الرئيس الفيدرالي هاينريخ لوبكي . وكان التلقيم المبشط للفيلم في الكاميرا ، والذي مثلـه نظـام . إنستاماتيك ، ، هو مجرد واحد من الابتكارات المذهلة التي ظهرت في فوتوكينا هذا . كذلك ظهرت أولى كاميرات التصوير الفوتوغرافي الملون الفوري ؛ كما ان مصباح الهالوجين ، وهو مصدر ضوئي مناسب للتصوير الفوتوغرافي . ظهر للمرة الأولى هو الآخر . وقد سجل المعرض قدوم ٢٠٢ الف زائر بينهم ٢١٥١٠ من بلدان مجاورة . جـاؤوا لدراسة منتجات ٦١٩ عارضاً بينهم ٢٦٥ من الخارج . وفي القطاع الثقافي ، كان هناك اهتمام كبير ظهر في و لقـاء الاساتذة ، في احتفال توزيع الجوائز على الفائزين - بالجائزة الألمانية لصور الصغار ، وهي تعطى نتيجة مباراة للحكومة الفيدرالية من خلال فوتوكينا هذا ، وللمرة الأولى وهبت ، مسلة فوتوكينا ، البلورية لإميل جوزيف كلينسكي لكن بعد وفاته ، ذلك انه توفي قبل موعد تقديم الجائزة بفترة وجيزة !
١٩٦٦
بعد اطول فترة انقطاع شهدها تاريخ فوتوكينا - ثلاث سنوات ونصف السنة - جرى افتتاح هذا المعرض العالمي للتصـويـر الفوتوغرافي في أول تشرين الأول اوکتوبر ، عام ١٩٦٦ ، من قبل الرئيس الفيدرالي هـايـنـريـخ لوبكي ، لياتي كـاعظم وانجح معرض على الإطلاق . فقد ادرك المعنيون في إتحاد الصنـاعـة الفـوتـوغـرافيـة إنه ينبغي لفوتوكينا الآن أن يقام في الخريف مرة كل سنتين . وكان ان العالم الفـوتـوغـرافي انتظر المعرض باهتمام كبير طالما ان فترة ثلاث سنوات ونصف السنة كانت طويلة جداً على عصر تقني كعصرنا . وفي هذا المعرض ، اثبتت الكاميرا العاكسة انها الموضوع الرئيسي الذي دارت حوله المناقشات بين الخبراء . كذلك استمر الميل نحو التصوير الفوتوغرافي المبسط تلقيم سهل ضبط اوتوماتيكي للتعـريض الضوئي كاميرات بمغلاقـات اليكترونية تركيز اوتوماتيكي وضبط لاسلكي عن بعد للعارضات ( Profectors ) ، كان دور الصناعة الألمانية أنها قدمت عدسات جديدة
ملفتة للنظر .
و في فوتوكينا ١٩٦٦ ، كان هناك ٣٦٨ عارضاً المانيا و ٢٦٠ عارضاً اجنبياً وقد بلغ عدد الزائرين ۱۹۸۹۲۷ شخصا بينهم ٢٧٢٢٤ جاؤوا من الخارج .
١٩٦٨
في أواخر العقد الثاني لفوتوكينا أصبحت ميول التطور واضحة ، وكان لها ان تتسلط على الأحداث لفترة مقبلة .
أطلق العالم التجاري على فوتوكينا ١٩٦٨ تعبير ، معرض ABC للتصوير الفوتوغرافي الذي عبر عن الميل نحو المكننة وسهولة التشغيل واللون . كان وزير الاقتصاد الفيدرالي شكيلار هو الذي القى كلمة الافتتاح هذه المرة وبحضور الرئيس الفيدرالي لوبكي كذلك ولاول مرة استبدلت انصاف الأيام الثلاثة المخصصة للتجارة بثلاثة أيام كاملة ، الأمر الذي أدى إلى هبوط في الحضور وصل إلى ١٥٣٢٢٢ المانيا و ٢٨٦٧٣ اجنبياً ، كان الهدف من هذا التدبير الجديد هو اعطاء عملاء التصوير الفوتوغرافي جواً مريحاً أكثر للشراء . وقد اشتمل المعرض على 646 عارضاً بينهم ٢٨٤ قدموا من بلدان اجنبية وعرضوا منتجاتهم في كولون .
۱۹۷۰
تم افتتاح فوتوكينا الحادي عشر هذا على يد الرئيس الفيدرالي الدكتور غوستاف هـاینـمـان
وظهرت فيه منتجات من ٧٣٢ مؤسسة بينها ٣٨٣ من ٢٤ بلداً اجنبياً ، تم ترتيبها في ١٣ قاعة عدد الزائرين فبلغ ٢٤٠٥٦٦ جاؤوا من ١٢٠ بلداً ، بما في ذلك ٢٩٤٢٧ جاؤوا من الخارج .
هنا ، ومثلما كان متوقعاً ، تم تسويق العديد من المبتكرات ، فقد تم القضاء على عدد كبير من الوظائف اليدوية في الكاميرات العاكسة نتيجة للتطور في مجال الاليكتـورنـيـات : أما في حقل الهواة فقد استمر الميل باتجاه كاميرا ، الزر الواحد . . و في قطاع عرض الأجـهـزة السمـعيـة البصرية ، ظهرت عارضات متعددة مختلفة للسـلايـدات والاسلام مجهزة بالصـوت او الضبط الاليكتروني أو الكشف والتدقيق . وبالنسبة لـ « دبوس فوتوكينا الذهبي ، وهو اعظم جوائز المعرض العالمي للتصوير الفوتوغرافي فقد قدمه عمدة كولون تيو بيروين إلى الرئيس الفيدرالي الدكتـور غـوستـاف هايتمان . تجدر الإشارة إلى أن عرض الصور تلاقي في هذه المناسبة مع الذكرى السنوية العشرين لفوتوكينا وهنا كذلك غطت السمعيات البصـريـات مساحة واسعة اما - الصورة الوجهية الشمولية ، للفتـاة سوزان ، فقد اثبتت انها مثيرة للغاية فقد استعان ٣١ عالماً وتقنياً وباحثاً وطبيباً من برلين إلى شبكـاغـو بكـل الـوسـائـل الفوتوغرافية والاليكترونية المعنية بإعادة الانتاج للقيـام بدراسة دقيقة لهذه الفتـاة وعرضوها في ١٨ صورة وفيلمين .
۱۹۷۲
في ٢٣ ايلول - سبتمبر ، عام ۱۹۷۲ تم افتتاح فوتوكينا من قبل وولتر شکیل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ، وقد حطي المعرض مرة أخرى باهتمام العالم التجاري طيلة تسعة أيام . وفي حفل الافتتاح الرسمي ، وجد المدعوون انفسهم امام مفاجاة جاءت على شكل جهاز عرض سمعي - بصري هائل المقاييس ( Visiophone ) , اما عن المؤسسات التي شاركت في المعرض فبلغ عددها ٧٦٨ مؤسسة بينها ٤١١ مؤسسة أجنبية تابعة لـ ٢٤ دولة ، حيث عرضت المنتجات على مساحة أرضية واسعة بلغت مائة الف متر مربع.وقد لوحظ ان تحسينات إضافية ادخلت على كاميرات الجيب باعتمادها أفلام خرطوشة Cartridge جديدة ومواد فيلم أخرى ، في هذه الاثناء كانت الكاميرات السينمائية سوبر ٨ قادرة على صنع افلام بصوت اصلي تحت كـافـة الظـروف الضوئية . وحتى بضوء القمر . ومن ضمن عروض الصـور الفوتوغرافية نشا اهتمام كبير بإسهام ما جرى التعبير عنه كضوء الأرض .. ذلك أن ٦٠٠ صورة فوتوغرافية مختارة من برنامج ابحاث الفضاء قربت الزائرين من هذه الكواكب .
اما - مركز الأغنية الشعبية ، فقد امه الآلاف من الزائرين ، معظمهم من الشبان ، وقد عرض هنا فيلم عن المهرجانات الضخمة للاغنية الشعبية ، التي أقيمت في السنوات المنصرمة ، شملت مائة فنان ، إلى جانب المشاركة الفعلية لأربعين من مشاهير الفنانين تبعتها جلسات توقيع على الاوتوغرافات ثم بعدما اغلق فوتوكينا ابوابه في الأول من تشرين الأول - اوکتوبر ، ظهر أن ما يزيد على الربع مليون شخص قاموا بزيارة هذا المعرض في كولون قادمين من ١١٨ دولة .
١٩٧٤
انهـا السنة التي شهدت تغييرات طـرات على مفهوم المعرض ؛ فقد أصبح فوتوكينا معرضاً تجارياً اصبح الدخول مقتصراً على عملاء التصوير الفوتوغرافي ومن يستخدمونه ؛
كما اقتصرت مدته على السبعة أيام ، ونقلت عروض الصـور الفوتوغرافية - مبنى الفن . انه فوتوكينا الثالث عشر الذي تقدمت للمشاركة فيه ٨٢٥ مؤسسة ، بينها ٤٨١ مؤسسة اجنبية من ٢٧ دولة ، وافتتحه وزير القتصاد الفيدرالي الدكتور فـرايـدريـخـز في ٢٧ ايلول سبتمبر ، عام ١٩٧٤ . هنا ، ثم عرض كاميرات صوت وصورة لافلام السوبر ۸ ، الملونة مع شريط صوتي ممغنط كابتكار خاص في السوق الأوروبي كذلك نظر العنصر التجاري إلى خرطوشة الفيلم قياس ۱۱۰ ، لكاميرات الجيب ، كميزة مثيرة أخرى ، تماماً مثلما نظر إلى أول كاميرا عـاكـسـة شـاملـة للتصـويـر الفوتوغرافي الفوري على أن عدد الزائرين التجاريين إلى مركز كولون - دوتز التجاري انخفض بشكل جذري : حيث تحـدث المنظمـون عن ٩٥١٨٥ زائـراً تجارياً جاء ثلثهم من الخارج اما معارض الصور الفوتوغرافية التي اقيمت لفترة أطول من فترة المعرض ذاته الآن ، فقد دخلها ٦٣ الفـاً مـن عشـاق التصوير الفوتوغرافي . ومما لفت الأنظار هنا تكبيرات عملاقة من الولايات المتحدة الاميركية تم انتاجها بعملية جديدة .
١٩٧٦
مرة أخرى كان وزير الاقتصاد الفيدرالي الدكتور فرايدريخز هو الذي القى كلمة الافتتاح في فوتوكينا الرابع عشر وكان عدد المؤسسات العارضة قد نما وتجاوز عدد العارضين في فوتوكينا السابق حتى بلغ ٩١٥ عارضاً مشاركاً بينهم ٥٤٧ من ٣١ دولة غير المانية كذلك ارتفع عدد الزائرين التجاريين عما كان عليه عام ١٩٧٤ فبلغ ١١٧٦٦٢ بينهم ۳۷۱۰۸ زائراً أجنبياً جاؤوا من ١٢١ دولة . وقد لوحظ في المعرض التجاري لعام ١٩٧٦ هذا إستمرار الميل نحو التصغير وإدخـال
العنصر الاليكتروني إلى الأجهزة إذ لاقت كاميرات الجيب وكاميرات تلقيم - الخرطوشة شعبية كبيرة لدى المستهلكين .
