تويت
الأطعمة الغنية بالسيلينيوم تقي من الزهايمر
المكونات الغنية بالسيلينيوم يمكن أن تمنع الالتهاب والإجهاد التأكسدي، ما يدل على احتمالية وجود إستراتيجية غذائية جديدة لمرضى الزهايمر.
الخميس 2023/02/16
ShareWhatsAppTwitterFacebook
حماية للوظائف الإدراكية
بكين - قدم باحثون صينيون مؤخرا أدلة على تحسين علاج مرض الزهايمر من خلال الأطعمة والمكونات الغنية بالسيلينيوم، بحسب معهد علم الأحياء الدقيقة التابع لأكاديمية مقاطعة قوانغدونغ للعلوم.
والسيلينيوم هو معدن أساسي مهم للعديد من العمليات الجسدية بما في ذلك الوظائف الإدراكية، وصحة الجهاز المناعي، والخصوبة لدى الرجال والنساء.
كما أنه يُعد معدنا ضروريا لصحة الغدة الدرقية والتمثيل الغذائي وهو أيضا أحد مضادات الأكسدة القوية وقد يُقلل من الإجهاد التأكسدي الذي تم ربطه بالعديد من الأمراض المزمنة من مرض السكري من النوع 2 إلى بعض أنواع السرطان، لذلك يُنصح بإضافته للنظام الغذائي للأفراد الذين يعانون من هذه الأمراض.
وتشير الدراسة الجديدة إلى أن المكونات الغنية بالسيلينيوم يمكن أن تمنع الالتهاب والإجهاد التأكسدي، ما يدل على احتمالية وجود إستراتيجية غذائية جديدة لمرضى الزهايمر، بحسب وكالة “شينخوا”.
ويُعتبر مرض الزهايمر مرضا عصبيا يسبب فقدان الذاكرة وانخفاض القدرة على التعلم، والذي يمكن أن يضعف قدرة الفرد على أداء الأنشطة اليومية ويزيد من سوء جودة حياته. وهناك اهتمام متزايد بالمكونات الغنية بالسيلينيوم في دراسة مرض الزهايمر.
نظام البحر المتوسط الغذائي، ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر
واقترح فريق دراسة مشترك مكون من باحثين من معهد علم الأحياء الدقيقة التابع لأكاديمية مقاطعة قوانغدونغ للعلوم ومعاهد أخرى الآلية التدخلية المحتملة للمكونات الغنية بالسيلينيوم التي تعمل على تحسين علاج مرض الزهايمر.
وتُعتبر المكونات الغنية بالسيلينيوم واسعة الانتشار في العديد من النباتات والكائنات الحية الدقيقة، مثل خضروات الفصيلة الصليبية والخميرة والفطريات. وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن التحلل المائي الإنزيمي والمعالجة الفيزيائية، مثل المعالجة الحرارية والمعالجة بالضغط العالي والميكروويف، هما التقنيات الرئيسية لتعديل خصائص السيلينيوم الغذائي.ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة المراجعات النقدية في علوم الأغذية والتغذية.
وفي دراسة سابقة قالت الطبيبة وخبيرة التغذية الفرنسية سيسيل عبدالسلام إن مادة السيلينيوم تحمي خلايا الجسم من السرطان، عن طريق فاعليتها المضادة للأكسدة على خلل في الحمض النووي، كما تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتحمي من خلل الخلايا العصبية التي تسبب مرض الزهايمر الذي يهاجم المخ.
وأشارت الطبيبة الفرنسية إلى أن تأثيرها المضاد للأكسدة يساعد الجسم على إفراز أنزيم “الجلوتاسيون بروكسيداز” كما يؤخر تطور التدهور في العين المرتبطة بالتقدم في السن، مما يسبب عدم الرؤية، وينشط الجهاز المناعي ويتدخل في وظيفة الغدة الدرقية وهرمون الذكورة “تستوستيرون”.. كما ينظف المخلفات السامة الناتجة عن التدخين والكحوليات والدهون المترسبة على جدار الشرايين التي يسببها الكولسترول السيء.
وتوجد مادة “السيلينيوم” في صدور الديك الرومي والأسماك والجبنة الروكفور والفاصوليا البيضاء والفلفل الأحمر والجوز البرازيلي، ويحتاج الطفل ما بين 20 إلى 50 ميكروغراما والشاب 55 ميكروغراما والمرأة الحامل 70 ميكروغراما.
ووجدت إحدى الدراسات أن تناول مكمل غذائي واحد من الجوز البرازيلي الغني بالسيلينيوم يوميا يحسن الطلاقة اللفظية والوظائف العقلية الأخرى لدى المرضى الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف.
