المنشآت السياحية ٢_a .. كتاب في ربوع سورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المنشآت السياحية ٢_a .. كتاب في ربوع سورية

    ٢- المطاعم والمقاهي

    يوجد في الاقليم ۸۹ مطعماً من مختلف الدرجات، يضاف إليها المطاعم الملحقة بالفنادق من الدرجات الدولية والممتازه والأولى. وأكثر من نصف المطاعم تتركز في مدينة اللاذقية (٤٧) مطعماً)، بينما في طرطوس لا يوجد سوى عشرة مطاعم وفي كسب ۱۳ مطعماً، والصلنفة خمسة مطاعم، في مدينة صافيتا فلا يوجد سوى مطعماً واحداً متميزاً هو مطعم فندق صافيتا الشام، حيث تتركز المطاعم السياحية في مصيف قرية عين مريزة التي تحتوي على أربعة مطاعم وفي رأس البسيط ثلاثة مطاعم والكفرون مطعمان، ونجد مطعماً واحداً في كل من بانياس ومشتى الحلو وجبلة وقرية دمسرخو . المقاهي فقليلة جداً، لا تزيد عموماً عن ثمانية مقاهي اثنان في اللاذقية وثلاثة في طرطوس، واثنان في دريكيش أما أما وهي وواحداً في بانياس .

    ٣- المسابح

    إن كافة المسابح تقريباً هي مسابح بحرية مفتوحة يشغل كل مسبح منها امتداداً محدوداً من الساحل وتؤمن لروادها بعض الخدمات، أما شاليهات للإقامة، وإما أماكن لتبديل الثياب والاستجمام بمياه عذبة بعد الانتهاء من السباحة، ومطاعم تفي بالحاجة الضرورية والمسبح الوحيد الذي مياهه حلوه هو مسبح عين مريزة جنوبي صافيتا، وهو عبارة عن حوض مائي محدود المساحة يتلقى مياهه من الينابيع الموجودة في المنطقة .

    وإذا ما تجولنا على طول الشريط الساحلي من الحدود اللبنانية حتى البسيط، لوجدنا أن المسابح تكاد تتركز في بقعتين؛ الأولى مركزها طرطوس، والثانية تمتد من اللاذقية شمالاً حتى البسيط شكل (۲۸)- . وأما المسابح التي تصادفنا في محافظة طرطوس فهي مسبح المنارة والأحلام جنوب الاتحاد الرياضي والشبيبة مقابل الطرف الجنوبي من ساحل مدينة طرطوس ومن ثم مسبح الرمال الذهبية شمالي طرطوس، يليه مسبحا الشاطيء الأخضر والشاطىء الزاهي في قرية البصيرة. وإلى الجنوب من بانياس بنحو ١٠ كم يوجد مسبح الشاطىء الأخضر في قرية الروضة. وبعد ذلك يكاد يخلو الساحل من المسابح المميزة حتى نعبر مدينة اللاذقية ليمتد على طول الساحل الشمالي شريطاً من المسابح التي تبدأ أفاميا، فمسابح المدينة الرياضية ومن ثم مسبح نادي الضباط، ومسبح جول جمال ومسبح نقابة المعلمين ثم مسبح الطلبة، ومسبح الشبيبة، من ثم مسبح العمال ، حتى نصل إلى مسبح المريديان ومسبح الشاليهات الخاصة مسبح (حر)، ومسبح الشاطىء الأزرق المرافق للفندق الذي يحمل اسمه، وبعدها مسبح الكرنك الذي يمتد أمام شاليهات الكرنك ومخيمات ابن هانىء و مسبح الرائد العربي قرب مينا البيضا، ومسبح الربيع الأخضر، ومن ثم مسبح الدراسات العليا ومسبح أم الطيور الذي يبعد عن اللاذقية نحو ٣١كم. وهكذا لندخل بعدها في مسابح البسيط، السبعة (رأس البسيط، العروبة الفردوس الأحلام، المنارة، هاواي، الكرنك) . بمسبح
    طرق المواصلات
    تشكل طرق المواصلات عاملاً هاماً من عوامل تطوير السياحة، لأنها تؤمن للسائح الانتقال المريح والمأمون إلى المكان الذي يقصده. وكان لموقع اقليم الساحل أهمية في هذا الخصوص، بخاصة وأنه يمثل الواجهة البحرية لسورية، ونافذتي سورية الأساسيتين هما مرفأ اللاذقية وطرطوس حيث يتم من خلالهما دخول السياح والزائرين القادمين إلى سورية عن طريق البحر لينعموا أنظارهم أولاً برؤية أقليم الساحل والجبال وما يحتويه من كنوز أثرية وما يتمتع به من مظاهر طبيعية جذابة.

    حديديين وكذلك عبر العديد من وإذا كان اقليم الساحل يرتبط مع العالم الخارجي بحراً عن طريق مرفأي اللاذقية وطرطوس، فهو يرتبط مع بقية الأقاليم السورية عبر خطين أولهما يربطه مع حمص ودمشق وثانيهما يربط اللاذقية مع حلب. الخطوط البرية من أهمها الطريق الدولي (الأتوستراد) الذي يمتد من اللاذقية فطرطوس وحمص ليلتقى مع طريق حلب - دمشق . بالاضافة إلى خمسة طرق عابرة لاقليم الجبال تعمل على ربط الساحل بالداخل وهي : طريق اللاذقية - جسر الشغور و طريق اللاذقية - الصلنفة - الغاب، وطريق جبلة - عين الشرقية - العشارنة وطريق بانياس - مصياف وطرطوس - الشيخ بدر مصياف .

    يضاف إلى ما تقدم شبكة واسعة كثيفة من طرق المواصلات البرية الاسفلتية، التي تربط مدن الساحل بقراه وتربط القرى ببعضها، حتى ليمكن القول بأنه لا يوجد تجمع بشري لم يصله بعد طريق اسفلتي أو معبد ـ شكل (٢٦). ولقد بلغ حالياً إجمالي طول الطرق البرية الاسفلتية والمعبدة في اقليم الساحل والجبال الساحلية بحدود (٥٠٠٠ كم) . وعليه يمكن القول أن شبكة الطرق البرية تؤمن للسياح الوصول إلى المكان المقصود، رغم أن معظم الطرق الجبلية من نوعية ليست جيدة فهي ضيقة وتكثر فيها الحفر. بجانب ما تقدم ذكره يضم الاقليم مطاراً مركزه قرية حميميم بالقرب من جبلة .
    هـ وسائط النقل والاتصال
    تضم محافظتي طرطوس واللاذقية عدداً من وسائط النقل البرية يبلغ إجماليها نحو ٢٩ ألف واسطة منها نحو ١٧ ألف واسطة في محافظة
    اللاذقية، والباقي في طرطوس إلا أنّ هذا العدد يتضاعف عموماً في مواسم السياحة والاصطياف نتيجة أنّ الجزء الأكبر من السياح السوريين والعرب والأجانب يؤمون الساحل بوسائط نقل إما خاصة أو بوسائط نقل عامة يستقدمونها من المحافظة التي ينطلقون منها . ولقد كان الاقليم يشكو سابقاً من قلة وسائط النقل العامة التي تربط المدن الساحلية بأماكن السياحة والاصطياف، غير أنه في عامي ۱۹۹۲ و ۱۹۹۳ دخل الاقليم مئات السيارات العامة السياحية (الصالونات) التي سهلت عملية الانتقال بين التجمعات البشرية كافة .

    و ٢٦٤٧٤ خطاً ويبقى الاتصال الهاتفي الأهم بالنسبة للسائح. ورغم أن عدد الخطوط الهاتفية الرئيسية والفرعية ٦٥٨٣٧) خطاً ٣٨٣٦٣) خطاً . في محافظة اللاذقية، في محافظة طرطوس إلا أنّ الغالبية العظمى من الخطوط الهاتفية تتركز في المدن بينما تقل قلة ظاهرة في مناطق الاصطياف ومناطق الاستجمام الساحلية، وإمكانية الاتصال من خلالها أمراً صعباً، لذا يجب العمل على ربط المناطق السياحية والاصطياف بشبكة من الخطوط الهاتفية الرئيسية المباشرة وليست الفرعية كما هو سائد حالياً.

