* الرحلات العلمية - أبوللو :
- الدكتور فاروق الباز .
● من مواليد ۱۹۳۸ بمدينة الزقازيق بجمهورية مصر العربية .
● يعمل الآن مديرا للابحاث في مركز دراسة الارض والكواكب بمعهد سميثونيان بواشنطن وتشمل مستوياته ادارة وتوجيه ابحاث النتائج العلمية لمشروع ابوللو وتطبيقها على علوم الارض والكواكب .
●عمل لمدة ست سنوات في معامل بل بوشنن واشرف على تخطيط الاستكشافات القمرية واشترك في كل اللجان التي قامت باختيار مناطق الهبوط على القمر .
● تخرج من جامعة القاهرة وحصل على الدكتوراه من جامعة ميسوري عام ١٩٦٤ .
● اشترك في عضوية الكثير من الجمعيات العلمية والمهنية القومية والعالمية .
● كتب اكثر من ۸۰ بحثا ومقالة علمية واشترك في تأليف ثلاثة كتب وحصل على عدة جوائز علمية وشرفية .
● يعيش الآن في مدينة ازلينجتون بولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة الامريكية .
* يقول الاستاذ الكبير فاروق الباز :
يتكون القمر تماما كالارض من قشرة خارجية ، وباطن داخلي ثم قلب أو لب ، أما القشرة القمرية فسمكها حوالي ۷۰ كيلو مترا ( مع أن سمك قشرة الارض يتراوح ما بين خمسة كيلو مترات تحت البحار و ٣٥ كيلو مترا تحت القارات ) .
ويأتي بعد ذلك الباطن الداخلي وسمكه تقريبا ۱۷۰۰ را كيلو مترا . ويتكون من صخور نارية صلدة . أما القلب أو اللب في مركز القمر فسمكه ٥٠٠ ه كيلو مترا تقريبا ، ونعتقد أنه يحتوي على مادة منصهرة بعض الشيء . وهذا يعني أن نصف قطر القمر يصل الى حوالي ١٧٤٠ كيلو مترا يتكون غالبا من صخور معظمها هذا صلدة .
قبل رحلات « أبوللو » الى القمر كانت هناك ثلاث نظريات تشرح أصل القمر : الأولى : ترجح أن القمر كزوج للارض كان هائما في السماء ثم جذبته الارض فدار في مدارها .
_ الثانية : ترجح أن القمر كأخ شقيق للارض انفصل من نفس الأم التي انفصلت عنها الأرض.
_ الثالثة : ترجح ان القمر كابن للارض انشق منها بعد أن تكونت ولكن قبل صلادة صخورها.
قدرة الخالق عظيمة الشأن .. ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين (1) . وأنه يهيمن على الكون الفسيح ويسيره بانتظام عظيم « الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لاجل مسمى يدبر الامر يفصل الايات لعلكم بلقاء ربكم توقنون » (٢) . وكلما ازددنا علما اتضح لنا اننا لا نعلم الا ذرات من علم الله « وما اوتيتم من العلم الا قليلا » .
والمهم أيضا ان يستمر العلم في أخذ خطوات واسعة في سبيل المعرفة . فالمعرفة خير للبشرية ؛ ودراسات القمر مثلا قد أوضحت لنا الكثير . ذاتها ، كذلك دلتنا رحلات ( أبوللو » على أحسن الطرق لاستكشاف كواكب المجموعة الشمسية كالزهرة والمريخ مثلا . وعلمتنا تجارب « أبوللو » أيضا كيف ندرس الارض من مدارها باستخدام سفن الفضاء المأهولة وغير المأهولة .
وبعد كل ما تعلمناه من رحلات ( أبوللو » لا نستطيع اليوم على وجه التحديد أن نثبت أي واحدة هذه النظريات ، فما زال القمر يحوي الكثير الاسرار ، خصوصا وأن رحلات ( أبوللو » استكشفت جزءا بسيطا جدا من سطح القمر الشاسع .
وكل ما نعرفه الى يومنا هذا عن أصل القمر هو أن الارض والقمر تربطهما علاقة وطيدة جدا خلقهما القادر في نفس الوقت ومن نفس العناصر الكيميائية ولكن ينسب مختلفة .
نعرف أيضا أن القمر نتيجة لصغر حجمه ( فهو ربع حجم الارض ) لم يتغير مثلما تغيرت الارض وأسباب هذا : هي عدم وجود غلاف جوي حول القمر لقلة جذبه ) وهي سدس قوة جذب الأرض ) . وعدم وجود الماء على سطحه وكذلك لانعدام البراكين على . سطحه منذ زمن بعيد ) منذ حوالي ٣٠٠٠,٠٠٠,٠٠٠ عام ) أما الارض فقد تغيرت كثيرا منذ خلقها ، وما زالت تنغير كل يوم بعض الشيء ولذلك نستطيع اليوم أن نعتبر دراسة صخور القمر كشباك أو نافذة نطل منها على تاريخ الارض القديم . .
* قدرة الخالق عظيمة :
المهم في كل هذا هو أن العلم لم يستطع تفسير الكون وكل ما به من أسرار ، فما زال العلم يحبو ، ولكن المهم أننا نحاول دائما أن تتعلم قدر طاقة عقولنا ، مما خلق الله في السموات والارض ، « وفي الارض أيات للموقنين (١) .
