تويت
حاتم ابي ريـا والتعمق في تقنية الضوء
حاتم أبي ريا مصور في بداية الطريق يحمل طموحات عالية ، ولديه العديد من المحاولات للخروج من الإطار المألوف والعادي للتصوير الفوتوغرافي ، خصوصا على صعيد الضوء وباقي التقنيات في آلة التصوير والتي لم تستغل عربيا بعد .
حاتم ابي ريا ، طالب اليكترونيك في التاسعة عشرة من عمره . يحب التصوير الفوتوغرافي ويطمح للاحتراف في مجال الانتاج الفني ودراسـة التحكم بالاضاءة معتبراً أن هذه المادة هي الأساس في إنتاج العمل الفني المتكامل .
وكالعادة ننطلق مع المصور في معرفة الركيزة التي يستند عليها منذ بدايته في مجال التصوير الفوتوغرا في .
عن البداية يقول حاتم أبي ريا :
- إن بدايتي في التصوير لها الأهمية الكبرى في مسيرتي ، فقد فتحت عيني على عائلة تهتم بالتصوير . خصوصاً بالنسبة لوالدي الذي كان مولعا بصور السلايد ، الشفافيات ، وكـان يمتلك جهاز عرض حيث يعرض امامنا باستمرار اللقطات التي يقوم بالتقاطها بنفسه ...
إلى جانب ، السلايد . كان والد حاتم أبي ريا يهتم بالتصوير السينمائي ومن باب الهواية أيضاً ، كما هي الحـال مـع الشفافيات .
أما عن نفسه فيتابع حاتم قائلا :
- بدأت التصوير فعلا وانا في الرابعة عشرة من عمري ، أي قبل خمس سنوات من الآن . وكنت يومها أعمل مع افلام الأسود والأبيض لكن بعد فترة احسست بنقص كبير وانا اتطلع إلى البيئة التي تحيط بنا . الألوان الزاهية كانت منتشرة حولنا ولهذا الأمر تاثيره النفسي علينا ومن هنا وجدت انه من الواجب ان نشاهد هذه الطبيعة بالوانها .
- ايهما برايك اهم للمصور المحترف وما هو الفرق بين التصوير بالملون وبالأبيض والأسود ؟
- قد يكون التصوير بالأبيض والأسود أصعب ويحتاج إلى تحكم أكبر ... لكن كما ذكرت فانا تاثرت بالطبيعة التي احبها ووجدت من واجبي نقل محتوياتها كما هي خصوصاً حين نتعامل مع الازهار التي تفقد كل تميزها بفقدان الوانها .
- هل أن للألوان كل هذا التأثير على صور من هذا النوع ؟
- لكل امر تاثيره الذي لا يمكن تجاهله وحتى تساقط الضوء وتمازجه مع الخلفية يلعبان دوراً تأثيرياً لا يقل أهمية عن اللون بالنسبة للمشهد .
- هل تعتبر نفسك صاحب اسلوب فوتوغرافي خاص ؟
ـ انا لا أزال في بداية الطريق ، واعتقد أنني بحاجة لتجارب كثيرة وصولا إلى الأسلوب الخاص والمميز ، مشيرا هنا إلى أنني احاول التغلغل نحو رؤيا خاصة بي من خلال التعامل مع عالم الطفـل هذا العالم المليء بالغموض والذي لا بد من الاهتمام به بالشكل المطلوب .
- هل ترى الظروف ملائمة لك وللمصورين اللبنانيين لانجاز أعمال فوتوغرافية على درجة من الأهمية ؟
- هناك صعوبات كبرى نعاني منها في لبنان وهي تحول غالباً دون تحقيق ما نرغب به من أعمال مصـورة . ومن هنا نجد أن إنتاجاتنا الفوتوغرافية تاتي ناقصة ودون المستوى المطلوب مع الأمل بتغيير الأحوال بحيث تتحسن الظروف لننطلق في بيئتنا الجميلة مستكشفين ما فيها من مناظر مهمة ومسجلين جماليتها بعيداً عن صور الحرب . - اين يكمن النقص في التغطية الفوتوغرافية للمواضيع اللبنانية برايك ؟
- اعتقد ان النقص شامـل وواضح في مختلف المجالات وعلى رأسها صور المناظر الطبيعية وكذلك اللوحات الفنية وصور الآثار ، حيث هناك قلة من هذه الصور أخذت قبل فترة طويلة ومن الضروري تغطية العديد من المواضيع المماثلة ، وحتى نفس هذه المواضيع لأنها لم تغطى بشكل كاف على صعيد الأعمال الفوتوغرافية .
- ما هي افكارك للمستقبل وهل ستسهم بنفسك في تغطية المواضيع التي تجد أنها لم تاخذ حقها في لبنان ؟
- من جهتي أحـاول حالياً التعمق بالضوء من خلال بعض التجارب الأولية فانا أحس بأن لآلة التصوير إمكانيات تقنية عالية لم تستغل بعد بالشكل المطلوب وهذا طبعا على صعيدنا في العالم العربي .
