تُعد أغلب الوحمات غير مؤذية
بالرغم من اسمها، لا تظهر جميع وحمات الولادة عندما يولد الطفل. إِذ تتطور بعضها، مثل الأورام الوعائية، بعد الولادة بأسابيع. إِنَّ أغلب الوحمات دائمة لكن تتلاشى بعض أنواعها مع نمو الطفل.
تُعتبر الوحمات شائعة وغير ضارة في العادة. لكن قد يتطلب بعضها المعالجة لأسباب تجميلية أو بسبب نموها السريع. ورغم ذلك، فقد يُشير بعضها إِلى مرض كامن.
بقعة قهوائية لبنية اللون
وحمات القهوة بالحليب عبارة عن مناطق جلدية داكنة يتراوح لونها بين الأسمر والبني الداكن. وهي دائمة وشائعة جداً. يمكن أن تتواجد على أي مكان في الجسم، ويزيد حجمها مع نمو الطفل. وفي العادة لا تحتاج إلى علاج.
تظهر وحمات القهوة بالحليب عادة بشكل منفرد. قد تظهر بقع أكثر لدى الأطفال الذين لديهم حالة جينية تدعى الورام الليفي العصبي أو غيرها من الحالات. إذا كان لدى طفلك ست بقع أو أكثر من هذا النوع، فاستفسري من الطبيب للتحقق من حاجة طفلك إلى فحص طبي.
الوحمة الخلقية
توجد الوحمة الخلقية عادة منذ الولادة، وهي عبارة عن شامة كبيرة وداكنة وغير مؤلمة، وتظهر عادة على فروة الرأس أو جذع الجسم. ويمكن أن يتراوح قُطرها بين بضعة ملليمترات وعدة سنتيمترات، وقد تغطي مناطق كبيرة.
ويُعتبر الأطفال الذين لديهم وحمة خلقية – خصوصاً إذا كانت كبيرة الحجم – أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الجلد بعد البلوغ. إذا كان لدى طفلك هذا النوع من الوحمات، فاستشر الطبيب للتحقق من وجود تغيّرات في الجلد. ويمكن النظر في إمكانية العلاج بناء على حجم ومكان الوحمة وخطر الإصابة بالسرطان.
الوحمة الرمادية
الوحمة الرمادية هي علامة ولادية زرقاء إلى رمادية اللون، وعادة ما تكون كبيرة الحجم وغير مؤذية. وقد يعتقد البعض خطأً بأنها كدمة. ويشيع هذا النوع من الوحمات الولادية على نحو أكثر لدى الأطفال السود والأطفال المنحدرين من أصل آسيوي. وعادةً ما تظهر على أسفل الظهر، وقد تظهر على نحو أقل شيوعاً على الردفين أو الكتفين. وتميل الوحمة الرمادية إلى التلاشي خلال مرحلة الطفولة ولا تتطلب العلاج. ولهذه الوحمة أسماء أخرى، مثل (كثرة الخلايا الميلانينية الجلدية) أو (البُقعة المنغولية).
الوحمة الخمرية
الوحمة الخمرية هي وحمة خَلقية (ولادية) دائمة. وتبدأ بلون زهري أو أحمر ويغمق لونها كلما كبُر الطفل. وفي أغلب الحالات تظهر الوحمة الخمرية على الوجه لكن يُمكن أن تؤثر على مناطق الجسم الأُخرى. وقد يُعاني الجلد المتأثر من السُمك قليلاً ويتطور خلال مرحلة البلوغ إِلى سطح غير منتظم الشكل وغير مستوٍ.
ويُمكن أن تُسبب التغيرات الجسدية وشكل الوحمة الخمرية من الناحية الجمالية مشاكل طبية وإجهاد نفسي على حد سواء. وتتمثل المعالجة المعتادة في العلاج بالليزر. وتتزامن الوحمة الخمرية في بعض الحالات مع متلازمة كليبل ترينونيه أو متلازمة ستيرج وبر التي تتطلب التقيم الطبي الدوري.
رُقع السلمون أو عضات اللقلق
وهي عبارة عن بُقع حمراء أو وردية تسمى أحيانا عضّة اللقلق أو قُبلات الملائكة أو بُقع السلمون. وتوجد هذه الوحمات عادة عند خط الشعر في مؤخرة الرقبة أو على الجفنين أو بين العينين. وتنتج هذه العلامات عن تجمعات الشعيرات الدموية القريبة من الجلد.
قد تتلاشى بقع السلمون مع نمو الطفل، ولكن قد تكون البقع الموجودة على مؤخرة الرقبة دائمة. لا تتطلب بقع السلمون أي نوع من العلاج.