- الدكتور فاروق الباز .
● من مواليد ۱۹۳۸ بمدينة الزقازيق بجمهورية مصر العربية .
● يعمل الآن مديرا للابحاث في مركز دراسة الارض والكواكب بمعهد سميثونيان بواشنطن وتشمل مستوياته ادارة وتوجيه ابحاث النتائج العلمية لمشروع ابوللو وتطبيقها على علوم الارض والكواكب .
●عمل لمدة ست سنوات في معامل بل بوشنن واشرف على تخطيط الاستكشافات القمرية واشترك في كل اللجان التي قامت باختيار مناطق الهبوط على القمر .
● تخرج من جامعة القاهرة وحصل على الدكتوراه من جامعة ميسوري عام ١٩٦٤ .
● اشترك في عضوية الكثير من الجمعيات العلمية والمهنية القومية والعالمية .
● كتب اكثر من ۸۰ بحثا ومقالة علمية واشترك في تأليف ثلاثة كتب وحصل على عدة جوائز علمية وشرفية .
● يعيش الآن في مدينة ازلينجتون بولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة الامريكية .
* يقول الاستاذ الكبير فاروق الباز :
يتكون القمر تماما كالارض من قشرة خارجية ، وباطن داخلي ثم قلب أو لب ، أما القشرة القمرية فسمكها حوالي ۷۰ كيلو مترا ( مع أن سمك قشرة الارض يتراوح ما بين خمسة كيلو مترات تحت البحار و ٣٥ كيلو مترا تحت القارات ) .
ويأتي بعد ذلك الباطن الداخلي وسمكه تقريبا ۱۷۰۰ را كيلو مترا . ويتكون من صخور نارية صلدة . أما القلب أو اللب في مركز القمر فسمكه ٥٠٠ ه كيلو مترا تقريبا ، ونعتقد أنه يحتوي على مادة منصهرة بعض الشيء . وهذا يعني أن نصف قطر القمر يصل الى حوالي ١٧٤٠ كيلو مترا يتكون غالبا من صخور معظمها هذا صلدة .
قبل رحلات « أبوللو » الى القمر كانت هناك ثلاث نظريات تشرح أصل القمر : الأولى : ترجح أن القمر كزوج للارض كان هائما في السماء ثم جذبته الارض فدار في مدارها .
_ الثانية : ترجح أن القمر كأخ شقيق للارض انفصل من نفس الأم التي انفصلت عنها الأرض.
_ الثالثة : ترجح ان القمر كابن للارض انشق منها بعد أن تكونت ولكن قبل صلادة صخورها.
قدرة الخالق عظيمة الشأن .. ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين (1) . وأنه يهيمن على الكون الفسيح ويسيره بانتظام عظيم « الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لاجل مسمى يدبر الامر يفصل الايات لعلكم بلقاء ربكم توقنون » (٢) . وكلما ازددنا علما اتضح لنا اننا لا نعلم الا ذرات من علم الله « وما اوتيتم من العلم الا قليلا » .
والمهم أيضا ان يستمر العلم في أخذ خطوات واسعة في سبيل المعرفة . فالمعرفة خير للبشرية ؛ ودراسات القمر مثلا قد أوضحت لنا الكثير . ذاتها ، كذلك دلتنا رحلات ( أبوللو » على أحسن الطرق لاستكشاف كواكب المجموعة الشمسية كالزهرة والمريخ مثلا . وعلمتنا تجارب « أبوللو » أيضا كيف ندرس الارض من مدارها باستخدام سفن الفضاء المأهولة وغير المأهولة .
وبعد كل ما تعلمناه من رحلات ( أبوللو » لا نستطيع اليوم على وجه التحديد أن نثبت أي واحدة هذه النظريات ، فما زال القمر يحوي الكثير الاسرار ، خصوصا وأن رحلات ( أبوللو » استكشفت جزءا بسيطا جدا من سطح القمر الشاسع .
وكل ما نعرفه الى يومنا هذا عن أصل القمر هو أن الارض والقمر تربطهما علاقة وطيدة جدا خلقهما القادر في نفس الوقت ومن نفس العناصر الكيميائية ولكن ينسب مختلفة .
نعرف أيضا أن القمر نتيجة لصغر حجمه ( فهو ربع حجم الارض ) لم يتغير مثلما تغيرت الارض وأسباب هذا : هي عدم وجود غلاف جوي حول القمر لقلة جذبه ) وهي سدس قوة جذب الأرض ) . وعدم وجود الماء على سطحه وكذلك لانعدام البراكين على . سطحه منذ زمن بعيد ) منذ حوالي ٣٠٠٠,٠٠٠,٠٠٠ عام ) أما الارض فقد تغيرت كثيرا منذ خلقها ، وما زالت تنغير كل يوم بعض الشيء ولذلك نستطيع اليوم أن نعتبر دراسة صخور القمر كشباك أو نافذة نطل منها على تاريخ الارض القديم . .
* قدرة الخالق عظيمة :
المهم في كل هذا هو أن العلم لم يستطع تفسير الكون وكل ما به من أسرار ، فما زال العلم يحبو ، ولكن المهم أننا نحاول دائما أن تتعلم قدر طاقة عقولنا ، مما خلق الله في السموات والارض ، « وفي الارض أيات للموقنين (١) .
تعليق