جولة ٢ : الضفة اليسرى لنهر الفرات ٣_a .. كتاب في ربوع سورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جولة ٢ : الضفة اليسرى لنهر الفرات ٣_a .. كتاب في ربوع سورية

    ومجاعة سبع بقرات يرضعن عجلاً لا يشبع ويبلغ وزن الأسد الجنوبي نحو ۲۰ طناً. وتضم الرقة متحفاً غنياً بآثار المحافظة .
    وأول قرية تصادفنا بعد الرقة هي الدرعية (٢كم عن الرقة) تليها بعد نحو ٢ كم أخرى بلدة الجزرة . وعلى مقربة منها ترقد هرقلة الأثرية التي يظهر منها بناء يحيط به سور دائري، والباقي من هذا الموقع التاريخي السور الدائري بواباته الأربعة، أما البناء فلم يبق منه سوى أساساته، ومن أن هارون الرشيد أعدَّه ليكون قاعدة لبناء كبير فوقه. وما ثلاثة كيلومترات تقريباً، بعد آثار هرقلة حتى نعبر قرية حاوي الهوى. وبعد نحو ٥ كم نصل إلى قرية الخاتونية التي يمتد عمرانها حتى ضفة الفرات، ويعود إعمارها الحالي إلى عام ۱۹۲۰ ، حيث أنَّها مشادة فوق بلدة قديمة يظن أنها العباسية. وهناك العديد من المواقع الأثرية في المنطقة القريبة، منها تل عبدعلي الواقع غربي القرية، وتل هرقلة شرقي القرية، كما يوجد أساسات لقصور قديمة يُحكى أنّها قصور هاورن الرشيد. وبعد الخاتونية نمر بقرية الخيالة ومن ثمَّ السلحبيتان الشرقية والغربية الممتدتان بشكل شريط مع الطريق العام حتى لتكادا تتصلان مع بعضهما. ومن السلحبية الغربية يمتد طريق اسفلتي فرعي مسافة ٥كم نحو الجنوب إلى قرية كديران الواقعة على ضفة النهر والمقام عند طرفها الغربي محطة ضخ كديران للري. وإلى الشَّمال مباشرة من السلحبية الغربية بناء قديم متهدم يُعرف بالخان من المرجح إنَّه خان عثماني قديم وبعد السلحبية الغربية بنحو ٥ كم نمر بقرية سويدة كبيرة. لنقترب بذلك من الطرف الشمالي لسد الفرات، فإما أن نعبره باتجاه مدينة الثورة، أو نستمر منه غرباً فشمالاً بغرب، حيث قرية سويدة صغيرة الواقعة جنوبي الطريق، ومن ثم قرية جعبر(جعبر شرقي وجعبر غربي)، إلى أن نبلغ بعد نحو ١٠كم من طريق الثورة قلعة المنتصبة فوق كتلة صخرية والمطلة إطلالة مباشرة على بحيرة الأسد،

    حيث ينتصب فوقها برجها الشهير (منارتها إلى نحو ٢٠ متراً. ومقابل القلعة إلى الغرب منها بنحو ٢,٥ كم تبرز في بحيرة الاسد جزيرة النشابة التي يتنصب فيها برجاً قديماً.

