الغربية المرتفعة غنى بالنبات الطبيعي ووفرة في الينابيع المائية والأنهار الصغيرة وجمالاً يشد إليها السائح والمصطاف، حيث يبلغ معدل كمية الأمطار السنوية في مصياف ۱۲۲۰مم وفي عين حلاقيم ١٢٥٠مم، لتتدنى كمية الأمطار سريعاً بإتجاه الشرق قلعة المضيق ٥١٦مم، حماه ٣٢٥مم، سلمية ٣١٥مم عقيربات ٢٣٨مم، السعن ٢٢٥مم، منطقة وادي العزيب بحدود ١٩٠مم). وإذا كان هطول الثلج قليلاً بل نادراً في الأجزاء الداخلية والشرقية من المحافظة، حيث تمر عدة سنوات دون أن يهطل، فإنه ظاهرة متكررة الحدوث سنوياً في الأجزاء الغربية المرتفعة، ومن السنوات المثلجة في النصف الثاني من هذا القرن نذكر سنة ۱۹۸۳ الذي شهدته أرجاء المحافظة كافة لعدة أيام وكذلك عام ۱۹۹۲ الذي اقتصر هطول الثلج فيه بشكل مميز على النصف الغربي من المحافظة .
إن جزءاً من الحياة في محافظة حماه، وقسطاً من جمالها، وأساس التواجد البشري فيها يعود إلى نهر العاصي الذي يشكل شريطاً أخضراً متطاولاً على طول مجراه في هذه المحافظة البالغ نحو ١٧٠كم. كما أن أودية روافده ما كان منها دائم الجريان (الساروت، سلحب، البارد) وما كان منها فصلياً (أبوهمامة الكافات الدوار ... الخ) تشكل أشرطة خضراء عامرة بالسكان. وتخترق بادية حماه العديد من الأودية السيلية، كوادي العزيب، ووادي الزاروب، ووادي مويلح .
وفي محافظة حماه العديد من البحيرات الاصطناعية المتكونة خلف السدود المقامة على الأودية والأنهار كبحيرة محردة المتكونة خلف سد محردة على نهر العاصي، وبحيرة سد الكافات وسد العلباوي، وسريحين، واللطامنة، وأبو فياض، وبحيرة سد الزينة، بجانب بعض البحيرات الصغيرة الطبيعية كبحيرة ناعور جورين وبحيرة ناعور شطحة في الطرف الغربي من الغاب، وبحيرة باب الطاقة في الطرف الشرقي من الغاب. وفي الأجزاء
الغربية من المحافظة عند مقدمات الجبال تكثر الينابيع المائية كما في ينابيع عين حلاقيم، وينابيع وادي العيون وينابيع دير ماما، ونبع اللقبة، وينابيع دير شميل، ونبع أبو قبيس ونبع نهر البارد وينابيع منطقة عين الكروم وشطحة وجورين، ونبع قسطون ونبع قليدين ونبع العمقية وينابيع قلعة المضيق وباب الطاقة، وينابيع شيزر .
وتغطي الأحراش والغابات سفوح جبال الساحل الشرقية التي تعطيها منظراً دائم الخضرة بأشجارها التلي لا تسقط أوراقها من السنديان والقطلب والزيتون البري والأرز والدفلة والغار، بجانب أنواع من الأشجار المتساقطة الأوراق كالدلب والبرقوق والبلوط والزعرور وتغلب النباتات الحولية في الأجزاء الداخلية بجانب بعض الشجيرات المتناثرة، ومن أهم نباتاتها ، العيصلان، البلان العكوب البابونج ... الخ . في حين تسود نباتات البادية في الأجزاء الشرقية كالشيح والحرمل والينتون والروثة ... الخ، وإن كانت جبال البادية كما البلعاس ما زالت تغطي بعض أجزائها أشجار البطم وقليلاً من أشجار السويد.
وتنتشر التجمعات البشرية في الأماكن التي تتوفر فيها الظروف الملائمة لأنشطة السكان وحياتهم الممثلة بالدرجة الأولى بالزراعة وتربية الحيوان. وكانت المياه ومازالت العامل الأساسي المتحكم في ذلك، بجانب المظهر التضاريسي والمناخي .
