التهاب العضلة القلبية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التهاب العضلة القلبية

    التشخيص يؤدي التشخيص المبكر لالتهاب عضلة القلبي دورًا مهمًا في الوقاية من تضرر القلب على المدى الطويل. لتشخيص التهاب عضلة القلب، سيفحصك الطبيب عادةً ويستمع إلى ضربات القلب باستخدام السمّاعة الطبية.

    ويمكن إجراء اختبارات الدم والاختبارات التصويرية لفحص صحة قلبك. كما يمكن أن تساعد الاختبارات التصويرية على تأكيد الإصابة بالتهاب عضلة القلب وتحديد مدى شدته.

    وتشمل اختبارات التهاب عضلة القلب ما يلي:
    • اختبارات الدم. تُجرى اختبارات الدم عادةً للكشف عن مؤشرات الإصابة بالنوبة القلبية والالتهاب والعَدوى. ويمكن لاختبار إنزيمات القلب الكشف عن وجود البروتينات المرتبطة بتضرر عضلة القلب. كما يمكن أن تساعد اختبارات الأجسام المضادة في الدم على تحديد ما إذا كنت مصابًا بعدوى مرتبطة بالتهاب عضلة القلب أم لا.
    • تخطيط كهربية القلب. يُجرى هذا الاختبار بسرعة ودون ألم للكشف عن مدى كفاءة نبضات القلب. ويمكن للطبيب البحث عن أنماط متكررة للإشارات تظهر في تخطيط كهربية القلب لتحديد ما إذا كانت لديك نبضات قلبية غير منتظمة أم لا. تتيح بعض الأجهزة الشخصية، مثل الساعات الذكية، إمكانية مراقبة تخطيط كهربية القلب. اسأل الطبيب عما إذا كان هذا خيارًا مناسبًا لك أم لا.
    • تصوير الصدر بالأشعة السينية. تُظهر الأشعة السينية على الصدر حجم القلب والرئتين وشكلهما. كما يمكن أن توضح الأشعة السينية على الصدر ما إذا كان يوجد سائل في القلب أو حوله قد يكون مرتبطًا بفشل القلب.
    • تصوير القلب بالرنين المغناطيسي. يستخدم هذا الاختبار مجالات مغناطيسية وموجات راديوية لتصوير صور مفصَّلة للقلب. ويُظهر تصوير القلب بالرنين المغناطيسي حجم القلب وشكله وبنيته. وقد تظهر من خلاله مؤشرات وجود التهاب في عضلة القلب.
    • مخطط صدى القلب. تصدر في هذا المخطط موجات صوتية لالتقاط صور للقلب أثناء نبضه. ويمكن أن يُظهر مخطط صدى القلب حجم القلب ومدى كفاءة تدفق الدم عبر القلب وصماماته. كما يمكن أن يساعد على تحديد ما إذا كان هناك سائل حول القلب أم لا.
    • القسطرة القلبية وخزعة عضلة القلب. يمرر الطبيب أنبوبًا رفيعًا (أنبوب قسطرة) عبر أحد الأوعية الدموية في الذراع أو الأُربية وصولاً إلى أحد الشرايين في القلب. وتتدفق الصبغة عبر القسطرة لإظهار شرايين القلب (الشريان التاجي) بشكل أكثر وضوحًا في صور الأشعة السينية. يمكن أخذ عينة صغيرة من نسيج عضلة القلب (الخزعة) أثناء هذا الاختبار. تُرسَل العينة إلى المختبر للكشف عن الالتهاب أو العَدوى
    العلاج غالبًا ما تتحسن حالات التهاب عضلة القلب تلقائيًا أو بالعلاج. ويركز علاج التهاب عضلة القلب على مسببات الحالة وأعراضها مثل فشل القلب.

    الأدوية
    قد لا يحتاج المصابون بالتهاب عضلة القلب الخفيف إلى أكثر من الراحة والمواظبة على الأدوية. وقد تشمل الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب عضلة القلب ما يلي:

    الكورتيكوستيرويدات. حيث تثبِّط هذه الأدوية عمل الجهاز المناعي. ويمكن استخدامها لعلاج بعض أنواع التهابات عضلة القلب الفيروسية النادرة، مثل التهاب عضلة القلب ذي الخلايا العملاقة والتهاب عضلة القلب اليوزيني.
    أدوية القلب. إذا تسبب التهاب عضلة القلب في فشل القلب الحاد أو عدم انتظام ضربات القلب، فقد تُعطى الأدوية لتقليل خطر الإصابة بجلطات الدم في القلب.

    وإذا كان القلب ضعيفًا، فمن الممكن أن تفيد الأدوية في إزالة السوائل الزائدة من الجسم وتقليل إجهاد القلب.
    تشمل بعض أنواع الأدوية التي يمكن إعطاؤها:
    مدرّات البول أو حاصرات مستقبلات بيتا أو مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2.

    أدوية علاج الأمراض المزمنة. في بعض الأحيان، قد يحدث التهاب عضلة القلب بسبب مرض آخر، مثل الذئبة. وحينئذٍ، يمكن أن يساعد علاج المرض الأساسي في تقليل التهاب عضلة القلب.
    وقد يحتاج بعض المصابين بالتهاب عضلة القلب إلى العلاج لبضعة أشهر فقط حتى يتعافوا تمامًا. بينما قد يُصاب آخرون بتلف دائم وطويل المدى في القلب يحتاج إلى علاج مدى الحياة. من المهم إجراء فحوصات طبية منتظمة بعد تشخيص الإصابة بالتهاب عضلة القلب لفحص مدى الإصابة بمضاعفات محتملة.

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	myocarditis_static_illustration-205x316.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	13.4 كيلوبايت 
الهوية:	87109
يعمل...
X