_ حساسية الفيلم :
تشكل الاختلافات في العمليات المخبرية عند صناعة الأفلام نوعيات مختلفة من الافلام . فمثلاً تتحسس الطبقة الحساسة في أفلام الأسود والأبيض للألوان المختلفة بدرجات مختلفة حسب قوة كل لون منتجة بذلك ظلالاً رمادية مختلفة . وهذا هو أساس عملية تشكل الصورة ، فلو كان الفيلم يتحسس لكافة الألوان بنفس الدرجة لانتهينا الى سلبية رمادية غير واضحة المعالم .
الفيلم البانكروماتيكي Panchromatic film الذي تستعمله حساس لكل ألوان الطيف المرئية لأن كلمة بانكروماتيك تعني كل الألوان». . إلا انه عندما اخترعت طبقة الفيلم الحساسة كان جمهور المصورين مبتهجين لدرجة انهم أعطوا الفيلم تسمية اللون «الصحيح وقد أثبتت هذه التسمية مع مرور الوقت عدم صحتها لأن هذه الطبقة الحساسة كانت تتحسس بعض ألوان الطيف المرئي فقط دون غيرها وهي الأزرق والأخضر والأصفر إلا أنها كانت ذات فائدة عظيمة لعدة سنوات الى أن تم اختراع خَلَفها
تتحسس الأفلام البانكروماتيكية للألوان بدرجات مختلفة كل حسب كمية ونوع المواد المضافة الى الطبقة الحساسة حسب الشركة المصنعة . وهناك طبقات عالية الحساسية تتحسس النهاية الحمراء لألوان الطيف ايضاً كما أنها ذات حساسية أفضل للألوان الحمراء الاصطناعية .
لكل فيلم وظيفة معينة يستطيع القيام بها بشكل افضل من بقية الأفلام . واذا اخترت الفيلم المناسب لموضوعك واستعملت التعريض المناسب فانك بلا شك سوف تحصل على أفضل النتائج . احدى اهم الخصائص التي يجب المحافظة عليها وعدم تغييرها دوماً هي سرعة الفيلم. استعمل فيلماً ذو سرعة معينة ومن انتاج شركة معينة طيلة الوقت تحصد أفضل النتائج فاستعمالك فيلماً معيناً طيلة الوقت يجعلك متفهماً لكافة خصائصه وبالتالي تستطيع التحكم بالنتيجة التي ترغبها .
كان لصانعي الافلام في الماضي نظمهم الخاصة في قياس حساسية الافلام أما في الوقت الحاضر فيوجد مقیاسات اساسیان لقياس حساسية الأفلام وهما ١ - ASA اختصاراً American Standards Association أي جمعية المقاييس الأميركية اختصار عبارة Deutshe Industrie Norm أي معيار وهي الصناعات الألمانية .
والنظامان متطابقان في المعايير التي يستخدمانها وان اختلفت التسمية ونلاحظ ان كل عدادات التعريض الضوئي وكل الأفلام الملونة والعادية مدون عليها الرقمان معاً ، رقم الآزا ورقم الدين .
تصنع الأفلام بسرعات رئيسية ثلاثة :
أ - أفلام بطيئة ٢٠ - ٦٤ آز ا ١٠ أو ١٤ - ١٩ دين
ب - أفلام معتدلة ۸۰ - ۲۰۰ آز ا ١٠ أو ٢٠ - ٢٤ دين .
ج -أفلام سريعة ٤٠٠ آزا فما فوق او ۲۷ دین فما فوق .
