جولة ٢ : حماه ـ مصياف - وادي العيون .. كتاب في ربوع سورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جولة ٢ : حماه ـ مصياف - وادي العيون .. كتاب في ربوع سورية

    جولة ٢ : حماه ـ مصياف - وادي العيون .

    ليس هناك جولة من جولاتنا في محافظة حماه تخلو من منطقة أثرية أو أكثر نمرّ بها ونقف عندها، وفي جولتنا هذه سنعرج على العديد من المواقع الأثرية منها: جرجرة وأم الطيور ودير الصليب ومصياف بقلعتها الشهيرة، ورصافة ،مصياف إلا أنَّ ما يميز جولتنا هذه أيضاً أنها جولة استجمام واصطياف لجمال الطبيعة التي نشاهدها ولعذوبة الهواء الذي نستنشقه، ولاعتدال الحرارة بخاصة وأن رحلتنا صيفية. أما في الشتاء فلا شك سنشعر بالبرودة الشديدة، وسنلمس وفرة الأمطار التي تهطل والتي تتزايد كميتها كلما اتجهنا نحو الغرب أكثر ، فهي في مصياف قرابة أربعة أضعاف ما هي في حماه، وفي وادي العيون تقارب ما عليه في مصياف. وكثيراً ما يهطل الثلج ويغطي الأرض بسماكات لا بأس بها في الأجزاء الغربية من منطقة مصياف التي يتجاوز ارتفاعها ۱۰۰۰م. وتعد المنطقة الواقعة إلى الغرب من مصياف بجبالها الخضراء الوارفة الظلال وينابيعها الرقراقة المياه والتي بكثرتها منحت القرية الراقدة في بطن المنحدرات السفلى لأحد الوديان لها اسم مستمد منها وادي العيون ومناخها الصيفي المعتدل الحرارة، من مناطق الاصطياف الجميلة في سورية وهي عموماً من أجمل أجزاء محافظة حماه .

    وما إن نخرج من حوضة حماه غرباً باتجاه مدينة مصياف حتى ندخل أرضاً هضبية متموجة قليلاً في بدايتها، وأول تموج مرتفع نسبياً يصادفنا بعد نحو لكم عن حماه، حيث نطل منه على قرية تيزين التي تنبسط الأرض بعدها إلى أن نطل على وادي نهر الساروت بعد ٩كم عن تيزين ذات عدد السكان البالغ قرابة ٤٠٠٠ نسمة، والتي تكثر إلى الشمال الشرقي منها مقالع الحصى والرمال للبناء وبعد تيزين بنحو ٤كم نترك على يمين الطريق قرية صغيرة تدعى عدبس.

    برج وعندما نطل على الساروت تطالعنا على اليسار آثار قلعة قديمة هي بمثابة يعرف ببرج جرجرة حيث تقع إلى الغرب منه مباشرة قرية جرجرة الصغيرة المتواضعة البنيان وعند المقدمات الغربية للتل الذي تنتصب فوقه قلعة جرجرة يمتد طريق فرعي يقودنا إلى قرية أم الطيور (٤كم) التي تكثر فيها الآثار القديمة العائدة معظمها إلى العصر البيزنطي، وأبرز آثارها المعروفة حالياً قصر عطارد وكنيسة متهدمة .
    وبعد عبور جسر جرجرة المقام على نهر الساروت نترك على يميننا مباشرة قرية البياض، ولتأخذ بعدها الأرض بالإزدياد تضرساً وارتفاعاً. وماهي سوى مسافة ٣كم عن الجسر حتى نصادف طريقاً فرعياً يذهب شمالاً
    وهو غاية في إلى قريتي التويم (٢كم) ومعرزاف (كم) ، وبعده بنحو ٤كم نترك على يمين الطريق مزرعة صغيرة حديثة النشأة مؤلفة من نحو ثمان بيوت اسمنتية تدعى الروضة، ولندخل بعدها بنحو كيلومتراً وادياً متسعاً نسبياً(وادي الساروت)، وليفترق بعد ذلك بنحو ٦ كم طريقاً اسفلتياً بطول ٤كم نحو الجنوب الشرقي إلى دير الصليب الأثري الذي يعود بناؤه إلى القرن الرابع الميلادي، والمكون من مجموعة عمرانية كاملة كنيسة في الوسط، وبعض المعاصر، وخزانات للمياه، ومدافن في الجنوب تهدم جزء منها، ومايزال جزء من البناء قائم حتى الآن الجمال، وإلى الغرب من الدير بنحو ١,٥ كم ترقد قرية دير الصليب في مكان خراب قرية قديمة. ويستمر طريق مصياف في الوادي المتسع حتى نتجاوز بناء طلائع البعث في موقع الشيخ غضبان المعروف لندخل بعدها ضمن المقدمات الشرقية للجبال الساحلية، ونكون عندها على مسافة نحو ٦كم من مدينة مصياف. وقبل بلوغ مصياف بنحو ٤كم نمر بجوار معمل أحذية مصياف الواقع شمال الطريق مباشرة وبعده بنحو ١كم يتفرع طريق نحو الجنوب إلى قرية البيضة (٣كم). وعند الطرف الشرقي من بناء طلائع البعث يفترق طريق اسفلتي نحو الشمال باتجاه سهلي العشارنة والغاب كما تتفرع عدة طرق أخرى إلى التجمعات البشرية الغربية من طريق حماه ـ مصياف فمن تيزين يذهب طريق نحو الجنوب إلى متنين (١كم) والربيعة (٥)كم وبعد عدبس يتفرع طريق نحو الشمال إلى تل سكين وكفر عميم والمجدل .

    أما مصياف التي تبعد عن حماه نحو ٤٥كم فهي مدينة قديمة يحيط بها سور بأبواب أربعة وأقدم ما فيها قلعتها الرابضة على تل صخري مرتفع في مدخل مصياف الشرقي التي تعود إلى العصر الروماني، وإن كانت قواعدها أقدم من الآن خالية السكان. وللقلعة سوران، وهذا أكسبها منعة وحصانة، وكانت في فترة من تاريخها حصناً من حصون الإسماعيلية ذلك، وهي من (٥٣٥ - ٦٦٨هـ) ومركزاً لنشر دعوتهم وإلى الجنوب الشرقي من القلعة بنحو ١٥٠ متراً مايزال يوجد بناء صغير متداع كان يشكل مقراً لصلاح الدين الأيوبي في أثناء محاصرته لقلعة مصياف وعرف هذا المقر باسم السوجق . وقد نمت المدينة في عصرنا الحاضر نمواً كبيراً خارج السور. وتسارع هذا النمو بشكل ملحوظ منذ أوائل الستينات وحتى يومنا الحالي. ومصياف ذات مناخ ،عليل فحرارتها معتدلة في الصيف لارتفاعها عن سطح البحر بحدود ٥٠٠م ولإحاطتها من الجهة الغربية والجنوبية الغربية والشمالية الغربية بالأشجار الغابية والحرجية وجبالها المطلة عليها من الغرب ذات خضرة دائمة. ولهذا تعد مصيفاً من المصايف الجميلة التي سميت بذلك لتدل على صفات ومصياف مركز منطقة إدارية يبلغ عدد سكانها نحو ٢٥ ألف نسمة. ومازالت الأبنية الحجرية القديمة تحتل أواسطها لتطوق جميع جهاتها وخاصة الشمالية والجنوبية بأحياء عمرانية إسمنتية جديدة. ما تملكه من

