ترتيب المحتوى لا للمناهج التقليدية السائدة
. ترتيب محتويات الصورة ( Composition ) حسب مفاهيم جديدة ، وبعيداً عن المقاييس التقليدية ، هو الطريق لتحقيق لقطات مميزة في غاية الروعة بنفس الظروف والمعدات التي تعاملنا بها قبل تعرفنا إلى الاسلوب المبسّط الذي سنستعرضه الآن .
تعتبر ترتیب محتوی الصورة من أهم المقومات لتحقيق صورة فنية يمكن لمصورها ان يقدمها إلى الناس بمنتهى الفخر . وما يجدر ذكره في هذا المجال أن مغالطات عديدة عاشها المصورون لأكثر من جيل حول الطرق أو الاساليب التي يمكن بها ترتيب المحتوى للصورة وكانت هناك نظرتان في هذا المجال واحدة تقليدية نموذجية ، واخرى تعتمد على نظرة جديدة للأمور ، لا علاقة لها بكل ما هو تقليدي او نموذجي .
لكن حتى ذاك الاسلوب الذي يدعو إلى تجاهل الأسس التقليدية ، لا بل تحطيمها وعدم التقيد بها ، يحتاج لارشادات ومعلومات لا بد من الانتباه لها لدى سلوك هذا الطريق ترتيب المحتوى يبدأ كما هو معروف اولا عبر محدد النظر أما المقومات الأساسية التي ينبغي الانطلاق منها فهي : الشكل ، المقاييس ، الاتجاه والمزايا الأخرى التي يمكن أن تفرض تصميم الصورة .. لكن اهمية كل الأشياء التي تصورها بالنسبة لعلاقتها مع بعضها البعض ، تحتاج إلى تغییرات نستطيع إضفاءها على المحتوى بدراية وباسلوب متعمد لا بشكل غرائزي . ومن هنا يكون المنطلق في مقومات ترتيب المحتوى هو معرفتنا للطرق الفعالة للمشاهدة والتعامل مع المحتوى بوسائل أكثر جراة .
- التصميم
تبدأ العناصر او المقومات الأساسية لمسألة ترتيب المحتوى بالتصميم اولا ، وهو طريقة بديلة لوصف كيفية المشاهدة .. فتصميم . السلايد ، او الطبعة يتضمن خطة ذات بعدين مصنوعة من خطوط و اشكال وفسحات بينها .
فالخطوط التي تمتد متقاربة قد تمثل بعداً ، على غرار الأهداف التي تتراجع مبتعدة عن العدسة لكن الايحاء بالعمق ليس متاحاً في مشهد أو موضوع ، باعتبارنا نرتب محتويات انظمة منبسطة وعندما نصمم مشهداً أو لقطة وجهية ضمن محدد النظر ، نعتمد عادة على إحساسنا الذاتي لنظام معين حيث نحرر او نجتزا من المشهد بناء على مفاهيم جمالية خاصة بنا وهكذا يكون هذا الترتيب للمحتوى هو الاسلوب الفردي الذي نكون بالتالي مسؤولين معه عن النتائج التي سنحصل عليها . وضمن معظم التصاميم هناك شكل سائد عادة . واحياناً نحن نشاهد اللون قبل مشاهدة الشكل ، لكن ما يحدث عموماً هو أن المقياس والموقع والشكل والأهمية الواقعية لعنصر ما ، هي التي تدفع به إلى البروز .. ففي الصورة الوجهية مثلا ، غالباً ما ننظر إلى العيون بالدرجة الأولى ، الأمر الذي يجعلها العنصر السائد المسيطر . وهناك عناصر اقل اهمية او سيادة ، قد تكون عبارة عن أشكال وخطوط ، لكن غالباً ما نختار هذه المواضيع دون تحديد متعمد لما هو مسيطر او اقل سيطرة .
