هرقل (بطل)
Heraclius - Héraclius
هرقل (البطل ـ)
هرقل باللاتينية Hercules باليونانية Heracles، أقوى أبطال المثيولوجيا الإغريقية، وأشهر أنصاف الآلهة على المستوى الشعبي في التاريخ القديم لحوض البحر المتوسط، اشتهر بقوته الخارقة وشجاعته التي مكنته من إنجاز أعمال كثيرة لا يقدر عليها بنو البشر.
تذكر الأسطورة أن كبير الآلهة زيوس أغرم بـألكميني Alcmene وهي زوجة أمفترون الطيبي Amphitryon وخالطها من دون رغبتها، ولكنها حملت منه جنيناً لم تستطع الإلاهه هيرا زوج زيوس إخفاء كراهيتها لهذا الجنين فأخرت ولادته مدة سنتين، وعندما استنجدت ألكميني بزيوس أمر بعض الإلهات الأولمبيات بمساعدتها على الوضع، وولد الطفل، فأرسلت هيرا ثعبانين لقتله، لكنه تمكن من قتلهما وهو في المهد، وبدأ يعد نفسه لسلسلة من الأعمال الخارقة على الرغم من معاداة هيرا الأبدية له، أطلق عليه والده المزعوم أمفترون اسم الكيدس Alcides لكنه اكتسب اسم هيراكليس أي الذي اكتسب المجد عن طريق هيرا.
تذكر سيرة حياته أنه تزوج في شبابه من فتاة تدعى ميغارا Megara التي أنجبت له عدداً من الأولاد سعد بهم وسعدوا به، إلا أن هيرا خططت للانتقام وبدأت بأن أصابت هرقل بلوثة جنون مؤقتة أقدم معها على قتل زوجه وأولاده، وعندما استفاق من أزمته وتطهَّر في معبد الوحي في دلفي المقدسة[ر] بدأ سلسلة أعماله المجيدة التي كرست ذكراه الطيبة في التراث الأدبي الإغريقي والتي يجملها المؤرخون باثني عشر إنجازاً خارقاً نفَّذها على مرحلتين، الأولى في مدينة طيبة والتي استهلها بقتل الأسد النيمي Nemean وهو العمل الذي خلده بإقدام هرقل على ارتداء جلد هذا الأسد طول حياته، وتابعها بذبح هودرا Hydra وهو مخلوق بشع له عدة رؤوس ينبت أحدها مباشرة بعد قطعه، ولذلك كان مساعده يولاوس Iolaus يقوم بحرق عنق الهودرا بعد قطعه، إثر ذلك وضع هرقل رؤوس سهامه في دم الهودرا لتسميمها. وبعد فترة قام هرقل باصطياد الغزال الاركادي Arcadian وطرد الطيور المتوحشة من غابات بحيرة ستومفالوس Stymphalus، وتنظيف اسطبلات الملك أوجياس Augeas بتحويل مجرى نهرين باتجاههما.
أما المرحلة الثانية وهي مرحلة خارج مدينة طيبة فقد أنجز هرقل ستة إنجازات أولها كان في كريت عندما قبض على ثور الملك مينوس Minos وثانيها إحضار أحصنة الملك ديوميدس التراقي Diomedes of Thrace إلى يوروثيوس Eurystheus وهي أحصنة لها أصول بشرية. وفي عمل آخر حصل هرقل على حزام هيبُلوتا Hippolyta ملكة الأمازونيس، وفي إنجاز رابع أسر هرقل قطيع الوحش المخيف Geryon كما سرق التفاحة الذهبية من الهسبريدس Hesperides أو شجرة الحياة. أما العمل الأخير فهو نزول هرقل إلى عالم الأموات والقبض على الكلب سربيروس Cerberus ذي الثلاث الرؤوس وإحضاره إلى العالم العلوي.
في حياته قام هرقل بأعمال مجيدة أقل شهرة، لعل أهمها أو أطرفها أنه حمل كوكب الأرض نيابة عن الإله أطلس Atlas في غيابه، ولهذا كان الإغريق يفسرون الزلازل الأرضية التي كانت تصيب مناطقهم بأن الإله أطلس عاد من غيابه وحمل الأرض عن هرقل أو العكس.
وتذكر الأساطير أن هرقل بعد إتمامه جلائل الأعمال تزوج الأميرة ديانيرا Deianira التي خانته مع أحد القناطرة (القنطور Centaur مخلوق أسطوري له جسم إنسان وقوائم ماعز) فقتله هرقل، ولكن القنطور قبل موته نصح ديانيرا بأن تضع بعض دمه على عباءة هرقل لكي تستعيد حبه، وما إن فعلت وارتدى هرقل عباءته حتى تسمم جسمه وعانى الآلام المبرحة قبل موته ثم نقل بعدها إلى مركز الآلهة في جبل الألمبوس وأصبح وقتها أحد آلهة الأولمبوس الخالدين.
