كيف نشأت الكاميرات ذات الفيلم الملفوف ؟
كانت الأفلام الملفوفة هي النتيجة للمحاولات التي قام بها العاملين الأوائل لإيجاد بديل ناجح من الشرائح الزجاجية الثقيلة والسهلة المكسر نسبياً. وعلى الرغم من تميز الشرائح الزجاجية بالاستقرار البعدي الممتاز وبالانبساط المتناسق إلا أنها كانت ثقيلة عند تعبئتها في ماسكاتها وضخمة عند حملها ومعرضة للكسر إضافة إلى فقدان الصورة الجيدة بعد ذلك. كما أن الكميات الكبيرة في هذه الشرائح الزجاجية كانت تشكل صعوبات هائلة بالنسبة لموضوع حفظها وتخزينها .
كل هذه الأمور الأنفة اقتضت القيام بأبحاث سريعة لإيجاد مادة داعمة مرنة خفيفة الوزن ، وبإدخال الطبقات الحساسة المعتمدة في أساسها على الجيلاتين ازدادت الحاجة إلى الإسراع في ذلك . وفي عام ۱۸۷۱ قام وودبيري Woodbury باقتراح الفيلم الملفوف وبعد أربع سنوات قام واميرك L. Wamerke بطلاء طبقة حساسة جيلاتينية القوام على لفة ورق ، ثم نزع الصورة السلبية المحمضة من أجل الرسم أو التصوير اللاحق ثم أتى بعد ذلك بمفري Pumphrey وفبرغافا Vebrgava متأخرون ولكن الحل لم يكتشف إلى أن تم إدخال مادة السليوليد . وفي عام ۱۸۸۹ أنتجت شركة ايستمان التي سميت فيما بعد بـ ( كوداك ) تلك التسمية ) التي نجدها في كافة اللغات ) أول أفلام ملفوفة مدعمة بمادة السليوليد بورقة معتمة لتتم تعبئتها في الكاميرا في ضوء النهار ثم حدث على ذلك تطور آخر في عام ۱۹۰۳ وكان ذلك بإضافة طبقة داعمة من الجيلاتين غير قابلة للف دعم
أصبحت أفلام التعريض المركبة حقيقة عملية الآن وأصبحت الورقة الداعمة مرقمة بحيث يتم لف الفيلم على ملف بعد كل تعريض ويتم الانتقال إلى الرقم التالي اوتوماتيكياً بتقديم الفيلم بالمقدار الصحيح للتعريض التالي . يمكن رؤية الرقم الموجود على الورقة الداعمة من خلال نافذة ملونة وموجودة خلف الكاميرا .
كانت الأفلام الملفوفة هي النتيجة للمحاولات التي قام بها العاملين الأوائل لإيجاد بديل ناجح من الشرائح الزجاجية الثقيلة والسهلة المكسر نسبياً. وعلى الرغم من تميز الشرائح الزجاجية بالاستقرار البعدي الممتاز وبالانبساط المتناسق إلا أنها كانت ثقيلة عند تعبئتها في ماسكاتها وضخمة عند حملها ومعرضة للكسر إضافة إلى فقدان الصورة الجيدة بعد ذلك. كما أن الكميات الكبيرة في هذه الشرائح الزجاجية كانت تشكل صعوبات هائلة بالنسبة لموضوع حفظها وتخزينها .
كل هذه الأمور الأنفة اقتضت القيام بأبحاث سريعة لإيجاد مادة داعمة مرنة خفيفة الوزن ، وبإدخال الطبقات الحساسة المعتمدة في أساسها على الجيلاتين ازدادت الحاجة إلى الإسراع في ذلك . وفي عام ۱۸۷۱ قام وودبيري Woodbury باقتراح الفيلم الملفوف وبعد أربع سنوات قام واميرك L. Wamerke بطلاء طبقة حساسة جيلاتينية القوام على لفة ورق ، ثم نزع الصورة السلبية المحمضة من أجل الرسم أو التصوير اللاحق ثم أتى بعد ذلك بمفري Pumphrey وفبرغافا Vebrgava متأخرون ولكن الحل لم يكتشف إلى أن تم إدخال مادة السليوليد . وفي عام ۱۸۸۹ أنتجت شركة ايستمان التي سميت فيما بعد بـ ( كوداك ) تلك التسمية ) التي نجدها في كافة اللغات ) أول أفلام ملفوفة مدعمة بمادة السليوليد بورقة معتمة لتتم تعبئتها في الكاميرا في ضوء النهار ثم حدث على ذلك تطور آخر في عام ۱۹۰۳ وكان ذلك بإضافة طبقة داعمة من الجيلاتين غير قابلة للف دعم
أصبحت أفلام التعريض المركبة حقيقة عملية الآن وأصبحت الورقة الداعمة مرقمة بحيث يتم لف الفيلم على ملف بعد كل تعريض ويتم الانتقال إلى الرقم التالي اوتوماتيكياً بتقديم الفيلم بالمقدار الصحيح للتعريض التالي . يمكن رؤية الرقم الموجود على الورقة الداعمة من خلال نافذة ملونة وموجودة خلف الكاميرا .
تعليق