- التوازن
تعمل عناصر المحتوى على الفصل بين التقليديين ، وهم يفضلون صور المناظر التي لا يقسمها الأفق بالتساوي ، وبين المجددين ، وهم يفضلون العكس بحيث يحبذون تقديم محتويات نصفها سماء والنصف الباقي للأرض كما يفضل التقليديون وضع الأشخاص والأشياء على بعد قليل من وسط الطبعات والسلايد بينما يتعمد المجددون وضع المواضيع بعيدة أكثر عن حافة الصورة أو في وسطها تماماً .. هذا وإذا كانت الصورة مقسومة بالتساوي وموضوعها في الوسط تماماً يعتبرها البعض ساكنة .
مؤكدين أن توازناً كهذا يعيق مسار عين الناظر عن المهم في الموضوع المحتوى الديناميكي - عكس الساكن - تبتدعه اشكال وخطوط قوية متحركة وتباينات في المقاييس واللون أو الموقع ضمن بنية الصورة كذلك نجد أن ما هو ساند او متعارض من المنحنيات او الأشكال ذات الزوايا ، والأبعاد المتراجعة بصورة دراماتيكية أو مناظر عين السمكة ، تستطيع المساعدة على إنتاج تصاميم بصرية ديناميكية ، كما ان الموضوع الناشط يسهم في النوعية الديناميكية للصورة ، حيث يتوقف ذلك على اختيار العدسة وزاوية الكاميرا مع ما يحيط بالموضوع .
إضافة لهذا نجد تباينات بين ما هو كبير وصغير داكن وفاتح . ناعم وخشن ، زاهي وخفيف الالوان - عندما نكون مدركين لهذه المتعارضات يزداد مفهومنا لكيفية تاثير عناصر الموضوع على ترتيب محتويات الصورة .
من الأساليب الشائعة لترتيب محتوى الصورة ايضا ، إعتماد مايسمى بالتناسق الديناميكي ، وهو
عبارة عن نظرية تقوم على وضع الأشكال والخطوط تبعاً لأنظمة شائعة ومعروفة كمثال منحنى على شكل حرف ( S ) .. وهذا يعطي جمالية قديمة الطراز تميل لتكون معيقة وبعيدة عن الابتكار .
بالنسبة للون فعادة لا يكون هو بحد ذاته عنصراً مرتبطأ بترتيب المحتوى ، بل هو عبارة عن اشكال بسبب تدرجها وقوتها وقربها . وخطوط قد تسيطر على العين هذا إلى جانب كون التبقعات والمناطق اللونية قد تساعد على ترتيب المحتوى باللدائة والمطاوعة الأمر الذي ينتج عن نوع المسار العين في الوان واشكال وخطوط في الأمامية إلى الوان
و أشكال في الخلفية .
يمكن في هذا المجال وعدا عن التجارب العملية الاطلاع على اعمال الكبار والمشاهير من المصورين الذين لا نشك في إمكانياتهم وعلينا الانتباه لعدم تقليدهم ، بل الاستفادة من أساليبهم للوصول إلى إسلوبنا الخاص في هذا المجال لترتيب محتوی اعمالمنا بوحي من نظرتنا الخاصة .
وكثيراً ما تعتمد الصور القوية التي ترسخ في الذاكرة على موضوعها ، عوضاً عن كيفية ترتيب الأشياء والأماكن فيها . ومن الأمثلة على ذلك صور نجوم ومشاهير الفن أو السياسيين أو
لقطات اخبارية لمحن عاطفية ، أو مواضيع لأسفار إقتصرت على قلائل . كل هذه المواضيع قد نجدها مهمة ، حتى ولو كانت إمكانيات مصورها محدودة لناخذ لقطة لحيوان داخل حديقة الحيوانات في وقفة غبية هنا و بالرغم من عدم التحكم بالخلفية او بالزاوية المطلوبة للكاميرا قد تحصل على صورة مثيرة وممتعة ، لكن مع تحقيق صورة ، صافية ، او موضوع غير معتاد قد ننخدع معتقدين اننا رتبنا المحتوى بفعالية ، بينما كل ما نكون قد فعلناه فعلا هو عرض إحساس جيد التوقيت والمقدرة على أن نكون في الموقع المناسب عند حدوث شيء ما .