    الخدمات الصحية

    تتمثل الخدمات الصحية الموجودة في الاقليم، فيما تقدمه المشافي والمراكز الصحية والعيادات الطبية من رعاية صحية للمواطنين والسياح و المصطافين. ورغم التطور العددي والكيفي في المؤسسات الصحية، إلا أنها لا تفي بحاجة الاقليم نظراً لتضاعف عدد المتواجدين فيه في فصل الصيف. ففي اقليم الساحل لا يوجد سوى ۱۳ مشفاً منها ثلاثة مشافي حكومية(اثنان اللاذقية وواحد في طرطوس) ، بجانب نحو ٥٠ مركزاً صحياً موزعين .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٨-٢٠٢٣ ١٧.٠٩_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	79.8 كيلوبايت 
الهوية:	79786 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٨-٢٠٢٣ ١٧.٠٩ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	87.3 كيلوبايت 
الهوية:	79787 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٨-٢٠٢٣ ١٧.١٠_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	83.1 كيلوبايت 
الهوية:	79788 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٨-٢٠٢٣ ١٧.١١_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	87.4 كيلوبايت 
الهوية:	79789 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٨-٢٠٢٣ ١٧.١١ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	81.4 كيلوبايت 
الهوية:	79790

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٨-٢٠٢٣ ١٧.١٣_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	101.7 كيلوبايت 
الهوية:	79792



    The average accommodation of the aforementioned chalets is more than ten thousand

    person daily.

    2- Restaurants and cafes

    There are 89 restaurants of various grades in the region, in addition to the restaurants attached to hotels of international, excellent and first grades. More than half of the restaurants are concentrated in the city of Lattakia (47 restaurants), while in Tartous there are only ten restaurants, in Kasab there are 13 restaurants, and in Al-Salunfah there are five restaurants, in the city of Safita there is only one distinct restaurant, which is the restaurant of the Safita Al-Sham Hotel, where tourist restaurants are concentrated In the resort of the village of Ain Mariza, which contains four restaurants, in Ras Al-Baseet, there are three restaurants, and in Al-Kafroun, two restaurants. We find one restaurant in each of Baniyas, Mashta Al-Hilu, Jableh, and the village of Damsarkho. There are very few cafes, generally no more than eight, two in Lattakia, three in Tartous, two in Drakeish, Amma and She, and one in Banias.

    3- Swimming pools

    Almost all the pools are open sea pools, each of which occupies a limited stretch of the coast and provides its visitors with some services, either chalets for accommodation, or places to change clothes and relax with fresh water after swimming, restaurants that meet the necessary needs, and the only pool whose water is sweet is the pool of Ain Mreizah South of Safita, which is a limited water basin that receives its water from the springs in the area.

    And if we wandered along the coastal strip from the Lebanese border to Al-Basit, we would find that the pools are almost concentrated in two spots. The first is in Tartous
    Tartous, and Mesbihi to the north, and the second extends from Lattakia in the north to Al-Basit (Fig. (28)-). As for the swimming pools that we encountered in Tartous governorate, they are the swimming pool of Al-Manara and Al-Ahlam south of Al-Ittihad Al-Shabiba and Al-Shabiba opposite the southern end of the coast of the city of Tartous, and then the pool of golden sands north of Tartous, followed by the swimming pool of the green beach and the bright beach in the village of Al-Basira. To the south of Banias, about 10 km, there is a green beach swimming pool in the village of Al-Rawda. After that, the coast is almost devoid of distinctive swimming pools until we cross the city of Latakia to extend along the northern coast a strip of swimming pools that start with Apamea, then the swimming pools of the Sports City, then the Officers Club swimming pool, Jules Jamal’s swimming pool, the Teachers Syndicate swimming pool, then the students’ swimming pool, the youth pool, then the workers’ swimming pool. Until we reach the Meridien pool, the private chalets pool (free pool), the blue beach pool accompanying the hotel that bears its name, and then the Karnak pool that extends in front of the Karnak chalets and Ibn Hana camps, the Arab pioneer pool near Mina Al-Bayda, the green spring pool, and then the studies pool. Olaya and Umm Al-Toyour Swimming Pool, which is about 31 km away from Lattakia. Thus, let us then enter into the seven pools of Al-Basit (Ras Al-Basit, Arabism, Paradise, Dreams, Lighthouse, Hawaii, Karnak). with a swimming pool

