"أم.بي.سي" تستقطب مشتركين لمنصة "شاهد" بأعمال "أنمي" حصرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "أم.بي.سي" تستقطب مشتركين لمنصة "شاهد" بأعمال "أنمي" حصرية

    "أم.بي.سي" تستقطب مشتركين لمنصة "شاهد" بأعمال "أنمي" حصرية


    المجموعة السعودية تعلن عن شراكات جديدة للتعاون مع "دور الإنتاج في اليابان لعرض المزيد من محتوى الأنمي على منصتها للبث التدفقي".

    انشرWhatsAppTwitterFacebook

    تجارب مميزة

    الرياض - تعمل مجموعة “أم.بي.سي” الإعلامية على استغلال اتساع جماهيرية أعمال “الأنمي” اليابانية في المنطقة العربية، بعرض قائمة واسعة من المسلسلات على منصتها “شاهد” للمحتوى المدفوع.

    وأعلنت المجموعة السعودية عن شراكات جديدة للتعاون مع “أستوديوهات الرسوم المتحركة الرئيسية ودور الإنتاج في اليابان لعرض المزيد من محتوى “الأنمي” على منصتها للبث التدفقي”.

    وقال طارق الإبراهيم مدير المحتوى في “شاهد” “تحظى الأنمي بشعبية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط – لا سيما في السعودية – لذلك لا داعي للقول إننا متحمسون للغاية لعمل إضافات جديدة إلى قائمة الأنمي الخاصة بنا على شاهد، حيث نجلب أعمالا جديدة وناجحة للجمهور”. وأضاف “سيحب الجمهور الاستكشاف”.

    ما يميز التجربة اليابانية هو أنها أرخص سعرا وأكثر جودة وثراء مقارنة بالمسلسلات الأميركية المنافسة لها

    وأصبحت أعمال “الأنمي” بمثابة القوة الناعمة لليابان بعد أن حظيت بمتابعة واسعة في العالم، وخصوصا العالم العربي وهي لا تقتصر على الأطفال بل استهدفت هذه الأعمال مختلف الشرائح العمرية، وقد حققت اليابان عبر نشر “الأنيميات” الكثير من الاختراقات للمجتمعات المختلفة خاصة منها غير المنتجة لمثل هذه المسلسلات، مثل المجتمعات العربية وذلك بطريقة ناعمة وهادئة.

    وحصدت قنوات يوتيوب التي تعرض “الأنمي” و”المانجا” وتحليلها والتعليق عليها وعمل تصورات مختلفة لمستقبل مسلسلات “الأنمي” باللغة العربية واللغة الانجليزية آلاف المشاهدات، خاصة أن معظم هذه “الأنيميات” تصدر حلقة أسبوعية واحدة فقط، وبعضها يستمر لسنوات طويلة، مثل “المحقق كونان” و”ون بيس” و”ناروتو” بأجزائه المختلفة وأيضا المسلسل الحديث المشتهر عربيا باسم “الهجوم على العمالقة”.

    لذلك تحرص “أم.بي.سي” على مواكبة الذوق العام والحصول على عروض حصرية لمسلسلات “الأنمي”.

    وكجزء من الصفقات الجديدة ، قالت مجموعة “أم.بي.سي” إنها حصلت على حقوق حصرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمسلسل “بليتش: ألف عام من الحرب الدموية” وهو مسلسل تلفزيوني من الرسوم المتحركة اليابانية مكون من 52 حلقة مبني على سلسلة مانجا “بليتش” من تأليف تيتو كوبو، وتكملة مباشرة لمسلسل الأنمي “بليتش”.

    ويتم بث المسلسل الذي يعود بعد توقف دام ثماني سنوات، على “شاهد” في نفس الوقت الذي يتم عرضه فيه في اليابان والولايات المتحدة.

    وأعلنت المجموعة أيضًا عن تمديد الشراكة مع “توي أنيميشن”، أستوديو الرسوم المتحركة الياباني الذي أنتج سلسلة المانجا الشهيرة “ون بيس” لمدة 25 عامًا كجزء من التعاون المتجدد، وستقوم مجموعة “أم.بي.سي” ببث الحلقات الجديدة من المسلسل حصريًا على منصتها.

    وقامت المجموعة الإعلامية أيضًا بتوسيع شراكتها مع شركة الإنتاج “انيلبكس”. وبموجب هذا التعاون ستتوفر أكثر من 200 ساعة من محتوى “انيلبكس” على شاهد.

    وتعزز هذه الخطوة اتجاه مجموعة “أم.بي.سي” بتوسيع نطاق عروضها للأنمي، والاستمرار في الإضافة إلى قائمة كبيرة بالفعل تتضمن مسلسلات شهيرة مثل “هانتر اكس هانتر، وبيلا”، بالإضافة إلى الإنتاج الياباني – السعودي لفيلم الرسوم المتحركة الخيالي “الرحلة”.

    أعمال "الأنمي" أصبحت بمثابة القوة الناعمة لليابان بعد أن حظيت بمتابعة واسعة في العالم، وخصوصا العالم العربي

    وقالت المجموعة إن العناوين الجديدة ستكون متاحة للبث على “شاهد” بحلول نهاية العام.

    وتتميز هذه المسلسلات بجودة الرسم، وتنوع مواضيعها وأفكارها وتماسكها من حيث القصة والرسم والإخراج والتحريك بواسطة جيش من العاملين في هذا المجال، وهو في حد ذاته رافد اقتصادي مهم جدا لليابان، حيث تنتج حوالي 200 “أنمي” في العام الواحد.

    وليست اليابان هي الدولة الوحيدة في العالم التي تنتج “الأنمي” و”المانجا”، حيث تقوم معظم دول العالم بإنتاج مسلسلات الكرتون الخاصة بها، وحاليا بدأت الصين وكوريا الجنوبية في منافسة اليابان ببعض المسلسلات لكنها ما زالت متأخرة عنها، وربما في القريب العاجل ستهدد هذه الدول عرش اليابان في عالم “الأنمي”.

    لكن ما يميز التجربة اليابانية هو أنها أرخص سعرا مقارنة بالمسلسلات الأميركية المنافسة لها، إضافة إلى الجودة وثراء الأفكار، لذلك يكون انتشارها أكثر وأسرع.

    يذكر أن للأنيميات وكذلك المانجا لهما تأثير كبير جدا في تربية وثقافة المجتمعات المختلفة، وتحقيق الربح عبر بيع حقوق هذه المسلسلات والمانجا في مختلف أنحاء العالم وبالتالي لهما تأثير كبير جدا على اقتصاد الدولة المنتجة.
يعمل...
X