    يمتد شمالاً إلى وبعد سويدة صغيرة بنحو ٣كم نصادف طريقاً اسفلتياً . ناحية الجرنية، لنسلكه ونحن نسير خارج وادي الفرات عبر هضبة متماوجة، تنتصب فوقها بعض الكتل الجبلية والعديد من التلال، حيث نمر بقرية طركة، وبعدها بقرية الرملة، فقرية سيف أغر، ومنها نستمر إلى قرية الحرية (المجنونة سابقاً). ومن ثم المزيونة الواقعة إلى الجنوب من بلدة الجرنية بنحو لكم وإلى الشرق من بحيرة الأسد بنحو ١٢كم. وقبل أن نبلغ الجرنية نجتاز وادياً سيلياً يعرف بوادي السيح والجرنية مركز ناحية، يقارب عدد سكانها من ١٥٠٠ نسمة لا يعود عمرانها إلى كثر من ٢٥ سنة مضت حيث انتقل اليها السكان من ضفة الفرات التي غمرها السد. وقد سميت بهذا الإسم نسبة إلى جبل في شمالها ذو قمة بهيئة جرن، عرفه الإنسان وترك فيه شواهد قديمة تدل على ذلك. وباستمرارنا شمالاً نحو ١٢كم نبلغ آخر قرية من قرى محافظة الرقة وهي قرية شمس الدين الوسطاني حيث ينتهي فيها الطريق الاسفلتي، وتبعد عن حدود منطقة عين العرب التابعة لمحافظة حلب نحو ٣ كم . وإلى الجنوب من الجرنية تنتشر العديد من التجمعات البشرية الصغيرة ذات البيوت الترابية البسيطة، التي تفتقد في معظمها إلى الخدمات الرئسية و من تلك التجمعات نذكر كمثال قرية الضاهرية (عدد سكانها نحو ٣٥٠ نسمة) والمعروفة أيضاً باسم العليلة. ومن شمس الدين الوسطاني نسلك شمالاً طريقاً ترابياً مسافة ٨كم لنصل إلى قرية رميلات الشلال التابعة إلى عين العرب الشمالية والقريبة من ضفة الفرات عند بداية بحيرة الأسد، لنعاود إلى سلوك طريق اسفلتي في وادي الفرات مروراً بالعديد من التجمعات البشرية والمواقع الأثرية كما في قرى : الحويجة وأبو دعمة وتل البنات نسبة إلى تل أثري يعرف بهذا الإسم) ومزرعة ضبعة صغيرة وقرية ضبعة كبيرة ( قربها تل أثري وبوجاق ومغارة ومن ثم صرين الشمالية مركز ناحية نشاهد منها قلعة نجم على الطرف الثاني من الفرات. ومن صرين الشمالية يمتد طريق اسفلتي شرقا إلى رأس العين قبلي وإلى تل أسود. وبالإستمرار شمالاً من صرين مسافة ٥كم نصل إلى طريق حلب - منبج - تل تمر الجديد وبسلوكه غرباً نحو ٤ كم نصل إلى طريق اسفلتي يمتد شمالاً قريباً من ضفة النهر مروراً بقرى المغارة وتل أحمرقبة ( غربيها تل أثري يعرن بتل أحمر، وشماله تل آخر يعرف باسم تل عبر)، وزركونك، وتملق، ومن ثم شيوخ تحتاني وشيوخ فوقاني، ولنتجه بعدها شمالاً بشرق إلى جب الفرج وبعدئذ نحو الشمال إلى أن نلتقي بطريق عين العرب - جرابلس لنتجه غرباً إلى أن نمر بقرية المغار ولنعبر بعدها نهر الفرات إلى مدينة جرابلس .

    وينتمي سكان ريف محافظة الرقة على الضفة اليسرى لنهر الفرات إلى قبيلة الأبي شعبان بشقيها عشيرة العفادلة من الرقة وحتى خس دعكور المطب وعشيرة الولدة من الرقة إلى شمس الدين شمالي الجرنية، بجانب سكان قرية المطب الذين ينتمون إلى عشيرة الجبور بالإضافة إلى عشيرة العميرات من الأبي شعبان في قرى ناحية صرين شمالي، وفرقة الأبو سلطان الذين ينتمون أصلاً إلى عشيرة ،البقارة، وينتشرون إلى الشمال من تل أحمر .

    ويمتهن سكان قرى الوادي في قطاعه الأيسر الزراعة المروية التي يشكل القطن قوامها بجانب السمسم والذرة الصفراء والشوندر السكري، بالإضافة إلى زراعة القمح والخضروات وبعض أنواع الأشجار المثمرة كالمشمش والرمان والنخيل، غير أن التربة تعاني من التملح الذي ينعكس على تلك الزراعات وتشكل تربية الأغنام - في بادية الجزيرة - والأبقار في الوادي نشاطاً إقتصادياً هاماً يشكل دعامة أساسية لحياة تلك القرى.

    وبيوت معظم القرى من الطين والحجارة ذات السقوف المستوية، وإن بدت ملامح البيوت الاسمنتية تظهر منذ أوائل السبعينات وبخاصة في قرى دير الزور. وماتزال العديد من القرى محرومة من العديد من الخدمات الممثلة بشكل رئيسي بمياه الشرب الذي يستجر على الحمير من الفرات، كما أن معظم القرى تؤمن احتياجاتها من الخبز بالوسائل التقليدية المعروفة (الصاج أو التنور) .

    لقد عرف الجزء الأيسر من وادي الفرات بين مجرى النهر وهضبة الجزيرة الإنسان القديم كما دلت على ذلك الخرائب القديمة والتلال العديدة المنتشرة على طول الضفة اليسرى للنهر. ولقد أزيلت بعض المواقع والتلال الأثرية بغمرها بمياه بحيرة الأسد بعد أن تم التعرف عليها وتحديد هويتها ونقل ماهو ثمين منها إلى المتاحف السورية بخاصة متحف الرقة وحلب ودمشق، ونذكر من تلك التلال والمواقع الأثرية : تل العبد، عناب السفينة، ممباقة تل الطعس تل الشيخ حسن تل الطاوي، تل حلاوي مريبط، وتل الفري.