لكل مجموعة من هذه المجموعات صفات تفرقها عن المجموعة الأخرى . من هذه الصفات انه كلما ازدادت سرعة الفيلم كلما ظهرت حبيبات على سطحه سببها تجمع بلورات هالايد الفضة على السلبية اثناء التظهير. وستظهر هذه الحبيبات في الصورة المكبرة على شكل نقاط تغطي كل الصورة. إلا أن صناعة الافلام السريعة تطورت لدرجة أنك قد لا تلاحظ هذه الحبيبات حتى في التكبيرات
العملاقة وعلى العموم، تبقى الأفلام البطيئة هي الافضل . الافضل من هذه الناحية لأنها خالية تماماً من ظاهرة الحبيبات
يمتاز الفيلم السريع عن غيره من الافلام انه مناسب عند التصوير في ظروف الاضاءة الضعيفة او عند الاختلاف في مستويات الاضاءة في اللقطة الواحدة بين المشرفات والظلال فيسجل التفاصيل الواقعة في كلا الطرفين بنفس الوضوح وهكذا ستجد عند استعمال الفيلم السريع انك تتمتع بحرية اكثر إذ بفضله لقطات مختلفة مستويات الاضاءة بثقة. بينما يحد الفيلم المعتدل من حريتك في التصوير. فمجال تعريضه الضوئي اضيق من مجال الفيلم السريع ولكنه الأكثر شعبية بين هواة التصوير لأنه الخيار الوسط بين الفيلم السريع والبطيء . فخلوه من التنقيط بالإضافة الى سرعته المعقولة يجعله مثالياً لمواضيع التصوير عامة .
تعرف الافلام البطيئة بين ٢٠ - ٦٤ آزا بالأفلام عالية التباين بسبب مجال تعريضها الضوئي الضيق. وهي تحتاج الى مقدار كبير من العناية لخفض التباين الضوئي . الى حدود معقولة. يقتصر استعمال هذه الافلام على ظروف تصوير خاصة مثلاً عندما تكون هناك حاجة لأخذ تفاصيل دقيقة الموضوع ما . وبشكل عام نجد ان الافلام السريعة «متساهلة اكثر من غيرها من حيث اخطاء الاضاءة . فهي تستطيع تسجيل اللقطة مهما كان مستوى اضاءتها ولكن مستوى جودة الصورة ككل سيتأثر بشكل ما . وتظهر اخطاء الاضاءة في الافلام البطيئة بشكل واضح معطية سلبيات غير قابلة للطبع . عموماً وللحصول على صور جيدة النوعية يتوجب عليك تحديد كمية الاضاءة اللازمة بدقة بواسطة عدادات التعريض الضوئي .
تشكل الاختلافات في العمليات المخبرية عند صناعة الأفلام نوعيات مختلفة من الافلام . فمثلاً تتحسس الطبقة الحساسة في أفلام الأسود والأبيض للألوان المختلفة بدرجات مختلفة حسب قوة كل لون منتجة بذلك ظلالاً رمادية مختلفة . وهذا هو أساس عملية تشكل الصورة ، فلو كان الفيلم يتحسس لكافة الألوان بنفس الدرجة لانتهينا الى سلبية رمادية غير واضحة المعالم .
الفيلم البانكروماتيكي Panchromatic film الذي تستعمله حساس لكل ألوان الطيف المرئية لأن كلمة بانكروماتيك تعني كل الألوان». . إلا انه عندما اخترعت طبقة الفيلم الحساسة كان جمهور المصورين مبتهجين لدرجة انهم أعطوا الفيلم تسمية اللون «الصحيح وقد أثبتت هذه التسمية مع مرور الوقت عدم صحتها لأن هذه الطبقة الحساسة كانت تتحسس بعض ألوان الطيف المرئي فقط دون غيرها وهي الأزرق والأخضر والأصفر إلا أنها كانت ذات فائدة عظيمة لعدة سنوات الى أن تم اختراع خَلَفها
تتحسس الأفلام البانكروماتيكية للألوان بدرجات مختلفة كل حسب كمية ونوع المواد المضافة الى الطبقة الحساسة حسب الشركة المصنعة . وهناك طبقات عالية الحساسية تتحسس النهاية الحمراء لألوان الطيف ايضاً كما أنها ذات حساسية أفضل للألوان الحمراء الاصطناعية .
لكل فيلم وظيفة معينة يستطيع القيام بها بشكل افضل من بقية الأفلام . واذا اخترت الفيلم المناسب لموضوعك واستعملت التعريض المناسب فانك بلا شك سوف تحصل على أفضل النتائج . احدى اهم الخصائص التي يجب المحافظة عليها وعدم تغييرها دوماً هي سرعة الفيلم. استعمل فيلماً ذو سرعة معينة ومن انتاج شركة معينة طيلة الوقت تحصد أفضل النتائج فاستعمالك فيلماً معيناً طيلة الوقت يجعلك متفهماً لكافة خصائصه وبالتالي تستطيع التحكم بالنتيجة التي ترغبها .
