مستقبل البشر في قاع البحار
النزاع الذي حصل حول جزر فالكلاند منذ سنتين ، بين بريطانيا والأرجنتين في جنوب المحيط الأطلسي ، أظهر بوضوح أهمية إمتلاك القوة لاستغلال البحار ، خصوصا و أن ثلاثة أرباع كرتنا الأرضية مغطاة بالبحار التي تحتوي على كميات غير محدودة من المواد الأولية والغذائية والطاقة .
في منطقة بوفان فيلدز البحرية والتي تبعد مائة و أربعين كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مرفا ابردين - الاسكتلندي ، يعمل عدد كبير من الغواصين على ظهر سفينة إنترسوب ۲ - الراسية فوق بحر الشمال بالقطس يومياً في جولة تدوم لمدة أربع ساعات براسیون دعائم جزيرة الحفر العملاقة وإصلاح أي خلل طاريء يكتشفونه هذا العمل الشاق يقوم به هؤلاء لصالح إحدى أكبر مؤسسات البترول في العالم ، وهي شركة البترول البريطانية المعروفة باشد . بریتیش بتروليوم ( b.p ) .
هذا النوع من المهمات إستحدثته الشركة مؤخرا بعدما هوت إحدى جزر الحفر النروجية العملاقة الكسندر كيلاند جارفة معها إلى الأعماق مائة وثلاثة وعشرين رجلا من العاملين على الجزيرة وذلك من جراء تفسخ اللحام تحت الماء ومن هنا لجاوا مؤخرا إلى تكليف غواصي عراقية لعدم تكرار تلك الماساة ولكن لماذا كل هذا الاهتمام في عالم البحار ؟
ففي بحر الشمال العاصف والبـارد بل الـد المـرك وإستكتلندا والنروج وجـزر ستلاند يوجد الكثير من النقط تحت قاع البحر وفي المنطقة البريطانية وحدها من بحر الشمال بقدر مخزون النفط ۲ ٫ ۳ ملیار طن . وذلك حسب الدراسة التي أجرتها مؤخرا وزارة الطاقة البريطانية في لندن .
وخلال تقاسم مناطق بحر الشمال في عام 1965 بين الألمان الغربيين وبين البريطانيين والنروجيين حصل الأخيران على حصة الأسد بينما لم يجد الألمان في مناطقهم سوى الملح والرمال والحجارة الصفاء .
ومن هنا تحول البريطانيون من مستوردين للنفط يعتمدون على سوق الخليج العربي ، إلى بلاد تتمتع بفائض من البترول .
الألمان لم يستفيدوا إلا من بيع أجهزتهم والاتهم التي صنعوها لاستكشاف بحارهم فبعد عمليات حفر متواصلة إكتشفوا عدم وجود شيء في أعماقهم فانحصرت فوائدهم بتحسين تقنيتهم البحرية وبيع الأجهزة إلى الآخرين للاستفادة منها .
ومع التأكد من أهمية البحار في المجال الاقتصادي بدأ النزاع حول ملكيتها وبعد ثماني سنوات من النقاشات التي خاضها مندوبور من مائة وواحد وخمسين دولة توصلوا إلى اتفاق حول قانون الحقوق البحرية يقضي بتمديد المياه الأقليمية عند الساحل ، من ثلاثة أعمال إلى إثنتي عشر ميلا أما بالنسبة للمناطق الاقتصادية الصرفة الواقعة أمام ساحل البلدان المطلة على البحار فان حدودها تصل إلى مائتي ميل أمـا الصراعات المتشعبة والمريرة حول التسلط على البحار السبعة فقد وجدت نهايتها المؤقتة في نيسان قبل عامين بعدما صوتت مائة وثلاثون دولة ضد واحد وعشرين دولة - بينها دول السوق الأوروبية المشتركة - على معاهدة بحرية في كراكاس - عاصمة فنزويلا - على المشروع الجديد الذي أنقذ العالم من فوضى كادت تؤدي إلى نهب خانة ثروات البحار من قبل الدول المقتدرة وحرمان الدول الفقيرة منها .