كما ان صناعة البصريات تقدمت بعدسات الزووم ذات المجال الاوسع جدا ولافلام بمقاييس لم يسبق أن تمت تغطيتها بهذا النوع من العدسات كذلك اسهمت العقول الاليكترونية التي استعين بها لحساب مواصفات العدسات بتمكين المعنيين من انتاج عدسات تيليفوتو وعدسات طويلة التركيز البؤري بنوعية افضل هذا إلى جانب ظهور عملية طبع ملون جديدة جعلت العمل ابسط وفترة التحميض اسرع للحصول على تكبيرات مباشرة من الشفافيات وللمرة الثانية أقيمت معارض الصور الفوتوغرافية على حدة في مجموعة الابنية المسماة ، مبنى الفن .. وكانت هناك كاميرا عملاقة لصنع صور فورية بالحجم الطبيعي جذبت اهتمام الزوار .
۱۹۷۸
من ١٥ ايلول - سبتمبـر ۱۹۷۸ ، كان وزير الاقتصـاد الفيدرالي الدكتور اوتو غراف لامبسدورف هو الذي إفتتح فوتوكينا الخامس عشر الذي دخله خلال ايامه السبعة ١٢٢٦٩١ زائراً تجارياً من ١١٧ دولة بما في ذلك ٣٧٧٣٦ زائراً أجنبياً وقد عرض فوتوكينا ۱۹۷۸ هذا منتجـات ۱۰۲۷ مؤسسة من ٢٧ دولة ، بما في ذلك ٥٩٧ مؤسسة من الخارج وقد ظهرت هنا كاميرا الجيب ذات المحرك الضمني التي تستوعب سلسلة عدسات ووحدات فلاش كما نظر إلى الفلاش الاليكتروني الضمني وانظمة التركيز البؤري الاوتوماتيكي على انها ميل آخر نحو التطوير . وجرت احادیث أكثر حول التصوير للفيديو كذلك ظهرت طابعات معقدة منمقة مدعومة بالكومبيتـور تعمـل اوتوماتيكيا وتستطيع انتاج حتى ١٥ الف طبعة ملونة في الساعة هذا وتجدر الإشارة هنا إلى أن خلافة الرئيس المتقاعد للمجمع الفوتوغرافي الألماني الدكتور جيرهارو شکرودر أعطيت للوزير الفيدرالي المتقاعد الدكتور هانز فرايديخز .
وقد لعبت عروض الأفلام دورا مهما في مبنى الفن .. حيث دار موضوع احداها حـول مـهـرجـان رينيه كلير لاستعادة وتامل اعماله تحت رعاية السفير الفرنسي وضمن معارض الصور الفوتوغرافية حظي موضوع « الانسان يكتشف الأرض من الأعلى ، الذي قدمته جمهورية المانيا لفدرالية على شكل معرض عمودي متعدد النواحي البصرية ( Vretical multivision ) باهتمام خاص ، كذلك كان هناك إهتمام كبير بالمعرض التاريخي منذ خمس عشرة سنة الذي يعود بالتـاريخ إلى . معرض الصحافة العالمية ، في كولون وإلى مزيد من التصـويـر الفوتوغرافي الابداعي الذي يعود بتاريخه إلى العشرينيات .
١٩٨٠
احتفل فوتوكينا ۱۹۸۰ بيوبيل ثلاثين سنة من وجوده . هذا الحـدث السادس عشر الذي افتتحه وزير الاقتصاد الفيدرالي الدكتور اوتوغراف لامبسدورف سجل الرقم القياسي للمشاركة بلغ ۱۱۰۷ مؤسسات من ٣٢ دولة . بينها ٦٥٧ مؤسسة من بلدان غير المانيا ، مما يعني ان المشاركة الأجنبية ارتفعت إلى ٦٩ في المئة .
وقد توسعت الأرض المعنية إلى مساحة ١٢٢ الف متر مربع ، كما ارتفع عدد العارضين إلى أرقام قياسية منذ العام ١٠٧٤ اصبح الدخول إلى فوتوكينا مقتصراً على الزوار التجاريين ونقلت معـارض الصـور الفوتوغرافية إلى غاليري كولون للفنون .
تم تسجيل دخول ١٢٧٧٥٨ زائراً تجارياً ، بينهم ۳۸۳۸۱ من الخارج ، كاضخم حضور اجنبي في الثلاثين سنة من تاريخ فوتوكينا .
ضمن ما تم تقديمه للهواة . كانت الكاميرات العاكسة الجديدة هي مركز الاهتمام - نماذج
نصف اوتوماتيكية واوتوماتيكية كلياً
وكاميرا الـ ( SLR ) 35 ملم ذات التشغيل الاوتوماتيكي المتعدد - كذلك عادت كاميرات محدد النظر 35 ملم إلى الظهور ، بينما حظيت كاميرات الجيب ذات الأساليب المحسنة والفوائد الاضـافيـة باهتمام واسع اما الأجهـزة السمعية البصرية فقد إنصبت عليها طلبات كثيرة وكان هناك نوع جديد من الأجهزة التي تجمع بين السينما واللقطات الخاطفة تجدر جرى عليها تسابق جيد الإشارة إلى أن القطاع التجاري اعد اربعة مراكـز عـالميـة التحميض الفوتوغرافي الملون ( Photofinishing ) أجهزة التصوير الفوتوغرافي الاحترافي ، ومعدات الاستديو الفوتوغرافي ، اجهزة السينما والتلفزيون ، السمعيات البصريات .
وقد تميـز عـرض التجـارة الفوتوغرافية بتحسينات تقنية سارت باتجاه المكننة وتسهيلات التشغيل حيث تلعب الأنظمة الاليكترونية ذلك الدور الأكثر أهمية والمثابر على النمو .