يقتضي الترتيب الفعال للمحتوى إذن ان تتميز الصورة بتاثير بصري تعمل على إجراء المزيد من التحليل له لحظة بلحظة .
- الواقعي والتجريدي
التصوير الفوتوغرافي على وجه العموم هو مجال واقعي ، ويحاول معظم الناس تحقيق إحساس بالواقع وتعريف بالموضوع عبر صورهم . لكن من خلال التعامل حالياً بالكاميرات والعدسات نفسها ، يمكن ، ومع القليل من الخيال ، تحقيق الصور التجريدية ، هذه العمليات تتم بمنتهى السهولة وعبر تعامل مغاير لمحتوي الصورة ، تعامل يخرج عن المألوف في مشاهدتنا لهذا الموضوع أو ذاك . ومثالا على ذلك ان الابنية العالية تستعد واقعيتها في الصورة من التعامل معها وهي مصورة بشكلها التقليدي العمودي لكن عبر تغيير في نقلها على السلبية سوف تتحول إلى مشهد تجريدي لا علاقة له بواقع الصورة .
كذلك الأطفال الذين نراهم في الأرجاء ، نميل عادة لمواجهتهم بكاميرا ممسوكة افقياً .
يتم ترتيب المحتوى ايضاً کتجاوب مع الطباع والمشاعر والميول الفنية فالموضوع الريفي المتميز بامتداد لاشجار عالية او لحقل من القمح ، قد يبدو مختلفاً مع اختلاف الوقت من النهار معنى ذلك أنه بإمكاننا إظهار الشكل بتصميم نختاره بانفسنا بمجرد التحكم بالتقاط الصورة في الوقت
الذي نريده من النهار .
اخيرا يمكننا وبمجرد النظر إلى اعمال صورناها سابقاً . ان نجد وبعد المعلومات الجديدة ، أننا مع
معرفتنا لأساليب جديدة ، كنا سنحقق نتائج أهم بكثير لو قمنا بترتيب محتوياتها بالشكل المطلوب .
. ترتيب محتويات الصورة ( Composition ) حسب مفاهيم جديدة ، وبعيداً عن المقاييس التقليدية ، هو الطريق لتحقيق لقطات مميزة في غاية الروعة بنفس الظروف والمعدات التي تعاملنا بها قبل تعرفنا إلى الاسلوب المبسّط الذي سنستعرضه الآن .
تعتبر ترتیب محتوی الصورة من أهم المقومات لتحقيق صورة فنية يمكن لمصورها ان يقدمها إلى الناس بمنتهى الفخر . وما يجدر ذكره في هذا المجال أن مغالطات عديدة عاشها المصورون لأكثر من جيل حول الطرق أو الاساليب التي يمكن بها ترتيب المحتوى للصورة وكانت هناك نظرتان في هذا المجال واحدة تقليدية نموذجية ، واخرى تعتمد على نظرة جديدة للأمور ، لا علاقة لها بكل ما هو تقليدي او نموذجي .
لكن حتى ذاك الاسلوب الذي يدعو إلى تجاهل الأسس التقليدية ، لا بل تحطيمها وعدم التقيد بها ، يحتاج لارشادات ومعلومات لا بد من الانتباه لها لدى سلوك هذا الطريق ترتيب المحتوى يبدأ كما هو معروف اولا عبر محدد النظر أما المقومات الأساسية التي ينبغي الانطلاق منها فهي : الشكل ، المقاييس ، الاتجاه والمزايا الأخرى التي يمكن أن تفرض تصميم الصورة .. لكن اهمية كل الأشياء التي تصورها بالنسبة لعلاقتها مع بعضها البعض ، تحتاج إلى تغییرات نستطيع إضفاءها على المحتوى بدراية وباسلوب متعمد لا بشكل غرائزي . ومن هنا يكون المنطلق في مقومات ترتيب المحتوى هو معرفتنا للطرق الفعالة للمشاهدة والتعامل مع المحتوى بوسائل أكثر جراة .
