قرية علوة الشمالية الممتدة من مقدمات الجبال الشرقية حتى أول سهل وادي الخابور. وبعد ذلك البروز تنفتح الأرض غرباً باتجاه البادية، لنمر بعد العلوة بقرية شميساني (۹۷)كم عن دير الزور) الواقعة معظم بيوتها شرقي الطريق، وبعدها بنحو ٣كم نمر بقرية زيانات المنتشرة بيوتها على جانبي الطريق، يليها قرية كشكش القريبة منها الواقعة شرقي الطريق والتي تكاد أن تتصل بيوتها مع بيوت زيانات .
وبعد مسافة نحو ١٠٧كم عن دير الزور نصل إلى قرية عزاوي المنتشرة معظم بيوتها إلى الشرق من الطريق، والتي يقدر عدد سكانها بنحو ١٠٠٠ نسمة وماهي سوى ثلاثة كيلو مترات بعدها حتى نبلغ قرية علوة الكبيرة (علوة الغربية وعلوة (الشرقية الممتدة على جانبي الطريق والتي تضم نحو ۳۰۰ بيتاً يغلب عليها البيوت الترابية المستوية السطح.
وبعد نحو ٣ كم عن علوة الشرقية نمر بقرية شيخ عثمان الممتد معظمها شرقي الطريق، التي تبدو من شرقها الزراعات الحقلية المروية (قمح وشعير، وقطن .. وغيره) بعد أن عشنا الكابة على طول الطريق الذي لم نكن نرى الخضرة إلا إذا كانت وجهة ناظرينا وادي الخابور. وثلاثة كيلو مترات أخرى بعد الشيخ عثمان توصلنا إلى قرية عدلة ذات البيوت الترابية المستوية السطح الممتدة إلى الشرق من الطريق ويبلغ عدد سكانها نحو ۲۰۰۰ نسمة. ومنها يتراءى لنا بكل وضوح تلاً أثرياً ضخماً إلى الشمال الشرقي يدعى بتل الشدادي الأثري، وهذا مؤشر على أنَّنا أصبحنا على أبواب بلدة الشدادي التي لا تبعد عن عدلة سوى أربعة كيلو مترات. وحيث يدلنا عليها مدخلها الجميل الذي يقودنا إليها وهي منتشرة انتشاراً كبيراً من الغرب - حيث الطريق العام - إلى الشرق - حيث ضفة الخابور اليمني بطول نحو ٣ كم ، وإن كان عمرانها الرئيسي لا يبتعد عن نهر الخابور أكثر من ١٥٠٠ متراً. وتعد الشدادي من أكثر قرى وادي الخابور تطوراً، إذ أنه ابتداء
من منتصف السبعينات - حيث بدأت شركة الجبسة للنفط والغاز بناء المساكن للعاملين في حقولها وحتى تاريخه، تطورت عمرانياً وتجارياً وخدمياً بشكل ملحوظ وتشغل الأبنية الحديثة العمالية) المؤلفة من طابق وطابقين أكثر من ثلثي البلدة محتلة الجزء الغربي منها، بينما تشغل النواة القديمة للبلدة ذات الأبنية الطينية القببية الجزء الواقع شرقي الخابور، بينما تحتل البلدة المتوسطة الحداثة عمراً التي تعود إلى الخمسينات والستينات وما يلي ذلك في بعضها الجزء الواقع إلى الشرق من البلدة العمالية وإلى الغرب من مجرى الخابور بنحو ۱۰۰۰م بعيداً عن مستوى فيضان النهر، وعمرانها قديم في شكله وريفي في طرازه وطيني في مادته وسقفه مستوي. وعدد سكان الشدادي يتجاوز ضعف عدد المسجلين في سجلاتها المدنية (نحو عشرة آلاف نسمة للأعداد الكبيرة من أبناء المحافظات الذين يقطنون فيها والذين هم إما عاملين في حقول نفط الجبسة، أو في مؤسساتها الحكومية .
