كلمة العدد .. فلاش يقدمه .. فريد ظفور .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٢٥

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمة العدد .. فلاش يقدمه .. فريد ظفور .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٢٥

    كلمة العدد

    مع بداية السنة الثالثة لإنطلاقة مجلتنا سؤال نطرحه على انفسنا وقد يطرحه الكثير من القراء معنا هل فعلا ، فن التصوير ، تضعكم على طريق الاحتراف ؟
    منذ البداية قلنا إننا نحتاج إلى وقت وقد يكون غير قصير في القاء الضوء على ما نعتبره ثقافة الفن الفوتوغرافي وإيضاح هذا المفهوم وإيصاله لقاعدة كبيرة لتكوين رؤية مستقبلية وصلبة ننظر من خلالها للتصوير كمادة فنية ، لا مجرد مادة مهنية فقط .
    فمفهومنا للإحتراف يتعدى مفهوم الكلمة ، باعتبار أن كل فنان ضوئي هو محترف ، وليس الإحتراف حكرا على مصوري الصحافة وحدهم ، بل أكثر من ذلك إن كل مصور هاوي أو مبتديء له انتاج فني مميز هو براينا أيضاً محترف .. فليس الاحتراف وقفاً على كمية ونوعية آلات التصوير وإكسسواراتها التي يستعملها المحترف فهي لا تجعل منه فناناً معطاء ولا هو بالقدر من اي هاو مبتديء ، خط صغير يفصل بين الواحد والآخر سعة الإطلاع التي هي جزء مهم من ثقافة المصور مهما كان نوع الموضوع واهميته إنطلاقاً من تقنيات التصوير إلى فنونه وتاريخه .
    وملاحقة لكل جديد في عالم الصناعة المتخصصة في هذا المجال .
    من هنا نعتبر أننا خلال السنتين الماضيتين وبعد أربعة وعشرين عدداً اعطينا لكل متتبع ، ما يشكل له الأرضية الثقافية التي تعتبر مرجعاً أساسياً في هذا الفن .
    ومع هذا العدد نبدأ بسلسلة منهجية ومتخصصة بعنوان - فن التصوير .. المباديء والمنهاج ، ومع الدرس الأول نكون أمام دراسة تمهيدية تقتصر على أهمية النظر والرؤية وكيفية اختبار المواضيع والدراسة ستطول لتشمل الكاميرات والعدسات ووظائفها مروراً بالغرفة السوداء وعملية الطباعة وبعدها إلى المواضيع الفنية كزاوية الالتقاط والإضاءة والمرشحات ثم المرحلة الأخيرة وهي مرحلة إختصاصية من تصویر طبيعة إلى التصوير الرياضي والصناعي - والموديل والبورتريه الخ هذه الدراسة تعتمد على المنهاج الاكاديمي لمعهد نيويورك للتصوير إضافة لخبرتنا الذاتية .
    إذن المرحلة قد تطول وستشتمل على مواد إختبار للقراء الراغبين . وسينال على أساسها المتتبعون - إفادة تقدير ، نسبة لعلاماتهم واستيعابهم ... لذا نرجوا من قرائنا الامعان والاستيعاب لكل ما سيمر معنا عبر صفحات المجلة .
    - رئيس التحرير

