جولة (١٠) : جرابلس - عين عرب - تل أبيض .
ومن جرابلس نستمر شرقاً مسافة نحو ۲۰۰م لنصل إلى ضفة نهر الفرات الغربية بالقرب من مدخله الأراضي السورية ولنعبره عبر جسر قديم حديدي الركائز، خشبي الأرضية (طوله) ۳۰۰م واتساعه (٤م) إلى الضفة الشرقية، وكان النهر في الفترة الربيعية من السنة يتدفق ماء عكراً، منظورة، ذلك فهو يترك في وسطه بعض الحوائج شمالي الجسر، وجنوبه، وإلى الشمال من جسر جرابلس نرى جسراً تركياً معلقاً على طول الحد في منطقة دخول النهر الأراضي السورية. وبسرعة ومع مع سورية
وما إن نترك الضفة الشرقية للنهر باتجاه عين العرب الشمالية حتى يصعد بنا الطريق قليلاً ليمر بقرية زور مغار التي تتواجد معظم أبنيتها شمالي الطريق
عند المقدمات الجنوبية والغربية لتل أثري يُعرف بتل مغار. وما إن نعبر زور مغار حتى ندخل ضمن أراض سهلية خصبة تستمر هكذا مسافة لاتقل عن ٤٥ كم شرقاً ـ أي حتى قرية خراب ناس ـ وذلك على جانبي الطريق الذي نسلکه - شکل (۳۲) وحتى مسافة دكم من الفرات شرقاً تبدو قساطل المياه المضخة من الفرات التي تروي الأرض وتزيدها زهواً بأشجار الفستق الحلبي المزروعة فيها إلى جانب محاصيل الحبوب الشامخة نباتاتها .
وبعد زور مغار بنحو ٢ كم نترك على شمال الطريق قرية البياضية وبعدها بنحو ٤كم تتراءى لنا على يسار الطريق قرية صغيرة تعرف بقرية جبنه، لنمر بعدها بنحو ٢كم بقرية مشكو التي تنتشر بيوتها إلى الشمال من الطريق. وبعد مشكو بنحو ٣كم تتراءى إلى يسارنا بـ ٢٠٠م قرية بندر صغير وإلى يميننا بنحو ٥٠٠م قرية بندر كبير لنعبر بعد مسافة ١٧كم من جرابلس قرية قره قوي تحتاني والمعروفة حالياً باسم جبيلة تحتاني. وبعد جبيلة تحتاني تأخذ الأرض بالتضرس والتموج حتى مشارف عين العرب. لنمر بعدها بنحو ٥كم بالقرب من قرية قلي جنوبي الطريق بنحو ٢٠٠م) ونحن نزداد اقتراباً من الحدود التركية، وبعد ٤كم من قلي نترك إلى شمال الطريق قرية سوسان. وقبل عين العرب بنحو ٥كم نترك على يمين الطريق مزرعة صغير تعرف بمزرعة صغير وقصرين كبيرين على تلعة مرتفعة، أحدهما قديم والآخر حديث .