من هنا فان المجال الحياتي في البحـار سيصبح أمل المستقبل للعديد من الدول لا يل للبشرية جمعاء والقتال الدموي الذي حصل مؤخرا حول جزر فالكلاند بين بريطانيا والأرجنتين لم يكن
سوى أحد أوحة الصراع ليس على الجزر ، بل على قاع البحار المحيطة بها والمليء بالثروات الطبيعية .
ولا تنحصر أهمية المحيطات وبحارها الثانوية والتي تعطي ثلاثة أرباع الأرض ، بالنفط أو الغاز وحدهما . كثروات طبيعية فهناك المعادن كالحديد والنحاس والرصاص والزنك والفضة وكذلك يجب إهمال الأسماك وبعض الطحالب التي تسهم في محاربة المجاعة .
ومن كان بامكانه استغلال ذلك في عهد تزايد السكان المفرط وتزايد نقصان المواد الأولية سوف يصبح بلا شك من البلدان الغنية هذا ما يؤكده علماء البحار والجيولوجيون والبيولوجيون الذين يؤكدا بان من تبقى كنوز البحر دونه سيظل معدماً تقيراً وجائعاً هذا ويؤكد الباحثون على وجود مائة وستين
الف نوع من الحيوانات وعشرة آلاف نوع من النباتات داخل البحار ، هذا عدا عن الحيوانات الميكروسكوبية الصغيرة للغاية وكذلك الحيوانات العملاقة .
والعديد من الديدان التي تبدو كالزهور والأسماك المضيئة في أعماق البحار وإضافة إلى كل ذلك هناك عدد هائل من الكائنات الحية المتعددة الجوانب والتي لم يشاهدها الانسان بعد .
وبقدر غرابة الحياة غير المكتشفة في أعماق البحر بقدر ما هو مثير تاريخ نشوء المحيطات الذي يعود إلى أكثر من مليار سنة عندما أخذت الكرة الأرضية المتقدم بالبرود تدريجياً حيث تكثف عشاء البخار المائي الذي كان يغلف الكرة الأرضية إلى ماء بعد ذلك حصلت عدة إنفجـارات للسحب دامت اكثر من عدة آلاف سنة وادت إلى امتلاء الوديان والمروج المنخفضـة بالمـاء وتحولت بعد ذلك إلى بحار ومحيطات .
وهكذا تبدل شكل الكرة الأرضية ، حيث إنهارت بعض القارات وإنفصلت بكاملها عن بعضها البعض وبالمقابل التحمت قارات أخرى نشأت عن كما تلاحمها الجبال العالية نشات محيطات وإختفت حتى بحرنا الأبيض المتوسط لم يكن قبل ذلك سوى غيرها مجرد صحراء مالحة وما أن حطم المحيط الأطلسي صخور جبـل طارق حتى تدفقت مياهه لتملا تلك الصحراء وتحولها إلى ما تعر ف اليوم بالبحر الأبيض المتوسط لقد حصل ذلك قبل ستة ملايين سنة من اليوم ، وهو تاريخ ليس بطويل نسبة إلى علم الجيولوجيا .
والمعروف انه بدون البحار ، ليس بمقدور الناس الاستمرار بالحياة ، حيث كانت الحرارة ستتارجح حول عدة مئات من الدرجات لولا أن البحر يعمل بمثابة العازل او . الترموستات ، بالنسبة لكتل الأرض .
ونشير هنا إلى أن مياه البحر تحتوي على مقدار ثلاثة وثلاثين غرام من الملح في الليتر الواحد ، وهي غير قابلة للشرب ، وتكاد تكون مميتة . بحيث تجعل السائل في الجسم مفرط الملوحة ، وتعمل على إنهيار الدورة الدموية .. بالمقابل نجد أن أسماك البحر يمكنها طرح الملح عبر الكليتين وعبر الزعانف ، وهي نشرب من هذه المياه بصورة
متواصلة لكي تحافظ على بقائها ولان الأسماك بحاجة إلى غذاء آخر عدا الماء .
