التسمم بالأسبرين

التسمُّم بالأسبرين :
هُو توعُّك بسبب أخذ جرعة مفرطة جدًا من الأسبرين مرَّة واحدة، أو العديد من الجرعات المنخفضة من الأسبرين مع مرور الزمن (التسمم التدريجي).
حتَّى يحدُث التسمُّم بالأسبرين، يحتاج الشخص إلى أخذ كمية أكبر بكثير من الجرعة العادية،
ولن يُؤدِّي أخذ كمية صغيرة من الأسبرين (أسبرين الصغار) يوميًا وفقًا لتعليمات الطبيب من أجل تقليل فُرص نوبات القلب، إلى التسمُّم التدريجيّ؛
ولكن ينبغي عدم إعطاء الأسبرين للصغار على الإطلاق وذلك لانَّه يُمكن أن يُسبب مرضًا نادرًا ولكنه يُهدد الحياة يُسمَّى مُتلازمة راي Reye syndrome
يحتوي زيت شاي كندا wintergreen (ساليسيلات الميثيل) على مادَّة كيميائيَّة ترتبِطُ بالأسبرين،وهيَ خطيرة جدًّا على الصغار ويُمكنها أن تُسبب الوفاة إذا جرى بلعها حتى بكمية صغيرةٍ منها.

الأعراض:
إذا أخذ الشخص الكثير من الأسبرين في نفس الوقت (التسمم الحاد)، ستنطوي الأَعرَاض الأولى على:

• الشعور بالمغص
• التقيُّؤ
• التنفُّس بسرعة كبيرة
• طنين في الأذنين
• تعرق

بالنسبة إلى التسمُّم الشَّديد، قَد يشعر المريض أيضًا بالأمور التالية:

• خفَّة الرأس
• حُمَّى
• نعاس غير مألوف أو فرط في النشاط
• يتحركّ جسمه وينفض من دون ضبط (اختلاج)،

وقد يبدو الأمر مثل صعوبة في التنفُّس
تظهر أعراض التسمم التدريجي على مدى أيام أو أسابيع عديدة،حيث يشعر المريض بالأمور التالية:

• النُّعَاس،
• والتخليط الذهنيّ،
• وكأنَّه يَرى أو يسمَع أشياءَ غير موجودة (هلاوس hallucinations)
• الدَّوخة أو خفَّة الراس،

كما لو أنَّه من الصعب عليه التنفُّس أو يكون تنفُّسه سريعاً جداً

التشخيص:
سوف يأخذ الأطباء عَيِّنَة من الدَّم لقياس كمية الأسبرين في الدَّم.

العلاج:
سوف يقُوم الأطباءُ بالإجراءات التالية:

إعطاء المريض فحماً منشطاً لإخراج الأسبرين من دمه
إعطاء المريض سوائل عبر الوريد إذا احتاجت الحالة
بالنسبة إلى التسمُّم الشديد، سيستخدمون جهازاً خاصاً لفلترة الأسبرين من الدم
سيُعالجون الأَعرَاض الأخرى عندما تحدُث.