وآخر تجمع بشري نصادفه قبل عين العرب بنحو ٢كم مزرعة صغيرة تعرف بمزرعة تل الشعير الواقعة إلى غربي التل الأثري الذي يحمل الاسم نفسه. لنصل بذلك إلى مدينة عين العرب الشمالية التي تبعد عن جرابلس نحو ٣٤كم، والتي تقترب بيوتها من الحدود التركية بحيث لا تبعد عنها أكثر من ٢٠٠م. ويقابلها شمالي الحدود في الأراضي التركية بلدة مشد بنار التركية وعين العرب مدينة ريفية زراعية بحتة %٩٩ من بيوتها مشادة من الحجر والطين بملاط طيني تندر فيها البيوت الطابقية، فهي بيوت ذات نمط ريفي. وهي بمثابة سوق تجارية كبيرة لمنطقتها الزراعية الخصبة، وهذا ما يتمثل في كثرة المحلات التجارية وورشات تصليح وتجهيز المعدات والآلات الزراعية وبخاصة الحصادات وهي تقع عموماً على رابية مرتفعة قليلاً تطل شمالاً على أراضي منخفضة تركية، وتمتد عين العرب غرباً - شرقاً مسافة نحو ٣ كم، ومن الشمال إلى الجنوب مسافة لاتزيد عن وترتقي جنوباً هوامش بعض التلال المرتفعة. ويبلغ عدد سكان عين العرب نحو ٢٠ ألف نسمة. ٥٠٠
مع وأول تجمع بشري نصادفه ونحن متجهين شرقاً بعد عين العرب مزرعة داوود (۳كم) والواقعة إلى الشمال من الطريق بنحو ٢٠٠م، لنمر بعدها بنحو ه كم بقرية كيكان . ولتنبسط الأرض بعد عين العرب وتزدان خضرة في الربيع وإلى الجنوب من كيكان، بنحو ٢كم تتراءى لنا قرية شران، وجنوبها الشرقي تل الحاجب والقرية التي تحمل اسمه وبعد كيكان بـ ١کم نمر بقرية كاسان الأكثر تطوراً من ،كيكان حيث تختلط فيها البيوت الترابية الحجرية الاسمنتية. وقبل بلوغنا قرية مرج اسماعيل التي تبعد عن کاسان نحو ٣ كم تتراءى لنا على يمين الطريق قرية صغيرة تعرف بتل سوفي، وبعد مرج اسماعيل بواحد كيلو متر نمر بقرية عليشار. ومن طرفها الغربي يمتد طريق ترابي جنوباً إلى قرية جوم علي (٤) كم)، وبينها وبين عليشار تقع قرية كوسيك وما إن نتجاوز عليشار بنحو ٢كم حتى نمر بقرية كربناف الراقدة إلى الجنوب من تل أثري قليل الارتفاع وبعدها بنحو ٢كم نمر بقرية غريب التي لايتجاوز عدد بيوتها العشرة ولينحرف الطريق بعدها نحو الجنوب والجنوب الشرقي مسافة نحو ٢كم ليقترب من قرية عين البط الكبيرة ذات البناء القبيبي برمته، ثم ينحرف مرة أخرى نحو الشرق وهو يرتقي ارتفاعاً إلى أن نبلغ قرية خراب ناس الصغيرة التي لايزيد عدد بيوتها عن ١٥ بيتاً.
وأخر قرية تابعة لمنطقة عين العرب نتركها إلى يمين الطريق بعد خراب ناس بنحو ٦كم هي قرية كوران .
إن الأرض التي نجتازها سهلية منبسطة من عين العرب وحتى عين البط، وبعدها نخترق صبة بازلتية مرتفعة وعرة لمسافة تصل إلى نحو ١٥كم حتى نهاية حدود منطقة عين العرب ودخولنا أراضي منطقة تل أبيض التابعة لمحافظة الرقة .
إنَّ العمران الذي صادفناه على طول طريقنا مكون من الطين، وإذا كان نموذج البيت المستوي هو الغالب من جرابلس وحتى عين العرب، فإنَّ النموذج القببي هو السائد بين عين العرب وحدود منطقة تل أبيض، وليستمر في قرى منطقة تل أبيض حتى نبلغ مدينة تل أبيض. حيث تعاود الأرض على جانبي الطريق انبساطها بدخولنا أراضي منطقة تل أبيض ولتزدان الأرض بالخضرة بعد أن افتقدناها تقريباً من خراب ناس وحتى حدود تل أبيض، وتزداد مساحة الأرض المروية من الآبار، وأول القرى التي نمر بها هي: بغديك، بندر خان (وإلى شمالها تلان أثريان هما تل الخان الكبير والتل الصغير)، الزرزوري، الجرن الأسود - وإلى شمالها مزرعة 8 آذار، الحرية - وبعد الحرية إلى الجنوب من الطَّريق تل أثري كبير تنتشر على مشارفه الجنوبية بيوت قرية قناة سرور عبدي كوي بير مرمرة ـ ومنها يتفرع طريق نحو الجنوب مسافة ٢كم إلى قرية سوسك ، الجوامس ومن ثم السكرية المنتشرة بيوتها على جانبي الطريق. وبعد السكرية نترك قرية الواصلة إلى الطريق مباشرة، وبعدها إلى شمال الطريق قرية الدروبية التي تقودنا إلى بلدة عين العروس الواقعة جنوب غربي مدينة تل أبيض بحدود الجنوب من كم.
إنَّ القاسم المشترك بين كافة التجمعات البشرية (قرى ومزارع) .
