الشيخ نجيب (صلاح ـ)
(1931 ـ 1974)
صلاح الشيخ نجيب رياضي سوري ولد في حي العمارة بدمشق، وعرف منذ طفولته بحبه وولعه برياضات الخفة والرشاقة فزاولها في الساحات الشعبية ومروج الحشيش وفي مسبح المزة على يد المربي ممدوح كلثوم. وكان صلاح يجمع أصدقاءه ويصطحبهم للتدريب معه وأخذ يبرز في رياضة الجمباز وخاصة الحركات الأرضية والثابت والمتوازي والقفز.
انتقل صلاح الشيخ نجيب إلى مدرسة الرياضة العسكرية في عام 1954 ليعمل فيها مدرب رياضة، ووجد فيها ما يصبو إليه ليزاول تدريباته في الجمباز، فصار بطلاً لسورية دون منافس من عام 1953 ـ 1959 مستفيداً من خبرة الأستاذين محمود البحرة وزهير الشربجي. وأحرز نتائج مشرفة لبلده قلما أحرزها لاعب آخر؛ فعلى الصعيد الداخلي أحرز بطولة الإقليم الشمالي (سورية) عام 1958 والمركز السادس ضمن فريق الجمهورية العربية المتحدة.
وعلى الصعيد الخارجي شارك عام 1953 بالدورة العربية الأولى في الإسكندرية مع فريق مكون من عصام ميداني، ومحمود موالدي، ومنير باكير، ونادر النادري، وتوفيق مصطفى. وأحرز الفريق السوري المركز الثاني وأحرز صلاح الميدالية الفضية في الحركات الأرضية. وفي عام 1957 شارك مع المنتخب السوري المكون من صلاح الشيخ نجيب، وحمزة السمان، وتوفيق ببيلي، وعبد المجيد حوراني، وفوزي اليمنى في الدورة العربية الثانية في بيروت، وأحرز الفريق السوري الميدالية الذهبية، وحصل صلاح وحده على خمس ميداليات، أربع منها ذهبية في الفرق والفردي العام والحركات الأرضية والثابت، وفضية في المتوازي. وشارك في العام ذاته مع توفيق ببيلي، وحمزة السمان في مهرجان الشباب العالمي في موسكو.
توجه صلاح الشيخ نجيب بعد ذلك إلى التدريب إذ قام بتدريب منتخبات سورية من 1958حتى وفاته، كما درب منتخب الجيش حتى عام 1960، ودرب منتخب سورية عام 1963 للمشاركة في ألعاب البحر المتوسط في نابولي بإيطاليا، وكذلك دربه في عام 1965 في الدورة العربية الرابعة بالقاهرة، ودرب منتخب مدارس سورية المشارك بالدورة المدرسية بدمشق عام 1966، والدورة المدرسية عام 1973 في بيروت.
تتلمذ على يد صلاح الشيخ نجيب ثلاثة أجيال من أبرز لاعبي الجمباز في سورية، إذ ضم الجيل الأول فوزي اليمنى، وحمزة السمان، وتوفيق ببيلي، ورفعت أرناؤوط، وخالد ملاح، وبكري علم الدين، وفايز الخطيب، ومحمد شيخ نجيب، ورياض شرف، ونذير أشرفاني. وضم الجيل الثاني: زهير مسعود، وأسامة قهوجي، ومحمد سبيني، وعماد بيطار، ومحمد محتسب. وضم الجيل الثالث محمد فواز شرف، ومختار غازي، وزياد الفرا، وجمال السمان، وغسان شعبان، ومروان فاضل.
شغل صلاح الشيخ نجيب عدة مواقع إدارية فكان عضواً في لجنة الجمباز بدمشق من 1960 ـ 1962، ورئيساً لهذه اللجنة من 1962 ـ 1965، ثم صار عضواً في اتحاد الجمباز السوري من عام 1965 ـ 1969 إضافة إلى رئاسة لجنة المدربين.
عرف صلاح شيخ نجيب بإرادته الصلبة وقد أصيب إصابة بالغة بتاريخ 18/ 2/1960 في أثناء قيامه بتنفيذ حركة صعبة جداً ضمن فريق المغاوير السوري للاحتفال بالعيد الثاني لقيام الجمهورية العربية المتحدة، وكان يقوم بتنفيذ قفزة من برج بارتفاع 20متراً، فاختل توازنه وسقط على شبك الحماية وأصيب بالعمود الفقري والنخاع الشوكي، ونجم عن ذلك شلل شبه كامل ألزمه الفراش مدة عام. وأجريت له عدة عمليات جراحية خرج بعدها على عكازين، وتابع تدريباته إثر ذلك، فتحسنت حالته وأوفده الجيش لاتباع دورة تدريبية في المجر عام 1961 إضافة إلى علاجه هناك، ثم سرح من الجيش عام 1964، فزاول الأعمال الحرة إلى جانب تدريب الجمباز بوصفه مدرباً وطنياً لكل المنتخبات السورية إلى أن وافته المنية إثر اصطدام دراجته النارية بشاحنة وذلك يوم 28/6/1974، ليسدل الستار بذلك على حياة واحد من أبرز الرياضيين السوريين ومؤسس الجمباز السوري.
