لقد ارتبط إعمار الجزيرة السورية وتاريخها بإعمار وتاريخ منطقة بلاد فقد تعاقبت عليها شعوب وقبائل متعددة، وعرفت حضارات العالم القديم برمتها؛ من الحضارة البابلية والآشورية والحثية إلى الفارسية والبيزنطية والعربية الإسلامية. الرافدين .
وفي اقليم الجزيرة مايزيد عن ۲۰۰۰ تل أثري، يحتوي كل تل في طياته مدينة أو أكثر من المدن القديمة التي اكتشف بعضها ومايزال بعضها غير مكتشف. ومن أهم تلك التلال (المدن القديمة نذكر : تل حلف : الواقع إلى الغرب مباشرة (نحو ٣ كم) من مدينة رأس العين الذي كشفت البعثات الأثرية فيه آثار تعود إلى الألفين الخامس والرابع قبل الميلاد. - تل براك: الواقع شمال شرقي الحسكة بنحو ٤٩كم. وقد أُرخت طبقاته الحضارية على مدى نحو ٢٠٠٠ سنة؛ حيث أُرجعت الطبقة العليا إلى الفترة بين ١٨٠٠ ١٦٠٠ ق.م، والطبقة دون السطح بمترين إلى فترة ٢١٠٠-١٩٠٠ ق . م (عهد) أور) ، ومادون ذلك عثر على ثلاث طبقات هي: طبقة العهد الأكادي (۲٤٠٠ - ۳۱۰۰ ق . م وطبقة عهد السلالات المبكرة (٢٧٠٠-٢٤٠٠ ق . م وطبقة عهد أوروك المتأخرة (۳۲۰۰-۳۰۰۰ ق . م ) . - تل الشيخ حمد: الواقع إلى الشرق من نهر الخابور شمال شرقي بلدة الصور بنحو ١٨ كم، وإلى الشمال مباشرة من قرية غريبة. تم عن مدينة أثرية آشورية تعرف باسم دور كاتليمو». وإلى الشمال الشرقي بحوالي ۲۰۰-۳۰۰م من التل يوجد موقعان من مواقع المدينة الأساسية، أحدهما يبدو أنه كان معسكراً، والثاني مدينة سكنية واسعة . - تل عربان المعروف حالياً بتل عجاجة الواقع جنوبي ٣٠كم. وقد عثر في طياته على مدينة آشورية قديمة تعرف باسم «شاد الكشف فيه الحسكة بنحو يكاني" .
تل قنيطرة : يقع إلى الشرق من مدينة القامشلي بنحو ٦٠كم، عثر فيه على آثار من الألفين الثالث والثاني قبل الميلاد.
- تل شاغر بازار تل عقاب : الواقع قرب قرية حطين الحالية (شاغر بازار سابقاً) على طريق الحسكة - عامودا (۳۸)كم عن الحسكة) الذي يحتوي في طياته على عدة مدن يعود أقدمها إلى الألف الرابع قبل الميلاد. تل ليلان الذي يقع إلى الجنوب من بلدة القحطانية بنحو ١٢كم. عثر فيه على آثار تعود إلى الألف الثالثة قبل الميلاد. ويعتقد أنَّ فيه مدينة «شوباط أنليل» عاصمة الملك الآشوري شمشي حدد المعاصر لحمورابي في القرن الثالث عشر قبل الميلاد. - تل بري: الذي يقع إلى الشمال من تل براك بنحو ١٠كم على الضفّة
اليسرى لنهر جغجغ. ويضم في طياته مدينة كحاط الآشورية . تل أحمدي : الواقع إلى الجنوب من القامشلي بنحو ٢٠كم. تل عقاب تل أثري صغير يقع في وادي دارة إلى الشمال من تل شاغر بازار. وهو يعود إلى العصر الحجري النحاسي.
تل موزان الواقع إلى الجنوب الشرقي من عامودا بنحو ١٠كم. تل الفخيرية بجوار بلدة رأس العين في الجنوب، تل كبير تغطيه المقابر الحديثة والمزارع. كشفت التنقيبات الأثرية فيه عن وجود مدينة كانت محصنة وهامة، يعتقد أنَّها مدينة واشو كاني عاصمة الدولة الميتانية .