ويمكن القول أن ٩٥% من سكان المحافظة يعيشون في تجمعات بشرية عمرانية إلى الغرب من خط طول مدينة سلمية، حيث تزيد كمية الأمطار السنوية عن ٣٠٠مم، وتتوفر المياه من الأنهار والينابيع. وتكثر التجمعات البشرية في مناطق السهول الخصبة الوفيرة المياه كما في سهل الغاب والعشارية ومقدمات الجبال الساحلية الشرقية في منطقة مصياف، وعلى طول وادي العاصي. ومما تجدر الملاحظة إليه إن أعالي السفوح الشرقية للجبال الساحلية تقل فيها التجمعات البشرية قلة ظاهرة رغم وفرة الأمطار بفعل العامل التضاريسي انحدار السطح وقلة المياه الظاهرة لكون صخورها كلسية منفذة للمياه التي تتفجر على شكل ينابيع عند مقدمتها الشرقية. ومن أهم التجمعات البشرية في المحافظة نذكر ؛ حماه، سلمية، مصياف، محردة، سقيلبية، صوران ،مورك ،الحمراء بري الشرقي، صبورة، عقيربات سعن الشجرة، جب رملة عين ،حلاقيم وادي العيون، سلحب، قلعة المضيق ،شطحة كفر زيته حلفايا.
السكان من وتشكل الزراعة وتربية الحيوان أهمية كبيرة في محافظة حماه، حيث يعتمد السكان عليها اعتماداً رئيسياً في حياتهم، فنحو ٧٠٪ يعملون بها وتشغل الأرض القابلة للزراعة وتربية الحيوان نحو ۷۲. ومن أهم الحاصلات الزراعية الحبوب بأنواعها والقطن والشوندر السكري والبصل ، بجانب شهرة المحافظة ببعض أنواع الأشجار المثمرة، كالفستق الحلبي الذي تشتهر به مناطق مورك وصوران وكفر زيته إلى الشمال من مدينة حماه، والمشمش ،والعنب ،والتين ،والجوز والزيتون والتفاح ... الخ . ويربي في البادية الحموية نحو مليون رأس من الأغنام، كما يربى في النصف الغربي من المحافظة نحو ٨٠ ألف رأس من الابقار. ولقد شهدت محافظة حماه تطوراً صناعياً كبيراً في النصف الثاني من هذا القرن وبخاصة منذ منتصف الستينات، حيث أنشأت الدولة العديد من المعامل والمصانع الكبرى التي تركز معظمها في مدينة حماه، كصناعة البورسلان، وصناعة غزل الصوف، وصناعة الخيوط القطنية، وصناعة الزيوت، وصناعة المنتجات الحديدية والفولاذية وصناعة الإطارات شرقي حماه بنحو ٣كم)، وصناعة الإسمنت (كفربهم)، وصناعة التبغ، وصناعة الأحذية (شرقي مصياف)، وصناعة تجفيف البصل (سلمية) ومعمل السكر (سلحب) ومحالج الأقطان .
إن جزءاً من الحياة في محافظة حماه، وقسطاً من جمالها، وأساس التواجد البشري فيها يعود إلى نهر العاصي الذي يشكل شريطاً أخضراً متطاولاً على طول مجراه في هذه المحافظة البالغ نحو ١٧٠كم. كما أن أودية روافده ما كان منها دائم الجريان (الساروت، سلحب، البارد) وما كان منها فصلياً (أبوهمامة الكافات الدوار ... الخ) تشكل أشرطة خضراء عامرة بالسكان. وتخترق بادية حماه العديد من الأودية السيلية، كوادي العزيب، ووادي الزاروب، ووادي مويلح .
وفي محافظة حماه العديد من البحيرات الاصطناعية المتكونة خلف السدود المقامة على الأودية والأنهار كبحيرة محردة المتكونة خلف سد محردة على نهر العاصي، وبحيرة سد الكافات وسد العلباوي، وسريحين، واللطامنة، وأبو فياض، وبحيرة سد الزينة، بجانب بعض البحيرات الصغيرة الطبيعية كبحيرة ناعور جورين وبحيرة ناعور شطحة في الطرف الغربي من الغاب، وبحيرة باب الطاقة في الطرف الشرقي من الغاب. وفي الأجزاء
الغربية من المحافظة عند مقدمات الجبال تكثر الينابيع المائية كما في ينابيع عين حلاقيم، وينابيع وادي العيون وينابيع دير ماما، ونبع اللقبة، وينابيع دير شميل، ونبع أبو قبيس ونبع نهر البارد وينابيع منطقة عين الكروم وشطحة وجورين، ونبع قسطون ونبع قليدين ونبع العمقية وينابيع قلعة المضيق وباب الطاقة، وينابيع شيزر .
