ومجاعة سبع بقرات يرضعن عجلاً لا يشبع ويبلغ وزن الأسد الجنوبي نحو ۲۰ طناً. وتضم الرقة متحفاً غنياً بآثار المحافظة .
وأول قرية تصادفنا بعد الرقة هي الدرعية (٢كم عن الرقة) تليها بعد نحو ٢ كم أخرى بلدة الجزرة . وعلى مقربة منها ترقد هرقلة الأثرية التي يظهر منها بناء يحيط به سور دائري، والباقي من هذا الموقع التاريخي السور الدائري بواباته الأربعة، أما البناء فلم يبق منه سوى أساساته، ومن أن هارون الرشيد أعدَّه ليكون قاعدة لبناء كبير فوقه. وما ثلاثة كيلومترات تقريباً، بعد آثار هرقلة حتى نعبر قرية حاوي الهوى. وبعد نحو ٥ كم نصل إلى قرية الخاتونية التي يمتد عمرانها حتى ضفة الفرات، ويعود إعمارها الحالي إلى عام ۱۹۲۰ ، حيث أنَّها مشادة فوق بلدة قديمة يظن أنها العباسية. وهناك العديد من المواقع الأثرية في المنطقة القريبة، منها تل عبدعلي الواقع غربي القرية، وتل هرقلة شرقي القرية، كما يوجد أساسات لقصور قديمة يُحكى أنّها قصور هاورن الرشيد. وبعد الخاتونية نمر بقرية الخيالة ومن ثمَّ السلحبيتان الشرقية والغربية الممتدتان بشكل شريط مع الطريق العام حتى لتكادا تتصلان مع بعضهما. ومن السلحبية الغربية يمتد طريق اسفلتي فرعي مسافة ٥كم نحو الجنوب إلى قرية كديران الواقعة على ضفة النهر والمقام عند طرفها الغربي محطة ضخ كديران للري. وإلى الشَّمال مباشرة من السلحبية الغربية بناء قديم متهدم يُعرف بالخان من المرجح إنَّه خان عثماني قديم وبعد السلحبية الغربية بنحو ٥ كم نمر بقرية سويدة كبيرة. لنقترب بذلك من الطرف الشمالي لسد الفرات، فإما أن نعبره باتجاه مدينة الثورة، أو نستمر منه غرباً فشمالاً بغرب، حيث قرية سويدة صغيرة الواقعة جنوبي الطريق، ومن ثم قرية جعبر(جعبر شرقي وجعبر غربي)، إلى أن نبلغ بعد نحو ١٠كم من طريق الثورة قلعة المنتصبة فوق كتلة صخرية والمطلة إطلالة مباشرة على بحيرة الأسد،
حيث ينتصب فوقها برجها الشهير (منارتها إلى نحو ٢٠ متراً. ومقابل القلعة إلى الغرب منها بنحو ٢,٥ كم تبرز في بحيرة الاسد جزيرة النشابة التي يتنصب فيها برجاً قديماً.