وبالإضافة إلى المدن ـ التلال، فإنَّ الجزيرة السورية تضم مواقع أثرية أخرى هامة كما في الجسر الروماني على نهر دجلة وقلعة سكرة القائمة فوق أواسط جبل عبد العزيز والتي كما تبدو قلعة بيزنطية رممت في العصر المملوكي
ويقدر عدد سكان الجزيرة السورية بنحو مليون نسمة، يتوزعون في الجزيرة العليا وعلى جانبي الخابور والبليخ وتضم نحو عشرة تجمعات
بشرية كبيرة هي: القامشلي (۱۲۰) ألف نسمة والحسكة (١٠٠ ألف نسمة) وعامودا (۲۵) ألف نسمة ورأس العين (۲۰) ألف نسمة) والمالكية (١٩ ألف نسمة) وعين العرب (۱۸) ألف نسمة) والدرباسية (۱۳) ألف نسمة والقحطانية (10) ألف نسمة) وتل أبيض (٥٠٠٠) نسمة) وتل تمر (٥٠٠٠ نسمة). ومما يميز اقليم الجزيرة بشرياً تواجد أعداد كبيرة من الأقليات غير العربية التي قدمت إليه نتيجة ظروف عانت منها في مواطنها الأصلية كالأكراد والأتراك والتركمان الذين يتركزون في أقصى شمال الإقليم والشاشان في رأس العين والخابور الأعلى بجانب الآشوريين في المالكية وتل تمر. الإقليم مجموعة من الفلاحيين العرب نقلوا من قرى الغمر في منطقة سد الفرات إلى الجزيرة العليا . كما حل في
الواسعة في وتشكل الزراعة أساس حياة السكان في الجزيرة وتسود فيها الزراعات الأراضي البعلية حيث زراعة الحبوب من قمح وشعير، بينما تغلب زراعة القطن في الأراضي المروية. وقد توسعت الزراعة المروية في العشرين سنة الماضية، بفعل مشاريع الري المتعددة التي أقيمت على الفرات والخابور. والجزيرة العليا من مناطق الزراعة الرئيسية في القطر العربي السوري. ورغم وقوع الجزيرة الدنيا في النطاق المناخي الجاف إلا أنَّ معظمها يزرع بالحبوب وبخاصة في السنوات المطيرة . ويعد اقليم الجزيرة أهم أقاليم سورية في انتاج الحبوب وتربى الحيوانات بكثرة في الجزيرة حيث يزيد عدد الأغنام فيها عن أربعة ملايين رأس (نحو ثلث أغنام سورية)، والأبقار ما يقارب من ۲۰۰ ألف رأس.
وتعد الجزيرة السورية اقليم النفط والغاز الطبيعي في سورية؛ ففيها أهم حقول النفط والغاز المتركزة في مناطق قره شوك والسويدية والرميلان (شمال شرقي الاقليم والجبسة شرقي الخابور قرب الشدادة) .
وفي اقليم الجزيرة مايزيد عن ۲۰۰۰ تل أثري، يحتوي كل تل في طياته مدينة أو أكثر من المدن القديمة التي اكتشف بعضها ومايزال بعضها غير مكتشف. ومن أهم تلك التلال (المدن القديمة نذكر : تل حلف : الواقع إلى الغرب مباشرة (نحو ٣ كم) من مدينة رأس العين الذي كشفت البعثات الأثرية فيه آثار تعود إلى الألفين الخامس والرابع قبل الميلاد. - تل براك: الواقع شمال شرقي الحسكة بنحو ٤٩كم. وقد أُرخت طبقاته الحضارية على مدى نحو ٢٠٠٠ سنة؛ حيث أُرجعت الطبقة العليا إلى الفترة بين ١٨٠٠ ١٦٠٠ ق.م، والطبقة دون السطح بمترين إلى فترة ٢١٠٠-١٩٠٠ ق . م (عهد) أور) ، ومادون ذلك عثر على ثلاث طبقات هي: طبقة العهد الأكادي (۲٤٠٠ - ۳۱۰۰ ق . م وطبقة عهد السلالات المبكرة (٢٧٠٠-٢٤٠٠ ق . م وطبقة عهد أوروك المتأخرة (۳۲۰۰-۳۰۰۰ ق . م ) . - تل الشيخ حمد: الواقع إلى الشرق من نهر الخابور شمال شرقي بلدة الصور بنحو ١٨ كم، وإلى الشمال مباشرة من قرية غريبة. تم عن مدينة أثرية آشورية تعرف باسم دور كاتليمو». وإلى الشمال الشرقي بحوالي ۲۰۰-۳۰۰م من التل يوجد موقعان من مواقع المدينة الأساسية، أحدهما يبدو أنه كان معسكراً، والثاني مدينة سكنية واسعة . - تل عربان المعروف حالياً بتل عجاجة الواقع جنوبي ٣٠كم. وقد عثر في طياته على مدينة آشورية قديمة تعرف باسم «شاد الكشف فيه الحسكة بنحو يكاني" .