وما إن تتجاوز الشدادي شمالاً بنحو ٧كم حتى نصل إلى موقع الكم ٤٧ عن الحسكة والقرية التي تحمل الاسم نفسه المنتشرة بيوتها إلى الغرب من الطريق، يليها بعد نحو أربعة كيلو مترات قرية العطالة المنتشرة معظم بيوتها إلى الشرق من الطريق والتي تكاد أن تتصل بقرية الخرايج غربي الطريق، وبعد هذه القرية مباشرة عند المسافة ٤٠كم جنوب الحسكة نعبر وادي سيلي ينحدر انحداراً لطيفاً إلى الخابور ، لنترك بعده بنحو ١كم خربة الحجي على يسار الطريق، وبعدها بنحو ٢كم نعبر وادي الفقر السيلي، وقبله يتراءى لنا تل أحمر الأثري إلى الشرق من الطريق. وبعد الوادي السابق ذكره نترك إلى الغرب من الطريق قرية عجاجة ، وإلى الشرق من الطريق مقابل القرية تلها الشهير (تل عجاجة الأثري). وبعد عجاجة بنحو اكم نمر بقرية الحمدانية، تليها بعد نحو ۳۰۰م قرية الجلو وكلتاهما تقعان الطريق. وماهي سوى ثلاثة كيلو مترات حتى نبلغ بلدة العريشة التي تنتشر غالبية بيوتها إلى الشرق من الطريق، وهي مركز ناحية مقرها غربي الطريق
وما إن نصل المسافة ٢٦كم جنوبي الحسكة حتى نكون قد بلغنا الموقع الذي يقام فيه سد الخابور الكبير، وبتجاوزنا ذلك بخمسة كيلو مترات تعبر قرية الدغيرات المنتشر عمرانها على جانبي الطريق وتمثل هذه القرية أخر القرى التي نمر بها في الطريق إلى الحسكة لنسير بعدها مسافة ٢١كم قبل أن نبلغ مشارف مدينة الحسكة الجنوبية ونحن خلال هذه المسافة ننعم برؤية مقدمات جبل عبد العزيز الشرقية.
أما التجمعات البشرية والتلال الأثرية القائمة على الجانب الشرقي من وادي الخابور التي نمر فيها ونحن بطريق العودة من الحسكة إلى البصيرة فهي الآتية: كولس، المعروف تل (معروف)، الحداجة، التبة، الحمرا الغربية، رد شقرة، وبعدها يستمر الطريق شرقاً إلى الخاتونية، وينعطف فرح منه نحو الجنوب ليستمر مسايراً لوادي الخابور لنعبر بعد ذلك وادي الحمر السيلي ولنترك على يمين الطريق تل عتيج الأثري والتجمع البشري المحيط به الذي يحمل الاسم نفسه وبعده قرية تل تينير القائمة حول التل المذكور. وتستمر بعدئذ التجمعات البشرية على جانبي الطريق وبخاصة على جانبه الغربي، إذ نمر بعد تل تينير بالتجمعات التالية: البديري، شهاب شرقي، شهاب غربي المشنفة، تلُّ الرمل يليه وادي الرمل السيلي، ومن ثم قرية البريج فموقع سد الخابور الكبير بينها وبين قرية دعيبيل التي تليها، يلي ذلك؛ عجاجة شرقية ( حدادية)، أم رقيبة الرشيدية الشرقية، الحنة شراب ،غريري لنبلغ بعدها مباشرة جسري الشدادي (الشمالي الحديدي الحربي، والاسمنتي الحديث الجنوبي اللذان يقودان إلى الجانب الغربي من وادي الخابور حيث بلدة الشدادي ونتابع بعدئذ على طول الجانب الشرقي لوادي الخابور لنمر خلال الخمسين كيلو متر الباقية ضمن أراضي محافظة
الحسكة بنحو عشرة تجمعات بشرية من أكبرها الفدغمي الواقعة جنوب الشدادي بنحو ١٨كم، ليصبح بعدها الطريق ترابياً حتى تل الشيخ حمد عند حدود محافظة الحسكة مع دير الزور، وأخر قرى الحسكة على الجانب الشرقي من الخابور قرية سعدة القريبة من تل الشيخ حمد. وبعدئذ ندخل الزور ونسلك طريقاً اسفلتياً بدءاً من قرية غريبة لنمر بعدها بقرى معيجيل بسيتين والجرية. وبعد قرية الجرية بنحو ٥٠٠ متراً يتفرع طريق نحو الغرب مسافة ٥٠٠م لنبلغ جسر الصوّر الحديث على الخابور الذي يقودنا إلى بلدة الصوّر القائمة على الضفة الغربية للخابور . أراضي محافظة دیر
وباستمرارنا جنوباً بعد طريق الصور على طول الجانب الشرقي للخابور نمر بالقرى التالية :أيضاً النملية النعومة الخريجة القبلية، طيب الفال، سكر، تل ،ضمان علي الشهل، المصري، وبعدها بنحو ١٥كم نبلغ طريق الفرات الشمالي إلى الشرق من البصيرة بنحو ٢كم، لنتجه غرباً عبره باتجاه البصيرة لنعبر جسر البصيرة المقام على الخابور قبل التقائه بنهر الفرات بنحو ١٥٠ متراً.