كان لصانعي الافلام في الماضي نظمهم الخاصة في قياس حساسية الافلام أما في الوقت الحاضر فيوجد مقیاسات اساسیان لقياس حساسية الأفلام وهما ١ - ASA اختصاراً American Standards Association أي جمعية المقاييس الأميركية اختصار عبارة Deutshe Industrie Norm أي معيار وهي الصناعات الألمانية .
والنظامان متطابقان في المعايير التي يستخدمانها وان اختلفت التسمية ونلاحظ ان كل عدادات التعريض الضوئي وكل الأفلام الملونة والعادية مدون عليها الرقمان معاً ، رقم الآزا ورقم الدين .
تصنع الأفلام بسرعات رئيسية ثلاثة :
أ - أفلام بطيئة ٢٠ - ٦٤ آز ا ١٠ أو ١٤ - ١٩ دين
ب - أفلام معتدلة ۸۰ - ۲۰۰ آز ا ١٠ أو ٢٠ - ٢٤ دين .
ج -أفلام سريعة ٤٠٠ آزا فما فوق او ۲۷ دین فما فوق .
لكل مجموعة من هذه المجموعات صفات تفرقها عن المجموعة الأخرى . من هذه الصفات انه كلما ازدادت سرعة الفيلم كلما ظهرت حبيبات على سطحه سببها تجمع بلورات هالايد الفضة على السلبية اثناء التظهير. وستظهر هذه الحبيبات في الصورة المكبرة على شكل نقاط تغطي كل الصورة. إلا أن صناعة الافلام السريعة تطورت لدرجة أنك قد لا تلاحظ هذه الحبيبات حتى في التكبيرات
العملاقة وعلى العموم، تبقى الأفلام البطيئة هي الافضل . الافضل من هذه الناحية لأنها خالية تماماً من ظاهرة الحبيبات
يمتاز الفيلم السريع عن غيره من الافلام انه مناسب عند التصوير في ظروف الاضاءة الضعيفة او عند الاختلاف في مستويات الاضاءة في اللقطة الواحدة بين المشرفات والظلال فيسجل التفاصيل الواقعة في كلا الطرفين بنفس الوضوح وهكذا ستجد عند استعمال الفيلم السريع انك تتمتع بحرية اكثر إذ بفضله لقطات مختلفة مستويات الاضاءة بثقة. بينما يحد الفيلم المعتدل من حريتك في التصوير. فمجال تعريضه الضوئي اضيق من مجال الفيلم السريع ولكنه الأكثر شعبية بين هواة التصوير لأنه الخيار الوسط بين الفيلم السريع والبطيء . فخلوه من التنقيط بالإضافة الى سرعته المعقولة يجعله مثالياً لمواضيع التصوير عامة .
تعرف الافلام البطيئة بين ٢٠ - ٦٤ آزا بالأفلام عالية التباين بسبب مجال تعريضها الضوئي الضيق. وهي تحتاج الى مقدار كبير من العناية لخفض التباين الضوئي . الى حدود معقولة. يقتصر استعمال هذه الافلام على ظروف تصوير خاصة مثلاً عندما تكون هناك حاجة لأخذ تفاصيل دقيقة الموضوع ما . وبشكل عام نجد ان الافلام السريعة «متساهلة اكثر من غيرها من حيث اخطاء الاضاءة . فهي تستطيع تسجيل اللقطة مهما كان مستوى اضاءتها ولكن مستوى جودة الصورة ككل سيتأثر بشكل ما . وتظهر اخطاء الاضاءة في الافلام البطيئة بشكل واضح معطية سلبيات غير قابلة للطبع . عموماً وللحصول على صور جيدة النوعية يتوجب عليك تحديد كمية الاضاءة اللازمة بدقة بواسطة عدادات التعريض الضوئي .
تعليق