    ومن ولابد لزائر مصیاف أن يوجه ناظريه غرباً إلى جبالها الخضراء من المطلة عليها، وليشاهد أيضاً برجاً شامخاً هو برج (قلعة) القاهر الذي بناه سنان راشد الدين أمير مصياف الإسماعيلي المشهور عام ٥٥٨هـ أجمل المنتزهات في مصياف منتزه الوراقة الواقع في طرفها الجنوبي. ومن طرف الوراقة الجنوبي ينعطف فرع من طريق مصياف - حمص نحو الغرب في الجبال باتجاه وادي العيون التي تبعد عن مصياف نحو ٢٣كم. وأول ما يطالعنا قبل تجاوز جبال مصياف بناء صغير مواجه للوراقة هو بمثابة مزار يعرف بمزار أو مقام المشهد المشهد علي يقع في أعالي الجبال. وعلى بعد ٥ كم من مصياف نجتاز حوضة جبلية ترقد فيها قرية الرصافة التي تطل عليها من الشمال قلعة من القلاع الشهيرة الشامخة فوق أكمة صخرية مرتفعة المعروفة بقلعة الرصافة التي يعود بناؤها إلى عام ٥٦١ هـ . وبعدها نعود لنتسلق الجبال مرة أخرى انعطاف نحو اليسار ومن ثم نحو اليمين .



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٧-٢٠٢٣ ٠٩.٢٥_1.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	98.4 كيلوبايت 
الهوية:	78937 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٧-٢٠٢٣ ٠٩.٢٦_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	86.7 كيلوبايت 
الهوية:	78938 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٧-٢٠٢٣ ٠٩.٢٧_1.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	92.8 كيلوبايت 
الهوية:	78939 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٧-٢٠٢٣ ٠٩.٢٧ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	93.1 كيلوبايت 
الهوية:	78940 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٧-٢٠٢٣ ٠٩.٢٨_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	94.5 كيلوبايت 
الهوية:	78941

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٧-٢٠٢٣ ٠٩.٢٨ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	92.2 كيلوبايت 
الهوية:	78943 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٧-٢٠٢٣ ٠٩.٢٩_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	47.1 كيلوبايت 
الهوية:	78944


    Round 2 Hama - Masyaf - Wadi Al-Ayoun

    None of our tours in Hama governorate is devoid of one or more archaeological sites that we pass through and stop at. In this tour, we will visit many archaeological sites, including: Jarjarah, Umm al-Tuyour, Deir al-Salib, Masyaf with its famous castle, and Rusafa, Masyaf. However, what distinguishes our tour is that it is A tour of recreation and summer, due to the beauty of nature that we see, the sweetness of the air that we breathe, and the moderation of heat, especially since our trip is summer. As for the winter, there is no doubt that we will feel very cold, and we will feel the abundance of rain that falls, the amount of which increases as we move towards the west more, as it is in Masyaf about four times as much as

    It is in Hama, and in the Valley of Al-Ayun, it is close to what it is in Masyaf. Snow often falls and covers the ground with good thicknesses in the western parts of the Masyaf region, whose height exceeds 1000 m. The area located to the west of Masyaf, with its lush green mountains and springs of sparkling water, which in its abundance gave the village lying in the belly of the lower slopes of one of the valleys its name derives from it, Wadi al-Ayyun, and its mild summer climate, is considered one of the beautiful summer areas in Syria, and it is generally one of the most beautiful parts of Hama Governorate.

    As soon as we leave the basin of Hama in the west towards the city of Masyaf, we enter a hilly land that is slightly undulating at its beginning. Taizin has a population of about 4,000 people, to the northeast of which there are many gravel and sand quarries for construction. After Taizin by about 4 km, we leave on the right of the road a small village called Adbas.

    Tower When we look at Al-Sarout, we see on the left the ruins of an old castle, which is similar to the Jarjar Tower. To the west of it lies the small village of Jarjarah, which is modest in structure, and at the western fronts of the hill above which the Jarjar Castle stands. Most of the ancient ruins date back to the Byzantine era, the most prominent of which are now known as the Mercury Palace and a dilapidated church.