حاتم أبي ريا مصور في بداية الطريق يحمل طموحات عالية ، ولديه العديد من المحاولات للخروج من الإطار المألوف والعادي للتصوير الفوتوغرافي ، خصوصا على صعيد الضوء وباقي التقنيات في آلة التصوير والتي لم تستغل عربيا بعد .
حاتم ابي ريا ، طالب اليكترونيك في التاسعة عشرة من عمره . يحب التصوير الفوتوغرافي ويطمح للاحتراف في مجال الانتاج الفني ودراسـة التحكم بالاضاءة معتبراً أن هذه المادة هي الأساس في إنتاج العمل الفني المتكامل .
وكالعادة ننطلق مع المصور في معرفة الركيزة التي يستند عليها منذ بدايته في مجال التصوير الفوتوغرا في .
عن البداية يقول حاتم أبي ريا :
- إن بدايتي في التصوير لها الأهمية الكبرى في مسيرتي ، فقد فتحت عيني على عائلة تهتم بالتصوير . خصوصاً بالنسبة لوالدي الذي كان مولعا بصور السلايد ، الشفافيات ، وكـان يمتلك جهاز عرض حيث يعرض امامنا باستمرار اللقطات التي يقوم بالتقاطها بنفسه ...
إلى جانب ، السلايد . كان والد حاتم أبي ريا يهتم بالتصوير السينمائي ومن باب الهواية أيضاً ، كما هي الحـال مـع الشفافيات .
أما عن نفسه فيتابع حاتم قائلا :
- بدأت التصوير فعلا وانا في الرابعة عشرة من عمري ، أي قبل خمس سنوات من الآن . وكنت يومها أعمل مع افلام الأسود والأبيض لكن بعد فترة احسست بنقص كبير وانا اتطلع إلى البيئة التي تحيط بنا . الألوان الزاهية كانت منتشرة حولنا ولهذا الأمر تاثيره النفسي علينا ومن هنا وجدت انه من الواجب ان نشاهد هذه الطبيعة بالوانها .
- ايهما برايك اهم للمصور المحترف وما هو الفرق بين التصوير بالملون وبالأبيض والأسود ؟
- قد يكون التصوير بالأبيض والأسود أصعب ويحتاج إلى تحكم أكبر ... لكن كما ذكرت فانا تاثرت بالطبيعة التي احبها ووجدت من واجبي نقل محتوياتها كما هي خصوصاً حين نتعامل مع الازهار التي تفقد كل تميزها بفقدان الوانها .
- هل أن للألوان كل هذا التأثير على صور من هذا النوع ؟
- لكل امر تاثيره الذي لا يمكن تجاهله وحتى تساقط الضوء وتمازجه مع الخلفية يلعبان دوراً تأثيرياً لا يقل أهمية عن اللون بالنسبة للمشهد .
- هل تعتبر نفسك صاحب اسلوب فوتوغرافي خاص ؟
ـ انا لا أزال في بداية الطريق ، واعتقد أنني بحاجة لتجارب كثيرة وصولا إلى الأسلوب الخاص والمميز ، مشيرا هنا إلى أنني احاول التغلغل نحو رؤيا خاصة بي من خلال التعامل مع عالم الطفـل هذا العالم المليء بالغموض والذي لا بد من الاهتمام به بالشكل المطلوب .
- هل ترى الظروف ملائمة لك وللمصورين اللبنانيين لانجاز أعمال فوتوغرافية على درجة من الأهمية ؟
- هناك صعوبات كبرى نعاني منها في لبنان وهي تحول غالباً دون تحقيق ما نرغب به من أعمال مصـورة . ومن هنا نجد أن إنتاجاتنا الفوتوغرافية تاتي ناقصة ودون المستوى المطلوب مع الأمل بتغيير الأحوال بحيث تتحسن الظروف لننطلق في بيئتنا الجميلة مستكشفين ما فيها من مناظر مهمة ومسجلين جماليتها بعيداً عن صور الحرب . - اين يكمن النقص في التغطية الفوتوغرافية للمواضيع اللبنانية برايك ؟
- اعتقد ان النقص شامـل وواضح في مختلف المجالات وعلى رأسها صور المناظر الطبيعية وكذلك اللوحات الفنية وصور الآثار ، حيث هناك قلة من هذه الصور أخذت قبل فترة طويلة ومن الضروري تغطية العديد من المواضيع المماثلة ، وحتى نفس هذه المواضيع لأنها لم تغطى بشكل كاف على صعيد الأعمال الفوتوغرافية .
- ما هي افكارك للمستقبل وهل ستسهم بنفسك في تغطية المواضيع التي تجد أنها لم تاخذ حقها في لبنان ؟
- من جهتي أحـاول حالياً التعمق بالضوء من خلال بعض التجارب الأولية فانا أحس بأن لآلة التصوير إمكانيات تقنية عالية لم تستغل بعد بالشكل المطلوب وهذا طبعا على صعيدنا في العالم العربي .
تعليق