وارتبط نظام البحر المتوسط الغذائي، الغني بالأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السيلينيوم، مثل المأكولات البحرية والمكسرات، بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
المكونات الغنية بالسيلينيوم يمكن أن تمنع الالتهاب والإجهاد التأكسدي، ما يدل على احتمالية وجود إستراتيجية غذائية جديدة لمرضى الزهايمر.
الخميس 2023/02/16
ShareWhatsAppTwitterFacebook
حماية للوظائف الإدراكية
بكين - قدم باحثون صينيون مؤخرا أدلة على تحسين علاج مرض الزهايمر من خلال الأطعمة والمكونات الغنية بالسيلينيوم، بحسب معهد علم الأحياء الدقيقة التابع لأكاديمية مقاطعة قوانغدونغ للعلوم.
والسيلينيوم هو معدن أساسي مهم للعديد من العمليات الجسدية بما في ذلك الوظائف الإدراكية، وصحة الجهاز المناعي، والخصوبة لدى الرجال والنساء.
كما أنه يُعد معدنا ضروريا لصحة الغدة الدرقية والتمثيل الغذائي وهو أيضا أحد مضادات الأكسدة القوية وقد يُقلل من الإجهاد التأكسدي الذي تم ربطه بالعديد من الأمراض المزمنة من مرض السكري من النوع 2 إلى بعض أنواع السرطان، لذلك يُنصح بإضافته للنظام الغذائي للأفراد الذين يعانون من هذه الأمراض.
وتشير الدراسة الجديدة إلى أن المكونات الغنية بالسيلينيوم يمكن أن تمنع الالتهاب والإجهاد التأكسدي، ما يدل على احتمالية وجود إستراتيجية غذائية جديدة لمرضى الزهايمر، بحسب وكالة “شينخوا”.
ويُعتبر مرض الزهايمر مرضا عصبيا يسبب فقدان الذاكرة وانخفاض القدرة على التعلم، والذي يمكن أن يضعف قدرة الفرد على أداء الأنشطة اليومية ويزيد من سوء جودة حياته. وهناك اهتمام متزايد بالمكونات الغنية بالسيلينيوم في دراسة مرض الزهايمر.
نظام البحر المتوسط الغذائي، ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمرواقترح فريق دراسة مشترك مكون من باحثين من معهد علم الأحياء الدقيقة التابع لأكاديمية مقاطعة قوانغدونغ للعلوم ومعاهد أخرى الآلية التدخلية المحتملة للمكونات الغنية بالسيلينيوم التي تعمل على تحسين علاج مرض الزهايمر.
وتُعتبر المكونات الغنية بالسيلينيوم واسعة الانتشار في العديد من النباتات والكائنات الحية الدقيقة، مثل خضروات الفصيلة الصليبية والخميرة والفطريات. وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن التحلل المائي الإنزيمي والمعالجة الفيزيائية، مثل المعالجة الحرارية والمعالجة بالضغط العالي والميكروويف، هما التقنيات الرئيسية لتعديل خصائص السيلينيوم الغذائي.ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة المراجعات النقدية في علوم الأغذية والتغذية.
وفي دراسة سابقة قالت الطبيبة وخبيرة التغذية الفرنسية سيسيل عبدالسلام إن مادة السيلينيوم تحمي خلايا الجسم من السرطان، عن طريق فاعليتها المضادة للأكسدة على خلل في الحمض النووي، كما تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتحمي من خلل الخلايا العصبية التي تسبب مرض الزهايمر الذي يهاجم المخ.
وأشارت الطبيبة الفرنسية إلى أن تأثيرها المضاد للأكسدة يساعد الجسم على إفراز أنزيم “الجلوتاسيون بروكسيداز” كما يؤخر تطور التدهور في العين المرتبطة بالتقدم في السن، مما يسبب عدم الرؤية، وينشط الجهاز المناعي ويتدخل في وظيفة الغدة الدرقية وهرمون الذكورة “تستوستيرون”.. كما ينظف المخلفات السامة الناتجة عن التدخين والكحوليات والدهون المترسبة على جدار الشرايين التي يسببها الكولسترول السيء.
وتوجد مادة “السيلينيوم” في صدور الديك الرومي والأسماك والجبنة الروكفور والفاصوليا البيضاء والفلفل الأحمر والجوز البرازيلي، ويحتاج الطفل ما بين 20 إلى 50 ميكروغراما والشاب 55 ميكروغراما والمرأة الحامل 70 ميكروغراما.
ووجدت إحدى الدراسات أن تناول مكمل غذائي واحد من الجوز البرازيلي الغني بالسيلينيوم يوميا يحسن الطلاقة اللفظية والوظائف العقلية الأخرى لدى المرضى الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف.
وارتبط نظام البحر المتوسط الغذائي، الغني بالأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السيلينيوم، مثل المأكولات البحرية والمكسرات، بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر.