المقدمة
إن تطور التصوير الفوتوغرافي - وبشكل خاص التجهيزات الفوتوغرافية - أصبح جديراً بالاهتمام في السنوات الحديثة. لقد تطورت آلات التصوير بشكل خاص من علبة أو صندوق لمهامد للضوء مزود بأجهزة تحكم يدوية بالنسبة للتعريض وتعديل البؤرة ، إلى تجهيزات معقدة للغاية مزودة بعدسة معينة للرؤية عاكسة دقيقة ، وبأداة تحكم أوتوماتيكي بالتعريض ، وعلى العديد من الكاميرات المحكمة بآلية تعديل بؤرة اوتوماتيكية . حتى أن تحريك الفيلم اوتوماتيكي، .. فبعض الكاميرات مزودة بمحرك داخلي لتقديم الفيلم بصورة أحادية أو بتسلسلات متعاقبة عند ملامسة زر الفحص لهذا الغرض
على الرغم من أن كل عملية تطور جديدة تحدث على آلات التصوير . يتم القاء الضوء عليها وشرحها بالتفصيل ، فإنها تحمل معها العديد من التساؤلات فيما يتعلق باستخدامها العام وبالنسبة للمعدات الخاصة التي لا يمكن الإجابة عنها بالكامل حتى في المقالات العامة التفصيلية. في هذا الكتاب نجد أن العديد من تلك الأسئلة
إن الاهتمام في تطوير موديلات الكاميرا القديمة ، كما هو بالنسبة للعديد من الهوايات الأخرى كالسيارات والساعات والقطارات ، إلخ ، كبير جداً ويوجد العديد من الأفراد الذين يمتلكون على الأقل كاميرا قديمة يحتفظون بها فقط من أجل قيمتها الحقيقية ، يقدم هذا الكتاب ملخصاً مجملاً لعدد من النقاط الهامة في تطور الكاميرا وتصميمها ، مع تفاصيل حول بعض الأشياء الغربية الجديرة بالاهتمام ..
إن الوافدين الجدد على الهواية ، أو أولئك الذين تخرجوا على التجهيزات والتقنيات الأكثر تعقيداً قد يحدث لهم شيء من الارتباك عندما يواجهوا بالمصطلحات والاستخدامات والحسابات المقبولة عادة من قبل العمال الأكثر خبرة في هذا المجال . يزدونا هذا الكتاب بالمعلومات المفيدة والإرشاد والتوجيه النافع : كما يقدم لنا بنفس الوقت الحلول العملية للعديد من المشاكل التي نصادفها في حياتنا اليومية عند استخدامنا للكاميرا وعدتها الملحقة بها .
من أين جاءت كلمة كاميرا ؟ من الذي اخترع الموديل الأول ٣٥ مم ؟ ماهي الكاميرا الكاشفة ؟ ماهي مبادىء الرؤيا المنعكسة ؟ كيف يمكن حساب التعرضات خلال تلسكوب ؟ هذه الأسئلة والعديد من الأسئلة الأخرى نجد الإجابة عليها في هذا الكتاب من محمد ناصيف .
١ - تطور الكاميرا
* كيف اكتسبت الكاميرا هذه التسمية ؟
إن كلمة كاميرا مشتقة من العبارة اللاتينية ( الحجرة المظلمة ) التي استخدمت في أواخر القرن السادس عشر لتصف حجرة مظلمة يتم فيها إسقاط صورة المنظر الخارجي على الجدار المعاكس من خلال فتحة موجودة في أحد الجدران . ثم استخدمت فيما بعد، في الأيام التي سبقت التصوير الفوتوغرافي - صناديق اعتبرت كحجرات مظلمة مجميلة كان يتم فيها إسقاط المنظر بواسطة عدسة محدبة الوجهين ومرآة على صفيحة من الورق الأبيض ، والخطوط المحيطة المرسومة بقلم رصاص ( الشكل ( ) . في الواقع يمكن اعتبار كل كاميرا في الوقت الحاضر كحجرة مظلمة محمولة ، تقوم فيها عدسة بتركيز الصورة بؤرياً على فيلم حساس للضوء ، لا يوجد شخص واحد يمكن أن ينسب إليه اختراع الحجرة المظلمة ، وقد عرف المبدأ منذ عدة قرون ومن المحتمل أن تكون البدايات منذ القرن السابع عندما كان يسخدم لمشاهدة الكسوف الشمسية . لقد قدم جيوفاتي باتيستا ديلابورتا في عام ۱۰۰۸ وصفاً كاملاً للحجرة المظلمة ، وفيما عدا الأنواع المحمولة فيها ، ظلت هذه الحجرة على ماهي عليه حتى بداية القرن التاسع عشر عندما تغلب ولاستون Wolaston على مشكلة انحراف الضوء الكروي الحاد للعدسة ذات التحديب المزدوج باستخدام عدسة مقعرة محدبة أو عنصر هلالي الشكل .