    After crossing the Jarjura Bridge on the Sarout River, we leave the village of Al-Biyad directly on our right, and then the land begins to increase in trampling and elevation. And it is only a distance of 3 km from the bridge until we come across a secondary road that goes north

    It is a destination to the villages of Al-Twaim (2 km) and Maerzaf (km), and after it, about 4 km, we leave on the right of the road a small newly established farm consisting of about eight concrete houses called Al-Rawda, and we enter about a kilometer later a relatively wide valley (Wadi Al-Sarout), and then it separates by about 6 km asphalt road 4 km long towards the southeast to the ancient monastery of the Cross, whose construction dates back to the fourth century AD, and consists of a complete urban group, a church in the middle, some presses, water tanks, and cemeteries in the south, part of which is demolished, and part of the building is still standing until now Al-Jamal, and to the west of the monastery, about 1.5 km, lies the village of Deir al-Salib, on the site of the ruins of an old village. The Masyaf road continues in the widening valley until we pass the building of the Vanguards of the Baath in the well-known site of Sheikh Ghadban, then we enter within the eastern fronts of the coastal mountains, and we are then at a distance of about 6 km from the city of Masyaf. Before reaching Masyaf, about 4 km, we pass by the Masyaf Shoe Factory, which is located directly north of the road, and after it, about 1 km, a road branches south to the village of Al-Beida (3 km). At the eastern end of the Vanguards of the Baath building, an asphalt road diverges towards the north towards the plains of Al-Asharna and Al-Ghab. Several other roads branch out to the western human settlements from the Hama-Masyaf road. Towards the north to Tell Sakin, Kafr Amim and Al-Majdal.

    As for Masyaf, which is about 45 km away from Hama, it is an ancient city surrounded by a wall with four gates, and the oldest in it is its castle, which is located on a high rocky hill at the eastern entrance of Masyaf, which dates back to the Roman era, although its bases are older than now, empty of residents. The castle has two walls, and this gave it strength and immunity, and it was in a period of its history one of the Ismaili forts, and it is one of the
    (535-668 AH) and a center for spreading their call. To the southeast of the castle, about 150 meters, there is still a small dilapidated building that was the headquarters of Salah al-Din al-Ayyubi during his siege of Masyaf Castle. This headquarters was known as the Sujuk. In our time, the city has grown greatly outside the wall. This growth accelerated significantly from the early sixties to the present day. And Masyaf has a mild climate, so its temperature is moderate in the summer, due to its height above sea level, about 500 meters, and its surroundings from the western, southwestern, and northwest sides with forest and forest trees, and its mountains overlooking it from the west, with permanent greenery. That is why it is considered one of the beautiful summer resorts, which was named so to indicate the characteristics and characteristics of the resort of the center of an administrative region with a population of about 25 thousand people. The old stone buildings still occupy its center, enclosing all its sides, especially the north and south, with new concrete urban neighborhoods. what you own from

    It is necessary for a visitor to Masyaf to direct his eyes westward to its green mountains from overlooking it, and to also see a tall tower, which is the Tower (Castle) of Al Qaher, which was built by Sinan Rashid al-Din, the famous Ismaili ruler of Masyaf in 558 AH. From the southern end of Al-Warraqah, a branch of the Masyaf-Homs road turns westward in the mountains towards Wadi Al-Uyun, which is about 23 km away from Masyaf. The first thing that we see before passing the mountains of Masyaf is a small building facing the paper, which is like a shrine known as the shrine or shrine of the scene, located on the top of the mountains. And at a distance of 5 km from Masyaf, we pass a mountainous basin in which lies the village of Al-Rusafa, which is overlooked from the north by a castle of the famous castles towering over a high rocky hill known as Al-Rasafa Castle, whose construction dates back to the year 561 AH. Then we go back to climb the mountains again, turning to the left and then to the right, to pass with the