- التصميم
تبدأ العناصر او المقومات الأساسية لمسألة ترتيب المحتوى بالتصميم اولا ، وهو طريقة بديلة لوصف كيفية المشاهدة .. فتصميم . السلايد ، او الطبعة يتضمن خطة ذات بعدين مصنوعة من خطوط و اشكال وفسحات بينها .
فالخطوط التي تمتد متقاربة قد تمثل بعداً ، على غرار الأهداف التي تتراجع مبتعدة عن العدسة لكن الايحاء بالعمق ليس متاحاً في مشهد أو موضوع ، باعتبارنا نرتب محتويات انظمة منبسطة وعندما نصمم مشهداً أو لقطة وجهية ضمن محدد النظر ، نعتمد عادة على إحساسنا الذاتي لنظام معين حيث نحرر او نجتزا من المشهد بناء على مفاهيم جمالية خاصة بنا وهكذا يكون هذا الترتيب للمحتوى هو الاسلوب الفردي الذي نكون بالتالي مسؤولين معه عن النتائج التي سنحصل عليها . وضمن معظم التصاميم هناك شكل سائد عادة . واحياناً نحن نشاهد اللون قبل مشاهدة الشكل ، لكن ما يحدث عموماً هو أن المقياس والموقع والشكل والأهمية الواقعية لعنصر ما ، هي التي تدفع به إلى البروز .. ففي الصورة الوجهية مثلا ، غالباً ما ننظر إلى العيون بالدرجة الأولى ، الأمر الذي يجعلها العنصر السائد المسيطر . وهناك عناصر اقل اهمية او سيادة ، قد تكون عبارة عن أشكال وخطوط ، لكن غالباً ما نختار هذه المواضيع دون تحديد متعمد لما هو مسيطر او اقل سيطرة .
- التوازن
تعمل عناصر المحتوى على الفصل بين التقليديين ، وهم يفضلون صور المناظر التي لا يقسمها الأفق بالتساوي ، وبين المجددين ، وهم يفضلون العكس بحيث يحبذون تقديم محتويات نصفها سماء والنصف الباقي للأرض كما يفضل التقليديون وضع الأشخاص والأشياء على بعد قليل من وسط الطبعات والسلايد بينما يتعمد المجددون وضع المواضيع بعيدة أكثر عن حافة الصورة أو في وسطها تماماً .. هذا وإذا كانت الصورة مقسومة بالتساوي وموضوعها في الوسط تماماً يعتبرها البعض ساكنة .
مؤكدين أن توازناً كهذا يعيق مسار عين الناظر عن المهم في الموضوع المحتوى الديناميكي - عكس الساكن - تبتدعه اشكال وخطوط قوية متحركة وتباينات في المقاييس واللون أو الموقع ضمن بنية الصورة كذلك نجد أن ما هو ساند او متعارض من المنحنيات او الأشكال ذات الزوايا ، والأبعاد المتراجعة بصورة دراماتيكية أو مناظر عين السمكة ، تستطيع المساعدة على إنتاج تصاميم بصرية ديناميكية ، كما ان الموضوع الناشط يسهم في النوعية الديناميكية للصورة ، حيث يتوقف ذلك على اختيار العدسة وزاوية الكاميرا مع ما يحيط بالموضوع .
إضافة لهذا نجد تباينات بين ما هو كبير وصغير داكن وفاتح . ناعم وخشن ، زاهي وخفيف الالوان - عندما نكون مدركين لهذه المتعارضات يزداد مفهومنا لكيفية تاثير عناصر الموضوع على ترتيب محتويات الصورة .
من الأساليب الشائعة لترتيب محتوى الصورة ايضا ، إعتماد مايسمى بالتناسق الديناميكي ، وهو
عبارة عن نظرية تقوم على وضع الأشكال والخطوط تبعاً لأنظمة شائعة ومعروفة كمثال منحنى على شكل حرف ( S ) .. وهذا يعطي جمالية قديمة الطراز تميل لتكون معيقة وبعيدة عن الابتكار .