إن الحجرة المظلمة التي لم يكن لها مصراع ، كانت تستخدم من قبل الفنانين وخبراء التجارب القدماء في التصوير الفوتوغرافي ، حيث كانوا يشتغلون بعدة وسائل لتثبيت الصورة المسقطة على الورقة ، قام توماس ويدجوود Thomas Wedgwood بعدد من هذه التجارب في حوالي عام ۱۷۹۰ وقد استفاد داغوير Daguere الذي كان رساماً ناجحاً في الأصل، من حجرة مظلمة موجودة الآن في معهد الفنون في باريس. لقد كانت كاميراته الأولى عبارة عن حجرات مظلمة محمولة يتم تفريغها من محتوياتها في غرفة معتمة. لقد ساعدت الشرعية المنزلقة المظلمة ( المستخدمة في الفوانيس السحرية ) على جعل الأشياء أكثر ملاءمة ، وبعد إدخال التالبوتايب Talbotybe أو الكالوتايب Calotype في عام ١٨٤٤ ، كانت تصنع الأجسام الخشبية الخفيفة يستخدمها السياح
K شيوعاً الكاميرا ذات المصاريع Kinnear في عام ١٨٦٠ . كانت تعتمد كافة الكاميرات ذات المصاريع على هذا الشكل ، أما الكاميرا الحالية فقد حدث عليها تطور طبيعي غير شكلها القديم، واختفى الجزء الجلدي المتمدد من كاميرات
بعد ذلك تم استبدال هذه التجهيزات بحقيبة قماشية متمددة ومن ثم بجزء جلدي متمدد ( على شكل منفاخ ( من آلة التصوير ، وكان أكثر هذه الأنواع الهواة بشكل نهائي في بداية ١٩٦٠ .
إن تطور التصوير الفوتوغرافي - وبشكل خاص التجهيزات الفوتوغرافية - أصبح جديراً بالاهتمام في السنوات الحديثة. لقد تطورت آلات التصوير بشكل خاص من علبة أو صندوق لمهامد للضوء مزود بأجهزة تحكم يدوية بالنسبة للتعريض وتعديل البؤرة ، إلى تجهيزات معقدة للغاية مزودة بعدسة معينة للرؤية عاكسة دقيقة ، وبأداة تحكم أوتوماتيكي بالتعريض ، وعلى العديد من الكاميرات المحكمة بآلية تعديل بؤرة اوتوماتيكية . حتى أن تحريك الفيلم اوتوماتيكي، .. فبعض الكاميرات مزودة بمحرك داخلي لتقديم الفيلم بصورة أحادية أو بتسلسلات متعاقبة عند ملامسة زر الفحص لهذا الغرض
على الرغم من أن كل عملية تطور جديدة تحدث على آلات التصوير . يتم القاء الضوء عليها وشرحها بالتفصيل ، فإنها تحمل معها العديد من التساؤلات فيما يتعلق باستخدامها العام وبالنسبة للمعدات الخاصة التي لا يمكن الإجابة عنها بالكامل حتى في المقالات العامة التفصيلية. في هذا الكتاب نجد أن العديد من تلك الأسئلة
إن الاهتمام في تطوير موديلات الكاميرا القديمة ، كما هو بالنسبة للعديد من الهوايات الأخرى كالسيارات والساعات والقطارات ، إلخ ، كبير جداً ويوجد العديد من الأفراد الذين يمتلكون على الأقل كاميرا قديمة يحتفظون بها فقط من أجل قيمتها الحقيقية ، يقدم هذا الكتاب ملخصاً مجملاً لعدد من النقاط الهامة في تطور الكاميرا وتصميمها ، مع تفاصيل حول بعض الأشياء الغربية الجديرة بالاهتمام ..