بالرغم من اسمها، لا تظهر جميع وحمات الولادة عندما يولد الطفل. إِذ تتطور بعضها، مثل الأورام الوعائية، بعد الولادة بأسابيع. إِنَّ أغلب الوحمات دائمة لكن تتلاشى بعض أنواعها مع نمو الطفل.
تُعتبر الوحمات شائعة وغير ضارة في العادة. لكن قد يتطلب بعضها المعالجة لأسباب تجميلية أو بسبب نموها السريع. ورغم ذلك، فقد يُشير بعضها إِلى مرض كامن.
بقعة قهوائية لبنية اللون
وحمات القهوة بالحليب عبارة عن مناطق جلدية داكنة يتراوح لونها بين الأسمر والبني الداكن. وهي دائمة وشائعة جداً. يمكن أن تتواجد على أي مكان في الجسم، ويزيد حجمها مع نمو الطفل. وفي العادة لا تحتاج إلى علاج.
تظهر وحمات القهوة بالحليب عادة بشكل منفرد. قد تظهر بقع أكثر لدى الأطفال الذين لديهم حالة جينية تدعى الورام الليفي العصبي أو غيرها من الحالات. إذا كان لدى طفلك ست بقع أو أكثر من هذا النوع، فاستفسري من الطبيب للتحقق من حاجة طفلك إلى فحص طبي.
الوحمة الخلقية
توجد الوحمة الخلقية عادة منذ الولادة، وهي عبارة عن شامة كبيرة وداكنة وغير مؤلمة، وتظهر عادة على فروة الرأس أو جذع الجسم. ويمكن أن يتراوح قُطرها بين بضعة ملليمترات وعدة سنتيمترات، وقد تغطي مناطق كبيرة.
ويُعتبر الأطفال الذين لديهم وحمة خلقية – خصوصاً إذا كانت كبيرة الحجم – أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الجلد بعد البلوغ. إذا كان لدى طفلك هذا النوع من الوحمات، فاستشر الطبيب للتحقق من وجود تغيّرات في الجلد. ويمكن النظر في إمكانية العلاج بناء على حجم ومكان الوحمة وخطر الإصابة بالسرطان.
الوحمة الرمادية
الوحمة الرمادية هي علامة ولادية زرقاء إلى رمادية اللون، وعادة ما تكون كبيرة الحجم وغير مؤذية. وقد يعتقد البعض خطأً بأنها كدمة. ويشيع هذا النوع من الوحمات الولادية على نحو أكثر لدى الأطفال السود والأطفال المنحدرين من أصل آسيوي. وعادةً ما تظهر على أسفل الظهر، وقد تظهر على نحو أقل شيوعاً على الردفين أو الكتفين. وتميل الوحمة الرمادية إلى التلاشي خلال مرحلة الطفولة ولا تتطلب العلاج. ولهذه الوحمة أسماء أخرى، مثل (كثرة الخلايا الميلانينية الجلدية) أو (البُقعة المنغولية).
الوحمة الخمرية
الوحمة الخمرية هي وحمة خَلقية (ولادية) دائمة. وتبدأ بلون زهري أو أحمر ويغمق لونها كلما كبُر الطفل. وفي أغلب الحالات تظهر الوحمة الخمرية على الوجه لكن يُمكن أن تؤثر على مناطق الجسم الأُخرى. وقد يُعاني الجلد المتأثر من السُمك قليلاً ويتطور خلال مرحلة البلوغ إِلى سطح غير منتظم الشكل وغير مستوٍ.
ويُمكن أن تُسبب التغيرات الجسدية وشكل الوحمة الخمرية من الناحية الجمالية مشاكل طبية وإجهاد نفسي على حد سواء. وتتمثل المعالجة المعتادة في العلاج بالليزر. وتتزامن الوحمة الخمرية في بعض الحالات مع متلازمة كليبل ترينونيه أو متلازمة ستيرج وبر التي تتطلب التقيم الطبي الدوري.
رُقع السلمون أو عضات اللقلق
وهي عبارة عن بُقع حمراء أو وردية تسمى أحيانا عضّة اللقلق أو قُبلات الملائكة أو بُقع السلمون. وتوجد هذه الوحمات عادة عند خط الشعر في مؤخرة الرقبة أو على الجفنين أو بين العينين. وتنتج هذه العلامات عن تجمعات الشعيرات الدموية القريبة من الجلد.
قد تتلاشى بقع السلمون مع نمو الطفل، ولكن قد تكون البقع الموجودة على مؤخرة الرقبة دائمة. لا تتطلب بقع السلمون أي نوع من العلاج.