الأديبة ‏لينا هويان الحسن‏ بمواجهة مع التشكيلي سعد يكن..في حوار الأدب مع الفن..

‏لينا هويان الحسن‏ مع ‏‎Saad Yagan‎‏

#أمسية_في_أتيليه_سعد_يكن #بيروت
(-كم تأخذ اللوحة من وقتك؟!
-هذا السؤال الذي لا يمكنني الإجابة عنه.
-لمَ كل شخوصك بلا أحذية.
-أحبّ شكل الأصابع، فيها فنية تشدني إليها، أحبها محررة من الأحذية. .)
ينبهني جواب سعد يكن إلى حقيقة كامنة وخفية تلتقطها روح الفنان. نعم، لا حرية مع الأحذية؟!
هنا مجموعة صور التقطت مساء أمس في أتيليه و منزل مبدع حلب الكبير "سعد يكن".
- #سعد_يكن هو "أيقونة" حلبية، شرقية، سورية. . هو من المبدعين الذين يشدوننا لكتابات متنوعة عنهم: "بيوغرافيات تسرد سيرهم أو شذرات تحكي عن أعمالهم، أو بورتريهات شعرية حول أمسية أمكننا خلالها التَّفسُّح في خمائل اللوحات التشكيلية التي تحمل توقيعه والتي اقتُنِيتْ مجموعات منها في كل أنحاء العالم وكان للبنان حصة وافية من فتنة أعماله على سبيل المثال لا الحصر فندق البستان في برمانا)
-ليست الزيارة الأولى لأتيليه سعد يكن البيروتي، بحكم الجيرة والصداقة التي غرزتها إبرة الغربة وجمعتنا في هذه المدينة التي ألهمت سعد بعض أعماله في الفترة الأخيرة،
-ما الذي يمكننا الاعتداد به يا سعد غير ذاكرتنا المحمولة في متن ما ترسمه أنت أو ما أكتبه أنا؟! هكذا يفعل الفنان والكاتب، وكلّ من مسّه حزن الفراق، والغياب. .
-كلما ابتعدنا عن الأوطان زادت شراهتنا للإبداع.
- ارسم يا سعد واترك شخوصك محررين من الأحذية فهؤلاء هم المرشحون الأقوى للتحليق.
-مهما كانت السماء سوداء يمكننا اختلاس الأبيض من أجنحة نوارس بيروت لتنثر الريشة ذلك الأبيض الملحّ على تبديد السواد، ذلك ما تقوله لوحات سعد يكن الأخيرة عن بيروت، في لوحة سماها ( بيروت ما بين الولادة والموت) -تجدونها في المجموعة هنا- آه يا بيروت، لأنّ الحياة صفحات تقلّب، من يدري لربما نغادرك؟!
-كل ما حلمتَ به يوماً، ستعثر عليه في ألوان وتكوينات سعد يكن. دققوا النظر في المجموعة هنا واتركوا الأحلام تأخذكم في شتى الاتجاهات.
#لينا_هويان_الحسن