وبعد مسافة نحو ١٠٧كم عن دير الزور نصل إلى قرية عزاوي المنتشرة معظم بيوتها إلى الشرق من الطريق، والتي يقدر عدد سكانها بنحو ١٠٠٠ نسمة وماهي سوى ثلاثة كيلو مترات بعدها حتى نبلغ قرية علوة الكبيرة (علوة الغربية وعلوة (الشرقية الممتدة على جانبي الطريق والتي تضم نحو ۳۰۰ بيتاً يغلب عليها البيوت الترابية المستوية السطح.
وبعد نحو ٣ كم عن علوة الشرقية نمر بقرية شيخ عثمان الممتد معظمها شرقي الطريق، التي تبدو من شرقها الزراعات الحقلية المروية (قمح وشعير، وقطن .. وغيره) بعد أن عشنا الكابة على طول الطريق الذي لم نكن نرى الخضرة إلا إذا كانت وجهة ناظرينا وادي الخابور. وثلاثة كيلو مترات أخرى بعد الشيخ عثمان توصلنا إلى قرية عدلة ذات البيوت الترابية المستوية السطح الممتدة إلى الشرق من الطريق ويبلغ عدد سكانها نحو ۲۰۰۰ نسمة. ومنها يتراءى لنا بكل وضوح تلاً أثرياً ضخماً إلى الشمال الشرقي يدعى بتل الشدادي الأثري، وهذا مؤشر على أنَّنا أصبحنا على أبواب بلدة الشدادي التي لا تبعد عن عدلة سوى أربعة كيلو مترات. وحيث يدلنا عليها مدخلها الجميل الذي يقودنا إليها وهي منتشرة انتشاراً كبيراً من الغرب - حيث الطريق العام - إلى الشرق - حيث ضفة الخابور اليمني بطول نحو ٣ كم ، وإن كان عمرانها الرئيسي لا يبتعد عن نهر الخابور أكثر من ١٥٠٠ متراً. وتعد الشدادي من أكثر قرى وادي الخابور تطوراً، إذ أنه ابتداء
من منتصف السبعينات - حيث بدأت شركة الجبسة للنفط والغاز بناء المساكن للعاملين في حقولها وحتى تاريخه، تطورت عمرانياً وتجارياً وخدمياً بشكل ملحوظ وتشغل الأبنية الحديثة العمالية) المؤلفة من طابق وطابقين أكثر من ثلثي البلدة محتلة الجزء الغربي منها، بينما تشغل النواة القديمة للبلدة ذات الأبنية الطينية القببية الجزء الواقع شرقي الخابور، بينما تحتل البلدة المتوسطة الحداثة عمراً التي تعود إلى الخمسينات والستينات وما يلي ذلك في بعضها الجزء الواقع إلى الشرق من البلدة العمالية وإلى الغرب من مجرى الخابور بنحو ۱۰۰۰م بعيداً عن مستوى فيضان النهر، وعمرانها قديم في شكله وريفي في طرازه وطيني في مادته وسقفه مستوي. وعدد سكان الشدادي يتجاوز ضعف عدد المسجلين في سجلاتها المدنية (نحو عشرة آلاف نسمة للأعداد الكبيرة من أبناء المحافظات الذين يقطنون فيها والذين هم إما عاملين في حقول نفط الجبسة، أو في مؤسساتها الحكومية .