توسع بـرنـامـج مؤتمرات فوتوكينا إلى حد ملحوظ . اما معارض الصور في غاليري كولون للفنون فقد تم تنظيمها لآخر مرة بإشراف البروفيسور ل فريتز غروبر الذي أشرف عليها طيلة ثلاثين سنة ، وبرز منها على وجه الخصوص ما جرت عنونته تحت اسم . أعظم ما في التصوير الفوتوغرافي ، و - متحف التصوير الفوتوغرافي الخيالي . - مختارات من مجموعات فوتوغرافية لـ ٣٢ متحفاً ذات شهرة عالمية من كافة انحاء العالم - حيث شكلا محط الانظار الأكبر في المعارض . .
۱۹۸۲
فوتوكينا ١٩٨٢ ـ الذي إفتتحه رئيس جمهورية المانيا الفيدرالية البروفيسور کارل کراستنز حقق رقماً قياسياً جديداً بـوجـود مشاركين بلغوا ١٢١٤ عارضاً من ٣٣ دولة ، بينهم ٧٤٥ من الخارج ، معنى هذا أن المشاركة الكلية ارتفعت بنسبة ثمانية في المائة كما بلغت الحصة الأجنبية ١١ في المائة . شهد هذا الحدث حضور ١٢٠٧٩٤ زائراً تجارياً من ۱۱۲ دولة ، بينهم ٣٤١٨١ جاؤوا من بلدان أخرى غير المانيا .
تركزت الاهتمامات هنا على تطورات جديدة ومثيرة طرات على قطاع الكيمياء الفوتوغرافية وظهور نظام الديسك ، ومزيد من المكننة وسهولة التشغيل في اجهزة ومنتجـات جـديـدة .
لم تكن الاليكترونيات الحديثة وتقنية الوصل النصفي ( Semiconductor ) وتصغير المايكرو والكومبيوترات البالغة الصغر متحولة فقط لتصبح مزايا تزداد سيطرتها في الأجهزة الفنية بل كانت قد بدأت بالظهور من اجهزة الهواة ضمن القطاع الأقل ثمناً . أما في قطاع التحميض الفـوتـوغـرافي الملـون ( Fotofinishing ) فكان هناك ميل ملحوظ نحو إستخدام اكبر للفيديوهات ( VDUs ) بماكينـات تظهير وطابعات . هذا وقد تركز الاهتمام العالمي ضمن قطاعي السينما والتلفزيون على تقنية الفيديو وطاولات قطع Cutting ( Tables الفيلم والفيديو ، وعلى التلفزيون السلكي الاحترافي و نصف الاحترافي .
بمناسبة فوتوكينا ۱۹۸۲ اقيمت اربع مؤتمرات اعطت معلومات ممتعة وتدريباً عملياً على التطورات في المجالين السمعي - البصري والتصوير المساحي الضوئي ( Photogrammetry ) إلى جانب امکانات تطبيق التصوير الفوتوغرافي والسينماتوغرافي في المدراس .
لأول مرة ، جری تنظیم معارض الصور الفوتوغرافية وعروض الأفلام في غاليري كولون للفنون بإشراف لجنة من ثلاثة اشخاص فجلبت ٥٠ الف زائر . اما الاستجابة الأعظم فكانت من نصيب معرض العمدة - التصوير الفوتوغرافي ۱۹۲۲ - ۱۹۸۲ الذي تضمن تحقيقاً مثيراً للتصوير الفوتوغرافي خلال الستين سنة المنصرمة أكثر من هذا كان ظهور اهتمام كبير بمعارض الهواة وعروض الأفلام و Photo Art ) ، وهذا الأخير هو عرض لثلاثة وثلاثين معرضاً فوتوغرافيا عالمياً رائداً .
هذا ، وللمرة الأولى . جرى تقدیم - جائزة كولون » للكاميرا الألمانية ، خلال فوتوكينا اعترافاً بالعمل المذهل للكاميرا في مجالي الفيلم والتلفزيون .
١٩٨٤
نصل إلى فوتوكينا ١٩٨٤ الذي أقيم من ١٠ إلى ١٦ تشرين الأول ، اوکتوبر ، ، فقد اظهر نفسه كسوق مركزي فوتوغرافي لكل عمليـات واجـهـزة التسجيـل والانتاج .
بلغ عدد المشاركين فيه ما يقارب الـ ١٢٠٠ مؤسسة من ٣٤ دولة حيث بلغت المشاركة الأجنبية نسبة ٦٣ في المائة تتقدمها الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا وفرنسا واليابان . ومرة أخرى عرضت اصناف لكل اسماء المنتجين المعروفين عالمياً في التجارة الفوتوغرافية والفيلم والفيديو . أما التطور والنمو فكانا واضحين في مجال التحميض الفوتوغرافي الملون وتقنية الفيديو والتلفزيون ثم قطع وملحقات كاميرات الفيديو المعنية بالمستهلكين . هذا وقد اثبت فوتوكينا ٨٤ ان التـواجـد المشترك ، او حتى التعاون بين الكيمياء الفوتوغرافية والتسجيل الاليكتروني للصور البصرية . ليس ممكناً فقط ، بل ضرورياً حسبما تكشفه تطورات السوق . وان الاتجاه نحو الاليكترونيات لا يعني نبذ التصوير الفوتوغرافي .
اما عن البـرامـج الملحقة بفوتوكينا هذا ، فقد اشتملت على مهـرجـان سمعي - بصري ومهـرجـان فيديو ، ومؤتمر للتصوير الفوتوغرافي وصناعة السينما في المدارس . هذا وقد تم انشاء مركز لقاء عالمي للمصورين الفوتوغرافيين يقدم الخدمات لاتحـادات المصـوريـن الفوتوغرافيين المحترفين حول العالم .