يمتد شمالاً إلى وبعد سويدة صغيرة بنحو ٣كم نصادف طريقاً اسفلتياً . ناحية الجرنية، لنسلكه ونحن نسير خارج وادي الفرات عبر هضبة متماوجة، تنتصب فوقها بعض الكتل الجبلية والعديد من التلال، حيث نمر بقرية طركة، وبعدها بقرية الرملة، فقرية سيف أغر، ومنها نستمر إلى قرية الحرية (المجنونة سابقاً). ومن ثم المزيونة الواقعة إلى الجنوب من بلدة الجرنية بنحو لكم وإلى الشرق من بحيرة الأسد بنحو ١٢كم. وقبل أن نبلغ الجرنية نجتاز وادياً سيلياً يعرف بوادي السيح والجرنية مركز ناحية، يقارب عدد سكانها من ١٥٠٠ نسمة لا يعود عمرانها إلى كثر من ٢٥ سنة مضت حيث انتقل اليها السكان من ضفة الفرات التي غمرها السد. وقد سميت بهذا الإسم نسبة إلى جبل في شمالها ذو قمة بهيئة جرن، عرفه الإنسان وترك فيه شواهد قديمة تدل على ذلك. وباستمرارنا شمالاً نحو ١٢كم نبلغ آخر قرية من قرى محافظة الرقة وهي قرية شمس الدين الوسطاني حيث ينتهي فيها الطريق الاسفلتي، وتبعد عن حدود منطقة عين العرب التابعة لمحافظة حلب نحو ٣ كم . وإلى الجنوب من الجرنية تنتشر العديد من التجمعات البشرية الصغيرة ذات البيوت الترابية البسيطة، التي تفتقد في معظمها إلى الخدمات الرئسية و من تلك التجمعات نذكر كمثال قرية الضاهرية (عدد سكانها نحو ٣٥٠ نسمة) والمعروفة أيضاً باسم العليلة. ومن شمس الدين الوسطاني نسلك شمالاً طريقاً ترابياً مسافة ٨كم لنصل إلى قرية رميلات الشلال التابعة إلى عين العرب الشمالية والقريبة من ضفة الفرات عند بداية بحيرة الأسد، لنعاود إلى سلوك طريق اسفلتي في وادي الفرات مروراً بالعديد من التجمعات البشرية والمواقع الأثرية كما في قرى : الحويجة وأبو دعمة وتل البنات نسبة إلى تل أثري يعرف بهذا الإسم) ومزرعة ضبعة صغيرة وقرية ضبعة كبيرة ( قربها تل أثري وبوجاق ومغارة ومن ثم صرين الشمالية مركز ناحية نشاهد منها قلعة نجم على الطرف الثاني من الفرات. ومن صرين الشمالية يمتد طريق اسفلتي شرقا إلى رأس العين قبلي وإلى تل أسود. وبالإستمرار شمالاً من صرين مسافة ٥كم نصل إلى طريق حلب - منبج - تل تمر الجديد وبسلوكه غرباً نحو ٤ كم نصل إلى طريق اسفلتي يمتد شمالاً قريباً من ضفة النهر مروراً بقرى المغارة وتل أحمرقبة ( غربيها تل أثري يعرن بتل أحمر، وشماله تل آخر يعرف باسم تل عبر)، وزركونك، وتملق، ومن ثم شيوخ تحتاني وشيوخ فوقاني، ولنتجه بعدها شمالاً بشرق إلى جب الفرج وبعدئذ نحو الشمال إلى أن نلتقي بطريق عين العرب - جرابلس لنتجه غرباً إلى أن نمر بقرية المغار ولنعبر بعدها نهر الفرات إلى مدينة جرابلس .
وينتمي سكان ريف محافظة الرقة على الضفة اليسرى لنهر الفرات إلى قبيلة الأبي شعبان بشقيها عشيرة العفادلة من الرقة وحتى خس دعكور المطب وعشيرة الولدة من الرقة إلى شمس الدين شمالي الجرنية، بجانب سكان قرية المطب الذين ينتمون إلى عشيرة الجبور بالإضافة إلى عشيرة العميرات من الأبي شعبان في قرى ناحية صرين شمالي، وفرقة الأبو سلطان الذين ينتمون أصلاً إلى عشيرة ،البقارة، وينتشرون إلى الشمال من تل أحمر .
ويمتهن سكان قرى الوادي في قطاعه الأيسر الزراعة المروية التي يشكل القطن قوامها بجانب السمسم والذرة الصفراء والشوندر السكري، بالإضافة إلى زراعة القمح والخضروات وبعض أنواع الأشجار المثمرة كالمشمش والرمان والنخيل، غير أن التربة تعاني من التملح الذي ينعكس على تلك الزراعات وتشكل تربية الأغنام - في بادية الجزيرة - والأبقار في الوادي نشاطاً إقتصادياً هاماً يشكل دعامة أساسية لحياة تلك القرى.
وبيوت معظم القرى من الطين والحجارة ذات السقوف المستوية، وإن بدت ملامح البيوت الاسمنتية تظهر منذ أوائل السبعينات وبخاصة في قرى دير الزور. وماتزال العديد من القرى محرومة من العديد من الخدمات الممثلة بشكل رئيسي بمياه الشرب الذي يستجر على الحمير من الفرات، كما أن معظم القرى تؤمن احتياجاتها من الخبز بالوسائل التقليدية المعروفة (الصاج أو التنور) .
