التصوير الفوتوغرافي في الجبال جهود عالية ولقطات نادرة
ضمن مسلسل التصوير في الأدغال نصل إلى المناطق الجبلية لنلقي الضوء أولا على الحقيقة الجغرافية للجبال ... ومن ثم على الحياة الطبيعية فيها وصولا إلى مميزات التصوير الفوتوغرافي والمتاعب الناجمة عن العمل في الظروف الجبلية .
قبل أن ندخل مباشرة الى الحديث عن الأساليب
المتبعة في المناطق الجبلية ، لا بد لنا من معرفة ولو القليل عن طبيعة هذه المناطق وظروفها مع الاطلالة على ظروف الحياة الطبيعيـة فيهـا ـ من حيوانات ونباتات وغير ذلك .
- الطبيعة الجبلية
في العالم مساحات كبيرة من السلاسل الجبلية الجـذابـة وبمقاييس مختلفة مع تفاوت في جاذبية مناظر كل منها على حدة . وتبعاً للمفهوم الجيولوجي فهذه الجبال ليست صلبة وثابتة كما تبدو بل هي مجرد ظواهر عابرة لها مستقبل محدود ذلك أنها تتكون بحركة بروز ارضي إلى الأعلى في مرحلة ما ، ثم تعود لتسقط تحت تاثير التآكل بعد عصور زمنية لاحقة بفعل الامطار التي تعمل على نشوء منحدرات تنقض كالانهار على الصخور فاتحة لنفسها طريق العودة إلى مصادرها كذلك يستمر التآكل في ظروف الجفاف كما ظروف المطر الثلج بدوره يلعب دوراً قوياً في تشكيل المناظر الطبيعية ، وكلما إزداد إرتفاع الجبال كلما أصبح الطقس بارداً اكثـر وعنـد القطبين أو على إرتفاعات أقل . حتى في المناطق الإستوائية يمكن للثلج أن يبقى مغطيا للجبال دون أن يذوب وهكذا تستمر الطبقات بالتكتل فوق بعضها البعض وفصلا بعد فصل لتتحول تدريجياً إلى طبقة جليدية . وفي مرحلة لاحقة بعد تجمع كتلة عالية من الجليد ، قد تتحول إلى نهر جليدي بتاثير بعض الظروف الطبيعية . وهذه الأنهار الجليدية كانت ولا تزال مسؤولة عن المشاهد الوعرة والمنحدرات الخطرة في الجبال حيث الوديان المشابهة لحرف ( U ) حفرت بانهار جليدية عميقة والتي تتخللها القمم الحادة أمثال قمتي - الماثيرهورن . و . الغرائد تیتونز . .
وعلى الرغم من أن عملية التآكل التي أحدثتها الأنهار الجليدية بلغت ذروتها منذ مائتي ألف عام تقريباً ، فما زالت هذه العملية جارية في معظم جبـال الـعـالم الشمالية والجنوبية ، والشهيرة بارتفاعها .
- الحياة الطبيعية في الجبال .
في الجبـال تـتـاثـر الطبيعة والحياة البرية بالتضاريس والارتفاعات إلى حد كبير ومن أكثر ما يلاحظ فوريا من المزايا . هو التوزيع المتشابه للطقس والنباتات والحيوانات . فالفارق البسيط في درجـات الحـرارة والناتج عن الارتفاع ، يكفي وحده لبعث جملـة فـروقـات ايكولوجية ، ( * ) طبقة فوق أخرى . ولا مكان يتضح فيه هذا التـوزيـع أكثر من المناطق الاستوائية ، حيث يمكن لدرجات الحرارة المرتفعة عن مستوى البحر أن تدعم أنواعاً حيـاتية مختلفة عن تلك المنتشرة حول قمم الجبـال ويظهر ذلك بصـورة مثالية في أبعد المنحدرات الشمالية لجبال ، الأنديز ، عند ملتقاها مع البحر الكاريبي .