بالنسبة للون فعادة لا يكون هو بحد ذاته عنصراً مرتبطأ بترتيب المحتوى ، بل هو عبارة عن اشكال بسبب تدرجها وقوتها وقربها . وخطوط قد تسيطر على العين هذا إلى جانب كون التبقعات والمناطق اللونية قد تساعد على ترتيب المحتوى باللدائة والمطاوعة الأمر الذي ينتج عن نوع المسار العين في الوان واشكال وخطوط في الأمامية إلى الوان
و أشكال في الخلفية .
يمكن في هذا المجال وعدا عن التجارب العملية الاطلاع على اعمال الكبار والمشاهير من المصورين الذين لا نشك في إمكانياتهم وعلينا الانتباه لعدم تقليدهم ، بل الاستفادة من أساليبهم للوصول إلى إسلوبنا الخاص في هذا المجال لترتيب محتوی اعمالمنا بوحي من نظرتنا الخاصة .
وكثيراً ما تعتمد الصور القوية التي ترسخ في الذاكرة على موضوعها ، عوضاً عن كيفية ترتيب الأشياء والأماكن فيها . ومن الأمثلة على ذلك صور نجوم ومشاهير الفن أو السياسيين أو
لقطات اخبارية لمحن عاطفية ، أو مواضيع لأسفار إقتصرت على قلائل . كل هذه المواضيع قد نجدها مهمة ، حتى ولو كانت إمكانيات مصورها محدودة لناخذ لقطة لحيوان داخل حديقة الحيوانات في وقفة غبية هنا و بالرغم من عدم التحكم بالخلفية او بالزاوية المطلوبة للكاميرا قد تحصل على صورة مثيرة وممتعة ، لكن مع تحقيق صورة ، صافية ، او موضوع غير معتاد قد ننخدع معتقدين اننا رتبنا المحتوى بفعالية ، بينما كل ما نكون قد فعلناه فعلا هو عرض إحساس جيد التوقيت والمقدرة على أن نكون في الموقع المناسب عند حدوث شيء ما .
يقتضي الترتيب الفعال للمحتوى إذن ان تتميز الصورة بتاثير بصري تعمل على إجراء المزيد من التحليل له لحظة بلحظة .
- الواقعي والتجريدي
التصوير الفوتوغرافي على وجه العموم هو مجال واقعي ، ويحاول معظم الناس تحقيق إحساس بالواقع وتعريف بالموضوع عبر صورهم . لكن من خلال التعامل حالياً بالكاميرات والعدسات نفسها ، يمكن ، ومع القليل من الخيال ، تحقيق الصور التجريدية ، هذه العمليات تتم بمنتهى السهولة وعبر تعامل مغاير لمحتوي الصورة ، تعامل يخرج عن المألوف في مشاهدتنا لهذا الموضوع أو ذاك . ومثالا على ذلك ان الابنية العالية تستعد واقعيتها في الصورة من التعامل معها وهي مصورة بشكلها التقليدي العمودي لكن عبر تغيير في نقلها على السلبية سوف تتحول إلى مشهد تجريدي لا علاقة له بواقع الصورة .
كذلك الأطفال الذين نراهم في الأرجاء ، نميل عادة لمواجهتهم بكاميرا ممسوكة افقياً .
يتم ترتيب المحتوى ايضاً کتجاوب مع الطباع والمشاعر والميول الفنية فالموضوع الريفي المتميز بامتداد لاشجار عالية او لحقل من القمح ، قد يبدو مختلفاً مع اختلاف الوقت من النهار معنى ذلك أنه بإمكاننا إظهار الشكل بتصميم نختاره بانفسنا بمجرد التحكم بالتقاط الصورة في الوقت
الذي نريده من النهار .
اخيرا يمكننا وبمجرد النظر إلى اعمال صورناها سابقاً . ان نجد وبعد المعلومات الجديدة ، أننا مع
معرفتنا لأساليب جديدة ، كنا سنحقق نتائج أهم بكثير لو قمنا بترتيب محتوياتها بالشكل المطلوب .
تعليق