وما إن تتجاوز الشدادي شمالاً بنحو ٧كم حتى نصل إلى موقع الكم ٤٧ عن الحسكة والقرية التي تحمل الاسم نفسه المنتشرة بيوتها إلى الغرب من الطريق، يليها بعد نحو أربعة كيلو مترات قرية العطالة المنتشرة معظم بيوتها إلى الشرق من الطريق والتي تكاد أن تتصل بقرية الخرايج غربي الطريق، وبعد هذه القرية مباشرة عند المسافة ٤٠كم جنوب الحسكة نعبر وادي سيلي ينحدر انحداراً لطيفاً إلى الخابور ، لنترك بعده بنحو ١كم خربة الحجي على يسار الطريق، وبعدها بنحو ٢كم نعبر وادي الفقر السيلي، وقبله يتراءى لنا تل أحمر الأثري إلى الشرق من الطريق. وبعد الوادي السابق ذكره نترك إلى الغرب من الطريق قرية عجاجة ، وإلى الشرق من الطريق مقابل القرية تلها الشهير (تل عجاجة الأثري). وبعد عجاجة بنحو اكم نمر بقرية الحمدانية، تليها بعد نحو ۳۰۰م قرية الجلو وكلتاهما تقعان الطريق. وماهي سوى ثلاثة كيلو مترات حتى نبلغ بلدة العريشة التي تنتشر غالبية بيوتها إلى الشرق من الطريق، وهي مركز ناحية مقرها غربي الطريق
وما إن نصل المسافة ٢٦كم جنوبي الحسكة حتى نكون قد بلغنا الموقع الذي يقام فيه سد الخابور الكبير، وبتجاوزنا ذلك بخمسة كيلو مترات تعبر قرية الدغيرات المنتشر عمرانها على جانبي الطريق وتمثل هذه القرية أخر القرى التي نمر بها في الطريق إلى الحسكة لنسير بعدها مسافة ٢١كم قبل أن نبلغ مشارف مدينة الحسكة الجنوبية ونحن خلال هذه المسافة ننعم برؤية مقدمات جبل عبد العزيز الشرقية.
أما التجمعات البشرية والتلال الأثرية القائمة على الجانب الشرقي من وادي الخابور التي نمر فيها ونحن بطريق العودة من الحسكة إلى البصيرة فهي الآتية: كولس، المعروف تل (معروف)، الحداجة، التبة، الحمرا الغربية، رد شقرة، وبعدها يستمر الطريق شرقاً إلى الخاتونية، وينعطف فرح منه نحو الجنوب ليستمر مسايراً لوادي الخابور لنعبر بعد ذلك وادي الحمر السيلي ولنترك على يمين الطريق تل عتيج الأثري والتجمع البشري المحيط به الذي يحمل الاسم نفسه وبعده قرية تل تينير القائمة حول التل المذكور. وتستمر بعدئذ التجمعات البشرية على جانبي الطريق وبخاصة على جانبه الغربي، إذ نمر بعد تل تينير بالتجمعات التالية: البديري، شهاب شرقي، شهاب غربي المشنفة، تلُّ الرمل يليه وادي الرمل السيلي، ومن ثم قرية البريج فموقع سد الخابور الكبير بينها وبين قرية دعيبيل التي تليها، يلي ذلك؛ عجاجة شرقية ( حدادية)، أم رقيبة الرشيدية الشرقية، الحنة شراب ،غريري لنبلغ بعدها مباشرة جسري الشدادي (الشمالي الحديدي الحربي، والاسمنتي الحديث الجنوبي اللذان يقودان إلى الجانب الغربي من وادي الخابور حيث بلدة الشدادي ونتابع بعدئذ على طول الجانب الشرقي لوادي الخابور لنمر خلال الخمسين كيلو متر الباقية ضمن أراضي محافظة
الحسكة بنحو عشرة تجمعات بشرية من أكبرها الفدغمي الواقعة جنوب الشدادي بنحو ١٨كم، ليصبح بعدها الطريق ترابياً حتى تل الشيخ حمد عند حدود محافظة الحسكة مع دير الزور، وأخر قرى الحسكة على الجانب الشرقي من الخابور قرية سعدة القريبة من تل الشيخ حمد. وبعدئذ ندخل الزور ونسلك طريقاً اسفلتياً بدءاً من قرية غريبة لنمر بعدها بقرى معيجيل بسيتين والجرية. وبعد قرية الجرية بنحو ٥٠٠ متراً يتفرع طريق نحو الغرب مسافة ٥٠٠م لنبلغ جسر الصوّر الحديث على الخابور الذي يقودنا إلى بلدة الصوّر القائمة على الضفة الغربية للخابور . أراضي محافظة دیر
وباستمرارنا جنوباً بعد طريق الصور على طول الجانب الشرقي للخابور نمر بالقرى التالية :أيضاً النملية النعومة الخريجة القبلية، طيب الفال، سكر، تل ،ضمان علي الشهل، المصري، وبعدها بنحو ١٥كم نبلغ طريق الفرات الشمالي إلى الشرق من البصيرة بنحو ٢كم، لنتجه غرباً عبره باتجاه البصيرة لنعبر جسر البصيرة المقام على الخابور قبل التقائه بنهر الفرات بنحو ١٥٠ متراً.
تعليق