حـول الطقس الجبالي يمكن القول انه قلما يمكننا التنبوء به خصوصاً حين تعترض سلسلة جبال ما ممر الريح التي تحمل المطر مثلا . وعندما يضطر الهواء الى الارتفاع ، حيث يبرد ويفقد مقدرته على الاحتفاظ برطوبته الكاملة .. وهكذا من المحتمل ان يسقط المطر أو حتى الثلج على جانب من المنحدرات بمواجهة الريح - بينما يبقى الجانب الآخر عرضة للجفاف النسبي ومن هنا قد نجد جوانب معينة من الجبال وهي تشكل موطناً لحيوانات أو نباتات مختلفة المنحدرات الشديدة .
والمناطق الوعرة تشجع عادة على حدوث بعض التاقلمات الواضحة من جانب الحياة البرية الجبلية ... فرشاقة الحركة وثبات الاقدام في موقعها هي مهارات شائعة بين حيوانات المناطق المشابهة فالماعز الجبلي ، والخراف من ذوي القرون الطويلة وكذلك خراف الدال ( Dall ) تبالغ جميعها الاعتماد على مهارات تسلق الجبال في سبيل توفير الحماية لنفسها ..
كما نذكر أن ماعز الجبال يتميز بمادة بين حوافره هي بمثابة بطانة ، تساعده على الثبات الأفضل وعدم الانزلاق .
حتى حاسة البصر عند الحيوانات الجبلية ، فهي عادة تتميز بجودة عالية وبقدرة على التطور تفوق الحواس الأخرى وفي المناطق الصخرية الصعبة تعمد بعض اضخم طيور العالم الجارحة إلى إستغلال الحسنات العظيمة للطيران في المواقع الجبلية ومن هنا نجد هذه الجبـال موطنا للنسر الذهبي والنسر الأميركي وكاسر العظام .
- التصوير في الجبال
على الرغم من صعوبة العمل في المناطق الجبلية ستكون التجربة جميلة ومفيدة نسبة إلى ما ستحصل عليه مـن صـور فوتوغرافية تفوق كل المتاعب والمشقات فهناك فرص رائعة للحصول على لقطـات مميزة لتضاريس مرتفعة ومناظر لا حدود لها مع حدود ومجالات مثيرة وممتعة جدا على صعيد محتوي الصورة أو خلفياتها .
نستفيد هنا من عدسة ذات طول بؤري عال بوجه خاص لعزل مشاهد مختلفة ومتنوعة ، كما نحتاج لعدسات طويلة من هذا النوع في عملية المطاردة المتخفية للحيوانات في ظروف متعددة وصحيح ان المواقع الجبلية لا يمكن بلوغها بسهولة ، لكن لا بد لنا من المحاولة لاننا سنحصل ولا بد على صور غير مكررة ورثيبة .
ولان إجتياز المسافات مسالة شائعة في التصوير الفوتوغرافي الجبلي ، ولاننا كلما إرتفعنا إلى أعلى كلما قل الحاجب الفضائي وكلما تبعثرت الأشعة فوق البنفسجية بشكل أكبر واكثر وضوحاً ، علينا تجنب ظهور مسحة زرقاء قوية على الصور الملونة في هذه الحالة ويمكن إذن الاستعانة بمرشح للأشعة فوق البنفسجية حتى حين نعمل بعدسات واسعة الزاوية كما تجدر الإشارة إلى أن الاضاءة الخلفية القوية تبعث عادة بتبعثر بارز جدا لهذه الأشعة بحيث تتحول أية م سافة إلى الزرقة ، حين تؤخذ اللقطات في مواجهة الشمس ، حتى لدى إستعمال المرشح باستثناء الأوقات القريبة من الشروق أو الغروب . على أن مرشح الاستقطاب سيلعب دورا مهما في تحسين التشبع اللوني في هذه الحالة .
