ماهي الكاميرا الخاصة التي تم تركيبها لتحقيق مهام الفضاء ؟
في الأساس تم استخدام جميع الكاميرات القياسية في كافة مهام الفضاء على الرغم من أن معظمها كان. يتم تعديله بطريقة ما لتحقيق وملاءمة المستلزمات النوعية المطلوبة . هناك كاميرا واحدة كانت مستثناة وهي الكاميرا التي ركبت من قبل ایستمان كوداك ليتم استخدامها من قبل رواد فضاء أبولو الثانية . وقد كانت هذه عبارة عن كاميرا مجسمة للالتقاط عن قرب مصممة لدراسة البنية التركيبية الدقيقة للتربة على ظهر القمر قبل أن يتم جلبها إلى الأرض بالإضافة أيضاً إلى دراسة أقسام التشكلات والمكونات الجيولوجية التي لا يمكن جلبها إلى الأرض من قبل البعثة
لقد تم تصميم الكاميرا لتكون بسيطة التشغيل ، وخاصة مع تذكر الظروف التي تم استخدامها بها . يعتمد تصميم الكاميرا كوداك على العدسات الموجودة ، وعلى آليات تقديم الفيلم الاوتوماتيكية وعلى أجزاء الكاميرا الأخرى . تتكون الكاميرا من أسطوانة ارتفاعاً ۲/۱، ۱۲ بوصة وقطرها ٦,٩ بوصة يتصل بها مقبض قابل للطي من الطراز الذي على شكل عصا المشي ( الشكل ٤٥ ) . وكانت تحتوي الكاميرا في اسطوانة مع مصدر الإضاءة الخاص بها كما أنها تتضمن زوج من العدسات ذات بؤرة ثابتة قياس ٤٦ وذات ستة عناصر ليقوم بتأمين زاوية مجسمة مقدارها تسع درجات وكل عدسة كانت تعطي صورة مربعة قياس بوصة واحدة ، وتغطي مساحة تساوي ٣ بوصة مربعة . وبإطالة المقبض كان الفيلم يبعد حوالي عشر بوصات عن السطح وبالتالي فإن الصورة الناتجة مكنت العلماء من دراسة جزئيات التربة الأصغر من ۲۰۰۰/۱ بوصة ومن التعرف على الجزئيات الأخرى التي يبلغ حجمها ١ / ٤٠٠٠ بوصة فقط .
الشكل (٤٥) كاميرا مجسمة خاصة للتصوير عن قرب خصصت لرواد فضاء ابولو الثانية من أجل تصوير التربة على ظهر القمر .
تلك وقد تم تثبيت زمن التعريض على ۱ / ۱۰۰ من الثانية وتم الحصول على فتحة عدسة فعالة برقم بؤري يساوي ۲۲٫٦. إن الأشياء الواقعة ضمن مجال ٤/١ بوصة فوق أو تحت مستوى البؤرة كانت تبدو واضحة جداً ولكن حتى : الأشياء التي تبعد بمقدار ضعف هذه المسافة كانت ماتزال يمكن تميزها وإدراكها . أما آلية إعتاق الغلق فقد كانت مركبة في المقبض وعندما كانت تركز الكاميرا على قاعدتها فوق الموضوع لم يكن على عامل التشغيل سوى أن يقوم بكبس أداة القدح .
في الأساس تم استخدام جميع الكاميرات القياسية في كافة مهام الفضاء على الرغم من أن معظمها كان. يتم تعديله بطريقة ما لتحقيق وملاءمة المستلزمات النوعية المطلوبة . هناك كاميرا واحدة كانت مستثناة وهي الكاميرا التي ركبت من قبل ایستمان كوداك ليتم استخدامها من قبل رواد فضاء أبولو الثانية . وقد كانت هذه عبارة عن كاميرا مجسمة للالتقاط عن قرب مصممة لدراسة البنية التركيبية الدقيقة للتربة على ظهر القمر قبل أن يتم جلبها إلى الأرض بالإضافة أيضاً إلى دراسة أقسام التشكلات والمكونات الجيولوجية التي لا يمكن جلبها إلى الأرض من قبل البعثة
لقد تم تصميم الكاميرا لتكون بسيطة التشغيل ، وخاصة مع تذكر الظروف التي تم استخدامها بها . يعتمد تصميم الكاميرا كوداك على العدسات الموجودة ، وعلى آليات تقديم الفيلم الاوتوماتيكية وعلى أجزاء الكاميرا الأخرى . تتكون الكاميرا من أسطوانة ارتفاعاً ۲/۱، ۱۲ بوصة وقطرها ٦,٩ بوصة يتصل بها مقبض قابل للطي من الطراز الذي على شكل عصا المشي ( الشكل ٤٥ ) . وكانت تحتوي الكاميرا في اسطوانة مع مصدر الإضاءة الخاص بها كما أنها تتضمن زوج من العدسات ذات بؤرة ثابتة قياس ٤٦ وذات ستة عناصر ليقوم بتأمين زاوية مجسمة مقدارها تسع درجات وكل عدسة كانت تعطي صورة مربعة قياس بوصة واحدة ، وتغطي مساحة تساوي ٣ بوصة مربعة . وبإطالة المقبض كان الفيلم يبعد حوالي عشر بوصات عن السطح وبالتالي فإن الصورة الناتجة مكنت العلماء من دراسة جزئيات التربة الأصغر من ۲۰۰۰/۱ بوصة ومن التعرف على الجزئيات الأخرى التي يبلغ حجمها ١ / ٤٠٠٠ بوصة فقط .
الشكل (٤٥) كاميرا مجسمة خاصة للتصوير عن قرب خصصت لرواد فضاء ابولو الثانية من أجل تصوير التربة على ظهر القمر .
تلك وقد تم تثبيت زمن التعريض على ۱ / ۱۰۰ من الثانية وتم الحصول على فتحة عدسة فعالة برقم بؤري يساوي ۲۲٫٦. إن الأشياء الواقعة ضمن مجال ٤/١ بوصة فوق أو تحت مستوى البؤرة كانت تبدو واضحة جداً ولكن حتى : الأشياء التي تبعد بمقدار ضعف هذه المسافة كانت ماتزال يمكن تميزها وإدراكها . أما آلية إعتاق الغلق فقد كانت مركبة في المقبض وعندما كانت تركز الكاميرا على قاعدتها فوق الموضوع لم يكن على عامل التشغيل سوى أن يقوم بكبس أداة القدح .
تعليق