لقد عرف الجزء الأيسر من وادي الفرات بين مجرى النهر وهضبة الجزيرة الإنسان القديم كما دلت على ذلك الخرائب القديمة والتلال العديدة المنتشرة على طول الضفة اليسرى للنهر. ولقد أزيلت بعض المواقع والتلال الأثرية بغمرها بمياه بحيرة الأسد بعد أن تم التعرف عليها وتحديد هويتها ونقل ماهو ثمين منها إلى المتاحف السورية بخاصة متحف الرقة وحلب ودمشق، ونذكر من تلك التلال والمواقع الأثرية : تل العبد، عناب السفينة، ممباقة تل الطعس تل الشيخ حسن تل الطاوي، تل حلاوي مريبط، وتل الفري.
الشمال من عبر الشارع ويمكننا سلوك طريق المزارع الحكومية في المشروع الرائد، الممتد إلى طريق الضفة اليسرى لنهر الفرات السابق ذكره، بطول نحو ٤٠كم من الرقة وحتى سد الفرات وبانطلاقنا من الرقة متجهين شمالاً المؤدي إلى طريق تل أبيض، ننعطف غرباً بمجرد خروجنا من الرقة ونحن نترك إلى يسارنا مطحنة الرشيد ولتتناوب على يميننا ويسارنا بعد ذلك العديد من مزارع الدولة منها : مزرعة حطين (٦)كم غرب الرقة، ونحو ٤كم شمالي الطريق)، مزرعة ربيعة (٦)كم غربي الرقة ونحو ١كم جنوبي الطريق)، مزرعة القحطانية (۸كم غربي الرقة إلى الشمال من الطريق مباشرة)، مزرعة يعرب (۱۳كم غربي الرقة واكم جنوبي الطريق)، وبعدها بنحو ٣كم يتفرع طريقاً نحو الشمال والشمال الغربي إلى مزارع العدنانية (٤كم) .
وأول قرية تصادفنا بعد الرقة هي الدرعية (٢كم عن الرقة) تليها بعد نحو ٢ كم أخرى بلدة الجزرة . وعلى مقربة منها ترقد هرقلة الأثرية التي يظهر منها بناء يحيط به سور دائري، والباقي من هذا الموقع التاريخي السور الدائري بواباته الأربعة، أما البناء فلم يبق منه سوى أساساته، ومن أن هارون الرشيد أعدَّه ليكون قاعدة لبناء كبير فوقه. وما ثلاثة كيلومترات تقريباً، بعد آثار هرقلة حتى نعبر قرية حاوي الهوى. وبعد نحو ٥ كم نصل إلى قرية الخاتونية التي يمتد عمرانها حتى ضفة الفرات، ويعود إعمارها الحالي إلى عام ۱۹۲۰ ، حيث أنَّها مشادة فوق بلدة قديمة يظن أنها العباسية. وهناك العديد من المواقع الأثرية في المنطقة القريبة، منها تل عبدعلي الواقع غربي القرية، وتل هرقلة شرقي القرية، كما يوجد أساسات لقصور قديمة يُحكى أنّها قصور هاورن الرشيد. وبعد الخاتونية نمر بقرية الخيالة ومن ثمَّ السلحبيتان الشرقية والغربية الممتدتان بشكل شريط مع الطريق العام حتى لتكادا تتصلان مع بعضهما. ومن السلحبية الغربية يمتد طريق اسفلتي فرعي مسافة ٥كم نحو الجنوب إلى قرية كديران الواقعة على ضفة النهر والمقام عند طرفها الغربي محطة ضخ كديران للري. وإلى الشَّمال مباشرة من السلحبية الغربية بناء قديم متهدم يُعرف بالخان من المرجح إنَّه خان عثماني قديم وبعد السلحبية الغربية بنحو ٥ كم نمر بقرية سويدة كبيرة. لنقترب بذلك من الطرف الشمالي لسد الفرات، فإما أن نعبره باتجاه مدينة الثورة، أو نستمر منه غرباً فشمالاً بغرب، حيث قرية سويدة صغيرة الواقعة جنوبي الطريق، ومن ثم قرية جعبر(جعبر شرقي وجعبر غربي)، إلى أن نبلغ بعد نحو ١٠كم من طريق الثورة قلعة المنتصبة فوق كتلة صخرية والمطلة إطلالة مباشرة على بحيرة الأسد،
حيث ينتصب فوقها برجها الشهير (منارتها إلى نحو ٢٠ متراً. ومقابل القلعة إلى الغرب منها بنحو ٢,٥ كم تبرز في بحيرة الاسد جزيرة النشابة التي يتنصب فيها برجاً قديماً.