وعن معـارض فـوتـوكينـا الفوتوغرافية والسينمائية التي اقيمت ثانية على ارض المعرض في كولون فقد عنونت بـ ، الصورة المطبوعة ، واستمرت من ١٠. إلى ۲۸ تشرين الأول - اوكتوبر ، و من ١٧ إلى ٢٨ للعموم ، حيث القت نظرة مؤثرة على التطور في طباعة الصـورة الفـوتـوغـرافيـة والاختيارات الابداعية المتعددة التـي تـوفـرت بـالتصـويـر الفوتوغرافي التطبيقي
هذا ونشير اخيراً إلى أنه خلال فوتوكينا هذا تم توزيع الجائزة الثقافية وجائزة الدكتور اريـك سالومون التي يهبها المجمع الألماني للتصوير الفوتوغرافي ، ثم جائزة الكاميرا .
١٩٦٦
بعد اطول فترة انقطاع شهدها تاريخ فوتوكينا - ثلاث سنوات ونصف السنة - جرى افتتاح هذا المعرض العالمي للتصـويـر الفوتوغرافي في أول تشرين الأول اوکتوبر ، عام ١٩٦٦ ، من قبل الرئيس الفيدرالي هـايـنـريـخ لوبكي ، لياتي كـاعظم وانجح معرض على الإطلاق . فقد ادرك المعنيون في إتحاد الصنـاعـة الفـوتـوغـرافيـة إنه ينبغي لفوتوكينا الآن أن يقام في الخريف مرة كل سنتين . وكان ان العالم الفـوتـوغـرافي انتظر المعرض باهتمام كبير طالما ان فترة ثلاث سنوات ونصف السنة كانت طويلة جداً على عصر تقني كعصرنا . وفي هذا المعرض ، اثبتت الكاميرا العاكسة انها الموضوع الرئيسي الذي دارت حوله المناقشات بين الخبراء . كذلك استمر الميل نحو التصوير الفوتوغرافي المبسط تلقيم سهل ضبط اوتوماتيكي للتعـريض الضوئي كاميرات بمغلاقـات اليكترونية تركيز اوتوماتيكي وضبط لاسلكي عن بعد للعارضات ( Profectors ) ، كان دور الصناعة الألمانية أنها قدمت عدسات جديدة
ملفتة للنظر .
و في فوتوكينا ١٩٦٦ ، كان هناك ٣٦٨ عارضاً المانيا و ٢٦٠ عارضاً اجنبياً وقد بلغ عدد الزائرين ۱۹۸۹۲۷ شخصا بينهم ٢٧٢٢٤ جاؤوا من الخارج .
١٩٦٨
في أواخر العقد الثاني لفوتوكينا أصبحت ميول التطور واضحة ، وكان لها ان تتسلط على الأحداث لفترة مقبلة .
أطلق العالم التجاري على فوتوكينا ١٩٦٨ تعبير ، معرض ABC للتصوير الفوتوغرافي الذي عبر عن الميل نحو المكننة وسهولة التشغيل واللون . كان وزير الاقتصاد الفيدرالي شكيلار هو الذي القى كلمة الافتتاح هذه المرة وبحضور الرئيس الفيدرالي لوبكي كذلك ولاول مرة استبدلت انصاف الأيام الثلاثة المخصصة للتجارة بثلاثة أيام كاملة ، الأمر الذي أدى إلى هبوط في الحضور وصل إلى ١٥٣٢٢٢ المانيا و ٢٨٦٧٣ اجنبياً ، كان الهدف من هذا التدبير الجديد هو اعطاء عملاء التصوير الفوتوغرافي جواً مريحاً أكثر للشراء . وقد اشتمل المعرض على 646 عارضاً بينهم ٢٨٤ قدموا من بلدان اجنبية وعرضوا منتجاتهم في كولون .
۱۹۷۰
تم افتتاح فوتوكينا الحادي عشر هذا على يد الرئيس الفيدرالي الدكتور غوستاف هـاینـمـان
وظهرت فيه منتجات من ٧٣٢ مؤسسة بينها ٣٨٣ من ٢٤ بلداً اجنبياً ، تم ترتيبها في ١٣ قاعة عدد الزائرين فبلغ ٢٤٠٥٦٦ جاؤوا من ١٢٠ بلداً ، بما في ذلك ٢٩٤٢٧ جاؤوا من الخارج .
هنا ، ومثلما كان متوقعاً ، تم تسويق العديد من المبتكرات ، فقد تم القضاء على عدد كبير من الوظائف اليدوية في الكاميرات العاكسة نتيجة للتطور في مجال الاليكتـورنـيـات : أما في حقل الهواة فقد استمر الميل باتجاه كاميرا ، الزر الواحد . . و في قطاع عرض الأجـهـزة السمـعيـة البصرية ، ظهرت عارضات متعددة مختلفة للسـلايـدات والاسلام مجهزة بالصـوت او الضبط الاليكتروني أو الكشف والتدقيق . وبالنسبة لـ « دبوس فوتوكينا الذهبي ، وهو اعظم جوائز المعرض العالمي للتصوير الفوتوغرافي فقد قدمه عمدة كولون تيو بيروين إلى الرئيس الفيدرالي الدكتـور غـوستـاف هايتمان . تجدر الإشارة إلى أن عرض الصور تلاقي في هذه المناسبة مع الذكرى السنوية العشرين لفوتوكينا وهنا كذلك غطت السمعيات البصـريـات مساحة واسعة اما - الصورة الوجهية الشمولية ، للفتـاة سوزان ، فقد اثبتت انها مثيرة للغاية فقد استعان ٣١ عالماً وتقنياً وباحثاً وطبيباً من برلين إلى شبكـاغـو بكـل الـوسـائـل الفوتوغرافية والاليكترونية المعنية بإعادة الانتاج للقيـام بدراسة دقيقة لهذه الفتـاة وعرضوها في ١٨ صورة وفيلمين .