مفيد رائف العابد
Heraclius - Héraclius
هرقل (البطل ـ)
هرقل باللاتينية Hercules باليونانية Heracles، أقوى أبطال المثيولوجيا الإغريقية، وأشهر أنصاف الآلهة على المستوى الشعبي في التاريخ القديم لحوض البحر المتوسط، اشتهر بقوته الخارقة وشجاعته التي مكنته من إنجاز أعمال كثيرة لا يقدر عليها بنو البشر.
تذكر الأسطورة أن كبير الآلهة زيوس أغرم بـألكميني Alcmene وهي زوجة أمفترون الطيبي Amphitryon وخالطها من دون رغبتها، ولكنها حملت منه جنيناً لم تستطع الإلاهه هيرا زوج زيوس إخفاء كراهيتها لهذا الجنين فأخرت ولادته مدة سنتين، وعندما استنجدت ألكميني بزيوس أمر بعض الإلهات الأولمبيات بمساعدتها على الوضع، وولد الطفل، فأرسلت هيرا ثعبانين لقتله، لكنه تمكن من قتلهما وهو في المهد، وبدأ يعد نفسه لسلسلة من الأعمال الخارقة على الرغم من معاداة هيرا الأبدية له، أطلق عليه والده المزعوم أمفترون اسم الكيدس Alcides لكنه اكتسب اسم هيراكليس أي الذي اكتسب المجد عن طريق هيرا.
تذكر سيرة حياته أنه تزوج في شبابه من فتاة تدعى ميغارا Megara التي أنجبت له عدداً من الأولاد سعد بهم وسعدوا به، إلا أن هيرا خططت للانتقام وبدأت بأن أصابت هرقل بلوثة جنون مؤقتة أقدم معها على قتل زوجه وأولاده، وعندما استفاق من أزمته وتطهَّر في معبد الوحي في دلفي المقدسة[ر] بدأ سلسلة أعماله المجيدة التي كرست ذكراه الطيبة في التراث الأدبي الإغريقي والتي يجملها المؤرخون باثني عشر إنجازاً خارقاً نفَّذها على مرحلتين، الأولى في مدينة طيبة والتي استهلها بقتل الأسد النيمي Nemean وهو العمل الذي خلده بإقدام هرقل على ارتداء جلد هذا الأسد طول حياته، وتابعها بذبح هودرا Hydra وهو مخلوق بشع له عدة رؤوس ينبت أحدها مباشرة بعد قطعه، ولذلك كان مساعده يولاوس Iolaus يقوم بحرق عنق الهودرا بعد قطعه، إثر ذلك وضع هرقل رؤوس سهامه في دم الهودرا لتسميمها. وبعد فترة قام هرقل باصطياد الغزال الاركادي Arcadian وطرد الطيور المتوحشة من غابات بحيرة ستومفالوس Stymphalus، وتنظيف اسطبلات الملك أوجياس Augeas بتحويل مجرى نهرين باتجاههما.
أما المرحلة الثانية وهي مرحلة خارج مدينة طيبة فقد أنجز هرقل ستة إنجازات أولها كان في كريت عندما قبض على ثور الملك مينوس Minos وثانيها إحضار أحصنة الملك ديوميدس التراقي Diomedes of Thrace إلى يوروثيوس Eurystheus وهي أحصنة لها أصول بشرية. وفي عمل آخر حصل هرقل على حزام هيبُلوتا Hippolyta ملكة الأمازونيس، وفي إنجاز رابع أسر هرقل قطيع الوحش المخيف Geryon كما سرق التفاحة الذهبية من الهسبريدس Hesperides أو شجرة الحياة. أما العمل الأخير فهو نزول هرقل إلى عالم الأموات والقبض على الكلب سربيروس Cerberus ذي الثلاث الرؤوس وإحضاره إلى العالم العلوي.
في حياته قام هرقل بأعمال مجيدة أقل شهرة، لعل أهمها أو أطرفها أنه حمل كوكب الأرض نيابة عن الإله أطلس Atlas في غيابه، ولهذا كان الإغريق يفسرون الزلازل الأرضية التي كانت تصيب مناطقهم بأن الإله أطلس عاد من غيابه وحمل الأرض عن هرقل أو العكس.
وتذكر الأساطير أن هرقل بعد إتمامه جلائل الأعمال تزوج الأميرة ديانيرا Deianira التي خانته مع أحد القناطرة (القنطور Centaur مخلوق أسطوري له جسم إنسان وقوائم ماعز) فقتله هرقل، ولكن القنطور قبل موته نصح ديانيرا بأن تضع بعض دمه على عباءة هرقل لكي تستعيد حبه، وما إن فعلت وارتدى هرقل عباءته حتى تسمم جسمه وعانى الآلام المبرحة قبل موته ثم نقل بعدها إلى مركز الآلهة في جبل الألمبوس وأصبح وقتها أحد آلهة الأولمبوس الخالدين.
مفيد رائف العابد