كلمة العدد
مع هذا العدد تدخل ، فن التصوير ، عامها الثالث متخطية بذلك الكثير من العوائق والمصاعب والمطبات ، بعد ولادة عسيرة وخطوات ، ما كانت لتتحقق لولا إصرار وتصميم جيل من الشباب المؤمن بمواكبة التطور ، واللحاق بركب الحضارة ... عدا روح التحدي المفعمة بالثقة ، بأننا في هذا الجزء المنعوت بالتخلف والمصنف في خانة العالم الثالث .يمكن أن نكسر ، القمقم ، وتنطلق بعيداً عن الدائرة المرسومة لنا ... نقول هذا الكلام بكبرياء لا بتكبر نقوله وقاعدتنا المتينة آلاف القراء والاصدقاء ممن أسهموا في هذه المسيرة جنباً إلى جنب مع آلاف الهواة والمصورين والمحترفين في عالمنا العربي ممن سئموا تقليب الصفحات الأجنبية بحثاً عن مادة . كان محظوراً عليها أن تأتي من منبع عربي .
لقد تجاوزنا المحظورات و إنطلقنا مع هذا الكم الكبير من قرائنا في رحلة بدات بخطوة ، وما لبثت أن تحولت إلى قفزات متلاحقة , شاهدنا فيها عدد لا يستهان به ممن تعرفوا على الكاميرا مع ولادة ، فن التصوير ، أو مع تعرفهم على أحد اعدادها بطريق الصدفة أو بعد بحث وتنقيب ... هؤلاء سرعان ما تحولوا إلى جزء مساند لمسيرتنا نستمد صلابتنا من تطورهم ، من أسئلتهم من هاجسهم في تحقيق صورة فنية ناجحة تتيح لهم الحصول على عضوية نادي الهواة أو تجاوزه مستقبلا بإذن الله إلى عرض اعمالهم في مجالات خاصة وعامة . فن التصوير ، مجلة كل المصورين العرب ... كل العرب دخلت عامها الثالث بنجاح نستمد حقيقته من نجاحنا في توطيد العلاقة مع بطاقة العضوية رقم « مائة ، في نادي الهواة .. اي بمعدل أربعة هواة متميزين مع كل عدد ، نطمح لرفع الرقم إلى الضعف مع الأعداد المقبلة ، وكلنا ثقة بتحقيق ذلك لأننا مع العام الثاني نكون قد إرتفعنا من مستوى الأماني إلى مستوى البرمجة المدروسة لكل خطوة من خطواتنا المستقبلية ... والله ولي التوفيق -
رئيس التحرير
فلاش يقدمه نبيل إسماعيل
فن التصوير ... المدرسة
في البدء كانت فن التصوير فكرة في بال كل مصور ، الكل كان محتاجاً لمجلة ، كان يفكر .. المجلة كانت الحلم والهدف .. فكرة تراود المخيلة تدغدغ النفس والروح ، البعض يناقش الأمر .. الأسماء كثيرة والتدوال فيها كان محور الجلسات .. التباين في وجهات النظر كان واضحاً ، لكن الحد الأدنى كان متفقاً عليه .. عشرات السنين ، والكاميرا تصور والمصور يصور .. الصور تنشر..عشرات السنين من عمرنا التصويري في الصحافة اللبنانية والصمت يلف افواهنا .. واقلامنا وحدها صورة تعبر .. والتعبير وحده لا يكفي لمواكبة التطور علينا إصدار مجلة ، وحدها المجلة بوابة الدخول الى سياق التطور ، وحدها سفينة الغوص لبحر العلم التصويري لاكتشافه ..
كي نتكلم
فن التصوير كانت هي المطلب اقتنع الجميع ووافقوا .. فن التصوير كلمتنا .. صورتنا ، نحاول من خلالها ان نكون كالعصافير نرى ونشدو ، كي نرضي انفسنا .. ونطرب الآخرين .
فن التصوير هي الطريق نحو عالم الكاميرا والتصوير ، هي الخطوة الأولى نحو انشاء المدرسة المتخصصة الوحيدة في لبنان والعالم العربي .
كان المحور ان تكون اللغة العربية لغتها المخاطبة المكتوبة والموجهة نحو الحشد المنتظر من الطلبة الهواة وحتى المحترفين ، طالبي المعرفة .. معرفة الصورة وعالم التصوير الواسع الغامض .. المتطور دائما . كانت المحاولة صعبة .. بل صعبة جدا ، لن اذكر اسماء المغامرين الذين قادوا المحاولة .. ووضعوا حجر الأساس . رسموا - الماكيت ، وأبواب المجلة ووضعوا خطها وحجمها ..