۱۹۷۲
في ٢٣ ايلول - سبتمبر ، عام ۱۹۷۲ تم افتتاح فوتوكينا من قبل وولتر شکیل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ، وقد حطي المعرض مرة أخرى باهتمام العالم التجاري طيلة تسعة أيام . وفي حفل الافتتاح الرسمي ، وجد المدعوون انفسهم امام مفاجاة جاءت على شكل جهاز عرض سمعي - بصري هائل المقاييس ( Visiophone ) , اما عن المؤسسات التي شاركت في المعرض فبلغ عددها ٧٦٨ مؤسسة بينها ٤١١ مؤسسة أجنبية تابعة لـ ٢٤ دولة ، حيث عرضت المنتجات على مساحة أرضية واسعة بلغت مائة الف متر مربع.وقد لوحظ ان تحسينات إضافية ادخلت على كاميرات الجيب باعتمادها أفلام خرطوشة Cartridge جديدة ومواد فيلم أخرى ، في هذه الاثناء كانت الكاميرات السينمائية سوبر ٨ قادرة على صنع افلام بصوت اصلي تحت كـافـة الظـروف الضوئية . وحتى بضوء القمر . ومن ضمن عروض الصـور الفوتوغرافية نشا اهتمام كبير بإسهام ما جرى التعبير عنه كضوء الأرض .. ذلك أن ٦٠٠ صورة فوتوغرافية مختارة من برنامج ابحاث الفضاء قربت الزائرين من هذه الكواكب .
اما - مركز الأغنية الشعبية ، فقد امه الآلاف من الزائرين ، معظمهم من الشبان ، وقد عرض هنا فيلم عن المهرجانات الضخمة للاغنية الشعبية ، التي أقيمت في السنوات المنصرمة ، شملت مائة فنان ، إلى جانب المشاركة الفعلية لأربعين من مشاهير الفنانين تبعتها جلسات توقيع على الاوتوغرافات ثم بعدما اغلق فوتوكينا ابوابه في الأول من تشرين الأول - اوکتوبر ، ظهر أن ما يزيد على الربع مليون شخص قاموا بزيارة هذا المعرض في كولون قادمين من ١١٨ دولة .
١٩٧٤
انهـا السنة التي شهدت تغييرات طـرات على مفهوم المعرض ؛ فقد أصبح فوتوكينا معرضاً تجارياً اصبح الدخول مقتصراً على عملاء التصوير الفوتوغرافي ومن يستخدمونه ؛
كما اقتصرت مدته على السبعة أيام ، ونقلت عروض الصـور الفوتوغرافية - مبنى الفن . انه فوتوكينا الثالث عشر الذي تقدمت للمشاركة فيه ٨٢٥ مؤسسة ، بينها ٤٨١ مؤسسة اجنبية من ٢٧ دولة ، وافتتحه وزير القتصاد الفيدرالي الدكتور فـرايـدريـخـز في ٢٧ ايلول سبتمبر ، عام ١٩٧٤ . هنا ، ثم عرض كاميرات صوت وصورة لافلام السوبر ۸ ، الملونة مع شريط صوتي ممغنط كابتكار خاص في السوق الأوروبي كذلك نظر العنصر التجاري إلى خرطوشة الفيلم قياس ۱۱۰ ، لكاميرات الجيب ، كميزة مثيرة أخرى ، تماماً مثلما نظر إلى أول كاميرا عـاكـسـة شـاملـة للتصـويـر الفوتوغرافي الفوري على أن عدد الزائرين التجاريين إلى مركز كولون - دوتز التجاري انخفض بشكل جذري : حيث تحـدث المنظمـون عن ٩٥١٨٥ زائـراً تجارياً جاء ثلثهم من الخارج اما معارض الصور الفوتوغرافية التي اقيمت لفترة أطول من فترة المعرض ذاته الآن ، فقد دخلها ٦٣ الفـاً مـن عشـاق التصوير الفوتوغرافي . ومما لفت الأنظار هنا تكبيرات عملاقة من الولايات المتحدة الاميركية تم انتاجها بعملية جديدة .
١٩٧٦
مرة أخرى كان وزير الاقتصاد الفيدرالي الدكتور فرايدريخز هو الذي القى كلمة الافتتاح في فوتوكينا الرابع عشر وكان عدد المؤسسات العارضة قد نما وتجاوز عدد العارضين في فوتوكينا السابق حتى بلغ ٩١٥ عارضاً مشاركاً بينهم ٥٤٧ من ٣١ دولة غير المانية كذلك ارتفع عدد الزائرين التجاريين عما كان عليه عام ١٩٧٤ فبلغ ١١٧٦٦٢ بينهم ۳۷۱۰۸ زائراً أجنبياً جاؤوا من ١٢١ دولة . وقد لوحظ في المعرض التجاري لعام ١٩٧٦ هذا إستمرار الميل نحو التصغير وإدخـال
العنصر الاليكتروني إلى الأجهزة إذ لاقت كاميرات الجيب وكاميرات تلقيم - الخرطوشة شعبية كبيرة لدى المستهلكين .
كما ان صناعة البصريات تقدمت بعدسات الزووم ذات المجال الاوسع جدا ولافلام بمقاييس لم يسبق أن تمت تغطيتها بهذا النوع من العدسات كذلك اسهمت العقول الاليكترونية التي استعين بها لحساب مواصفات العدسات بتمكين المعنيين من انتاج عدسات تيليفوتو وعدسات طويلة التركيز البؤري بنوعية افضل هذا إلى جانب ظهور عملية طبع ملون جديدة جعلت العمل ابسط وفترة التحميض اسرع للحصول على تكبيرات مباشرة من الشفافيات وللمرة الثانية أقيمت معارض الصور الفوتوغرافية على حدة في مجموعة الابنية المسماة ، مبنى الفن .. وكانت هناك كاميرا عملاقة لصنع صور فورية بالحجم الطبيعي جذبت اهتمام الزوار .