فايز الخطيب
(1931 ـ 1974)
صلاح الشيخ نجيب رياضي سوري ولد في حي العمارة بدمشق، وعرف منذ طفولته بحبه وولعه برياضات الخفة والرشاقة فزاولها في الساحات الشعبية ومروج الحشيش وفي مسبح المزة على يد المربي ممدوح كلثوم. وكان صلاح يجمع أصدقاءه ويصطحبهم للتدريب معه وأخذ يبرز في رياضة الجمباز وخاصة الحركات الأرضية والثابت والمتوازي والقفز.
انتقل صلاح الشيخ نجيب إلى مدرسة الرياضة العسكرية في عام 1954 ليعمل فيها مدرب رياضة، ووجد فيها ما يصبو إليه ليزاول تدريباته في الجمباز، فصار بطلاً لسورية دون منافس من عام 1953 ـ 1959 مستفيداً من خبرة الأستاذين محمود البحرة وزهير الشربجي. وأحرز نتائج مشرفة لبلده قلما أحرزها لاعب آخر؛ فعلى الصعيد الداخلي أحرز بطولة الإقليم الشمالي (سورية) عام 1958 والمركز السادس ضمن فريق الجمهورية العربية المتحدة.
وعلى الصعيد الخارجي شارك عام 1953 بالدورة العربية الأولى في الإسكندرية مع فريق مكون من عصام ميداني، ومحمود موالدي، ومنير باكير، ونادر النادري، وتوفيق مصطفى. وأحرز الفريق السوري المركز الثاني وأحرز صلاح الميدالية الفضية في الحركات الأرضية. وفي عام 1957 شارك مع المنتخب السوري المكون من صلاح الشيخ نجيب، وحمزة السمان، وتوفيق ببيلي، وعبد المجيد حوراني، وفوزي اليمنى في الدورة العربية الثانية في بيروت، وأحرز الفريق السوري الميدالية الذهبية، وحصل صلاح وحده على خمس ميداليات، أربع منها ذهبية في الفرق والفردي العام والحركات الأرضية والثابت، وفضية في المتوازي. وشارك في العام ذاته مع توفيق ببيلي، وحمزة السمان في مهرجان الشباب العالمي في موسكو.
توجه صلاح الشيخ نجيب بعد ذلك إلى التدريب إذ قام بتدريب منتخبات سورية من 1958حتى وفاته، كما درب منتخب الجيش حتى عام 1960، ودرب منتخب سورية عام 1963 للمشاركة في ألعاب البحر المتوسط في نابولي بإيطاليا، وكذلك دربه في عام 1965 في الدورة العربية الرابعة بالقاهرة، ودرب منتخب مدارس سورية المشارك بالدورة المدرسية بدمشق عام 1966، والدورة المدرسية عام 1973 في بيروت.
تتلمذ على يد صلاح الشيخ نجيب ثلاثة أجيال من أبرز لاعبي الجمباز في سورية، إذ ضم الجيل الأول فوزي اليمنى، وحمزة السمان، وتوفيق ببيلي، ورفعت أرناؤوط، وخالد ملاح، وبكري علم الدين، وفايز الخطيب، ومحمد شيخ نجيب، ورياض شرف، ونذير أشرفاني. وضم الجيل الثاني: زهير مسعود، وأسامة قهوجي، ومحمد سبيني، وعماد بيطار، ومحمد محتسب. وضم الجيل الثالث محمد فواز شرف، ومختار غازي، وزياد الفرا، وجمال السمان، وغسان شعبان، ومروان فاضل.
شغل صلاح الشيخ نجيب عدة مواقع إدارية فكان عضواً في لجنة الجمباز بدمشق من 1960 ـ 1962، ورئيساً لهذه اللجنة من 1962 ـ 1965، ثم صار عضواً في اتحاد الجمباز السوري من عام 1965 ـ 1969 إضافة إلى رئاسة لجنة المدربين.
عرف صلاح شيخ نجيب بإرادته الصلبة وقد أصيب إصابة بالغة بتاريخ 18/ 2/1960 في أثناء قيامه بتنفيذ حركة صعبة جداً ضمن فريق المغاوير السوري للاحتفال بالعيد الثاني لقيام الجمهورية العربية المتحدة، وكان يقوم بتنفيذ قفزة من برج بارتفاع 20متراً، فاختل توازنه وسقط على شبك الحماية وأصيب بالعمود الفقري والنخاع الشوكي، ونجم عن ذلك شلل شبه كامل ألزمه الفراش مدة عام. وأجريت له عدة عمليات جراحية خرج بعدها على عكازين، وتابع تدريباته إثر ذلك، فتحسنت حالته وأوفده الجيش لاتباع دورة تدريبية في المجر عام 1961 إضافة إلى علاجه هناك، ثم سرح من الجيش عام 1964، فزاول الأعمال الحرة إلى جانب تدريب الجمباز بوصفه مدرباً وطنياً لكل المنتخبات السورية إلى أن وافته المنية إثر اصطدام دراجته النارية بشاحنة وذلك يوم 28/6/1974، ليسدل الستار بذلك على حياة واحد من أبرز الرياضيين السوريين ومؤسس الجمباز السوري.
فايز الخطيب