ومن جرابلس نستمر شرقاً مسافة نحو ۲۰۰م لنصل إلى ضفة نهر الفرات الغربية بالقرب من مدخله الأراضي السورية ولنعبره عبر جسر قديم حديدي الركائز، خشبي الأرضية (طوله) ۳۰۰م واتساعه (٤م) إلى الضفة الشرقية، وكان النهر في الفترة الربيعية من السنة يتدفق ماء عكراً، منظورة، ذلك فهو يترك في وسطه بعض الحوائج شمالي الجسر، وجنوبه، وإلى الشمال من جسر جرابلس نرى جسراً تركياً معلقاً على طول الحد في منطقة دخول النهر الأراضي السورية. وبسرعة ومع مع سورية
وما إن نترك الضفة الشرقية للنهر باتجاه عين العرب الشمالية حتى يصعد بنا الطريق قليلاً ليمر بقرية زور مغار التي تتواجد معظم أبنيتها شمالي الطريق
عند المقدمات الجنوبية والغربية لتل أثري يُعرف بتل مغار. وما إن نعبر زور مغار حتى ندخل ضمن أراض سهلية خصبة تستمر هكذا مسافة لاتقل عن ٤٥ كم شرقاً ـ أي حتى قرية خراب ناس ـ وذلك على جانبي الطريق الذي نسلکه - شکل (۳۲) وحتى مسافة دكم من الفرات شرقاً تبدو قساطل المياه المضخة من الفرات التي تروي الأرض وتزيدها زهواً بأشجار الفستق الحلبي المزروعة فيها إلى جانب محاصيل الحبوب الشامخة نباتاتها .
وبعد زور مغار بنحو ٢ كم نترك على شمال الطريق قرية البياضية وبعدها بنحو ٤كم تتراءى لنا على يسار الطريق قرية صغيرة تعرف بقرية جبنه، لنمر بعدها بنحو ٢كم بقرية مشكو التي تنتشر بيوتها إلى الشمال من الطريق. وبعد مشكو بنحو ٣كم تتراءى إلى يسارنا بـ ٢٠٠م قرية بندر صغير وإلى يميننا بنحو ٥٠٠م قرية بندر كبير لنعبر بعد مسافة ١٧كم من جرابلس قرية قره قوي تحتاني والمعروفة حالياً باسم جبيلة تحتاني. وبعد جبيلة تحتاني تأخذ الأرض بالتضرس والتموج حتى مشارف عين العرب. لنمر بعدها بنحو ٥كم بالقرب من قرية قلي جنوبي الطريق بنحو ٢٠٠م) ونحن نزداد اقتراباً من الحدود التركية، وبعد ٤كم من قلي نترك إلى شمال الطريق قرية سوسان. وقبل عين العرب بنحو ٥كم نترك على يمين الطريق مزرعة صغير تعرف بمزرعة صغير وقصرين كبيرين على تلعة مرتفعة، أحدهما قديم والآخر حديث .
وآخر تجمع بشري نصادفه قبل عين العرب بنحو ٢كم مزرعة صغيرة تعرف بمزرعة تل الشعير الواقعة إلى غربي التل الأثري الذي يحمل الاسم نفسه. لنصل بذلك إلى مدينة عين العرب الشمالية التي تبعد عن جرابلس نحو ٣٤كم، والتي تقترب بيوتها من الحدود التركية بحيث لا تبعد عنها أكثر من ٢٠٠م. ويقابلها شمالي الحدود في الأراضي التركية بلدة مشد بنار التركية وعين العرب مدينة ريفية زراعية بحتة %٩٩ من بيوتها مشادة من الحجر والطين بملاط طيني تندر فيها البيوت الطابقية، فهي بيوت ذات نمط ريفي. وهي بمثابة سوق تجارية كبيرة لمنطقتها الزراعية الخصبة، وهذا ما يتمثل في كثرة المحلات التجارية وورشات تصليح وتجهيز المعدات والآلات الزراعية وبخاصة الحصادات وهي تقع عموماً على رابية مرتفعة قليلاً تطل شمالاً على أراضي منخفضة تركية، وتمتد عين العرب غرباً - شرقاً مسافة نحو ٣ كم، ومن الشمال إلى الجنوب مسافة لاتزيد عن وترتقي جنوباً هوامش بعض التلال المرتفعة. ويبلغ عدد سكان عين العرب نحو ٢٠ ألف نسمة. ٥٠٠