-العناية بالكاميرا
بما أن التصوير الفوتوغرافي الجبلي يشتمل عادة على حمل حقيبة ظهر ، فلا بد للكاميرا والأفلام والاجهزة المعنية أن تكون اقل عدداً ووزناً وحجما ، فعندما نشق طريقنا على منحدرات شديدة او نتنقل بين الركام الصخرية الوعرة ، يصبح لكل غرام واحد حسابه ، مما يعني أن إختيار العدسات والأجهزة يجب ان يكون دقيقاً وتبعاً للضرورة الملحة ، لأن كل مادة أو جهاز زائد سيعيق من الحركة ، وهكذا يمكن القول ان الكاميرا الصغيرة هي الأفضل في ظروف التصوير الجبلي .
ويمكن القول ان المشكلة ، التي ربما نواجهها باستمرار في هذا المجال هي تعرض الكاميرا في الجبال لأعطاب تصيب بنيتها .. إذ غالباً ما سترتعلم الكاميرا بالصخور او تقع على الأرض ، ومن هنا ينبغي أن ترزم كل الاجهزة بشكل يضمن سلامتها . مع لفها بالكثير من المواد الطرية لحفظها .. وقد تكون حقيبة الكتف مثالية في الظروف العادية ، أما إذا استدعت الظروف القيام بعمليات تسلق أو زحف على أراض وعرة فان حقيبة الظهر هي البديل هنا وقد نحتاج إلى هذا التدبير - إخفاء الكاميرا في حقيبة خلف الظهر ـ مع التضحية بسهولة وسرعة الوصول إليها في اللحظـة المطلوبة ، حفاظاً على سلامتها .. لأنه غالبا ما تكون الحقيقة العادية للكاميرا خطرة جدا بحيث تتارجح وتسقط عن الكتف .
حول إحتمالات تبدل الطقس ينبغي دائما توقع كل الحالات . اي ان نتوقع الأسوا دائما بحيث نحمل معنا ما يقينا من المطر . وكذلك يغطي الأجهزة من الماء على إختلاف الفصول إذ من الممكن للسحب أن تؤدي إلى إعطاب الكاميرا بفعل الرطوبة إذا لم نكن نحمل ما يغلفها في ظرف كهذا . وهناك عدة أنواع من الأجـهـزة الخـاصـة بتغليف الكاميرا ولحمايتها من الرطوبة سبق الحديث عنها بالتفصيل في اعداد سابقة -
ضمن مسلسل التصوير في الأدغال نصل إلى المناطق الجبلية لنلقي الضوء أولا على الحقيقة الجغرافية للجبال ... ومن ثم على الحياة الطبيعية فيها وصولا إلى مميزات التصوير الفوتوغرافي والمتاعب الناجمة عن العمل في الظروف الجبلية .
قبل أن ندخل مباشرة الى الحديث عن الأساليب
المتبعة في المناطق الجبلية ، لا بد لنا من معرفة ولو القليل عن طبيعة هذه المناطق وظروفها مع الاطلالة على ظروف الحياة الطبيعيـة فيهـا ـ من حيوانات ونباتات وغير ذلك .
- الطبيعة الجبلية
في العالم مساحات كبيرة من السلاسل الجبلية الجـذابـة وبمقاييس مختلفة مع تفاوت في جاذبية مناظر كل منها على حدة . وتبعاً للمفهوم الجيولوجي فهذه الجبال ليست صلبة وثابتة كما تبدو بل هي مجرد ظواهر عابرة لها مستقبل محدود ذلك أنها تتكون بحركة بروز ارضي إلى الأعلى في مرحلة ما ، ثم تعود لتسقط تحت تاثير التآكل بعد عصور زمنية لاحقة بفعل الامطار التي تعمل على نشوء منحدرات تنقض كالانهار على الصخور فاتحة لنفسها طريق العودة إلى مصادرها كذلك يستمر التآكل في ظروف الجفاف كما ظروف المطر الثلج بدوره يلعب دوراً قوياً في تشكيل المناظر الطبيعية ، وكلما إزداد إرتفاع الجبال كلما أصبح الطقس بارداً اكثـر وعنـد القطبين أو على إرتفاعات أقل . حتى في المناطق الإستوائية يمكن للثلج أن يبقى مغطيا للجبال دون أن يذوب وهكذا تستمر الطبقات بالتكتل فوق بعضها البعض وفصلا بعد فصل لتتحول تدريجياً إلى طبقة جليدية . وفي مرحلة لاحقة بعد تجمع كتلة عالية من الجليد ، قد تتحول إلى نهر جليدي بتاثير بعض الظروف الطبيعية . وهذه الأنهار الجليدية كانت ولا تزال مسؤولة عن المشاهد الوعرة والمنحدرات الخطرة في الجبال حيث الوديان المشابهة لحرف ( U ) حفرت بانهار جليدية عميقة والتي تتخللها القمم الحادة أمثال قمتي - الماثيرهورن . و . الغرائد تیتونز . .
