السرغس
السرغس Sargassum جنس يضم أكثر من مئتي نوع، منسوب إلى رتبة الفوقسياتFucales التي تعد أهم رتب صف الطحالب السمراء brown algae Phaeophyceae الذي ينتمي إلى شعبة الطحالب الذهبيةChrysophyta، والتي تنضوي تحت لواء العالم النباتي (الشكل ـ1).
يتألف نبات السرغس من أشباه سوق أطوالها تراوح بين 15و200سم، متفاوتة درجات التفرع، تحمل عدداً من الصفائح التي تشبه الأوراق التي تتمايز في إبطها أعضاء التكاثر المعروفة، وأعضاء العوم التي تمثل حويصلات هوائية تساعد النبات في أن يأخذ وضعاً قائماً عندما يكون مثبتاً على القاع، أو تساعده على العوم في حالة الأنواع الطافية.
تنمو أنواع السرغس عادة بدءاً من الحدود الدنيا للمد والجَزْر حتى عمق يراوح بين 20و30م، في حين تتكيف بعض الأنواع للحياة، طافية على سطح الماء. وتقوم تجمعات السرغس بدور بيولوجي وبيئي مهم، بإغناء مناطق انتشارها بالأكسجين المنحل، إضافة إلى إنتاجيتها العالية من المواد العضوية، كما توفر مرتعاً ومسكناً وملاذاً للعديد من الأسماك والقشريات والرخويات.
تنتشر أنواع السرغس بكثرة في البحار والمحيطات في المناطق الحارة، وتغزر حول جزر البحر الكاريبي وشواطئه، وشمالي غرب المحيط الهندي، وفي وسط وشمالي غربي المحيط الهادئ. وقد أعطى هذا النبات اسمه لذلك الجزء من المحيط الأطلسي المسمى ببحر السرغس، حيث تنموأنواعه الطافية، وأهمها النوعان: السرغس العائم S.natansوالسرغس الشائك S.hystrix وتغطي مساحة تربوعلى 5مليون كيلومتر مربع، في وسط هذا المحيط بين خطي عرض 20 ْو53 ْ شمالاً.
هناك في الوطن العربي، في بحر العرب والبحر الأحمر، أكثر من خمسين نوعاً من السرغس، وفي الخليج العربي عشرون نوعاً، وليس في البحر المتوسط سوى خمسة أنواع.
استعمالات السرغس
يقوم سكان المناطق الساحلية في أمريكا وآسيا بجمع نباتات السرغس لاستخدامها في تسميد مزروعاتهم، كما يؤكل هذا النبات في بلدان جنوب شرقي آسيا أو يضاف إلى أعلاف الحيوانات والدواجن لزيادة الإنتاج وتحسين نوعيته ووقايتها من بعض الأمراض، وتعود القيمة الغذائية للسرغس إلى غناه بالعناصر المعدنية والفيتامينات، واحتوائه على مركبات صادة للجراثيم والفطريات وأخرى خافضة لتركيز الكوليسترول في الدم أو مفيدة في الوقاية والعلاج من أمراض الجهاز التنفسي والهضمي والقصور الكلوي والأورام الخبيثة.
ويستعمل السرغس في الصـناعة للحصول على مستخلصات متعددة أهمها: حمض الألجين الذي يصل تركيزه إلى 03% من الوزن الجاف، ويستعمل في الصناعات الغذائية والنسيجية والمواد اللاصقة ومستحضرات التجميل والصناعات الدوائية والمانيتول الذي تصل نسبته إلى 12%، ويستعمل محلوله مضاداً لتخثر الدم، كما يستعمل في الصناعات الجلدية والطلاء وصناعة المتفجرات.
حامد ميهوب
السرغس Sargassum جنس يضم أكثر من مئتي نوع، منسوب إلى رتبة الفوقسياتFucales التي تعد أهم رتب صف الطحالب السمراء brown algae Phaeophyceae الذي ينتمي إلى شعبة الطحالب الذهبيةChrysophyta، والتي تنضوي تحت لواء العالم النباتي (الشكل ـ1).
الشكل (1) الشكل العام لنبات السرغس العادي S.vulgare في سورية |
تنمو أنواع السرغس عادة بدءاً من الحدود الدنيا للمد والجَزْر حتى عمق يراوح بين 20و30م، في حين تتكيف بعض الأنواع للحياة، طافية على سطح الماء. وتقوم تجمعات السرغس بدور بيولوجي وبيئي مهم، بإغناء مناطق انتشارها بالأكسجين المنحل، إضافة إلى إنتاجيتها العالية من المواد العضوية، كما توفر مرتعاً ومسكناً وملاذاً للعديد من الأسماك والقشريات والرخويات.
تنتشر أنواع السرغس بكثرة في البحار والمحيطات في المناطق الحارة، وتغزر حول جزر البحر الكاريبي وشواطئه، وشمالي غرب المحيط الهندي، وفي وسط وشمالي غربي المحيط الهادئ. وقد أعطى هذا النبات اسمه لذلك الجزء من المحيط الأطلسي المسمى ببحر السرغس، حيث تنموأنواعه الطافية، وأهمها النوعان: السرغس العائم S.natansوالسرغس الشائك S.hystrix وتغطي مساحة تربوعلى 5مليون كيلومتر مربع، في وسط هذا المحيط بين خطي عرض 20 ْو53 ْ شمالاً.
هناك في الوطن العربي، في بحر العرب والبحر الأحمر، أكثر من خمسين نوعاً من السرغس، وفي الخليج العربي عشرون نوعاً، وليس في البحر المتوسط سوى خمسة أنواع.
استعمالات السرغس
يقوم سكان المناطق الساحلية في أمريكا وآسيا بجمع نباتات السرغس لاستخدامها في تسميد مزروعاتهم، كما يؤكل هذا النبات في بلدان جنوب شرقي آسيا أو يضاف إلى أعلاف الحيوانات والدواجن لزيادة الإنتاج وتحسين نوعيته ووقايتها من بعض الأمراض، وتعود القيمة الغذائية للسرغس إلى غناه بالعناصر المعدنية والفيتامينات، واحتوائه على مركبات صادة للجراثيم والفطريات وأخرى خافضة لتركيز الكوليسترول في الدم أو مفيدة في الوقاية والعلاج من أمراض الجهاز التنفسي والهضمي والقصور الكلوي والأورام الخبيثة.
ويستعمل السرغس في الصـناعة للحصول على مستخلصات متعددة أهمها: حمض الألجين الذي يصل تركيزه إلى 03% من الوزن الجاف، ويستعمل في الصناعات الغذائية والنسيجية والمواد اللاصقة ومستحضرات التجميل والصناعات الدوائية والمانيتول الذي تصل نسبته إلى 12%، ويستعمل محلوله مضاداً لتخثر الدم، كما يستعمل في الصناعات الجلدية والطلاء وصناعة المتفجرات.
حامد ميهوب