يمتد شمالاً إلى وبعد سويدة صغيرة بنحو ٣كم نصادف طريقاً اسفلتياً . ناحية الجرنية، لنسلكه ونحن نسير خارج وادي الفرات عبر هضبة متماوجة، تنتصب فوقها بعض الكتل الجبلية والعديد من التلال، حيث نمر بقرية طركة، وبعدها بقرية الرملة، فقرية سيف أغر، ومنها نستمر إلى قرية الحرية (المجنونة سابقاً). ومن ثم المزيونة الواقعة إلى الجنوب من بلدة الجرنية بنحو لكم وإلى الشرق من بحيرة الأسد بنحو ١٢كم. وقبل أن نبلغ الجرنية نجتاز وادياً سيلياً يعرف بوادي السيح والجرنية مركز ناحية، يقارب عدد سكانها من ١٥٠٠ نسمة لا يعود عمرانها إلى كثر من ٢٥ سنة مضت حيث انتقل اليها السكان من ضفة الفرات التي غمرها السد. وقد سميت بهذا الإسم نسبة إلى جبل في شمالها ذو قمة بهيئة جرن، عرفه الإنسان وترك فيه شواهد قديمة تدل على ذلك. وباستمرارنا شمالاً نحو ١٢كم نبلغ آخر قرية من قرى محافظة الرقة وهي قرية شمس الدين الوسطاني حيث ينتهي فيها الطريق الاسفلتي، وتبعد عن حدود منطقة عين العرب التابعة لمحافظة حلب نحو ٣ كم . وإلى الجنوب من الجرنية تنتشر العديد من التجمعات البشرية الصغيرة ذات البيوت الترابية البسيطة، التي تفتقد في معظمها إلى الخدمات الرئسية و من تلك التجمعات نذكر كمثال قرية الضاهرية (عدد سكانها نحو ٣٥٠ نسمة) والمعروفة أيضاً باسم العليلة. ومن شمس الدين الوسطاني نسلك شمالاً طريقاً ترابياً مسافة ٨كم لنصل إلى قرية رميلات الشلال التابعة إلى عين العرب الشمالية والقريبة من ضفة الفرات عند بداية بحيرة الأسد، لنعاود إلى سلوك طريق اسفلتي في وادي الفرات مروراً بالعديد من التجمعات البشرية والمواقع الأثرية كما في قرى : الحويجة وأبو دعمة وتل البنات نسبة إلى تل أثري يعرف بهذا الإسم) ومزرعة ضبعة صغيرة وقرية ضبعة كبيرة ( قربها تل أثري وبوجاق ومغارة ومن ثم صرين الشمالية مركز ناحية نشاهد منها قلعة نجم على الطرف الثاني من الفرات. ومن صرين الشمالية يمتد طريق اسفلتي شرقا إلى رأس العين قبلي وإلى تل أسود. وبالإستمرار شمالاً من صرين مسافة ٥كم نصل إلى طريق حلب - منبج - تل تمر الجديد وبسلوكه غرباً نحو ٤ كم نصل إلى طريق اسفلتي يمتد شمالاً قريباً من ضفة النهر مروراً بقرى المغارة وتل أحمرقبة ( غربيها تل أثري يعرن بتل أحمر، وشماله تل آخر يعرف باسم تل عبر)، وزركونك، وتملق، ومن ثم شيوخ تحتاني وشيوخ فوقاني، ولنتجه بعدها شمالاً بشرق إلى جب الفرج وبعدئذ نحو الشمال إلى أن نلتقي بطريق عين العرب - جرابلس لنتجه غرباً إلى أن نمر بقرية المغار ولنعبر بعدها نهر الفرات إلى مدينة جرابلس .
وينتمي سكان ريف محافظة الرقة على الضفة اليسرى لنهر الفرات إلى قبيلة الأبي شعبان بشقيها عشيرة العفادلة من الرقة وحتى خس دعكور المطب وعشيرة الولدة من الرقة إلى شمس الدين شمالي الجرنية، بجانب سكان قرية المطب الذين ينتمون إلى عشيرة الجبور بالإضافة إلى عشيرة العميرات من الأبي شعبان في قرى ناحية صرين شمالي، وفرقة الأبو سلطان الذين ينتمون أصلاً إلى عشيرة ،البقارة، وينتشرون إلى الشمال من تل أحمر .
ويمتهن سكان قرى الوادي في قطاعه الأيسر الزراعة المروية التي يشكل القطن قوامها بجانب السمسم والذرة الصفراء والشوندر السكري، بالإضافة إلى زراعة القمح والخضروات وبعض أنواع الأشجار المثمرة كالمشمش والرمان والنخيل، غير أن التربة تعاني من التملح الذي ينعكس على تلك الزراعات وتشكل تربية الأغنام - في بادية الجزيرة - والأبقار في الوادي نشاطاً إقتصادياً هاماً يشكل دعامة أساسية لحياة تلك القرى.
وبيوت معظم القرى من الطين والحجارة ذات السقوف المستوية، وإن بدت ملامح البيوت الاسمنتية تظهر منذ أوائل السبعينات وبخاصة في قرى دير الزور. وماتزال العديد من القرى محرومة من العديد من الخدمات الممثلة بشكل رئيسي بمياه الشرب الذي يستجر على الحمير من الفرات، كما أن معظم القرى تؤمن احتياجاتها من الخبز بالوسائل التقليدية المعروفة (الصاج أو التنور) .
لقد عرف الجزء الأيسر من وادي الفرات بين مجرى النهر وهضبة الجزيرة الإنسان القديم كما دلت على ذلك الخرائب القديمة والتلال العديدة المنتشرة على طول الضفة اليسرى للنهر. ولقد أزيلت بعض المواقع والتلال الأثرية بغمرها بمياه بحيرة الأسد بعد أن تم التعرف عليها وتحديد هويتها ونقل ماهو ثمين منها إلى المتاحف السورية بخاصة متحف الرقة وحلب ودمشق، ونذكر من تلك التلال والمواقع الأثرية : تل العبد، عناب السفينة، ممباقة تل الطعس تل الشيخ حسن تل الطاوي، تل حلاوي مريبط، وتل الفري.
الشمال من عبر الشارع ويمكننا سلوك طريق المزارع الحكومية في المشروع الرائد، الممتد إلى طريق الضفة اليسرى لنهر الفرات السابق ذكره، بطول نحو ٤٠كم من الرقة وحتى سد الفرات وبانطلاقنا من الرقة متجهين شمالاً المؤدي إلى طريق تل أبيض، ننعطف غرباً بمجرد خروجنا من الرقة ونحن نترك إلى يسارنا مطحنة الرشيد ولتتناوب على يميننا ويسارنا بعد ذلك العديد من مزارع الدولة منها : مزرعة حطين (٦)كم غرب الرقة، ونحو ٤كم شمالي الطريق)، مزرعة ربيعة (٦)كم غربي الرقة ونحو ١كم جنوبي الطريق)، مزرعة القحطانية (۸كم غربي الرقة إلى الشمال من الطريق مباشرة)، مزرعة يعرب (۱۳كم غربي الرقة واكم جنوبي الطريق)، وبعدها بنحو ٣كم يتفرع طريقاً نحو الشمال والشمال الغربي إلى مزارع العدنانية (٤كم) .
تعليق