    فلاش يقدمه : فريد ظفور
    البحث عن فلسفة الضوء

    - علمتنا الصحافة أن الصورة نصف الخبر ، وقيل لنا : أن ترى خيرلك الف مرة من أن تسمع .
    كما قيل : التذكار شكل من اشكال اللقاء ، والصورة نصف المشاهدة ، فمن خلالها نرجع بشريط ذكرياتنا إلى الوراء لنقرا الماضي والحاضر والمستقبل .
    كل شيء في كفة ميزان والصورة الفوتوغرافية في الكفة الثانية ، تُرجح وتتفوق .
    كالصاعقة المذهلة إنقضت الصورة لتحتل الدرك الأول في حياتنا اليومية ... كرغيف الخبزتماماً ، وكالسيل العرم إنطلقت تغزو العلم والعالم .
    كالبرق الساطع لفتت أنظار العالم إليها ، منذ بدأت قامة الصورة الضوئية تنمو ، ومنذ تطاولت ، لتسرق منا فراغنا غير المجلات والصحف والكتب وبواسطة التلفزيون والسينما والفيديو .
    والصورة بحد ذاتها لا شيء . وليس المهم أن تقول أنها جيدة أو سيئة ، تعجبني أو لا تعجبني ، المهم منهجية وفلسفة الصورة وطريقة تعبيرها باللون أو بالكادر او بالحركة أو بالبعد الثالث ، وليس بالتعبير وحده ، بل بما تهدف إليه هذه الصورة ، وما مدى علاقتها بالناس الذين نحن منهم .
    الهدف هو اللغة الفنية الراقدة فينا حيناً والمتيقظة أحياناً أخرى ، فالراحة والإسترخاء الجمالي ، علة نعاني الكثير منها ، وحربنا الضروس ضدها ضرورة حياتية ملحة ، إنه لمن المهم أن نكون مصورين ضوئيين ، لكن الأهم أن نتحول إلى فنانين نقول شيئا من خلال الصورة .
    قليلون هم الذين حرروا الصورة السائدة والشائعة من براثن البلادة والإنحطاط الفني ، وأهم شيء نعمله هو تأسيس
    عالم منبثق من اللغة الضوئية المالوفة الممتدة من أرض ومناخ وطننا العربي - عالم يقول لغة علمية عملية طازجة مبتكرة ، نحاول أن نبني من خلالهاكوناً ضوئيا منسجماً على أساس توظيف مادة التصوير وتنسيقها مع الذوق السائد .
    وبحثنا عن أسلوب فني مميز يتضمن طموحنا للوصول إلى الجماهير المتعطشة لهذا الفن ، بالإقتراب الفكري وتناول الموضوعات الجديدة المتواصلة مع جذورنا وإنتماءاتنا الحضارية .
    إن إنتشاء ، فن التصوير » وبلوغه غايته في تغيير وجدان وأذواق الناس ، هو في أن نكف عن حصر التصوير ضمن فئة معينة من الناس ، وترك الشريحة الجماهيرية بعيدة عنه .
    الانتشار هو في تحول التصوير إلى ضرورة لدى عامة الناس ، اي أن يخرج المصور الضوئي باعماله للناس في كل الأمكنة لأن للصورة صوتاً أقوى من الكلمة ، فهي تحاول كشف الحقيقة وإسقاط الغيبية عنها .
    انها تعبر عن الإعلان بان الوعد سيصبح حقيقة ، ودور الصورة لم يعد للترفيه والتزيين ، وليس حكراً على الأباطرة والملوك والرؤساء ... ولا من أجل حالة جمالية خاصة ، بل اصبحت للجماهير التي تشارك بالحدث وبالصورة والتي تنطلق منها وإليها ، وكما أن الخبر ضروري للجسد ، فالصورة ضرورية للروح وللجمال وللفن .
    فلنعزز مسيرة الصورة بفضل أعينكم وعدساتكم ، ولتظل أغانيكم تنشد أناشيد الصورة وفلسفة الضوء بتدرجاته العادية الرمادية والملونة لتبني لبنة الحياة وصرح الحضارة والإنسانية ....

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١٦-٢٠٢٣ ١٥.٠٢.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	91.5 كيلوبايت 
الهوية:	84158 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١٦-٢٠٢٣ ١٥.٠٦_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	145.4 كيلوبايت 
الهوية:	84161 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١٦-٢٠٢٣ ١٥.٠٧_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	121.2 كيلوبايت 
الهوية:	84159 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١٦-٢٠٢٣ ١٥.٠٧ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	145.4 كيلوبايت 
الهوية:	84162 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١٦-٢٠٢٣ ١٥.٠٤_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	115.1 كيلوبايت 
الهوية:	84160