    الشمال من عبر الشارع ويمكننا سلوك طريق المزارع الحكومية في المشروع الرائد، الممتد إلى طريق الضفة اليسرى لنهر الفرات السابق ذكره، بطول نحو ٤٠كم من الرقة وحتى سد الفرات وبانطلاقنا من الرقة متجهين شمالاً المؤدي إلى طريق تل أبيض، ننعطف غرباً بمجرد خروجنا من الرقة ونحن نترك إلى يسارنا مطحنة الرشيد ولتتناوب على يميننا ويسارنا بعد ذلك العديد من مزارع الدولة منها : مزرعة حطين (٦)كم غرب الرقة، ونحو ٤كم شمالي الطريق)، مزرعة ربيعة (٦)كم غربي الرقة ونحو ١كم جنوبي الطريق)، مزرعة القحطانية (۸كم غربي الرقة إلى الشمال من الطريق مباشرة)، مزرعة يعرب (۱۳كم غربي الرقة واكم جنوبي الطريق)، وبعدها بنحو ٣كم يتفرع طريقاً نحو الشمال والشمال الغربي إلى مزارع العدنانية (٤كم) .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-١٠-٢٠٢٣ ١٢.٥٩ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	36 
الحجم:	96.8 كيلوبايت 
الهوية:	80482 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-١٠-٢٠٢٣ ١٣.٠٠_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	90.7 كيلوبايت 
الهوية:	80483 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-١٠-٢٠٢٣ ١٣.٠١_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	97.4 كيلوبايت 
الهوية:	80484 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-١٠-٢٠٢٣ ١٣.٠١ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	89.3 كيلوبايت 
الهوية:	80485 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-١٠-٢٠٢٣ ١٣.٠٢_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	98.3 كيلوبايت 
الهوية:	80486

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-١٠-٢٠٢٣ ١٣.٠٢ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	61.8 كيلوبايت 
الهوية:	80488


    The most likely square is Sawi, and the first village we came across after Raqqa is Al-Diriyah (2 km from Raqqa), followed by another 2 km away from the town of Al-Jazra. And close to it lies the ancient Hercules, from which a building surrounded by a circular wall appears, and the rest of this historical site is the circular wall with its four gates. And approximately three kilometers, after the ruins of Hercules, until we cross the village of Hawi Al-Hawa. After about 5 km, we reach the village of Al-Khatuniyah, whose construction extends to the bank of the Euphrates, and its current reconstruction dates back to the year 1920, as it is built over an old town that is thought to be Al-Abbasiya. There are many archaeological sites in the nearby area, including Tell Abd Ali, located west of the village, and Tell Harakla, east of the village. There are also foundations for ancient palaces that are said to be the palaces of Haurn al-Rashid. After Al-Khatuniyyah, we pass the village of Al-Khayala, and then the eastern and western Al-Salhabitan, which extend in a ribbon with the main road, until they almost connect with each other. From the western side of Salhabiya, a secondary asphalt road extends for a distance of 5 km towards the south to the village of Kediran, located on the bank of the river. At its western end is the Kediran irrigation pumping station. Just north of the western al-Salhabiya, an old dilapidated building known as the Khan is likely to be an old Ottoman khan. After the western al-Salhabiya by about 5 km, we pass the large village of Suwayda. In order to approach the northern end of the Euphrates Dam, we either cross it towards the city of Ath-Thawra, or we continue from it west then north-west, to the small village of Suwayda located south of the road, and then the village of Ja’bar (Ja’bar to the east and Ja’bar to the west), until we reach after about 10 km from the road to Ath-Thawrah. The castle erected on top of a rocky massif overlooking the famous Lake Al-Assad, Jaabar

    And the starvation of seven cows suckling an insatiable calf, and the weight of the southern lion is about 20 tons. Raqqa includes a museum rich in the province's antiquities.

    Where its famous tower (its lighthouse) rises above it to about 20 meters. And opposite the castle to the west of it, about 2.5 km, Al-Nashaba Island emerges in Lake Al-Assad, in which an old tower is erected.

    It extends north to and after Suwayda Saghira, about 3 km away, we come across an asphalt road. Al-Jarniyeh district, let's take it as we walk outside the Euphrates Valley through an undulating plateau, over which some mountain masses and many hills stand, where we pass the village of Tarka, and then the village of Al-Ramla, the village of Saif Aghar, and from there we continue to the village of Al-Hurriya (previously crazy). And then Al-Maziuna, which is located to the south of the town of Al-Jarniyyah, about 12 kilometers to the east of Lake Al-Assad. Before reaching Al-Jarniyeh, we pass a silly valley known as Wadi Al-Sih. Al-Jarniyeh is the center of a district, with a population of approximately 1,500 people. Its construction does not date back more than 25 years ago, when residents moved to it from the Euphrates bank, which was flooded by the dam. It was given this name in relation to a mountain in its north with a peak in the form of a font, which man knew and left ancient evidence of that. Continuing to the north, about 12 km, we reach the last village of Al-Raqqa Governorate, which is the village of Shams Al-Din Al-Wastani, where the asphalt road ends, and it is about 3 km from the borders of Ain Al-Arab in the Aleppo governorate. To the south of Al-Jarniyyah, there are many small human settlements with simple earthen houses, most of which lack basic services. Among these communities, we mention, for example, the village of Al-Dahiriyya (population about 350 people), also known as Al-Aleela. From Shams al-Din al-Wastani, we take a dirt road to the north for a distance of 8 km to reach the village of Rumailat al-Shalal, which is affiliated to Ain al-Arab in the north and close to the bank of the Euphrates at the beginning of Lake al-Assad, to return to the asphalt road in the Euphrates Valley, passing through many human settlements and archaeological sites, as in the villages of: Hawija and Abu

