواسطة فتحة متغيرة الحجم تسمى ( Diaphragme ) تسمح بدخول كمية ضوء كبيرة أو صغيرة حسب الحاجة . وتقاس كمية الضوء العابرة للفتحة بمقياس ( F - Stops ) .
يعمل حجاب الضوء كما تعمل القزحية في العين . فعندما ننتقل من مكان مظلم إلى ضوء الشمس ، فإن العين يلزمها وقت حتى تتعود على النور الشديد ، أي أن القزحية تضيق من فتحتها للحد من كمية الضوء الداخلة إلى العين . ويحصل عكس ذلك عند الانتقال من ضوء شديد السطوع ، إلى مكان قليل الضوء وتتم هذه العمليات بواسطة الجهاز العصبي وبصورة غير إرادية بحاجة إلى حجاب ذي فتحة تضيق وتتسع وعدسة الكاميرا هي لتنظيم كمية الضـوء المناسبة للحصول على صورة جيدة . الصورة ( ٥ ) تبين عدسة فتح حجابها إلى إقصاه ، والصورة ( ٦ ) قلصت فتحة حجابها إلى درجة كبيرة . .
٣ - الفترة الزمنية المناسبة لتعريض الفيلم للضـوء ( المصراع المتحرك ) ( Shutter )
إن الفترة الزمنية لتعريض الفيلم للضوء المسقط من خلال العدسة له تأثير كبير على جودة الصورة . وتتم عملية التحكم بتلك الفترة بواسطة المصراع المتحرك ( Shutter ) الذي يفتح ويغلق عند الضغط على زر التصوير .
والمصراع المتحرك على نوعين : النوع الاول : يوجد فيـه الغطاء بین العدسات المكونة للعدسة ، وهو عبارة عن رقائق معدنية متداخلة تفتح وتغلق بالضغط على زر التصوير ، كما أشرنا أعلاه ، معرضاً الفيلم لفترة زمنية مناسبة والتي تحدد بوضع سرعة غلق الستارة على الفترة الزمنية المطلوبة . يمكن تحديد تلك الفترة ما بين ثانية واحدة و ١/ ٥٠٠ من الثانية .
كما يمكن جعل الغطاء مفتوحاً طالما بقينا ضاغطين على زر التصوير ويغلق بتركه حراً .
أما النوع الثاني ، فهو يوجد داخل علبة آلة التصوير فوق الفيلم مباشرة ، تفتح وتغلق آلياً بالضغط على زر التصوير .
من هذا النوع يمكن اختيار فترة تعريض تصل حتى ۱۰۰۰/۱ من الثانية وأحياناً أقل .
تعليق