۱۹۷۸
من ١٥ ايلول - سبتمبـر ۱۹۷۸ ، كان وزير الاقتصـاد الفيدرالي الدكتور اوتو غراف لامبسدورف هو الذي إفتتح فوتوكينا الخامس عشر الذي دخله خلال ايامه السبعة ١٢٢٦٩١ زائراً تجارياً من ١١٧ دولة بما في ذلك ٣٧٧٣٦ زائراً أجنبياً وقد عرض فوتوكينا ۱۹۷۸ هذا منتجـات ۱۰۲۷ مؤسسة من ٢٧ دولة ، بما في ذلك ٥٩٧ مؤسسة من الخارج وقد ظهرت هنا كاميرا الجيب ذات المحرك الضمني التي تستوعب سلسلة عدسات ووحدات فلاش كما نظر إلى الفلاش الاليكتروني الضمني وانظمة التركيز البؤري الاوتوماتيكي على انها ميل آخر نحو التطوير . وجرت احادیث أكثر حول التصوير للفيديو كذلك ظهرت طابعات معقدة منمقة مدعومة بالكومبيتـور تعمـل اوتوماتيكيا وتستطيع انتاج حتى ١٥ الف طبعة ملونة في الساعة هذا وتجدر الإشارة هنا إلى أن خلافة الرئيس المتقاعد للمجمع الفوتوغرافي الألماني الدكتور جيرهارو شکرودر أعطيت للوزير الفيدرالي المتقاعد الدكتور هانز فرايديخز .
وقد لعبت عروض الأفلام دورا مهما في مبنى الفن .. حيث دار موضوع احداها حـول مـهـرجـان رينيه كلير لاستعادة وتامل اعماله تحت رعاية السفير الفرنسي وضمن معارض الصور الفوتوغرافية حظي موضوع « الانسان يكتشف الأرض من الأعلى ، الذي قدمته جمهورية المانيا لفدرالية على شكل معرض عمودي متعدد النواحي البصرية ( Vretical multivision ) باهتمام خاص ، كذلك كان هناك إهتمام كبير بالمعرض التاريخي منذ خمس عشرة سنة الذي يعود بالتـاريخ إلى . معرض الصحافة العالمية ، في كولون وإلى مزيد من التصـويـر الفوتوغرافي الابداعي الذي يعود بتاريخه إلى العشرينيات .
١٩٨٠
احتفل فوتوكينا ۱۹۸۰ بيوبيل ثلاثين سنة من وجوده . هذا الحـدث السادس عشر الذي افتتحه وزير الاقتصاد الفيدرالي الدكتور اوتوغراف لامبسدورف سجل الرقم القياسي للمشاركة بلغ ۱۱۰۷ مؤسسات من ٣٢ دولة . بينها ٦٥٧ مؤسسة من بلدان غير المانيا ، مما يعني ان المشاركة الأجنبية ارتفعت إلى ٦٩ في المئة .
وقد توسعت الأرض المعنية إلى مساحة ١٢٢ الف متر مربع ، كما ارتفع عدد العارضين إلى أرقام قياسية منذ العام ١٠٧٤ اصبح الدخول إلى فوتوكينا مقتصراً على الزوار التجاريين ونقلت معـارض الصـور الفوتوغرافية إلى غاليري كولون للفنون .
تم تسجيل دخول ١٢٧٧٥٨ زائراً تجارياً ، بينهم ۳۸۳۸۱ من الخارج ، كاضخم حضور اجنبي في الثلاثين سنة من تاريخ فوتوكينا .
ضمن ما تم تقديمه للهواة . كانت الكاميرات العاكسة الجديدة هي مركز الاهتمام - نماذج
نصف اوتوماتيكية واوتوماتيكية كلياً
وكاميرا الـ ( SLR ) 35 ملم ذات التشغيل الاوتوماتيكي المتعدد - كذلك عادت كاميرات محدد النظر 35 ملم إلى الظهور ، بينما حظيت كاميرات الجيب ذات الأساليب المحسنة والفوائد الاضـافيـة باهتمام واسع اما الأجهـزة السمعية البصرية فقد إنصبت عليها طلبات كثيرة وكان هناك نوع جديد من الأجهزة التي تجمع بين السينما واللقطات الخاطفة تجدر جرى عليها تسابق جيد الإشارة إلى أن القطاع التجاري اعد اربعة مراكـز عـالميـة التحميض الفوتوغرافي الملون ( Photofinishing ) أجهزة التصوير الفوتوغرافي الاحترافي ، ومعدات الاستديو الفوتوغرافي ، اجهزة السينما والتلفزيون ، السمعيات البصريات .
وقد تميـز عـرض التجـارة الفوتوغرافية بتحسينات تقنية سارت باتجاه المكننة وتسهيلات التشغيل حيث تلعب الأنظمة الاليكترونية ذلك الدور الأكثر أهمية والمثابر على النمو .
توسع بـرنـامـج مؤتمرات فوتوكينا إلى حد ملحوظ . اما معارض الصور في غاليري كولون للفنون فقد تم تنظيمها لآخر مرة بإشراف البروفيسور ل فريتز غروبر الذي أشرف عليها طيلة ثلاثين سنة ، وبرز منها على وجه الخصوص ما جرت عنونته تحت اسم . أعظم ما في التصوير الفوتوغرافي ، و - متحف التصوير الفوتوغرافي الخيالي . - مختارات من مجموعات فوتوغرافية لـ ٣٢ متحفاً ذات شهرة عالمية من كافة انحاء العالم - حيث شكلا محط الانظار الأكبر في المعارض . .