تل قنيطرة : يقع إلى الشرق من مدينة القامشلي بنحو ٦٠كم، عثر فيه على آثار من الألفين الثالث والثاني قبل الميلاد.
- تل شاغر بازار تل عقاب : الواقع قرب قرية حطين الحالية (شاغر بازار سابقاً) على طريق الحسكة - عامودا (۳۸)كم عن الحسكة) الذي يحتوي في طياته على عدة مدن يعود أقدمها إلى الألف الرابع قبل الميلاد. تل ليلان الذي يقع إلى الجنوب من بلدة القحطانية بنحو ١٢كم. عثر فيه على آثار تعود إلى الألف الثالثة قبل الميلاد. ويعتقد أنَّ فيه مدينة «شوباط أنليل» عاصمة الملك الآشوري شمشي حدد المعاصر لحمورابي في القرن الثالث عشر قبل الميلاد. - تل بري: الذي يقع إلى الشمال من تل براك بنحو ١٠كم على الضفّة
اليسرى لنهر جغجغ. ويضم في طياته مدينة كحاط الآشورية . تل أحمدي : الواقع إلى الجنوب من القامشلي بنحو ٢٠كم. تل عقاب تل أثري صغير يقع في وادي دارة إلى الشمال من تل شاغر بازار. وهو يعود إلى العصر الحجري النحاسي.
تل موزان الواقع إلى الجنوب الشرقي من عامودا بنحو ١٠كم. تل الفخيرية بجوار بلدة رأس العين في الجنوب، تل كبير تغطيه المقابر الحديثة والمزارع. كشفت التنقيبات الأثرية فيه عن وجود مدينة كانت محصنة وهامة، يعتقد أنَّها مدينة واشو كاني عاصمة الدولة الميتانية .
وبالإضافة إلى المدن ـ التلال، فإنَّ الجزيرة السورية تضم مواقع أثرية أخرى هامة كما في الجسر الروماني على نهر دجلة وقلعة سكرة القائمة فوق أواسط جبل عبد العزيز والتي كما تبدو قلعة بيزنطية رممت في العصر المملوكي
ويقدر عدد سكان الجزيرة السورية بنحو مليون نسمة، يتوزعون في الجزيرة العليا وعلى جانبي الخابور والبليخ وتضم نحو عشرة تجمعات
بشرية كبيرة هي: القامشلي (۱۲۰) ألف نسمة والحسكة (١٠٠ ألف نسمة) وعامودا (۲۵) ألف نسمة ورأس العين (۲۰) ألف نسمة) والمالكية (١٩ ألف نسمة) وعين العرب (۱۸) ألف نسمة) والدرباسية (۱۳) ألف نسمة والقحطانية (10) ألف نسمة) وتل أبيض (٥٠٠٠) نسمة) وتل تمر (٥٠٠٠ نسمة). ومما يميز اقليم الجزيرة بشرياً تواجد أعداد كبيرة من الأقليات غير العربية التي قدمت إليه نتيجة ظروف عانت منها في مواطنها الأصلية كالأكراد والأتراك والتركمان الذين يتركزون في أقصى شمال الإقليم والشاشان في رأس العين والخابور الأعلى بجانب الآشوريين في المالكية وتل تمر. الإقليم مجموعة من الفلاحيين العرب نقلوا من قرى الغمر في منطقة سد الفرات إلى الجزيرة العليا . كما حل في
الواسعة في وتشكل الزراعة أساس حياة السكان في الجزيرة وتسود فيها الزراعات الأراضي البعلية حيث زراعة الحبوب من قمح وشعير، بينما تغلب زراعة القطن في الأراضي المروية. وقد توسعت الزراعة المروية في العشرين سنة الماضية، بفعل مشاريع الري المتعددة التي أقيمت على الفرات والخابور. والجزيرة العليا من مناطق الزراعة الرئيسية في القطر العربي السوري. ورغم وقوع الجزيرة الدنيا في النطاق المناخي الجاف إلا أنَّ معظمها يزرع بالحبوب وبخاصة في السنوات المطيرة . ويعد اقليم الجزيرة أهم أقاليم سورية في انتاج الحبوب وتربى الحيوانات بكثرة في الجزيرة حيث يزيد عدد الأغنام فيها عن أربعة ملايين رأس (نحو ثلث أغنام سورية)، والأبقار ما يقارب من ۲۰۰ ألف رأس.
وتعد الجزيرة السورية اقليم النفط والغاز الطبيعي في سورية؛ ففيها أهم حقول النفط والغاز المتركزة في مناطق قره شوك والسويدية والرميلان (شمال شرقي الاقليم والجبسة شرقي الخابور قرب الشدادة) .
تعليق