التصوير تحت المياه العذبة انهار وبحيرات
التصوير تحت المياه العذبة . مياه الأنهار والبحيرات يختلف نسبياً عن التصوير في البحار المالحة ، ولا يعود ذلك لمجرد نوعية المياه .. مالحة أو حلوة ـ بل يتعداه إلى العمق و إلى صفاء المياه .. من هنا لا بد لنا أن نتعرف على خصوصيات التصوير في هذا المجال .
تختلف ظروف التصوير الفوتوغرافي في الماء العذب بنسبة لا بأس بها عن التصوير في المجالات الأخرى وحتى عن التصوير في عالم البحار ، لا بل يمكن القول أن التصوير في الأنهار والبحيرات قد يكون البديل عن المواقع البحرية .
حيث تحتوي بعض الأنهار على ظواهر ساحرة قد لا نجد لها مثيلا في البحار ، من هذه الظواهر العودة السنوية لأسماك - السلمون ، إلى مواطن توالدها ولانها تاتي بتجمعات كثيفة جداً أكثر كثافة مما يتوقعه المصور الفوتوغرافي الذي تعود العمل تحت ماء البحار .
ومن ميزات التصوير في مواقع المياه العذبة ان الأسماك هنا لن تستطيع الهرب بسرعة ـ كما في البحار - وذلك بتاثير طبيعة المياه الضحلة .
نشير أيضا إلى ان مجال الرؤية في الانهار يتفاوت بين موقع وآخر وقد يصل هذا التفاوت إلى حدود
عالية جداً بحيث تنتقل من مواقع واضحة الرؤية مائة بالمائة إلى مواقع معدومة الصفاء تماماً مما يحول دون المشاهدة نهائياً ومن الأمثلة ان مجال الرؤية في المجرى الرئيسي لنهر الأمازون » الشهير ضئيل للغاية حيث لا يمكننا المشـاهـدة لأبعد من بضعة ملليمترات .
بينما في بعض الأنهار القطبية نجد أنفسنا وكاننا داخل مياه مقطرة تتيح لنا الرؤية لابعاد عالية جداً .
وكثيراً ما يحدث للتربة والنباتات الأخذة بالاضمحلال على الضفاف ، انها تعمل على تلويث
ماء الأنهار بالوان غير متوقعة ، من هنا يطلق تعبير الماء الأسود .
في بعض الأنهار الاستوائية التي تراها بلون الشاي على صفحتها البارزة بينما إلى اعمق بقليل - تحت الصفحة بقدم أو إثنين - تبدو باللون الأحمر البارز في هذه الأحوال واضح ان التصفية التي تستعمل في مياه البحار لن تكون ملائمة ، إلا أن مياه الأنهار الصافية نادراً ما تكون عميقة إلى الحد الذي يحول الامتصاص الانتقائي للأمواج الضوئية إلى مشكلة .
أمـا الأنهار ذات المجـاري العميقة ، فهي التي تحمل عادة معها الكثير من الرواسب او الطمى ، مما يجعل التصوير فيها مستحيلا ، بينما الماء الأشد صفاء هو عادة ما نجده في الأنهار الضحلة التي تترقرق عبر الصخور . أو على أرض صخرية وغالباً ما تكون هذه المواقع منارة بشكل واضح بحيث لا تعود بحاجة إلى وحدات الفلاش للتصوير فيها ويحدث أحيانا أن الكاميرا وحدها تحتاج إلى الغطس تحت الماء بينما يتحكم بها المصور عبر شاشة مشاهدة قائمة الزاوية بدلا من الراس المنشوري .. وبكل بساطة يمكن للمصور ان يقف داخل الماء ويمسك بالكاميرا تحت صفحة الماء مباشرة وهنا قد يكون بالامكان الاستغناء حتى عن وسائل التصوير تحت الماء إذ توضح الكاميرا في حوض صغير شفاف - او اي وعاء شفاف مشابه - على أن يكون محكماً ضد تسرب المياه وعالي الحواف حتى لا الماء فوقه ويتسرب إلى الكاميرا ، خصوصاً في الأنهار المتدفقة .
في انهار كهذه ، او حيث تتكاثر التيارات ، أو يتدفق الماء باتجاه واحد ، سنجد ان السباحة تحت الماء صعبة لا بل محفوفة بالمخاطر ، ومن هنا تدعو الضرورة المصور إلى العمل على تثبيت نفسه في موقعه ، ومن المستحسن التمسك بزورق ثابت أو أي شيء صامد على الضفة ، كما نشير إلى أن النباتات الكثيفة تحت صفحة الماء هي الأخرى شديدة الخطورة مع وجود تيارات سريعة ، مع إشارة أخرى إلى أن إمكانية العوم في المياه العذبة هي اقل منها في المياه المالحة كذلك إمكانية التحرك فيها أصعب ، حتى بغياب التيارات والتدفق .
التصوير تحت المياه العذبة . مياه الأنهار والبحيرات يختلف نسبياً عن التصوير في البحار المالحة ، ولا يعود ذلك لمجرد نوعية المياه .. مالحة أو حلوة ـ بل يتعداه إلى العمق و إلى صفاء المياه .. من هنا لا بد لنا أن نتعرف على خصوصيات التصوير في هذا المجال .
تختلف ظروف التصوير الفوتوغرافي في الماء العذب بنسبة لا بأس بها عن التصوير في المجالات الأخرى وحتى عن التصوير في عالم البحار ، لا بل يمكن القول أن التصوير في الأنهار والبحيرات قد يكون البديل عن المواقع البحرية .
حيث تحتوي بعض الأنهار على ظواهر ساحرة قد لا نجد لها مثيلا في البحار ، من هذه الظواهر العودة السنوية لأسماك - السلمون ، إلى مواطن توالدها ولانها تاتي بتجمعات كثيفة جداً أكثر كثافة مما يتوقعه المصور الفوتوغرافي الذي تعود العمل تحت ماء البحار .
ومن ميزات التصوير في مواقع المياه العذبة ان الأسماك هنا لن تستطيع الهرب بسرعة ـ كما في البحار - وذلك بتاثير طبيعة المياه الضحلة .
نشير أيضا إلى ان مجال الرؤية في الانهار يتفاوت بين موقع وآخر وقد يصل هذا التفاوت إلى حدود
عالية جداً بحيث تنتقل من مواقع واضحة الرؤية مائة بالمائة إلى مواقع معدومة الصفاء تماماً مما يحول دون المشاهدة نهائياً ومن الأمثلة ان مجال الرؤية في المجرى الرئيسي لنهر الأمازون » الشهير ضئيل للغاية حيث لا يمكننا المشـاهـدة لأبعد من بضعة ملليمترات .
بينما في بعض الأنهار القطبية نجد أنفسنا وكاننا داخل مياه مقطرة تتيح لنا الرؤية لابعاد عالية جداً .
وكثيراً ما يحدث للتربة والنباتات الأخذة بالاضمحلال على الضفاف ، انها تعمل على تلويث
ماء الأنهار بالوان غير متوقعة ، من هنا يطلق تعبير الماء الأسود .
في بعض الأنهار الاستوائية التي تراها بلون الشاي على صفحتها البارزة بينما إلى اعمق بقليل - تحت الصفحة بقدم أو إثنين - تبدو باللون الأحمر البارز في هذه الأحوال واضح ان التصفية التي تستعمل في مياه البحار لن تكون ملائمة ، إلا أن مياه الأنهار الصافية نادراً ما تكون عميقة إلى الحد الذي يحول الامتصاص الانتقائي للأمواج الضوئية إلى مشكلة .
أمـا الأنهار ذات المجـاري العميقة ، فهي التي تحمل عادة معها الكثير من الرواسب او الطمى ، مما يجعل التصوير فيها مستحيلا ، بينما الماء الأشد صفاء هو عادة ما نجده في الأنهار الضحلة التي تترقرق عبر الصخور . أو على أرض صخرية وغالباً ما تكون هذه المواقع منارة بشكل واضح بحيث لا تعود بحاجة إلى وحدات الفلاش للتصوير فيها ويحدث أحيانا أن الكاميرا وحدها تحتاج إلى الغطس تحت الماء بينما يتحكم بها المصور عبر شاشة مشاهدة قائمة الزاوية بدلا من الراس المنشوري .. وبكل بساطة يمكن للمصور ان يقف داخل الماء ويمسك بالكاميرا تحت صفحة الماء مباشرة وهنا قد يكون بالامكان الاستغناء حتى عن وسائل التصوير تحت الماء إذ توضح الكاميرا في حوض صغير شفاف - او اي وعاء شفاف مشابه - على أن يكون محكماً ضد تسرب المياه وعالي الحواف حتى لا الماء فوقه ويتسرب إلى الكاميرا ، خصوصاً في الأنهار المتدفقة .
في انهار كهذه ، او حيث تتكاثر التيارات ، أو يتدفق الماء باتجاه واحد ، سنجد ان السباحة تحت الماء صعبة لا بل محفوفة بالمخاطر ، ومن هنا تدعو الضرورة المصور إلى العمل على تثبيت نفسه في موقعه ، ومن المستحسن التمسك بزورق ثابت أو أي شيء صامد على الضفة ، كما نشير إلى أن النباتات الكثيفة تحت صفحة الماء هي الأخرى شديدة الخطورة مع وجود تيارات سريعة ، مع إشارة أخرى إلى أن إمكانية العوم في المياه العذبة هي اقل منها في المياه المالحة كذلك إمكانية التحرك فيها أصعب ، حتى بغياب التيارات والتدفق .
تعليق