وعلى الرغم من أن عملية التآكل التي أحدثتها الأنهار الجليدية بلغت ذروتها منذ مائتي ألف عام تقريباً ، فما زالت هذه العملية جارية في معظم جبـال الـعـالم الشمالية والجنوبية ، والشهيرة بارتفاعها .
- الحياة الطبيعية في الجبال .
في الجبـال تـتـاثـر الطبيعة والحياة البرية بالتضاريس والارتفاعات إلى حد كبير ومن أكثر ما يلاحظ فوريا من المزايا . هو التوزيع المتشابه للطقس والنباتات والحيوانات . فالفارق البسيط في درجـات الحـرارة والناتج عن الارتفاع ، يكفي وحده لبعث جملـة فـروقـات ايكولوجية ، ( * ) طبقة فوق أخرى . ولا مكان يتضح فيه هذا التـوزيـع أكثر من المناطق الاستوائية ، حيث يمكن لدرجات الحرارة المرتفعة عن مستوى البحر أن تدعم أنواعاً حيـاتية مختلفة عن تلك المنتشرة حول قمم الجبـال ويظهر ذلك بصـورة مثالية في أبعد المنحدرات الشمالية لجبال ، الأنديز ، عند ملتقاها مع البحر الكاريبي .
حـول الطقس الجبالي يمكن القول انه قلما يمكننا التنبوء به خصوصاً حين تعترض سلسلة جبال ما ممر الريح التي تحمل المطر مثلا . وعندما يضطر الهواء الى الارتفاع ، حيث يبرد ويفقد مقدرته على الاحتفاظ برطوبته الكاملة .. وهكذا من المحتمل ان يسقط المطر أو حتى الثلج على جانب من المنحدرات بمواجهة الريح - بينما يبقى الجانب الآخر عرضة للجفاف النسبي ومن هنا قد نجد جوانب معينة من الجبال وهي تشكل موطناً لحيوانات أو نباتات مختلفة المنحدرات الشديدة .
والمناطق الوعرة تشجع عادة على حدوث بعض التاقلمات الواضحة من جانب الحياة البرية الجبلية ... فرشاقة الحركة وثبات الاقدام في موقعها هي مهارات شائعة بين حيوانات المناطق المشابهة فالماعز الجبلي ، والخراف من ذوي القرون الطويلة وكذلك خراف الدال ( Dall ) تبالغ جميعها الاعتماد على مهارات تسلق الجبال في سبيل توفير الحماية لنفسها ..
كما نذكر أن ماعز الجبال يتميز بمادة بين حوافره هي بمثابة بطانة ، تساعده على الثبات الأفضل وعدم الانزلاق .
حتى حاسة البصر عند الحيوانات الجبلية ، فهي عادة تتميز بجودة عالية وبقدرة على التطور تفوق الحواس الأخرى وفي المناطق الصخرية الصعبة تعمد بعض اضخم طيور العالم الجارحة إلى إستغلال الحسنات العظيمة للطيران في المواقع الجبلية ومن هنا نجد هذه الجبـال موطنا للنسر الذهبي والنسر الأميركي وكاسر العظام .
- التصوير في الجبال
على الرغم من صعوبة العمل في المناطق الجبلية ستكون التجربة جميلة ومفيدة نسبة إلى ما ستحصل عليه مـن صـور فوتوغرافية تفوق كل المتاعب والمشقات فهناك فرص رائعة للحصول على لقطـات مميزة لتضاريس مرتفعة ومناظر لا حدود لها مع حدود ومجالات مثيرة وممتعة جدا على صعيد محتوي الصورة أو خلفياتها .