تركوا العمل في صحفهم مقدمين لخدمة فن التصوير ... احدهم قدم جنی عمره وآخر باع سيارته ، والبعض باع بعضاً من ارشيفه ، لعبوا لعبة الصولد » ، ودخلوا اليها .. جنوداً مجهولين ، حملوا على اكتفاهم المكاتب وصعدوا بها في ظل انقطاع الكهرباء ثماني طبقات . . فرشوا الأرض و - طرشوا - جدران المدرسة ... لم يتعبوا لم يهدؤا . ..
في عدد الصفر ، التجربة في الأعداد الأولى ، النوم كان الغائب الوحيد ، الأيدي على القلوب .. التجربة لم تكن سهلة .. بناء مدرسة ليس رحلة .. والكاميرا ليست روزنامه تنتهي في آخر السنة .. بل المشوار الطويل .. فن التصوير .. انها التحدي الكبير والاكبر منا ، رغم هذا خضنا غماره ... باتجاه بناء المدرسة التصويرية الأولى..مغامرون .. جنود مجهولون ... فكروا بكل شيء ولم يغب عن بالهم أي شيء .
فن التصوير ، هدفنا باتجاه محو الأمية .. امية التصوير ومحو الفارق النفسي بين الناس والكاميرا ، هي الطموح .. هي الأرضية الصلبة نحو رفع مستوى التصوير وللدلالة على ضرورة وجود الكاميرا في كل منزل ولدى كل شخص .
فن التصوير - المدرسة ، الاشتراك فيها هو القسط وقراءتها هو الحضور ، المساهمة في انجاحها هي استيعاب للدرس والاطلاع الكامل للمتطورات ..
كلمة أخيرة لا بد منها ونحن على عتبة السنة الثالثة . فن التصوير ليست حكراً على أحد ، وليست ملكاً لأحد .. هي ملك القراء والهواة .. هذا الملك منذ البدء قررنا ان نهبه مع جهدنا .. وتعبنا لطامحي المعرفة .
مع هذا العدد تدخل ، فن التصوير ، عامها الثالث متخطية بذلك الكثير من العوائق والمصاعب والمطبات ، بعد ولادة عسيرة وخطوات ، ما كانت لتتحقق لولا إصرار وتصميم جيل من الشباب المؤمن بمواكبة التطور ، واللحاق بركب الحضارة ... عدا روح التحدي المفعمة بالثقة ، بأننا في هذا الجزء المنعوت بالتخلف والمصنف في خانة العالم الثالث .يمكن أن نكسر ، القمقم ، وتنطلق بعيداً عن الدائرة المرسومة لنا ... نقول هذا الكلام بكبرياء لا بتكبر نقوله وقاعدتنا المتينة آلاف القراء والاصدقاء ممن أسهموا في هذه المسيرة جنباً إلى جنب مع آلاف الهواة والمصورين والمحترفين في عالمنا العربي ممن سئموا تقليب الصفحات الأجنبية بحثاً عن مادة . كان محظوراً عليها أن تأتي من منبع عربي .