    Damah River and Tal al-Banat (relative to an archaeological hill known by this name) and a small farm of Dabaa and the village of Dabaa Kabira (nearby are an archaeological hill, Bujaq, and a cave, and then Sarin al-Shamaliyya, the center of a district from which we see Najm Castle on the other side of the Euphrates. From Sarin al-Shamaliyya, an asphalt road extends east to Ras al-Ain Before me and to Tal Aswad.Continuing north from Sarrin for a distance of 5 km, we reach the Aleppo-Manbij-Tal Tamr al-Jadid road, and by following it westward for about 4 km, we reach an asphalt road that extends northward close to the river bank, passing through the villages of al-Maghara and Tell Ahmarqaba (to the west of it is an archaeological hill that is exposed to Tal al-Ahmar, and to the north Another hill known as Tal Abr), Zirconak, and Tamlaq, and then the sheikhs below me and the sheikhs above me, and then we will turn north-east to Jub al-Faraj and then north until we meet the road of Ain al-Arab - Jarabulus, then we will turn west until we pass the village of al-Maghar and then we will cross the Euphrates River to the city Jarablus.

    The residents of the countryside of Al-Raqqa governorate on the left bank of the Euphrates belong to the Al-Abi Sha’ban tribe, with its two parts, the Al-Afadila clan from Al-Raqqa to Khas Da’kur Al-Matab, and the Al-Waldah clan from Raqqa to Shams Al-Din, north of Al-Jarniyeh, along with the residents of Al-Matab village who belong to the Al-Jabour clan, in addition to the Al-Omairat clan from Abi Sha’ban in The villages of Sirin Shamali district, and the Abu Sultan band, who originally belonged to the Baggara clan, and spread to the north of Tell Ahmar.

    The inhabitants of the villages of the valley in its left sector are engaged in irrigated agriculture, whose strength is cotton, along with sesame, yellow corn, and sugar beet, in addition to cultivating wheat, vegetables, and some types of fruit trees such as apricots, pomegranates, and palm trees. The island - and the cows in the valley are an important economic activity that constitutes the mainstay of the life of those villages. and homes

    Most of the villages are made of mud and stones with flat roofs, although the features of cement houses appeared since the early seventies, especially in the villages of Deir Ezzor. Many villages are still deprived of many services represented mainly by drinking water, which is drawn on donkeys from the Euphrates, and most villages secure their bread needs by traditional means known (saj or tandoor).

    The left part of the Euphrates Valley, between the course of the river and the plateau of the island, was known to ancient man, as evidenced by the ancient ruins and the numerous hills scattered along the left bank of the river. Some archaeological sites and hills were removed by immersing them in the waters of Lake Al-Assad after they were identified and identified, and their valuables were transferred to the Syrian museums, especially the museums of Raqqa, Aleppo and Damascus. We mention from these archaeological hills and sites: Tell al-Abd, Inab al-Safina, Mumbaka, Tell al-Taas, Tell al-Sheikh Hasan Tell Al-Tawy, Tell Halawi, Maribat, and Tell Al-Fari.

    North from across the street, and we can take the road of government farms in the pioneering project, which extends to the left bank road of the aforementioned Euphrates, with a length of about 40 km from Raqqa to the Euphrates Dam. As we start from Raqqa, heading north leading to Tal Abyad Road, we turn west as soon as we leave Raqqa as we leave To our left, the Al-Rasheed Mill, and to rotate to our right and left after that many state farms, including: Hittin farm (6) km west of Raqqa, and about 4 km north of the road), Rabi’a farm (6) km west of Raqqa and about 1 km south of the road), Al-Qahtaniya farm (8 km west of Raqqa). Al-Raqqa, just north of the road), Mazraat Ya’rub (13 km west of Raqqa and 2 km south of the road), and after that, about 3 km, a road branches north and northwest to the farms of Al-Adnaniya (4 km) and Al-Ansar

    تعليق

    يعمل...
    X