۱۹۸۲
فوتوكينا ١٩٨٢ ـ الذي إفتتحه رئيس جمهورية المانيا الفيدرالية البروفيسور کارل کراستنز حقق رقماً قياسياً جديداً بـوجـود مشاركين بلغوا ١٢١٤ عارضاً من ٣٣ دولة ، بينهم ٧٤٥ من الخارج ، معنى هذا أن المشاركة الكلية ارتفعت بنسبة ثمانية في المائة كما بلغت الحصة الأجنبية ١١ في المائة . شهد هذا الحدث حضور ١٢٠٧٩٤ زائراً تجارياً من ۱۱۲ دولة ، بينهم ٣٤١٨١ جاؤوا من بلدان أخرى غير المانيا .
تركزت الاهتمامات هنا على تطورات جديدة ومثيرة طرات على قطاع الكيمياء الفوتوغرافية وظهور نظام الديسك ، ومزيد من المكننة وسهولة التشغيل في اجهزة ومنتجـات جـديـدة .
لم تكن الاليكترونيات الحديثة وتقنية الوصل النصفي ( Semiconductor ) وتصغير المايكرو والكومبيوترات البالغة الصغر متحولة فقط لتصبح مزايا تزداد سيطرتها في الأجهزة الفنية بل كانت قد بدأت بالظهور من اجهزة الهواة ضمن القطاع الأقل ثمناً . أما في قطاع التحميض الفـوتـوغـرافي الملـون ( Fotofinishing ) فكان هناك ميل ملحوظ نحو إستخدام اكبر للفيديوهات ( VDUs ) بماكينـات تظهير وطابعات . هذا وقد تركز الاهتمام العالمي ضمن قطاعي السينما والتلفزيون على تقنية الفيديو وطاولات قطع Cutting ( Tables الفيلم والفيديو ، وعلى التلفزيون السلكي الاحترافي و نصف الاحترافي .
بمناسبة فوتوكينا ۱۹۸۲ اقيمت اربع مؤتمرات اعطت معلومات ممتعة وتدريباً عملياً على التطورات في المجالين السمعي - البصري والتصوير المساحي الضوئي ( Photogrammetry ) إلى جانب امکانات تطبيق التصوير الفوتوغرافي والسينماتوغرافي في المدراس .
لأول مرة ، جری تنظیم معارض الصور الفوتوغرافية وعروض الأفلام في غاليري كولون للفنون بإشراف لجنة من ثلاثة اشخاص فجلبت ٥٠ الف زائر . اما الاستجابة الأعظم فكانت من نصيب معرض العمدة - التصوير الفوتوغرافي ۱۹۲۲ - ۱۹۸۲ الذي تضمن تحقيقاً مثيراً للتصوير الفوتوغرافي خلال الستين سنة المنصرمة أكثر من هذا كان ظهور اهتمام كبير بمعارض الهواة وعروض الأفلام و Photo Art ) ، وهذا الأخير هو عرض لثلاثة وثلاثين معرضاً فوتوغرافيا عالمياً رائداً .
هذا ، وللمرة الأولى . جرى تقدیم - جائزة كولون » للكاميرا الألمانية ، خلال فوتوكينا اعترافاً بالعمل المذهل للكاميرا في مجالي الفيلم والتلفزيون .
١٩٨٤
نصل إلى فوتوكينا ١٩٨٤ الذي أقيم من ١٠ إلى ١٦ تشرين الأول ، اوکتوبر ، ، فقد اظهر نفسه كسوق مركزي فوتوغرافي لكل عمليـات واجـهـزة التسجيـل والانتاج .
بلغ عدد المشاركين فيه ما يقارب الـ ١٢٠٠ مؤسسة من ٣٤ دولة حيث بلغت المشاركة الأجنبية نسبة ٦٣ في المائة تتقدمها الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا وفرنسا واليابان . ومرة أخرى عرضت اصناف لكل اسماء المنتجين المعروفين عالمياً في التجارة الفوتوغرافية والفيلم والفيديو . أما التطور والنمو فكانا واضحين في مجال التحميض الفوتوغرافي الملون وتقنية الفيديو والتلفزيون ثم قطع وملحقات كاميرات الفيديو المعنية بالمستهلكين . هذا وقد اثبت فوتوكينا ٨٤ ان التـواجـد المشترك ، او حتى التعاون بين الكيمياء الفوتوغرافية والتسجيل الاليكتروني للصور البصرية . ليس ممكناً فقط ، بل ضرورياً حسبما تكشفه تطورات السوق . وان الاتجاه نحو الاليكترونيات لا يعني نبذ التصوير الفوتوغرافي .
اما عن البـرامـج الملحقة بفوتوكينا هذا ، فقد اشتملت على مهـرجـان سمعي - بصري ومهـرجـان فيديو ، ومؤتمر للتصوير الفوتوغرافي وصناعة السينما في المدارس . هذا وقد تم انشاء مركز لقاء عالمي للمصورين الفوتوغرافيين يقدم الخدمات لاتحـادات المصـوريـن الفوتوغرافيين المحترفين حول العالم .
وعن معـارض فـوتـوكينـا الفوتوغرافية والسينمائية التي اقيمت ثانية على ارض المعرض في كولون فقد عنونت بـ ، الصورة المطبوعة ، واستمرت من ١٠. إلى ۲۸ تشرين الأول - اوكتوبر ، و من ١٧ إلى ٢٨ للعموم ، حيث القت نظرة مؤثرة على التطور في طباعة الصـورة الفـوتـوغـرافيـة والاختيارات الابداعية المتعددة التـي تـوفـرت بـالتصـويـر الفوتوغرافي التطبيقي
هذا ونشير اخيراً إلى أنه خلال فوتوكينا هذا تم توزيع الجائزة الثقافية وجائزة الدكتور اريـك سالومون التي يهبها المجمع الألماني للتصوير الفوتوغرافي ، ثم جائزة الكاميرا .
تعليق