لقد تجاوزنا المحظورات و إنطلقنا مع هذا الكم الكبير من قرائنا في رحلة بدات بخطوة ، وما لبثت أن تحولت إلى قفزات متلاحقة , شاهدنا فيها عدد لا يستهان به ممن تعرفوا على الكاميرا مع ولادة ، فن التصوير ، أو مع تعرفهم على أحد اعدادها بطريق الصدفة أو بعد بحث وتنقيب ... هؤلاء سرعان ما تحولوا إلى جزء مساند لمسيرتنا نستمد صلابتنا من تطورهم ، من أسئلتهم من هاجسهم في تحقيق صورة فنية ناجحة تتيح لهم الحصول على عضوية نادي الهواة أو تجاوزه مستقبلا بإذن الله إلى عرض اعمالهم في مجالات خاصة وعامة . فن التصوير ، مجلة كل المصورين العرب ... كل العرب دخلت عامها الثالث بنجاح نستمد حقيقته من نجاحنا في توطيد العلاقة مع بطاقة العضوية رقم « مائة ، في نادي الهواة .. اي بمعدل أربعة هواة متميزين مع كل عدد ، نطمح لرفع الرقم إلى الضعف مع الأعداد المقبلة ، وكلنا ثقة بتحقيق ذلك لأننا مع العام الثاني نكون قد إرتفعنا من مستوى الأماني إلى مستوى البرمجة المدروسة لكل خطوة من خطواتنا المستقبلية ... والله ولي التوفيق -
رئيس التحرير
فلاش يقدمه نبيل إسماعيل
فن التصوير ... المدرسة
في البدء كانت فن التصوير فكرة في بال كل مصور ، الكل كان محتاجاً لمجلة ، كان يفكر .. المجلة كانت الحلم والهدف .. فكرة تراود المخيلة تدغدغ النفس والروح ، البعض يناقش الأمر .. الأسماء كثيرة والتدوال فيها كان محور الجلسات .. التباين في وجهات النظر كان واضحاً ، لكن الحد الأدنى كان متفقاً عليه .. عشرات السنين ، والكاميرا تصور والمصور يصور .. الصور تنشر..عشرات السنين من عمرنا التصويري في الصحافة اللبنانية والصمت يلف افواهنا .. واقلامنا وحدها صورة تعبر .. والتعبير وحده لا يكفي لمواكبة التطور علينا إصدار مجلة ، وحدها المجلة بوابة الدخول الى سياق التطور ، وحدها سفينة الغوص لبحر العلم التصويري لاكتشافه ..
كي نتكلم
فن التصوير كانت هي المطلب اقتنع الجميع ووافقوا .. فن التصوير كلمتنا .. صورتنا ، نحاول من خلالها ان نكون كالعصافير نرى ونشدو ، كي نرضي انفسنا .. ونطرب الآخرين .
فن التصوير هي الطريق نحو عالم الكاميرا والتصوير ، هي الخطوة الأولى نحو انشاء المدرسة المتخصصة الوحيدة في لبنان والعالم العربي .
كان المحور ان تكون اللغة العربية لغتها المخاطبة المكتوبة والموجهة نحو الحشد المنتظر من الطلبة الهواة وحتى المحترفين ، طالبي المعرفة .. معرفة الصورة وعالم التصوير الواسع الغامض .. المتطور دائما . كانت المحاولة صعبة .. بل صعبة جدا ، لن اذكر اسماء المغامرين الذين قادوا المحاولة .. ووضعوا حجر الأساس . رسموا - الماكيت ، وأبواب المجلة ووضعوا خطها وحجمها ..
تركوا العمل في صحفهم مقدمين لخدمة فن التصوير ... احدهم قدم جنی عمره وآخر باع سيارته ، والبعض باع بعضاً من ارشيفه ، لعبوا لعبة الصولد » ، ودخلوا اليها .. جنوداً مجهولين ، حملوا على اكتفاهم المكاتب وصعدوا بها في ظل انقطاع الكهرباء ثماني طبقات . . فرشوا الأرض و - طرشوا - جدران المدرسة ... لم يتعبوا لم يهدؤا . ..
في عدد الصفر ، التجربة في الأعداد الأولى ، النوم كان الغائب الوحيد ، الأيدي على القلوب .. التجربة لم تكن سهلة .. بناء مدرسة ليس رحلة .. والكاميرا ليست روزنامه تنتهي في آخر السنة .. بل المشوار الطويل .. فن التصوير .. انها التحدي الكبير والاكبر منا ، رغم هذا خضنا غماره ... باتجاه بناء المدرسة التصويرية الأولى..مغامرون .. جنود مجهولون ... فكروا بكل شيء ولم يغب عن بالهم أي شيء .
فن التصوير ، هدفنا باتجاه محو الأمية .. امية التصوير ومحو الفارق النفسي بين الناس والكاميرا ، هي الطموح .. هي الأرضية الصلبة نحو رفع مستوى التصوير وللدلالة على ضرورة وجود الكاميرا في كل منزل ولدى كل شخص .
فن التصوير - المدرسة ، الاشتراك فيها هو القسط وقراءتها هو الحضور ، المساهمة في انجاحها هي استيعاب للدرس والاطلاع الكامل للمتطورات ..
كلمة أخيرة لا بد منها ونحن على عتبة السنة الثالثة . فن التصوير ليست حكراً على أحد ، وليست ملكاً لأحد .. هي ملك القراء والهواة .. هذا الملك منذ البدء قررنا ان نهبه مع جهدنا .. وتعبنا لطامحي المعرفة .
تعليق