    تعليق


    • #3
      Then in the village of Al-Sindiana. At a distance of about 20 km from Masyaf, the village of Al-Naqeer is located on the northern side of the valley sloping to the west, which lies on both sides of it, and at a distance of 3 km from Al-Naqeer lies the town of Wadi Al-Oyun, where spring waters gush out from both sides of the valley in the lands of this town, so it became known as the town of Wadi Al-Ayyun. It is considered one of the most beautiful urban sites in Syria due to the abundance of water in it, and the bright greenery that adorns both sides of the valley overlooking the town. The Valley of Al-Ayyun is considered one of the important tourism and summer vacation areas in the Syrian Arab country, as vacationers flock to it from all the governorates of the country, and from many Arab countries, to enjoy comfort, fresh climate, pure water, green forests, and delicious food in its restaurants, parks, and cafes spread on both sides of the valley; As in Abu Samra Park, Ras Al-Nabaa Park, the Tourism Café and Hotel located in the north of the valley, and the Shaher and Abu Fadel parks in the south of the valley. In addition to the tourism hotel, there are large numbers of furnished homes and rooms for rent. The population of Wadi El-Ayoun is currently around 5,000 people. Wadi al-Uyun adjoins to the west, to the north of the valley, the village of Dweir al-Mashaikh, which constitutes the last human settlement in western Hama Governorate, where the Masyaf-Wadi al-Uyun road continues westward towards the town of Sheikh Badr and then the city of

      Tartous.

      From the middle of the Masyaf-Wadi El-Oyoun road, before reaching the village of Al-Sindiana, a road forks towards the south to the village of Birat Al-Jurd.

      The Masyaf region, with its western, northern and southern backs, is of a beautiful nature for the purpose of summer and recreation, but the care and attention to it is not commensurate with its capabilities, as its transportation roads are not good, its parks are few, and its hotels are less and modest.
      From Masyaf we can head north or south by following the eastern fronts of the coastal mountains. The southern road leads us to Ain Halaqim and Barshin, or to Oyoun al-Wadi and Mashta al-Hilu in Tartous governorate. On both sides of this road adorned with greenery and overlooking a beautiful valley to the east, we pass a number of villages, including the beautiful village of Al-Bayda, which is developed in terms of population and population, which is about 5 km away from Masyaf, and shortly before reaching it there is the Masyaf-Homs road.

      From Masyaf in the north, we head to the Al-Asharna and Al-Ghab regions through one of two roads, the first of which is the western road that branches off through Masyaf Al-Qadmus after the beautiful tourist village of Hayaleen with its excellent tourist restaurant known as Al-Qasr Restaurant, and between it and the Masyaf of the beautiful village of Al-Zeina with its tent restaurant. Among the villages that we pass through after Hayalin, we mention Al-Hareef Deir Mama, Al-Qubbeh, Al-Qurayyat Deir Shamil, and Sicily, where we meet the Tal Salhab-Abu Qubeis road, and then we continue westward to Nahr Al-Bared and then to the western villages of Al-Ghab. This road is characterized by the beauty of the scenery that spreads on both sides, and from it one overlooks the Al-Asharna Plain. Some of the sites we pass by have historical significance (Dermama and Al Qubba). Water springs abound along the road, especially in the lands of Deir Shamil village. From Dermama, a secondary road branches off towards the east to the villages of Glimdon and Al-Zawiya - in which there is a beautiful park, the Shallal Park - in Al-Mahrousa. From Deir Shamil, a direct road goes to the east to meet the eastern Masyaf-Suqaylabiyah road after the Jub Ramla junction, about 2 km. The second is the eastern road, which branches through Hama-Masyaf road before the vanguard camps of the Baath at the site of Sheikh Ghadban Hill, where it extends almost in a straight line to Al-Asharnah. Suqaylabiyah, passing through the villages of al-Mahrousa and al-Muqaybara. It is an easy road, as after crossing the heights of Sheikh Ghadban, we enter the Al-Asharnah plain, and from this road it branches off
      Several asphalt roads, within the Asharneh Plain, some towards the east, such as the Jub Ramla-Dimo-Assilah-Mhardeh road, the Tal Skein-Mhardeh road, and the Asharneh-Trimeseh-Shaizar road. Some towards the west, such as the Jeb Ramla-Dershmel road, 1

      And the road of Tal Salhab - Nahr Al-Bared - Abu Qubeis.

      تعليق

      يعمل...
      X