    Transportation methods

    Transportation is an important factor in the development of tourism, as it provides the tourist with a comfortable and safe transportation to the place of his destination. The location of the coastal region was important in this regard, especially since it represents the sea front of Syria, and the two main Syrian windows are the port of Latakia and Tartous, through which tourists and visitors coming to Syria enter through
    The sea, so that they first enjoy seeing the coastal region, the mountains, the archaeological treasures it contains, and the attractive natural features it enjoys.

    And if the coastal region is connected with the outside world by sea through the ports of Latakia and Tartous, it is connected with the rest of the Syrian regions through two lines, the first of which connects it with Homs and Damascus, and the second connects Latakia with Aleppo. Land lines, the most important of which is the international highway (the highway), which extends from Lattakia, Tartous, and Homs to meet the Aleppo-Damascus road. In addition to five roads passing through the region of the mountains that work to link the coast with the interior, which are: the Lattakia-Jisr al-Shughur road, the Lattakia-Salunfa-al-Ghab road, the Jableh-Ain al-Sharqiya-Al-Asharna road, the Banias-Masyaf road and Tartous-Sheikh Badr Masyaf.

    In addition to the foregoing, a wide and dense network of asphalt land transportation roads, which connect the cities of the coast with its villages and link the villages to each other, so that it can be said that there is no human gathering that has not yet been reached by an asphalt road or a pavement - Figure (26). The total length of asphalt and paved roads in the coastal region and the coastal mountains has now reached (5000 km). Accordingly, it can be said that the road network provides tourists with access to the destination, although most of the mountain roads are of poor quality, as they are narrow and potholes abound. In addition to the aforementioned, the region includes an airport, its center is the village of Hmeimim, near Jableh.

    E means of transportation and communication

    The governorates of Tartous and Lattakia include a number of means of land transportation, with a total of about 29,000, including about 17,000 in the governorate.

    Lattakia, and the rest in Tartous. However, this number doubles in general during the seasons of tourism and summer as a result of the fact that the bulk of Syrian, Arab and foreign tourists come to the coast by means of transportation, either private or by public means of transportation, which they bring from the governorate from which they depart. The region previously complained about the lack of public transportation that links the coastal cities with places of tourism and summer vacation, but in 1992 and 1993 the region entered hundreds of tourist public cars (saloons), which facilitated the process of moving between all human gatherings.

    And 26,474 lines, and it remains the most important telephone connection for the tourist. Although the number of main and secondary telephone lines is 65,837 (38,363) lines. In Lattakia Governorate, in Tartous Governorate, however, the vast majority of telephone lines are concentrated in cities, while there is a visible lack in summer and coastal recreation areas, and the possibility of communication through them is difficult, so work must be done to connect tourist and summer areas with a network of direct main telephone lines, not sub as it is currently prevailing.

    Health Services

    The health services available in the region are represented in the health care provided by hospitals, health centers and medical clinics to citizens, tourists and vacationers. Despite the numerical and qualitative development in health institutions, they do not meet the region's needs due to the doubling of the number of those present there in the summer. In the coastal region, there are only 13 hospitals, including three governmental hospitals (two in Lattakia and one in Tartous), in addition to about 50 health centers distributed

    تعليق

    يعمل...
    X