جولة ٣ : مصياف - حمص .
بعد نحو ٣كم من مصياف جنوباً، وقبيل بلوغنا قرية البيضا، نفترق نحو الشرق ومن ثم نحو الجنوب الشرقي باتجاه حمص التي تبعد عن مصياف نحو ٤٥كم . وبعد نحو ٦ كم عن مصياف نعبر أعالي نهر الساروت لنمر بعده في قرية السويدة (٧كم عن مصياف التي مازالت تضم أثاراً للرصيف الروماني القديم الذي كان يمتد من حمص إلى مصياف. وبعد كم عن السويدة نصل قرية البياضية الذي يشاهد فيها أيضاً آثاراً للرصيف السابق الذكر. وفي البياضة يمر الطريق الإسفلي الممتد من حماه - تيزين - سيغاتا - المجوى ليلتقي مع طريق مصياف - عين حلاقيم وبعد البياضية بنحو ٥كم نبلغ قرية بعرين الغنية بآثارها والمعروفة منذ القديم حيث تكرر ذكرها مراراً في كتب التاريخ وفيها قال المؤرخ أبو الفداء بعرين بلدة صغيرة ذات قلعة قد دثرت .. وبها آثار عمارة قديمة تسمى الرفينة . . . . . كان فيها قلعة شهيرة لم يبق منها الآن سوى ركام تبدو فيه بعض قواعد الأسوار. وقد ذكرت في العديد من كتب التاريخ تحت اسم بيرين وبعد بعرين بنحو ٨كم تقع قرية عقرب التي ترتبط مع حماه مباشرة بطريق إسفلتي يمر بكفربهم، وهي تبعد حماه عبر هذا الطريق نحو ٣٩كم وعن مصياف نحو ٢٤كم. وكافة القرى على طريق مصياف - حمص بسيطة في ،عمرانها يعتمد أهلها الزراعة وتربية الحيوان. ومن عقرب يتفرع طريق نحو الجنوب الغربي إلى قرية عوج (مركز ناحية حاليا ً)، ومن ثم كفر كمرة ليعود وينعكس بعدها نحو الشرق إلى قرية مريمين التاريخية والقرى الثلاثة السابقة تقع عند الهوامش الشمالية عن آثار الشرقية لجبل الحلو . وقرية مريمين ذات أهمية خاصة، لعراقتها التاريخية، حيث تعود بداية سكناها إلى ما قبل الميلاد، إذ عثر فيها على عديدة. وكانت تتبع أفاميا في عهد الرومان. ذكرها ياقوت الحموي في معجمه وعثر فيها على لوحة فسيفسائية (طول ٥٤٠ سم وعرض ٤٢٥سم) رائعة تاريخها إلى النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي، موجودة حالياً في متحف حماه .
بعد نحو ٣كم من مصياف جنوباً، وقبيل بلوغنا قرية البيضا، نفترق نحو الشرق ومن ثم نحو الجنوب الشرقي باتجاه حمص التي تبعد عن مصياف نحو ٤٥كم . وبعد نحو ٦ كم عن مصياف نعبر أعالي نهر الساروت لنمر بعده في قرية السويدة (٧كم عن مصياف التي مازالت تضم أثاراً للرصيف الروماني القديم الذي كان يمتد من حمص إلى مصياف. وبعد كم عن السويدة نصل قرية البياضية الذي يشاهد فيها أيضاً آثاراً للرصيف السابق الذكر. وفي البياضة يمر الطريق الإسفلي الممتد من حماه - تيزين - سيغاتا - المجوى ليلتقي مع طريق مصياف - عين حلاقيم وبعد البياضية بنحو ٥كم نبلغ قرية بعرين الغنية بآثارها والمعروفة منذ القديم حيث تكرر ذكرها مراراً في كتب التاريخ وفيها قال المؤرخ أبو الفداء بعرين بلدة صغيرة ذات قلعة قد دثرت .. وبها آثار عمارة قديمة تسمى الرفينة . . . . . كان فيها قلعة شهيرة لم يبق منها الآن سوى ركام تبدو فيه بعض قواعد الأسوار. وقد ذكرت في العديد من كتب التاريخ تحت اسم بيرين وبعد بعرين بنحو ٨كم تقع قرية عقرب التي ترتبط مع حماه مباشرة بطريق إسفلتي يمر بكفربهم، وهي تبعد حماه عبر هذا الطريق نحو ٣٩كم وعن مصياف نحو ٢٤كم. وكافة القرى على طريق مصياف - حمص بسيطة في ،عمرانها يعتمد أهلها الزراعة وتربية الحيوان. ومن عقرب يتفرع طريق نحو الجنوب الغربي إلى قرية عوج (مركز ناحية حاليا ً)، ومن ثم كفر كمرة ليعود وينعكس بعدها نحو الشرق إلى قرية مريمين التاريخية والقرى الثلاثة السابقة تقع عند الهوامش الشمالية عن آثار الشرقية لجبل الحلو . وقرية مريمين ذات أهمية خاصة، لعراقتها التاريخية، حيث تعود بداية سكناها إلى ما قبل الميلاد، إذ عثر فيها على عديدة. وكانت تتبع أفاميا في عهد الرومان. ذكرها ياقوت الحموي في معجمه وعثر فيها على لوحة فسيفسائية (طول ٥٤٠ سم وعرض ٤٢٥سم) رائعة تاريخها إلى النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي، موجودة حالياً في متحف حماه .
تعليق