جولة ٩ : حمص - القريتين - سد الباردة - قصر الحير الغربي .
يلي مفرق طريق تدمر الأول الذي يبعد عن حمص نحو ٤كم مفرق آخر على بعد ٥,٥كم عن حمص يتجه شرقاً نحو الفرقلس أيضاً وتدمر، إلا أنه عند الفرقلس يتلامس مع الطريق الأول ثم ينفرج عنه متخذاً اتجاهاً جنوبياً شرقياً. وعلى بعد ٤٣كم عن الفرقلس يتفرع طريقاً عنه باتجاه الجنوبي الغربي إلى القريتين ومن ثم إلى القطيفة في محافظة ريف دمشق. تعود الجذور التاريخية للقريتين إلى منتصف الألف الثاني قبل الميلاد (١٤٥٢ ق.م) حيث ورد ذكرها في التوراة باسم قريتا يسم، كما ورد اسم القريتين اللتين تكونت منهما وهما حصر عينان ونزاليا. وقد مرت على القريتين كافة الأحداث التاريخية التي شهدتها سورية، كما يدل على ذلك الآثار المكتشفة فيها. وفي أراضها العديد من الأقنية الرومانية. وهي مركز ناحية، يبلغ عدد سكانها نحو ٢٠ ألف نسمة.
ومن القريتين يمكن الاتجاه غرباً عبر طريق اسفلتي إلى قرية حوارين التي يمر بها خط حديد خنيفس - حمص لنقل الفوسفات من أماكن استخراجه. ومن ثم قرية مهين التي يمر بها خط حديد دمشق - حمص قبل خط حديد خنيفس - حمص. ومن مهين يمكن الاستمرار غرباً إلى صدد. وقريتي حوارين و مهين هماقريتان جميلتان، غنيتان بالآثار التاريخية، ومرتفعتان نسبياً عن سطح البحر، لذلك فمناخها الربيعي والصيفي معتدل وسياحي.
ومما يستوجب زيارته في هذه الرحلة حمام أبو رباح الكبريتي الذي يمكن الافتراق إليه قبل بلوغ الطريق الفرعي المتجه إلى القريتين بنحو
١٦كم، حيث يوجد بعد الفرقلس بنحو ١٨كم طريقاً ترابياً ممهداً يمتد جنوباً إلى تلك الحمامات المعدنية. كما يمكن الذهاب اليها من قرية الحوارين.
وبعد تجاوز مفرق طريق القريتين بنحو ١١كم، يمكن الاتجاه شرقاً وشمالاً بشرق مسافة ٤كم لنبلغ قصر الحير الغربي الذي يقع جنوب غربي تدمر بنحو ٤٥كم. بني في عهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك في القرن الثامن الميلادي، حيث كان ينتجعه هذا الخليفة عندما كان يرغب بالإستجمام والصيد. وهو مربع الشكل يحيط به سور ضخم على كل زاوية منه برج مستدير. وبتخطينا مفرق طريق قصر الحير الغربي نصل إلى موقع سد الباردة الذي كان يعرف سابقاً باسم سد ،خربقة، وهو سد قديم. وبعد الباردة بنحو ١٠كم نصل إلى قرية البصيري الصغيرة الواقعة عند نقطة التقاء هذا الطريق مع طريق دمشق ـ تدمر على بعد نحو ٨٥كم عن تدمر .
ومن المواقع الجديرة بالزيارة لمن يسلك طريق دمشق - تدمر أو طريق حمص - الباردة - تدمر، قبل بلوغ تدمر بنحو ٢٥كم موقعين أثريين متقابلين مع بعضهما هما خان قصر الحلابات غربي الطريق العام بنحو ٨كم، وقصر السكري شرقي الطريق العام بنحو ٦كم ويعودان إلى فترة إزدهار مملكة تدمر في القرنين الثاني والثالث الميلادي.
يلي مفرق طريق تدمر الأول الذي يبعد عن حمص نحو ٤كم مفرق آخر على بعد ٥,٥كم عن حمص يتجه شرقاً نحو الفرقلس أيضاً وتدمر، إلا أنه عند الفرقلس يتلامس مع الطريق الأول ثم ينفرج عنه متخذاً اتجاهاً جنوبياً شرقياً. وعلى بعد ٤٣كم عن الفرقلس يتفرع طريقاً عنه باتجاه الجنوبي الغربي إلى القريتين ومن ثم إلى القطيفة في محافظة ريف دمشق. تعود الجذور التاريخية للقريتين إلى منتصف الألف الثاني قبل الميلاد (١٤٥٢ ق.م) حيث ورد ذكرها في التوراة باسم قريتا يسم، كما ورد اسم القريتين اللتين تكونت منهما وهما حصر عينان ونزاليا. وقد مرت على القريتين كافة الأحداث التاريخية التي شهدتها سورية، كما يدل على ذلك الآثار المكتشفة فيها. وفي أراضها العديد من الأقنية الرومانية. وهي مركز ناحية، يبلغ عدد سكانها نحو ٢٠ ألف نسمة.
ومن القريتين يمكن الاتجاه غرباً عبر طريق اسفلتي إلى قرية حوارين التي يمر بها خط حديد خنيفس - حمص لنقل الفوسفات من أماكن استخراجه. ومن ثم قرية مهين التي يمر بها خط حديد دمشق - حمص قبل خط حديد خنيفس - حمص. ومن مهين يمكن الاستمرار غرباً إلى صدد. وقريتي حوارين و مهين هماقريتان جميلتان، غنيتان بالآثار التاريخية، ومرتفعتان نسبياً عن سطح البحر، لذلك فمناخها الربيعي والصيفي معتدل وسياحي.
ومما يستوجب زيارته في هذه الرحلة حمام أبو رباح الكبريتي الذي يمكن الافتراق إليه قبل بلوغ الطريق الفرعي المتجه إلى القريتين بنحو
١٦كم، حيث يوجد بعد الفرقلس بنحو ١٨كم طريقاً ترابياً ممهداً يمتد جنوباً إلى تلك الحمامات المعدنية. كما يمكن الذهاب اليها من قرية الحوارين.
وبعد تجاوز مفرق طريق القريتين بنحو ١١كم، يمكن الاتجاه شرقاً وشمالاً بشرق مسافة ٤كم لنبلغ قصر الحير الغربي الذي يقع جنوب غربي تدمر بنحو ٤٥كم. بني في عهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك في القرن الثامن الميلادي، حيث كان ينتجعه هذا الخليفة عندما كان يرغب بالإستجمام والصيد. وهو مربع الشكل يحيط به سور ضخم على كل زاوية منه برج مستدير. وبتخطينا مفرق طريق قصر الحير الغربي نصل إلى موقع سد الباردة الذي كان يعرف سابقاً باسم سد ،خربقة، وهو سد قديم. وبعد الباردة بنحو ١٠كم نصل إلى قرية البصيري الصغيرة الواقعة عند نقطة التقاء هذا الطريق مع طريق دمشق ـ تدمر على بعد نحو ٨٥كم عن تدمر .
ومن المواقع الجديرة بالزيارة لمن يسلك طريق دمشق - تدمر أو طريق حمص - الباردة - تدمر، قبل بلوغ تدمر بنحو ٢٥كم موقعين أثريين متقابلين مع بعضهما هما خان قصر الحلابات غربي الطريق العام بنحو ٨كم، وقصر السكري شرقي الطريق العام بنحو ٦كم ويعودان إلى فترة إزدهار مملكة تدمر في القرنين الثاني والثالث الميلادي.
تعليق