إن الوافدين الجدد على الهواية ، أو أولئك الذين تخرجوا على التجهيزات والتقنيات الأكثر تعقيداً قد يحدث لهم شيء من الارتباك عندما يواجهوا بالمصطلحات والاستخدامات والحسابات المقبولة عادة من قبل العمال الأكثر خبرة في هذا المجال . يزدونا هذا الكتاب بالمعلومات المفيدة والإرشاد والتوجيه النافع : كما يقدم لنا بنفس الوقت الحلول العملية للعديد من المشاكل التي نصادفها في حياتنا اليومية عند استخدامنا للكاميرا وعدتها الملحقة بها .
من أين جاءت كلمة كاميرا ؟ من الذي اخترع الموديل الأول ٣٥ مم ؟ ماهي الكاميرا الكاشفة ؟ ماهي مبادىء الرؤيا المنعكسة ؟ كيف يمكن حساب التعرضات خلال تلسكوب ؟ هذه الأسئلة والعديد من الأسئلة الأخرى نجد الإجابة عليها في هذا الكتاب من محمد ناصيف .
١ - تطور الكاميرا
* كيف اكتسبت الكاميرا هذه التسمية ؟
إن كلمة كاميرا مشتقة من العبارة اللاتينية ( الحجرة المظلمة ) التي استخدمت في أواخر القرن السادس عشر لتصف حجرة مظلمة يتم فيها إسقاط صورة المنظر الخارجي على الجدار المعاكس من خلال فتحة موجودة في أحد الجدران . ثم استخدمت فيما بعد، في الأيام التي سبقت التصوير الفوتوغرافي - صناديق اعتبرت كحجرات مظلمة مجميلة كان يتم فيها إسقاط المنظر بواسطة عدسة محدبة الوجهين ومرآة على صفيحة من الورق الأبيض ، والخطوط المحيطة المرسومة بقلم رصاص ( الشكل ( ) . في الواقع يمكن اعتبار كل كاميرا في الوقت الحاضر كحجرة مظلمة محمولة ، تقوم فيها عدسة بتركيز الصورة بؤرياً على فيلم حساس للضوء ، لا يوجد شخص واحد يمكن أن ينسب إليه اختراع الحجرة المظلمة ، وقد عرف المبدأ منذ عدة قرون ومن المحتمل أن تكون البدايات منذ القرن السابع عندما كان يسخدم لمشاهدة الكسوف الشمسية . لقد قدم جيوفاتي باتيستا ديلابورتا في عام ۱۰۰۸ وصفاً كاملاً للحجرة المظلمة ، وفيما عدا الأنواع المحمولة فيها ، ظلت هذه الحجرة على ماهي عليه حتى بداية القرن التاسع عشر عندما تغلب ولاستون Wolaston على مشكلة انحراف الضوء الكروي الحاد للعدسة ذات التحديب المزدوج باستخدام عدسة مقعرة محدبة أو عنصر هلالي الشكل .
إن الحجرة المظلمة التي لم يكن لها مصراع ، كانت تستخدم من قبل الفنانين وخبراء التجارب القدماء في التصوير الفوتوغرافي ، حيث كانوا يشتغلون بعدة وسائل لتثبيت الصورة المسقطة على الورقة ، قام توماس ويدجوود Thomas Wedgwood بعدد من هذه التجارب في حوالي عام ۱۷۹۰ وقد استفاد داغوير Daguere الذي كان رساماً ناجحاً في الأصل، من حجرة مظلمة موجودة الآن في معهد الفنون في باريس. لقد كانت كاميراته الأولى عبارة عن حجرات مظلمة محمولة يتم تفريغها من محتوياتها في غرفة معتمة. لقد ساعدت الشرعية المنزلقة المظلمة ( المستخدمة في الفوانيس السحرية ) على جعل الأشياء أكثر ملاءمة ، وبعد إدخال التالبوتايب Talbotybe أو الكالوتايب Calotype في عام ١٨٤٤ ، كانت تصنع الأجسام الخشبية الخفيفة يستخدمها السياح
K شيوعاً الكاميرا ذات المصاريع Kinnear في عام ١٨٦٠ . كانت تعتمد كافة الكاميرات ذات المصاريع على هذا الشكل ، أما الكاميرا الحالية فقد حدث عليها تطور طبيعي غير شكلها القديم، واختفى الجزء الجلدي المتمدد من كاميرات
بعد ذلك تم استبدال هذه التجهيزات بحقيبة قماشية متمددة ومن ثم بجزء جلدي متمدد ( على شكل منفاخ ( من آلة التصوير ، وكان أكثر هذه الأنواع الهواة بشكل نهائي في بداية ١٩٦٠ .
تعليق