وتغطي الأحراش والغابات سفوح جبال الساحل الشرقية التي تعطيها منظراً دائم الخضرة بأشجارها التلي لا تسقط أوراقها من السنديان والقطلب والزيتون البري والأرز والدفلة والغار، بجانب أنواع من الأشجار المتساقطة الأوراق كالدلب والبرقوق والبلوط والزعرور وتغلب النباتات الحولية في الأجزاء الداخلية بجانب بعض الشجيرات المتناثرة، ومن أهم نباتاتها ، العيصلان، البلان العكوب البابونج ... الخ . في حين تسود نباتات البادية في الأجزاء الشرقية كالشيح والحرمل والينتون والروثة ... الخ، وإن كانت جبال البادية كما البلعاس ما زالت تغطي بعض أجزائها أشجار البطم وقليلاً من أشجار السويد.
وتنتشر التجمعات البشرية في الأماكن التي تتوفر فيها الظروف الملائمة لأنشطة السكان وحياتهم الممثلة بالدرجة الأولى بالزراعة وتربية الحيوان. وكانت المياه ومازالت العامل الأساسي المتحكم في ذلك، بجانب المظهر التضاريسي والمناخي .
ويمكن القول أن ٩٥% من سكان المحافظة يعيشون في تجمعات بشرية عمرانية إلى الغرب من خط طول مدينة سلمية، حيث تزيد كمية الأمطار السنوية عن ٣٠٠مم، وتتوفر المياه من الأنهار والينابيع. وتكثر التجمعات البشرية في مناطق السهول الخصبة الوفيرة المياه كما في سهل الغاب والعشارية ومقدمات الجبال الساحلية الشرقية في منطقة مصياف، وعلى طول وادي العاصي. ومما تجدر الملاحظة إليه إن أعالي السفوح الشرقية للجبال الساحلية تقل فيها التجمعات البشرية قلة ظاهرة رغم وفرة الأمطار بفعل العامل التضاريسي انحدار السطح وقلة المياه الظاهرة لكون صخورها كلسية منفذة للمياه التي تتفجر على شكل ينابيع عند مقدمتها الشرقية. ومن أهم التجمعات البشرية في المحافظة نذكر ؛ حماه، سلمية، مصياف، محردة، سقيلبية، صوران ،مورك ،الحمراء بري الشرقي، صبورة، عقيربات سعن الشجرة، جب رملة عين ،حلاقيم وادي العيون، سلحب، قلعة المضيق ،شطحة كفر زيته حلفايا.
السكان من وتشكل الزراعة وتربية الحيوان أهمية كبيرة في محافظة حماه، حيث يعتمد السكان عليها اعتماداً رئيسياً في حياتهم، فنحو ٧٠٪ يعملون بها وتشغل الأرض القابلة للزراعة وتربية الحيوان نحو ۷۲. ومن أهم الحاصلات الزراعية الحبوب بأنواعها والقطن والشوندر السكري والبصل ، بجانب شهرة المحافظة ببعض أنواع الأشجار المثمرة، كالفستق الحلبي الذي تشتهر به مناطق مورك وصوران وكفر زيته إلى الشمال من مدينة حماه، والمشمش ،والعنب ،والتين ،والجوز والزيتون والتفاح ... الخ . ويربي في البادية الحموية نحو مليون رأس من الأغنام، كما يربى في النصف الغربي من المحافظة نحو ٨٠ ألف رأس من الابقار. ولقد شهدت محافظة حماه تطوراً صناعياً كبيراً في النصف الثاني من هذا القرن وبخاصة منذ منتصف الستينات، حيث أنشأت الدولة العديد من المعامل والمصانع الكبرى التي تركز معظمها في مدينة حماه، كصناعة البورسلان، وصناعة غزل الصوف، وصناعة الخيوط القطنية، وصناعة الزيوت، وصناعة المنتجات الحديدية والفولاذية وصناعة الإطارات شرقي حماه بنحو ٣كم)، وصناعة الإسمنت (كفربهم)، وصناعة التبغ، وصناعة الأحذية (شرقي مصياف)، وصناعة تجفيف البصل (سلمية) ومعمل السكر (سلحب) ومحالج الأقطان .
تعليق