فهي تعتمد على النباتات البحرية ، والتي تزودها بمادة ، الكربو هيدروجين ، التي لا يمكن للأسماك العيش بدونها ايضاً ولان النباتات بحاجة إلى الضوء المتوفر في الطبقات العليا من الماء وحيث لا توجد أرض تسمح لها بغرز جذورها فيها تميزت الطبيعة بمخرج لذلك عبر يسمى طحالب بلانكتون او العوالق ، التي تتحول عبر اشعة الشمس إلى طاقة كيميائية وتقدم بذلك الغذاء للحياة الحيوانية في الماء وحتى لا تغرق هذه الطحالب الصغيرة في أعماق الظلمة المميتة للبحار ، فهي مزودة بخيوط ومجسات تعمل بمثابة الأجنحة داخل الماء وهذه الطحالب الصغيرة جدا ، هي الطعام المفضل لنوع من حيوانات الأربيان - الصغيرة ، التي لا يزيد حجمها عن بضعة ميلليمترات فقط . وهـذه الحيوانات تشكل أكبر وجود حيواني في العالم . ولانه من المعتقد أن لحمهـا غنـي بالبروتينات ، مما يسهم في تغذية البشر ، أجريت الابحاث عليه فتبين وجود معضلة في أن مادة . الفلورويد ، الموجودة في قشرة . الأربيان - - الشبيه بالقريدس تحول دون اكله ، وقد بدأت التجـارب على تخفيف نسبة . الفلورويد .. المضر للإنسان تخفيفاً معقولا ليصبح بالامكان قريباً تحويل هذه الحيوانات إلى مادة غذائية تسهم مكافحـة المجاعة عالمياً .
وعلى اساس ان الثروات الضخمة الكامنة تحت قاع البحار من المواد الأولية سوف تصبح قريباً بمتناول البشر ، يبدو من المؤكد أن مستقبل البشر ، بات الآن في قاع البحار -
النزاع الذي حصل حول جزر فالكلاند منذ سنتين ، بين بريطانيا والأرجنتين في جنوب المحيط الأطلسي ، أظهر بوضوح أهمية إمتلاك القوة لاستغلال البحار ، خصوصا و أن ثلاثة أرباع كرتنا الأرضية مغطاة بالبحار التي تحتوي على كميات غير محدودة من المواد الأولية والغذائية والطاقة .
في منطقة بوفان فيلدز البحرية والتي تبعد مائة و أربعين كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مرفا ابردين - الاسكتلندي ، يعمل عدد كبير من الغواصين على ظهر سفينة إنترسوب ۲ - الراسية فوق بحر الشمال بالقطس يومياً في جولة تدوم لمدة أربع ساعات براسیون دعائم جزيرة الحفر العملاقة وإصلاح أي خلل طاريء يكتشفونه هذا العمل الشاق يقوم به هؤلاء لصالح إحدى أكبر مؤسسات البترول في العالم ، وهي شركة البترول البريطانية المعروفة باشد . بریتیش بتروليوم ( b.p ) .
هذا النوع من المهمات إستحدثته الشركة مؤخرا بعدما هوت إحدى جزر الحفر النروجية العملاقة الكسندر كيلاند جارفة معها إلى الأعماق مائة وثلاثة وعشرين رجلا من العاملين على الجزيرة وذلك من جراء تفسخ اللحام تحت الماء ومن هنا لجاوا مؤخرا إلى تكليف غواصي عراقية لعدم تكرار تلك الماساة ولكن لماذا كل هذا الاهتمام في عالم البحار ؟
ففي بحر الشمال العاصف والبـارد بل الـد المـرك وإستكتلندا والنروج وجـزر ستلاند يوجد الكثير من النقط تحت قاع البحر وفي المنطقة البريطانية وحدها من بحر الشمال بقدر مخزون النفط ۲ ٫ ۳ ملیار طن . وذلك حسب الدراسة التي أجرتها مؤخرا وزارة الطاقة البريطانية في لندن .