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١٦-٢٠٢٣ ١٥.٠٥_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	82.3 كيلوبايت 
الهوية:	84164

    number word

    With the beginning of the third year of the launch of our magazine, a question we ask ourselves and many of our readers may ask, does the art of photography really put you on the path of professionalism?
    From the beginning, we said that we need time, and it may not be short, to shed light on what we consider to be the culture of photographic art, to clarify this concept and to connect it to a large base in order to form a future and solid vision through which we look at photography as an artistic subject, not just a professional one.
    Our concept of professionalism goes beyond the concept of the word, given that every photo artist is a professional, and professionalism is not exclusive to press photographers alone. Rather, more than that, every amateur or beginner photographer who has a distinguished artistic production is also a professional in our opinion. Professionalism is not limited to the quantity and quality of cameras. And its accessories that the professional uses, it does not make him an artist, nor is he as good as any beginner amateur. A small line separates one from the other. Knowledge is an important part of the photographer’s culture, regardless of the type and importance of the subject, starting from photography techniques to his arts and history.
    And the pursuit of all new in the world of industry specialized in this field.
    From here we consider that during the past two years and after twenty-four issues we have given each tracker what constitutes the cultural ground for him that is considered an essential reference in this art.
    With this issue, we start with a systematic and specialized series entitled - The Art of Photography... Principles and Curriculum. With the first lesson, we are faced with an introductory study that is limited to the importance of sight and vision, and how to test subjects. The study will be extended to include cameras and lenses and their functions, passing through the black room and the printing process, and then to technical topics such as the angle of capture, lighting, and filters. Then the last stage, which is a specialized stage from nature photography to sports and industrial photography - models, portraits, etc. This study depends on the academic curriculum of the New York Institute of Photography in addition to our own experience.
    So the stage may be long and will include test materials for interested readers. On the basis of which the followers will receive a statement of appreciation, in relation to their marks and their comprehension... Therefore, we ask our readers to carefully study and comprehend everything that will pass with us through the pages of the magazine.
    - editor

    Flash presented by: Fareed Zafour
    Research on the philosophy of light

    - The press taught us that the picture is half the news, and we were told: It is better for you to see a thousand times than to hear.
    As it was said: Remembrance is a form of meeting, and the picture is half of watching, through which we go back on the tape of our memories to read the past, present and future.
    Everything is in balance and the photograph is in the second pan, outweighed and outperformed.
    Like a stunning thunderbolt, the picture lapsed to occupy the first gendarmerie in our daily lives... Just like a loaf of bread, and like a torrential rain, it began to invade science and the world.
    Like a bright lightning, it drew the attention of the world to it, since the size of the photographic image began to grow, and since it reached a long time, to steal from us our leisure other than magazines, newspapers, and books, and through television, cinema, and video.
    The image itself is nothing. It is not important to say that it is good or bad, I like it or not, what is important is the methodology and philosophy of the image and the way it is expressed in color, cadre, movement or the third dimension, and not by expression alone, but by what this image aims at, and what is the extent of its relationship with the people we are from.
    The goal is the artistic language that lies in us at times and is awake at other times. Comfort and aesthetic relaxation are a disease that we suffer a lot from, and our internecine war against it is an urgent life necessity.
    Few are the ones who liberated the prevailing and common image from the clutches of dullness and artistic decadence, and the most important thing we do is establish
    A world emanating from the familiar optical language that extends from the land and climate of our Arab homeland - a world that says a scientific, practical, fresh and innovative language, through which we try to build a harmonious optical universe on the basis of employing photographic material and coordinating it with the prevailing taste.
    And our search for a distinctive artistic style that includes our ambition to reach the masses thirsty for this art, by approaching intellectually and dealing with new issues that are connected with our cultural roots and affiliations.
    The rise of the art of photography, and its goal in changing the sentiments and tastes of people, is to stop limiting photography to a certain category of people, and to leave the mass segment far from it.
    The spread is in the transformation of photography into a necessity for the general public, that is, for the photographer to reveal his works to people in all places, because the image has a stronger voice than the word, as it tries to reveal the truth and overthrow the unseen about it.
    It expresses the declaration that the promise will become a reality, and the role of the image is no longer for entertainment and decoration, and is not restricted to emperors, kings and presidents... nor for the sake of a special aesthetic condition, but rather it has become for the masses who participate in the event and the image that proceeds from it and to it, and just as the news is necessary for the body, The image is necessary for the soul, beauty and art.
    Let us enhance the march of the image, thanks to your eyes and lenses, and let your songs continue to sing the anthems of the image and the philosophy of light in its regular gray and colored gradations, to build the brick of life and the edifice of civilization and humanity....

    تعليق

    يعمل...
    X