مع وأول تجمع بشري نصادفه ونحن متجهين شرقاً بعد عين العرب مزرعة داوود (۳كم) والواقعة إلى الشمال من الطريق بنحو ٢٠٠م، لنمر بعدها بنحو ه كم بقرية كيكان . ولتنبسط الأرض بعد عين العرب وتزدان خضرة في الربيع وإلى الجنوب من كيكان، بنحو ٢كم تتراءى لنا قرية شران، وجنوبها الشرقي تل الحاجب والقرية التي تحمل اسمه وبعد كيكان بـ ١کم نمر بقرية كاسان الأكثر تطوراً من ،كيكان حيث تختلط فيها البيوت الترابية الحجرية الاسمنتية. وقبل بلوغنا قرية مرج اسماعيل التي تبعد عن کاسان نحو ٣ كم تتراءى لنا على يمين الطريق قرية صغيرة تعرف بتل سوفي، وبعد مرج اسماعيل بواحد كيلو متر نمر بقرية عليشار. ومن طرفها الغربي يمتد طريق ترابي جنوباً إلى قرية جوم علي (٤) كم)، وبينها وبين عليشار تقع قرية كوسيك وما إن نتجاوز عليشار بنحو ٢كم حتى نمر بقرية كربناف الراقدة إلى الجنوب من تل أثري قليل الارتفاع وبعدها بنحو ٢كم نمر بقرية غريب التي لايتجاوز عدد بيوتها العشرة ولينحرف الطريق بعدها نحو الجنوب والجنوب الشرقي مسافة نحو ٢كم ليقترب من قرية عين البط الكبيرة ذات البناء القبيبي برمته، ثم ينحرف مرة أخرى نحو الشرق وهو يرتقي ارتفاعاً إلى أن نبلغ قرية خراب ناس الصغيرة التي لايزيد عدد بيوتها عن ١٥ بيتاً.
وأخر قرية تابعة لمنطقة عين العرب نتركها إلى يمين الطريق بعد خراب ناس بنحو ٦كم هي قرية كوران .
إن الأرض التي نجتازها سهلية منبسطة من عين العرب وحتى عين البط، وبعدها نخترق صبة بازلتية مرتفعة وعرة لمسافة تصل إلى نحو ١٥كم حتى نهاية حدود منطقة عين العرب ودخولنا أراضي منطقة تل أبيض التابعة لمحافظة الرقة .
إنَّ العمران الذي صادفناه على طول طريقنا مكون من الطين، وإذا كان نموذج البيت المستوي هو الغالب من جرابلس وحتى عين العرب، فإنَّ النموذج القببي هو السائد بين عين العرب وحدود منطقة تل أبيض، وليستمر في قرى منطقة تل أبيض حتى نبلغ مدينة تل أبيض. حيث تعاود الأرض على جانبي الطريق انبساطها بدخولنا أراضي منطقة تل أبيض ولتزدان الأرض بالخضرة بعد أن افتقدناها تقريباً من خراب ناس وحتى حدود تل أبيض، وتزداد مساحة الأرض المروية من الآبار، وأول القرى التي نمر بها هي: بغديك، بندر خان (وإلى شمالها تلان أثريان هما تل الخان الكبير والتل الصغير)، الزرزوري، الجرن الأسود - وإلى شمالها مزرعة 8 آذار، الحرية - وبعد الحرية إلى الجنوب من الطَّريق تل أثري كبير تنتشر على مشارفه الجنوبية بيوت قرية قناة سرور عبدي كوي بير مرمرة ـ ومنها يتفرع طريق نحو الجنوب مسافة ٢كم إلى قرية سوسك ، الجوامس ومن ثم السكرية المنتشرة بيوتها على جانبي الطريق. وبعد السكرية نترك قرية الواصلة إلى الطريق مباشرة، وبعدها إلى شمال الطريق قرية الدروبية التي تقودنا إلى بلدة عين العروس الواقعة جنوب غربي مدينة تل أبيض بحدود الجنوب من كم.
إنَّ القاسم المشترك بين كافة التجمعات البشرية (قرى ومزارع) .
تعليق