وخلال تقاسم مناطق بحر الشمال في عام 1965 بين الألمان الغربيين وبين البريطانيين والنروجيين حصل الأخيران على حصة الأسد بينما لم يجد الألمان في مناطقهم سوى الملح والرمال والحجارة الصفاء .
ومن هنا تحول البريطانيون من مستوردين للنفط يعتمدون على سوق الخليج العربي ، إلى بلاد تتمتع بفائض من البترول .
الألمان لم يستفيدوا إلا من بيع أجهزتهم والاتهم التي صنعوها لاستكشاف بحارهم فبعد عمليات حفر متواصلة إكتشفوا عدم وجود شيء في أعماقهم فانحصرت فوائدهم بتحسين تقنيتهم البحرية وبيع الأجهزة إلى الآخرين للاستفادة منها .
ومع التأكد من أهمية البحار في المجال الاقتصادي بدأ النزاع حول ملكيتها وبعد ثماني سنوات من النقاشات التي خاضها مندوبور من مائة وواحد وخمسين دولة توصلوا إلى اتفاق حول قانون الحقوق البحرية يقضي بتمديد المياه الأقليمية عند الساحل ، من ثلاثة أعمال إلى إثنتي عشر ميلا أما بالنسبة للمناطق الاقتصادية الصرفة الواقعة أمام ساحل البلدان المطلة على البحار فان حدودها تصل إلى مائتي ميل أمـا الصراعات المتشعبة والمريرة حول التسلط على البحار السبعة فقد وجدت نهايتها المؤقتة في نيسان قبل عامين بعدما صوتت مائة وثلاثون دولة ضد واحد وعشرين دولة - بينها دول السوق الأوروبية المشتركة - على معاهدة بحرية في كراكاس - عاصمة فنزويلا - على المشروع الجديد الذي أنقذ العالم من فوضى كادت تؤدي إلى نهب خانة ثروات البحار من قبل الدول المقتدرة وحرمان الدول الفقيرة منها .
من هنا فان المجال الحياتي في البحـار سيصبح أمل المستقبل للعديد من الدول لا يل للبشرية جمعاء والقتال الدموي الذي حصل مؤخرا حول جزر فالكلاند بين بريطانيا والأرجنتين لم يكن
سوى أحد أوحة الصراع ليس على الجزر ، بل على قاع البحار المحيطة بها والمليء بالثروات الطبيعية .
ولا تنحصر أهمية المحيطات وبحارها الثانوية والتي تعطي ثلاثة أرباع الأرض ، بالنفط أو الغاز وحدهما . كثروات طبيعية فهناك المعادن كالحديد والنحاس والرصاص والزنك والفضة وكذلك يجب إهمال الأسماك وبعض الطحالب التي تسهم في محاربة المجاعة .
ومن كان بامكانه استغلال ذلك في عهد تزايد السكان المفرط وتزايد نقصان المواد الأولية سوف يصبح بلا شك من البلدان الغنية هذا ما يؤكده علماء البحار والجيولوجيون والبيولوجيون الذين يؤكدا بان من تبقى كنوز البحر دونه سيظل معدماً تقيراً وجائعاً هذا ويؤكد الباحثون على وجود مائة وستين
الف نوع من الحيوانات وعشرة آلاف نوع من النباتات داخل البحار ، هذا عدا عن الحيوانات الميكروسكوبية الصغيرة للغاية وكذلك الحيوانات العملاقة .
والعديد من الديدان التي تبدو كالزهور والأسماك المضيئة في أعماق البحار وإضافة إلى كل ذلك هناك عدد هائل من الكائنات الحية المتعددة الجوانب والتي لم يشاهدها الانسان بعد .
