تويت
ستوكهولم
مدينة ستوكهولم Stockholm عاصمة السويد وأكبر تجمع بشري فيها، كما تعد أكبر مركز صناعي في البلاد، وثاني الموانئ من حيث الأهمية، بعد ميناء غوتبرغ Goteborg. تقع المدينة في جنوبي شرقي السويد على تفرع بحر البلطيق إلى خليج بوثنيا وفنلندا، على جزر تكتنف الجانب الشرقي من بحيرة ميلر، وقد جعلها موقعها الجزري أشبه بمدينة فينيسيا في إيطاليا، ولهذا تسمى بفينيسيا الشمال. وقد زاد من أهميتها التجارية وقوعها على الطريق الساحلية الممتدة من الشمال إلى الجنوب.
شتاء ستوكهولم بارد وصيفها معتدل، ففي شهر كانون الثاني ينخفض،معدل درجة الحرارة فيها إلى – 8.2 ْم، ويدوم الثلج فيها 100يوم، أما في الصيف فيرتفع متوسط درجة حرارة شهر تموز إلى 18 ْم.
يعود تاريخ بناء المدينة إلى سنة 1250ميلادية، وقد زادت أهميتها حين أصبحت مركزاً لمملكة السويد في القرن السابع عشر الميلادي، إذ امتدت ممتلكاتها إلى غربي روسيا القيصرية وفنلندا واستونيا ولاتفيا ومقاطعتي براندنبورغ وسكسونيا في شمالي ألمانيا؛ لكن أهمية المدينة ميناءً بحرياً تناقصت بعد إن اتجهت طرق المواصلات الحديدية والبرية نحو الجنوب الغربي للسويد، حيث يقع ميناء غوتبرغ وغيره من الموانئ التي تشرف على بحر الشمال.
تعد المدينة مركز السويد،الصناعي، فهي تنتج الآلات الحديدية والهندسية والزراعية والمعدات الإلكترونية، وفيها صناعة نسيجية وصناعة سفن مزدهرة، وصناعة سيارات متطورة، وبها وصناعة الورق، وصناعة غذائية متطورة وصناعة خشبية مميزة، إضافة إلى أنها مركز تجاري ومالي وإداري مهم وسياحي، وعقدة مواصلات مهمة في البلاد.
في عام 1900 لم يكن عدد سكان ستوكهولم يتجاوز 300ألف نسمة، غير أنه ارتفع إلى 746560نسمة عام 1970 ليصل اليوم إلى مليون نسمة،تقريباً، أما عدد سكانها مع الضواحي فيصل إلى 1.8مليون نسمة، وتواجه المدينة هجرة متزايدة.
تشتهر ستوكهولم بجمالها، يشقها الكثير من القنوات المائية، إضافة إلى حدائقها المشهورة وأبنيتها الرائعة،،وفيها كثير من المتاحف، مثل المتحف الوطني ومتحف التاريخ الطبيعي والمتحف الوطني للعلوم والتكنولوجيا والمتحف الوطني البحري.
تعد ستوكهولم العاصمة الثقافية للسويد، ففيها جامعة ستوكهولم التي أسست عام 1877 والأكاديمية السويدية عام 1786 والمعهد الملكي التقني (1827) وكلية الفنون الجميلة (1735)، وفيها الكثير من مدارس الموسيقى وكليات الاقتصاد والطب والتربية البدنية، إضافة إلى 42مكتبة عامة و63كنيسة، وفيها حديقة وطنية وميناء مهم ومطاران.
سميح ظاظا
 |
شتاء ستوكهولم بارد وصيفها معتدل، ففي شهر كانون الثاني ينخفض،معدل درجة الحرارة فيها إلى – 8.2 ْم، ويدوم الثلج فيها 100يوم، أما في الصيف فيرتفع متوسط درجة حرارة شهر تموز إلى 18 ْم.
يعود تاريخ بناء المدينة إلى سنة 1250ميلادية، وقد زادت أهميتها حين أصبحت مركزاً لمملكة السويد في القرن السابع عشر الميلادي، إذ امتدت ممتلكاتها إلى غربي روسيا القيصرية وفنلندا واستونيا ولاتفيا ومقاطعتي براندنبورغ وسكسونيا في شمالي ألمانيا؛ لكن أهمية المدينة ميناءً بحرياً تناقصت بعد إن اتجهت طرق المواصلات الحديدية والبرية نحو الجنوب الغربي للسويد، حيث يقع ميناء غوتبرغ وغيره من الموانئ التي تشرف على بحر الشمال.
تعد المدينة مركز السويد،الصناعي، فهي تنتج الآلات الحديدية والهندسية والزراعية والمعدات الإلكترونية، وفيها صناعة نسيجية وصناعة سفن مزدهرة، وصناعة سيارات متطورة، وبها وصناعة الورق، وصناعة غذائية متطورة وصناعة خشبية مميزة، إضافة إلى أنها مركز تجاري ومالي وإداري مهم وسياحي، وعقدة مواصلات مهمة في البلاد.
في عام 1900 لم يكن عدد سكان ستوكهولم يتجاوز 300ألف نسمة، غير أنه ارتفع إلى 746560نسمة عام 1970 ليصل اليوم إلى مليون نسمة،تقريباً، أما عدد سكانها مع الضواحي فيصل إلى 1.8مليون نسمة، وتواجه المدينة هجرة متزايدة.
 |
| منظر مدينة ستوكهولم القديمة على بحيرة ميلر |
تعد ستوكهولم العاصمة الثقافية للسويد، ففيها جامعة ستوكهولم التي أسست عام 1877 والأكاديمية السويدية عام 1786 والمعهد الملكي التقني (1827) وكلية الفنون الجميلة (1735)، وفيها الكثير من مدارس الموسيقى وكليات الاقتصاد والطب والتربية البدنية، إضافة إلى 42مكتبة عامة و63كنيسة، وفيها حديقة وطنية وميناء مهم ومطاران.
سميح ظاظا