نستفيد هنا من عدسة ذات طول بؤري عال بوجه خاص لعزل مشاهد مختلفة ومتنوعة ، كما نحتاج لعدسات طويلة من هذا النوع في عملية المطاردة المتخفية للحيوانات في ظروف متعددة وصحيح ان المواقع الجبلية لا يمكن بلوغها بسهولة ، لكن لا بد لنا من المحاولة لاننا سنحصل ولا بد على صور غير مكررة ورثيبة .
ولان إجتياز المسافات مسالة شائعة في التصوير الفوتوغرافي الجبلي ، ولاننا كلما إرتفعنا إلى أعلى كلما قل الحاجب الفضائي وكلما تبعثرت الأشعة فوق البنفسجية بشكل أكبر واكثر وضوحاً ، علينا تجنب ظهور مسحة زرقاء قوية على الصور الملونة في هذه الحالة ويمكن إذن الاستعانة بمرشح للأشعة فوق البنفسجية حتى حين نعمل بعدسات واسعة الزاوية كما تجدر الإشارة إلى أن الاضاءة الخلفية القوية تبعث عادة بتبعثر بارز جدا لهذه الأشعة بحيث تتحول أية م سافة إلى الزرقة ، حين تؤخذ اللقطات في مواجهة الشمس ، حتى لدى إستعمال المرشح باستثناء الأوقات القريبة من الشروق أو الغروب . على أن مرشح الاستقطاب سيلعب دورا مهما في تحسين التشبع اللوني في هذه الحالة .
-العناية بالكاميرا
بما أن التصوير الفوتوغرافي الجبلي يشتمل عادة على حمل حقيبة ظهر ، فلا بد للكاميرا والأفلام والاجهزة المعنية أن تكون اقل عدداً ووزناً وحجما ، فعندما نشق طريقنا على منحدرات شديدة او نتنقل بين الركام الصخرية الوعرة ، يصبح لكل غرام واحد حسابه ، مما يعني أن إختيار العدسات والأجهزة يجب ان يكون دقيقاً وتبعاً للضرورة الملحة ، لأن كل مادة أو جهاز زائد سيعيق من الحركة ، وهكذا يمكن القول ان الكاميرا الصغيرة هي الأفضل في ظروف التصوير الجبلي .
ويمكن القول ان المشكلة ، التي ربما نواجهها باستمرار في هذا المجال هي تعرض الكاميرا في الجبال لأعطاب تصيب بنيتها .. إذ غالباً ما سترتعلم الكاميرا بالصخور او تقع على الأرض ، ومن هنا ينبغي أن ترزم كل الاجهزة بشكل يضمن سلامتها . مع لفها بالكثير من المواد الطرية لحفظها .. وقد تكون حقيبة الكتف مثالية في الظروف العادية ، أما إذا استدعت الظروف القيام بعمليات تسلق أو زحف على أراض وعرة فان حقيبة الظهر هي البديل هنا وقد نحتاج إلى هذا التدبير - إخفاء الكاميرا في حقيبة خلف الظهر ـ مع التضحية بسهولة وسرعة الوصول إليها في اللحظـة المطلوبة ، حفاظاً على سلامتها .. لأنه غالبا ما تكون الحقيقة العادية للكاميرا خطرة جدا بحيث تتارجح وتسقط عن الكتف .
حول إحتمالات تبدل الطقس ينبغي دائما توقع كل الحالات . اي ان نتوقع الأسوا دائما بحيث نحمل معنا ما يقينا من المطر . وكذلك يغطي الأجهزة من الماء على إختلاف الفصول إذ من الممكن للسحب أن تؤدي إلى إعطاب الكاميرا بفعل الرطوبة إذا لم نكن نحمل ما يغلفها في ظرف كهذا . وهناك عدة أنواع من الأجـهـزة الخـاصـة بتغليف الكاميرا ولحمايتها من الرطوبة سبق الحديث عنها بالتفصيل في اعداد سابقة -
تعليق