وبقدر غرابة الحياة غير المكتشفة في أعماق البحر بقدر ما هو مثير تاريخ نشوء المحيطات الذي يعود إلى أكثر من مليار سنة عندما أخذت الكرة الأرضية المتقدم بالبرود تدريجياً حيث تكثف عشاء البخار المائي الذي كان يغلف الكرة الأرضية إلى ماء بعد ذلك حصلت عدة إنفجـارات للسحب دامت اكثر من عدة آلاف سنة وادت إلى امتلاء الوديان والمروج المنخفضـة بالمـاء وتحولت بعد ذلك إلى بحار ومحيطات .
وهكذا تبدل شكل الكرة الأرضية ، حيث إنهارت بعض القارات وإنفصلت بكاملها عن بعضها البعض وبالمقابل التحمت قارات أخرى نشأت عن كما تلاحمها الجبال العالية نشات محيطات وإختفت حتى بحرنا الأبيض المتوسط لم يكن قبل ذلك سوى غيرها مجرد صحراء مالحة وما أن حطم المحيط الأطلسي صخور جبـل طارق حتى تدفقت مياهه لتملا تلك الصحراء وتحولها إلى ما تعر ف اليوم بالبحر الأبيض المتوسط لقد حصل ذلك قبل ستة ملايين سنة من اليوم ، وهو تاريخ ليس بطويل نسبة إلى علم الجيولوجيا .
والمعروف انه بدون البحار ، ليس بمقدور الناس الاستمرار بالحياة ، حيث كانت الحرارة ستتارجح حول عدة مئات من الدرجات لولا أن البحر يعمل بمثابة العازل او . الترموستات ، بالنسبة لكتل الأرض .
ونشير هنا إلى أن مياه البحر تحتوي على مقدار ثلاثة وثلاثين غرام من الملح في الليتر الواحد ، وهي غير قابلة للشرب ، وتكاد تكون مميتة . بحيث تجعل السائل في الجسم مفرط الملوحة ، وتعمل على إنهيار الدورة الدموية .. بالمقابل نجد أن أسماك البحر يمكنها طرح الملح عبر الكليتين وعبر الزعانف ، وهي نشرب من هذه المياه بصورة
متواصلة لكي تحافظ على بقائها ولان الأسماك بحاجة إلى غذاء آخر عدا الماء .
فهي تعتمد على النباتات البحرية ، والتي تزودها بمادة ، الكربو هيدروجين ، التي لا يمكن للأسماك العيش بدونها ايضاً ولان النباتات بحاجة إلى الضوء المتوفر في الطبقات العليا من الماء وحيث لا توجد أرض تسمح لها بغرز جذورها فيها تميزت الطبيعة بمخرج لذلك عبر يسمى طحالب بلانكتون او العوالق ، التي تتحول عبر اشعة الشمس إلى طاقة كيميائية وتقدم بذلك الغذاء للحياة الحيوانية في الماء وحتى لا تغرق هذه الطحالب الصغيرة في أعماق الظلمة المميتة للبحار ، فهي مزودة بخيوط ومجسات تعمل بمثابة الأجنحة داخل الماء وهذه الطحالب الصغيرة جدا ، هي الطعام المفضل لنوع من حيوانات الأربيان - الصغيرة ، التي لا يزيد حجمها عن بضعة ميلليمترات فقط . وهـذه الحيوانات تشكل أكبر وجود حيواني في العالم . ولانه من المعتقد أن لحمهـا غنـي بالبروتينات ، مما يسهم في تغذية البشر ، أجريت الابحاث عليه فتبين وجود معضلة في أن مادة . الفلورويد ، الموجودة في قشرة . الأربيان - - الشبيه بالقريدس تحول دون اكله ، وقد بدأت التجـارب على تخفيف نسبة . الفلورويد .. المضر للإنسان تخفيفاً معقولا ليصبح بالامكان قريباً تحويل هذه الحيوانات إلى مادة غذائية تسهم مكافحـة المجاعة عالمياً .
وعلى اساس ان الثروات الضخمة الكامنة تحت قاع البحار من المواد الأولية سوف تصبح قريباً بمتناول البشر ، يبدو من المؤكد أن مستقبل البشر ، بات الآن في قاع البحار -
تعليق